Uncategorized

رواية بيت العجايب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهام العدل

 رواية بيت العجايب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهام العدل

رواية بيت العجايب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهام العدل

رواية بيت العجايب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهام العدل

◾ -مروان : حضرتك تعرف سارة منين؟ 
-الطبيب بتعجب :مش فاهم أنت عايز توصل لإيه؟ 
-مروان : أنا زوج سارة… واستغربت إنك عارفها… رغم إني أول مرة أشوف حضرتك. 
-الطبيب بتلقائية : يبقى حضرتك أكيد متجوزها في خلال الخمس سنين اللي فاتوا… لأن والدة سارة كان عندها ورم ليفي في الرحم وكانت متابعة معايا وكانت سارة وقتها طالبة في كلية الطب… وانا عملتلها استئصال رحم ومن حوالي خمس سنين مشوفتهاش…
-مروان بتعجب : لا أنت أكيد بتقول على حد تاني لأن والدة سارة أنجبت طفل من حوالي ٣ سنين. 
-الطبيب بحيرة : هي مش والدتها اسمها سعاد. 
-مروان : أيوة  اسمها سعاد… بس ممكن تكون متلخبط في التواريخ. 
-الطبيب : ماأظنش… لأن  أنا ذاكرتي حديدية… (ثم نظر في ساعته وقال) بعد إذنك عندي مرور على الحالات. 
-أومأ مروان برأسه مرحباً بانصراف الطبيب ولكنه عقله شارد فيما يحدث… بدأ  الشك يتسلل إلى داخله عما تخفيه سارة وأمها. 
◾بعد أن عادت إلى المنزل وعلم من فيه بما فعلته… تجلس بين أمها وأخويها  باكية إثر  توبيخ أمها وأدهم لها…
-أدهم بقسوة : خلاص مات جواكي النازع الديني والانساني للدرجة دي… أنا هتجنن إزاي وصلتي للمرحلة دي… تقتلي نفس ياآثار. 
-أحلام بعيون دامعة : طب كنتي عرفيني… دا أنا أقرب الناس لكي… كنت نصحتك ووقفت جمبك… ليه يابنتي كده… 
-أمجد بحزن :  أنتي عارفة انك كنتي هتموتي فيها وتخسري الدنيا والآخرة… كنتي هتموتي على معصية… 
-آثار بإنفعال وببكاء : بااااااس… بس كفاية بقى… محدش حاسس بيا ليه … ياريتني  موتت وارتحت… ماأنا  عايشة ميتة… وربنا هيسامحني لانه وحده اللي حاسس باللي انا فيه… بتلوميني  ياماما… مانا لو كنت عرفتك كنتي رفضتي… وكنتي صممتي ان الحمل يكمل وانا مش عايزاه… مش عايزة حاجة منه… مش عايزة اجيب للدنيا طفل يجي نتيجة غلطة ارتكبتها في حق نفسي… وكمان لو الزفت ده عرف هياخده مني لان ده كان هدفه من الجواز مني… يبقى بجيب نفس تعيش ظلم وحرمان من أم أو أب ياأدهم… ريحته قبل مايجي الدنيا يتعذب فيها ياأدهم… وربنا عالم بيا وقادر يغفر لي… 
-أشفق عليها أدهم… فجلس  بجانبها وضمها إلى صدره ومسح على شعرها قائلاً : رغم كل ده كان لازم يكون عندك حسن ظن في ربنا وفي تدابيره وإنه له حكمة من كل  شيء بيحصلنا… وهو وحده سبحانه بيده مقاليد الأمور يبقى ليه نجزع ونعترض… هو وحده مدبر الأمر ياآثار… لازم تتوبي وتكفري عن الذنب ده وابدأي مع ربنا صفحة جديدة وادعيه وسبحانه لا يرد سائل… 
-آثار من بين دموعها : بجد ياأدهم… ربنا هيسامحني ويغفر لي ذنوبي اللي فاتت… 
-أدهم بثقة : طبعاً ياآثار سبحانه بيقول :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}… وقال لنا كمان  {ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله  إن الله يغفر الذنوب جميعاً}… 
-أعتدلت آثار ومسحت دموعها وقالت بإطمئنان : سبحان الله… ماأكرمه علينا… وإحنا عايشين في غفوة… ربنا يغفر لي ويسامحني… وانتوا  كمان سامحوني… كسرت فرحتكم النهاردة. 
