Uncategorized

رواية كسرتني قوتك الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم سهيلة سعيد

 رواية كسرتني قوتك الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم سهيلة سعيد

( سليمان مازال عند ريناد ، تفتح عينها بصاله بس مش قادرة تتكلم او تتحرك م المهدء ، تنزل دموعها ، يمسحهالها )
سليمان : عارف انك مش طايقة تشوفيني .. انا بجد اسف انا مش عارف اعمل ايه ????????‍♂
( لسة عابد هيدخل ، يشوف سليمان قاعد ماسك ايد ريناد وبيعيط وبيكلمها )
عابد : استنى
جودى : ان …………
عابد : شششش ☝????
( يقفوا برة شايفينهم )
سليمان : عاوزك تقومي بس واعملي فيا الي انتى عوزاه .. هزقيني اشتميني موتيني اعملي اي حاجة عوزها مش هعارض والله ولا هضايقك .. بس تقومي .. انا بحبك
( تتصدم جودي )
سليمان : وهفضل طول عمري احبك مها جرى ومهما عملتي .. انا كسرتك .. بس والله انا كمان اتكسرت واتوجعت .. مش هقولك اد وجعك لان مهما كان مافيش وجع اكتر م الي انتي فيه .. بس انا بجد اتكسرت بالي حصلك .. اقسم ب ربي بحبك اوي .. انتي قومي بس واي حاجة تعوزيها هعملهالك .. اي حاجة بس تسامحيني ????
( تنزل دموعه ، يلف يلمح ابوه ، يبوس ايدها ويقوم يخرج م الاوضة وم المستشفى كلها ، يمشي ف الشارع يقلع الچاكيت ويمسكه ف ايده ، عمال يمشي وسط الناس وعكسهم ، يفتكر لما اول مرة شاف ريناد ، يفتكر نظرة العند والتحدي الي كانت ف عيونهم ل بعض ، يفتكر لما ضربها ب القلم ، يفتكر لما يهزقها ، يفتكر لما تغيظه ، يفتكر وجودها مع يوسف ، يفتكر غيرته عليها ، يفتكر لما قعد يشرب جامد لدرجة انه فقد الاحساس والشعور بالي حواليه ……………… يفتكر ل ثانية الي عمله ف ريناد ، ب كل تفاصيله ، يقف مكانه مصدوم ويقع الچاكيت من ايده ، دماغه بتلف معقول عمل كدة ازاي ، وفجأه ، صوت تزمير عربيات ، سليمان واقف ف نص الطريق ، تخطبه عربية ومن عربية ل عربية ويقع ف الارض سايح ف دمه ، توصل الاسعاف ويخدوه مستشفى ع الطوارئ ، جودي وعابد يروحوا البيت ، يرن فون عابد وهما ع الباب )
عابد : ايوة ابوه .. ايه ????
( عابد يمسك قلبه ويقع )
جودى : عابد في ايه !!!
( تمسك الفون )
جودى : الو
( تتخض جودى ، تاني يوم ، جودى واقفة قدام العناية عابد جوة ، تمشي تروح عند ريناد ف نفس المستشفى ، تدخل عندها )
جودى : عاملة ايه دلوقتي ؟؟
ريناد : الحمدلله ????
( تقعد جودى جنبها )
ريناد : انتي مروحتيش ؟
جودى : روحنا ونزلنا ف ساعتها تاني .. انا بايتة هنا من امبارح
ريناد : طب ليه مروحتيش ؟!!
جودى : اتصلوا بينا امبارح .. سليمان عمل حادثة وحالته خطيرة
( تتخض ريناد وقلبها يوجعها ، تحط ايدها ع بؤها وتنزل دموعها ف ساعتها )
جودي ب استغراب : انتي زعلانة .. انا فكرتك هتفرحي ????
( تذيد دموعها وتعيط ، تاخدها جودي ف حضنها )
جودي : انتي بتحبيه ؟!!!
( تذيد ف العياط )
جودي : بتحبيه .. حتى بعد الي عمله فيكي !!!
ريناد ب عياط : ااااااااه ????????
جودي : بس طيب .. اهدي
( يعدي اليوم ، تقوم ريناد من ع السرير ، تطلع م الاوضة ، تقرب عليها الممرضة )
الممرضة : رايحة فين انتى تعبانة !!!!