-أدهم بحنان : فرحتي إما ترجعي تنوري زي زمان… وترجع لنا آثار بتاع زمان. 
-آثار : أنا بقيت أكره آثار زمان ياأدهم… أنا خلاص هتولد من جديد… وهحاول اتخطى الأزمة دي  لحد مااسترد ثقتي في نفسى واقدر أواجه المجتمع. 
-أحلام بارتياح : ده كل اللي نتمناه يابنتي بس الأهم تراضي بابا لأنه زعلان منك. 
◾ تجلس سارة منفعلة أمام المرآة تصفف شعرها بعدما أبدلت ملابسها بينما يجلس مروان على السرير شارد الذهن وسارة تنظر له من خلال المرآة بكل غيظ. 
-انتهت سارة وو ضعت الفرشاة بقوة أحدثت ضجيجاً ففزع مروان… 
-مروان  بفزع: ما بالراحة ياسارة فيه إيه؟؟ 
-سارة بانفعال : أنت اللي فيه إيه يامروان… عاجبك حياتنا دي… كل يوم علاقتنا بتسوء عن اليوم اللي قبله… كنت فاكرة ان كل مشاكلي في الحياة هتتحل بمجرد علم أهلك بجوازنا… لكن اللي حصل العكس مشاكلنا زادت وعلاقتنا بتسوء…وبعدنا عن بعض… 
-قاطعها مروان بتساؤل : أنتي السبب في كل ده… أنتي اللي بتدمري كل حاجة بتهورك وأنانيتك… 
-نهضت سارة وتساءلت متعجبة : أنا !!!… أنا يامروان… ليه عملت إيه… كل ده عشان جيت النهاردة خطوبة أختك؟ 
-مروان بإنفعال :  وأنتي شايفة أن دي حاجة بسيطة… أولاً إنتي طلبتي مني الصبح في التليفون انك تحضري معايا وانا اعتذرتلك وقولتلك مينفعش واصبري معايا شوية لحد ما العيلة تتقبل الوضع وبعدها نعمل محاولات وتدخلي معايا البيت… ثانياً وده الأهم : الفستان اللي جيتي به الحفلة النهاردة لايليق بيا ولا بك ولا بالعيلة ياسارة… إزاي تلبس لبس عريان للدرجة دي… 
-سارة بتلعثم : أأأنا… أنا عجبني ديزاين الفستان جبته… وقولت ألبسه وأشرفك أدام أهلك… معرفش أنه هيثير الضجة دي كلها… أنا قولت كلكم شهادات جامعية وناس متحضرة… معرفش أنكم هتكبروا الموضوع كده… 
قاطعها  مروان بجدية :  لأن عندنا مباديء وأخلاق… ومفيش واحدة في عيلتنا تجروء تعمل زيك كده. 
-سارة بانفعال : دلوقتي أنا اللي غلطانة… دلوقتي بتأنبني أنا… وهناك سيبت الكل يهزأ فيا ومسح بكرامتي الأرض وأنت ولا هنا… أنا زهقت يامروان زهقت وتعبت… من حقي أعيش حياة مستقرة. 
-همت مغادرة الغرفة بعصبية فاستوقفها مروان : سااارة. 
-التفتت بتذمر : نعم. 
-نهض مروان واقترب منها متسائلا : هي صحيح والدتك عاملة استئصال للرحم. 
-اصفر وجه سارة وتملك الرعب منها وابتلعت ريقها بصعوبة ثم حاولت أن تظهرت بثباتها : أأيوة فعلا… ليه فيه حاجة ؟ 
-مروان وقد لاحظ تغير وجهها : من امتى؟ 
-سارة مبدية انفعالا يخفى توترها : مش فاهمة فيه إيه يامروان؟ 
-مروان بنبرة حادة :سألتك من إمتى؟ 
-سارة : مش فاكرة بالظبط… بـ..بـ..بس بعد ماولدت مازن أكيد. 
-مروان : لا ياسارة… مامتك عملت العملية من خمس سنين. 
-أحست سارة بارتعاش أطرافها.. فجلست على طرف الفراش وألجمتها الصدمة… 
-اقترب منها وسألها بحدة : إيه اللي يخلي والدك يطلق والدتك بعد ماأقتربت من الخمسين الا اذا كان فيه مشكلة كبيرة… أو جريمة مثلاً. 
-جحظت عيني سارة وقالت  بذهول :جريمة!!… قصدك إيه يامروان؟
-مروان : قصدي إيه اللي يخلي أبوكي بعد عشرة السنين دي كلها يطلق أمك وتهون عليه العشرة كده… رغم ان امك ست مسالمة مش بتاع مشاكل…إلا إذا كان فيه سر أو خطيئة. 
-احمر وجه سارة من الغيظ وصرخت فيه :خطيئة ايه؟؟ أنت اتجننت… أنت بتتهمني في شرفي يامروان… أنت…. 
-قاطعها مروان  ببرود : وهو أنا ذكرتك؟؟… بس أنتي كده اثبتي شكوكي وان الموضوع يخصك انتي؟ 
-استدركت انفعالها وقالت : أنت كل اللي في دماغك دي أوهام فاضية ملهاش أساس من الصحة … وأنا هريحك يامروان… فعلاً مازن مش أخويا. 
-مروان بتساؤل : أمال ابن مين؟ 
-سارة بهدوء: طفل ماما اتبنته من ملجأ  اما هي وبابا مشاكلهم زادت وكانوا على وشك الطلاق… قالت اني هيجي يوم واتجوز تاني وابعد عنها وبابا كان واخد قرار الطلاق… فقالت يبقى ونيس  لها. 
-نظر لها مروان متحيراً… بداخله شيء يصدق حديثها وشيء آخر يكذبه ولكنه ليس لديه أي دليل ينفي ماقالته لذا قرر إنهاء الحديث حالياً… حتي يتأكد من صحة كلامها…
◾ توالت الأيام بوتيرة منتظمة حتى مر ثلاثة أشهر وكلٌ في واديه الخاص… وسيلة تذهب إلى عملها في الأقصر وتعود  على موعد إجازتها … ومروان يأتي لزيارة والديه وجده زيارة عابرة كلما أتيحت الفرصة له… وعلاقته بسارة تضعف تدريجياً… والشك بداخله أيقظه عن عيوبٍ دائماً كان لايبالي بها… ولا يعطي لها بالاً… بالإضافة أنه مازال يبحث عما يهديء شكوكه  تجاهها… أما آثار فقد اقتربت من الله كثيراً وتابت إليه مما جعل الطمأنينة تسكن قلبها… وقررت بدأ حياة جديدة… وبدأت أولى خطوات حياتها العملية وبدأت في التدريب عند أحد الأطباء الماهرين لفترة مؤقتة… حتى تكتسب من خبراته وتستقل بذاتها كطبيبة…وأدهم مشغول طوال الوقت بالعمل صباحاً في شركة الأدوية وبقية النهار في تجهيز شقة الزوجية… يعمل جاهداً حتى لاتطيل المدة ويحظي بميان للأبد… أما معاذ وجيهان فتمر الأيام بينهم على نفس الحال بين مشادات بسيطة من معاذ بسبب جنون جيهان الذي لاحظه الجميع… ولكنه لا يستطيع أن ينكر أنه اعتاد وجودها في حياته… كل يوم تُنهي محاضراتها وتذهب إلى مكتبه تتناول معه الغداء وتمكث بقية اليوم هناك… 
◾ اليوم عائدة قبل موعد إجازتها بيومين… فعلت المستحيل كي تعود على هذا الموعد… نزلت من القطار تجر حقيبتها على الرصيف تبحث بعينيها عن وائل… فهي أخبرته منذ الأمس بموعد وصولها… ولكنها تفاجأت عندما رأت معاذ يلوح بيده لها من بعيد ثم يقترب شيئاً فشيء… تملك الخوف منها أن يكون وائل أصابه سوء… وصل إليها وانحني التقط الحقيبة قائلاً : حمد الله على السلامة. 