ريناد : ممكن تساعديني ؟
الممرضة : قولي انتي عاوزة ايه وانا اجيبهولك
ريناد : لا مش عوزاكي تجبيلي حاجة ✋
الممرضة : اومال عاوزة ايه ؟؟
( ف العناية ، سليمان ع السرير ، رجليه متجبسة ورفعينهاله ودماغه ملفوفة ووشه وجسمه مليانيين كدمات ، تقف ريناد برة شيفاه م الازاز والممرضة سنداها ، تنزل دموعها )
ريناد : هو انا ينفع ادخله ؟
الممرضة : لا ممنوع عشان حالته خطيرة جداً
( تفضل بصاله ودموعها بتنزل ، تقرب عليها جودي ، تبصلها ريناد وعينها كلها دموع ، تقرب تاخدها ف حضنها )
ريناد ب عياط : انا عارفة ربنا جابلي حقي .. بس انا مش عوزاه يموت .. يمكن لو كان كويس كنت هتمنى ربنا ياخده .. بس انا مش عوزاه يموت .. مش عوزاه يموت ي جودي ????????
جودي : مش هيموت ان شاء الله ربنا هيقومه ب السلامة ????
( يعدي اسبوعين ، يرجع عابد البيت ويبقا كويس وترجع جودي ، وسليمان مازال ف غيبوبة ، ريناد ف اوضتها بتتكلم ف الفون )
ريناد : انا كويسة والله
يوسف : لا مش كويسة انا سائل عليكي جودي قالت انك مبتاكليش ولا بتخرجي من اوضتك ونفسيتك وحشة
ريناد : انا فعلاً نفسيتي وحشة ????
يوسف : طب ايه رأيك نخرح انهاردة اهو اطلعك م الجو دة ؟؟؟
ريناد : ياريت .. انا عاوزة امشي
يوسف : تمام اجهزى وانا هاجي اخدك
ريناد : اوك
( تقفل ريناد مع يوسف وتقوم تلبس ، يعدي الوقت ، ريناد مع يوسف )
يوسف : تحبي نروح فين ؟
ريناد : اي حتة ????
يوسف : اوك
( يتمشوا ع البحر )
يوسف : قوليلي بقا .. ايه الي مضايقك ؟؟
ريناد : ياريت ينفع اقول .. صدقني انت اول واحد كنت هحكيله وجعي ????
يوسف : وليه مينفعش ؟
ريناد : مش كل الوجع الي يتحكي .. في وجع لازم تقفل عليه قلبك ومتعرفش حد بيه .. لان مهما عملوا محدش هيفيدني ????
يوسف : ولا حتى انا ؟
ريناد : ولا حتى انا .. حتى انا مش هقدر افيد نفسي ????
( يقفوا ، تنزل دموعها وتتكلم ب صوت مبحوح )
ريناد : بس بتبقا مش قادر تتحمل .. نفسك تصرخ .. نفسك تحكي تتكلم تطلع كل الي جواك .. لكن انا مش قادرة اعمل حاجة غير اني اعيط .. ساعات بيريحني العياط .. وساعات بتبقا دموعي زي نار نازلة من عيوني .. انا صعبان عليا نفسي اوي .. الدنيا عمالة تخبط فيا .. مش لاقيه سند ي يوسف .. مش لاقيه ضهر .. ميلت ع حيطة هاوية ووقعت اتكسرت .. اتكسر فيا الي مستحيل يتصلح .. اتكسر قلبي .. حاسة اني هنفجر من كتر الوجع الي جوايا .. حاسة اني بقيت بلاستيك .. وان هييجي عليا وقت مكنش بحس خلاص .. ولا حتى ب الوجع ????
يوسف : انتي زعلانة ع سليمان .. مش كدة ؟؟
( تسكت )
يوسف : من ساعة م عمل الحادثة وانتى متغيرة .. مش ريناد الي اعرفها .. انتى بتحبيه ؟
( تضير وشها وتنزل دموعها اكتر ، يقرب يشد دراعها ياخدها ف حضنه ، م تصدق وتتفتح ف العياط )
ريناد : انا اسفة ????
يوسف : متتأسفيش .. محدش فينا يقدر يحكم ع قلبه .. لا انا ولا انتى .. حتى ساعات الي بيجرحنا هو الي نحبه بردوا .. وانا هفضل طول عمري احبك وهفضل دايماً جنبك .. حتى لو معرفتش اعمل كدة ك حبيب .. هعمله ك اخ .. ك صاحب ????????
ريناد : انا والله بحبك اوي ????♥
يوسف : عارف
( يعدي الوقت ، يوسف يوصل ريناد قدام البيت ، تنزل ريناد من ع الموتوسيكل وينزل يوسف ، تدوخ ريناد )
ريناد : يوسف ✋
( يسندها قبل م تقع يغمى عليها )
يوسف : ريناااد .. جودييييييييييي ي جوديييييييي
( تطلع جودي وعابد ع الصوت ، ينقلوها مستشفى ، الكل واقف برة ، تطلع الدكتورة )
جودى : لو سمحتي هي عاملة ايه ؟؟
الدكتورة : ضعيفة جداً وباين نفسيتها وحشة
جودى : مبتاكلش ????
الدكتورة : دة الي لاحظتوا .. ياريت تهتموا بيها اكتر لان كدة غلط ع الحمل
( يتخض الكل )
جودى ب صدمة : حمل ????
الدكتورة : انتوا متعرفوش ولا ايه .. هي مش متجوزة ؟!!
جودى ب توتر : اااااا …………
عابد : لا لا متجوزة بس اصل كان منعرفش الحمل بس ✋
الدكتورة : طب هي حامل الف مبروك .. عن اذنكم
عابد : اتفضلي ????
يوسف : انا مش فاهم حاجة .. ممكن حد يفهمني ؟؟
( جودي وعابد يبصوا ل بعض ، تعدي الايام ، ف بيت عابد قاعد مع جودي )
جودي : ايه دة ؟؟
عابد : دة شيك ب مبلغ كويس تقدري تبدأي بيه حياتك .. بس مع انسان يكون من سنك
جودي : ايه الي انت بتقوله دة ي عابد !!!!
عابد : انا عارف اني كنت اناني لما عرضت عليكي الجواز وعارف انك مكنتيش هترفضي عشان مستوايا الاجتماعي .. وانا مش عاوز اكون اناني اكتر من كدة ????????‍♂
جودي : لو هنتكلم بقا فعلاً ف انا وافقت اتجوزك عشان ابنك
( يتخض عابد )
عابد : سليمان !!!!
جودي : ايوة .. بسبب معاملته ليا ب قسوة وتهزيقه فيا واهانتى .. وافقت عشان انتقم منه .. ودة الي كنت بعمله ف الاول .. بس حبيتك .. اقسم ب الله حبيتك ومش عاوزة اسيبك ????♥
عابد : صدقيني الكلام دة من ورا قلبك ⁦☝⁩
جودي : يمكن زمان كان يبقا من ورا قلبي بس دلوقتي لا .. انا بجد بحبك ومقدرش استغنى عنك خلاص .. بس لو انت مصمم ع انفصالنا .. ف انا مش عاوزة منك حاجة
( تقطع الشيك )
جودى : انت كنت ب النسبالي اب وام واخ مش زوج بس .. ومظنش الفلوس دي هتعوضني كل دة .. وانت عارف كدة كويس .. بس مش همشي لوحدي .. همشي انا وابني ????
( يتخض عابد )
عابد ب فرحة : انتى حامل ????
جودي : ايوة ????
( ياخدها ف حضنه ، تعدي الايام والشهور وسليمان مازال ع حاله ، اتفك جبس رجله واتشال الشاش من ع دماغه ومازال ف غيبوبة ، ريناد ف المستشفى بتولد ، عابد وصحابها وجودي ويوسف واخته وحسام واقفين برة ، تطلع الممرضة وف ايدها بيبي )
الممرضة : الف مبروك جابت ولد ????????
( تقرب عليها جودي ، تديهولها )
جودي : ي قلبي جميل خالص ????
( يقربوا كلهم يشوفوه ، يرن فون عابد )
عابد : الو .. ايوة .. سليمان .. م الصبح كمان .. ايوة جاي جاي مع السلامة
جودي : في حاجة ف الشغل ولا ايه ؟؟
عابد : سليمان فاق ????
( يتخض الكل ب فرحة ، عند سليمان ، نايم ع السرير بس مفتح عينه ، الدكاترة حواليه بيشوفه حالته ، يوصل عابد ويوسف وحسام ، يدخلوا ، يهجم عليه عابد ياخده ف حضنه )
عابد : حمدلله ع السلامة حمدلله ع السلامة
( يعيط سليمان وعابد )
سليمان : حقك عليا .. انا اسف ????
عابد : انا الي اسف انا عمري م حبيت حد ف الدنيا دي قدك .. اسف اني مبينتش كدة قدامك اسف ????
الدكتور : ي جماعة معلش بس نطلع برة كدة عشان نطمن ع الحالة بس الاول
( يخرج الكل يستنوا برة ، بعد 3 ايام ، ريناد قاعدة ف الانتريه مع جودي وصحابها وجودي شايلة البيبي )
جاسمين : شبه جودي
الكل : ههههههه
ريناد : يلا اتوحمي ي جودي عشان البيبي الجاي يطلع شبهه ????
جودي : ع فكرة في مفاجأة كدة جيالك ف السكة ????
ريناد : مفاجاه ايه ؟؟
سارة : مهي مفاجأه ????
جودي : هتعرفي
( ييجي الليل ، يوصل عابد ومعاه سليمان ، ينزلوا م العربية ويدخلوا البيت ، جودي قاعدة ، تقرب عليهم )
جودي : حمدلله ع سلامتك ????????
( تمدله ايدها ، يبصلها )
سليمان : الله يسلمك .. مبروك ????
جودي : الله يبارك فيك
( يبص ل ابوه ويبتسم )
سليمان : هيبقالي اخ ????????
( يبتسم عابد ، يفضل يبص يمين وشمال ع ريناد )
جودي : ف اوضتها
( ريناد قاعدة ف اوضتها ع السرير جنب ابنها ، يخبط الباب )
ريناد : ادخل
( يدخل سليمان ، تشوفه ريناد تتصدم وتقوم من ع السرير )
سليمان : وحشتيني ????
( تنزل دموعها وتجري عليه تحضنه ، يحضنها ويعيط )
سليمان : وحشتيني اوي ????
( تفضل ريناد حضناه وبتعيط )
سليمان : حقك عليا .. انا والله بحبك ومقصدتش اوجعك ????
( تبصله )
ريناد : بتحبني !!!!
سليمان : انا كنت بكره اختك .. وكرهي ليها خلاني احاول اكرهك بس معرفتش وف نفس الوقت كرهي ل اختك خلاني دايماً اعاملك وحش معتقد ان انتى زيها .. بس عرفت انك عمرك م هتكوني ابداً زيها ولا هي وحشة .. بس انا امي راحت مني .. واي واحدة كان بيتجوزها ابويا كنت بحس ان هو كمان بيروح مني .. اقسملك اني عمري ابداً م قصدت اعمل فيكي كدة ولا كنت حاسس انا بعمل ايه .. ولو عوزاني اختفي من حياتك هختفي ومش هتشوفيني تاني ✋
ريناد : بس انا مش عوزاك تختفي
( تنزل دموعها )
ريناد : انا نفسي اكرهك بس مش عارفة اعمل دة ????
سليمان : يبقا متكرهنيش
( يلمح البيبي ع السرير ، يتخض )
سليمان : ايه دة ؟!!!!!!
ريناد : ابنك
( يتخض سليمان ويعيط ، يحط ايده ع وشه ، تقرب ريناد تشيل البيبي وتقرب عليه ، تشيل ايده من ع وشه وتديهوله يشيله ، تفضل دموعه تنزل ، يبوس دماغه وايده وياخد ريناد ف حضنه ، جودي واقفة ع الباب ، تنزل دمعة منها تمسحها وتبتسم )
جودي : ربنا يسعدكم ????????
( تعدي الايام ، تتجوز ريناد سليمان ، جودى تخلف ولد )
*( بعد سنتين )*
( ف جنينة الڤيلا ، قاعد صحاب سليمان وصحاب ريناد وجودي وعابد ويوسف واخته وحسام ، سليمان واقف وشايل ابنه وريناد واقفة جنبه )
سليمان : يلا زي م حفظتك قول
( مينطقش )
سليمان : ياض اتكلم بلاش احراج !!!
( ميتكلمش )
يوسف : شكلك بقا وحش اوي ????
سليمان : عاجبك كدة شمتهم فينا ????
البيبي : ههههههه ????
جودي : اهو بيضحك عليك كمان ????
الكل : هههههههههه ????
سليمان : كدة خليت منظري بطيخ .. يلا قول ل مامي الي حفظتهولك
( يبصلها البيبي )
البيبي : حبك ????
سليمان : ايوووووة كدة .. تفتكروا هدخل الجيش ????
الكل : هههههههههههه ????
*( النهاية )*
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!