-وسيلة بتلقائية : وائل فين؟ 
-معاذ بتعجب : هي دي الله يسلمك ولا متشكرة على تعبك يامعاذ ولا اي حاجة ايه يابنتي قلة الذوق دي. 
-أدركت وسيلة تسرعها في الرد ثم قالت بحرج : آسفة يامعاذ بس بجد اما ملقتش وائل قلقت خايفة يكون به حاجة… عشان كده عايزة اطمن. 
-سار معاذ خارجاً من المحطة ووسيلة بجواره… قال لها مطمئناً :وائل كويس الحمد لله بس أنتي فاجئتيه بميعاد وصولك عشان كده معرفش يسيب الشغل فبعتني… وأنا مروحتش البنك ومكتبي هيتقفل النهاردة وتلات ساعات رايح وتلات ساعات راجع بالعربية عشان خاطر عيون الكونتيسا وسيلة. 
-ابتسمت وسيلة قائلة : متشكرة يامعاذ والله تعباك معايا… بس أنتوا عايزين تبقوا إخواتنا الرجالة كده من غير ماتتعبوا معانا وتتحملوا مسئوليتنا.
– وصل معاذ إلى السيارة ففتح بابها الخلفي ووضع الحقيبة… وهو يقول : أصل بصراحة ياوسيلة أنتوا البنات طلباتكم مبتخلصش… وإحنا روحنا قصيرة فحاولوا متزودهاش… ياإما تقعدوا في البيت… ثم فتح باب السيارة الأمامي قائلا : ادخلي… واستدار وجلس على كرسي القيادة وبدأ التحرك…
-قالت وسيلة بتشفي ومكر : الظاهر فيه حد كده مطلع عينك ومجننك وطلباته كتير والكلام ده مش من فراغ. 
-معاذ بإبتسامة : قصدك مين يعني؟ 
-وسيلة : هيكون مين غير جيهان… ولا أنت فاكر اننا مش ملاحظين. 
-معاذ : انتوا بس اللي ملاحظين… ده الخبر نزل على الفضائيات… دي ناقص عليها  تعمل هاشتاج تطالبني فيه اني اتجوزها وتنشره على الإنترنت. 
-انفجرت وسيلة في الضحك : مش للدرجة دي يامعاذ. 
-معاذ بتصميم : وأكتر والله دي مجنونة رسمي. 
-هدأت ضحكتها ثم قالت : عشان بتحبك يامعاذ.. كل ده عشان بتحبك وأظن أنك كمان بتحبها. 
-معاذ بنفي : حب ايه انا مبفكرش في الكلام ده دلوقتي… بس هي اللي مزوداها أوي لما قربت اتخنق. 
-تعجبت وسيلة من رد معاذ: أمال ليه معاها في كل مكان ودايما قريب منها.. لما الكل مستني منك إشارة التمام وانك هتخطبها. 
-معاذ بتعجب : خطوبة!!… لا طبعاً انا مش مستعجل دلوقتي… ممكن يوم ماأفكر.. هتكون هي على قائمة الاقتراحات… وكمان انا معاها بناء على رغبتها وانا مبحبش ازعلها. 
-وسيلة بشرود وحزن : تبقى غلطان لو اتجوزتها او فكرت ترتبط بها لمجرد انها بتحبك… لو فعلا مبتحبهاش إياك تتجوزها يامعاذ… لأن جرحها دلوقتي مصيره يلم إنما لو اتجوزتها وجرحتها هيفضل جرحها ينزف طول العمر. 
◾ حلّ المساء ويجلس معاذ شارداً  وبيده هاتفه  يتصفحه دون تركيز… فإذا برقم أدهم يرن… فتح معاذ الخط : أيوة  ياأدهم… عايز إيه؟ 
-أدهم ببعض القلق : ا يامعاذ أنا في كافيه ****  واتسرق مني المحفظة  ومش عارف  اقوم عشان الحساب… ممكن تجيلي؟ 
-نهض معاذ وفتح خزانة ملابسه : طبعاً طبعاً  عشر دقايق واكون عندك. 
-أدهم بامتنان: متشكر يامعاذ في انتظارك… أنا  أول ترابيزة في مدخل القاعة. 
-بعد دقائق دخل معاذ وترجل حتى وصل لنفس المكان ولكنه لم يجد أدهم… سار خطوات حتى دخل القاعة ولكنه وجدها مظلمة… استدار  ليعود مخرجاً هاتفه من جيبه ليتصل على أدهم… فإذا بالضوء يفتح والقاعة مُزينة على أكمل وجه  وفتيات العائلة وشبابها في صوت واحد  : سنة حلوة ياجميل… 
-ابتسم معاذ للجميع فرحاً بما أُعدَّ من أجل الاحتفال بذكري ميلاده…ثم قال : طب مش تعرفوني ياجماعة كنت لبست الحتة اللي على الحبل… 
-أمجد بثناء : على وضعك ياميزو. 
-اقتربت وسيلة منه بإبتسامتها  قائلة : كل سنة وأنت طيب يامعاذ… كبرت وبقيت عجوز وبقي عندك ٣١ سنة. 
-معاذ بإبتسامة وغمزة: وأنتي طيبة ياويسو… كلها كام شهر وتحصليني… متستعجليش.
-وسيلة بمزاح ودلال : وإيه المشكلة يابابا… المرأة بيظهر سحرها بعد الثلاثين. 
-قاطعهم دخول جيهان بمنضدة متحركة عليها كعكة عيد الميلاد مزينة بصورة معاذ وعلى حوافها الشموع المتراصة… 
-ظلت تنظر له بحب حتى اقتربت منه قائلة : كل سنة وانت طيب يا معاذ… وعقبال مية سنة. 
-ابتسم معاذ : وأنتي طيبة ياجي جي.
-اقتربت ميان منهم : كل سنة وانت طيب يا حبيبي… ونظرت له بغمزة : جيهان اللي حضرت لكل حاجة… 
-تدخلت وسيلة : هي اللي جابتني على ملا وشي. 
-معاذ بإمتنان : متشكر ياجي جي… تسلمي. 
-ابتسمت جيهان له بعينين لا معتين من فرط حبها له… 
-تدخلت جوري : ياللا نطفي الشمع…. 
-جيهان بإعتراض : لا استنوا… واقتربت من حقيبتها وأخرجت منها علبة صغيرة ملفوفة بورق الهدايا يزينها قلب أحمر صغيرة من القطيفة… 
-واقتربت وقدمتها لمعاذ بقلب ترتفع دقاته… اعترضت وسيلة : استنى ياجي جي اما نطفي الشمع… 
-جيهان بإصرار : لا قبل الشمع عشان يبقى احتفال واحد…. 
-تعجب معاذ ثم قال : خلاص سيبوها… مجنونة وأما بتصر على حاجة بتنفذها… أخذها منها معاذ : ميرسي ياجي جي… 
-جيهان : افتحها… 
-معاذ بإبتسامة : حاضر… بس قوليلي جيبالي إيه… 
-جيهان بإصرار : افتح وانت تعرف… 
-فتح معاذ متحمساً والكل أيضاً يأخذهم الفضول ولكنه تغير علامات وجهه عندما رأي مابها……..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى