Uncategorized

رواية نغم حياتي الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم هدى سامح

 رواية نغم حياتي الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم هدى سامح

فى السياره كانت نغم وامنيه فاقدين وعيهم فا السياره صدمت فى الشجره ….

عند مراد كان يقود بسرعه جنونيه هوا تقريبا لا يرا من دموعه : امنيه ردى عليااااا حصصصللللككم اييييي نننننغغغغغمممم مش هيحصلك حااااجه نغغغغمممم رررردددييي…. فرن على يوسف 

يوسف: الو ي مراد

مراد بدموع: ييييووووسسسف اننااا هبععتلللكك مووقعع تعالااا بسسرعهه نغمم وامنيه عملو حدثه …يووسسف سمعنى….رررردد يزفت.

اين يوسف ضاع يوسف يوسف : ا…..ا….انا جاى حالا خمس دقايق واكون هناك..

كان يوسف يقود السياره بسرعه جنونيه حتى انهو كان سوف يفعل اكتر من حادث من سرعته…

……

عند امنيه ونغم كانت السياره تخرج دخان كثيير فاقت امنيه وكان راسها ينزف 

امنيه وضعت يدها على راسها تمنع النزيف : ااااااه…ااااااه راسى …نغم ..نغم اصحى ينغم لازم نطلع من هنا ففتحت باب السياره وتوجهت ناحيه نغم لكى تنقذها ولكن الباب كان معلق …نغغغغمممم ….فوقى بالله عليكى 

وصل مراد فى هذه الحظه وكان ك المجنون….

مراد: فييييين نغم … واخذ يكسر فى باب السياره حتى فتحها ولكن رجل نغم كانت معلقه فى السياره…

امنيه بوجع: رجليها محشوره يمراد اصرف 

مراد وهوا يطلعها: متخفيشش ينغمى هتبقى كويسه ….فتحى عيونك ينغم ….نغم فوقى يحببتى وللهى مراد من غيرك يمووت نغغغغممممم فوقى..

وصل يوسف وذهب تجاه مراد..

يوسف: اهدا يمراد هنطلعها براحه فساعده حتى اخرجها من السياره  كل هذا ونغم مازالت فاقده وعيها فحملها باهتمام ك انها كنز ثمين يخاف عليه….

يوسف ذهب باتجاه امنيه  التى كانت قد غشى عليها مره اخرا : امنييييه فحلها وركبو السياره متجهين الى المستشفى…

مراد كان يحتضن نغم بقوه: نغم فوقى يحببتى ..يارب احميهالى يارب متحرمنيش منها يارب متفرقناش تانى يارب…….يارب انا مقدرش اعيش من غييييرهاااا….

انت الى عالم بيا ….سوووققق اسرع ي يوووسف 

………..

فى المستشفى دخلا لاثنان غرفه الطوارء مراد بجنون: اناااا هدخلل معاهااا.

الطبيب: ي استاذ مينفعش كدهه 

مراد بعصبيه: وااااقسسسسم باللله لوو مصحتشششش هططربققق المسستششفى دييييى بالفيهاااا  واناااا هدخلل معااااهااااا وششوووف شغللك احسنللكك 

الطبيب بخوف: تعالا اوضه التعقيم ….

كااان يوسف جالس يبكى وهوا يدعو الله ان يقومو بالسلامه فصديقته وحبه فى الداخل وكان يشعر ان لارض تلف فى دماغه غير واعى بمن حوله …

فى لحظه اتى زياد ومحسن وحمزه وشيرى ومنه 

زياد ليوسف: يوسف فين مراد

يوسف بتوهان: جوا مع نغم …

شيرى ببكاء: زياد نغم هتبقى كويسه صح …ه هي هيا هتبقى كويسه صح ي زياد..

زياد بحنان: ايوا يحببتى ربنا معاها ..

شيرى بانهيار: ياارب انقذها يارب عمرها معملت حاجه وحشه ومفيش فى حنيتها يارب انا عمرى محسيت ان امى ميته طول مهيا معايا هيا امى واختى الى انحرمت منهم يارب احفظها يارب..

احتضنها زياد: خلاص يحببتى هيا هتبقا كويسه…

محسن: منه روحى انتى يحببتى دا غلط علشلنك..

منه : مش متحركه قبل ما اطمن على نغم …خلاااص يمحسن  مش  هاااامششييى 

محسن: يحببتى هيا هتبقا كويسه صدقينى ومراد جوا معاها .

منه ببكاء: انا خاايفهه عليهاا اووى يمحسن حاسه ان قلبى هيقف من الخوف..

محسن بحنان وهوا يمسح دموعها : لا يحببتى الدكتور هيطمنا عليها دلوقت

منه : يااااارب ياااارب

كان الكل فى حاله جنون فنغم ليست مجرد صديقه هيا اخت وام وتفضل الجميع عنها بطيبه قلبها ومرحها المعتاد..

فى الداخل كان مراد يمسك يدها بخوف ودموعه تسيل ك الشلال من رويتها بهذه الحاله الذى هوا السبب فيها.

مراد: ه هيا  مالها يدكتور  ……هتفوق صح… فوقها يلا عنيها وحشتنى..

الطبيب بتعجب فكلهم يعلمون قوه ونفوذ مراد الشازلى ويسمعون عن جبروته لان يراه يبكى على زوجته قال الطبيب باطمانان: خير يمراد بيه الحمد الله مفيش اى تاثير داخلى كلها كدمات بس رجليها انكسرت بنضف الجرح بس وهتفوق فى اى لحظه …والجنين بخير الحمد الله ……

مراد بفرحه: جنين ..ا…ا..انا اهم حاجه عندى هيا 

الطبيب بفرحه: هيا كويسه جبسنا رجليها بس..انا هخرج اطمن الباقى 

مراد: وامنيه عامله اى..

الطبيب: الحمد الله عدت على خير بس خيطنلها عشر غرز فى دماغها  ومدينها مهدا دلوقت علشان اجهدت نفسها زياده الحمد الله عدت على خير …فخرج الطبيب ..

مراد ببكاء وهوا يضع جبينه على جبينها: نغم قومى ينغم حياتى عنيكى وحشتنى اووووى ثم قبل عيونها ….انا اسف يحببتى اسف انى خليتك تدمعى  اسف انك هنا بسببى …بس وحياتك عندى هندم الى عمل كدهه وهنعيش مع بعض ..ونجيب الدسته الى اتفقنا عليها صح ينغم قومى يلا يحببتى ثم قبل شفتيها بعشق وشوق عاشق كاد يفقد روحه فااقت نغم وكأن قبله مرادها هيا اكسير الحياه فتحت عينيها وجدت مراد يقبلها فبادلته القبله بعشق اكبر فشعر مراد بها فضحك عندما وجدها تبادله عشقه …….ابتعد عنها ونظر الى عيونها التى يدمنهما وقال: نغم حببتى….

نغم بتعب: بعت ليييه.

ضحك مراد بقوه على هذه الشقيه التى ثلبتله عقله : هههههههههههه انا اسف فرجع يقبلها مره اخرا بعشق اكبر وبادلته هيا ايضا ….

وضعت نغم يداها على بطنها : م….مراد ابننا كويس مش كده….

وضع مراد يده على يديها التى تحاوط بطنها: ايوا يرووحى ابننا كويس ….بس انتى ليه مقولتليش.

نغم بحزن: كنت جايه اقولك واعملهالك مفجاءه ….بس انت الى فجاتنى.

مراد بحزن: نغم وحياتك عندى مفيش حاجه من الى فدماغك  وهفهمك كل حاجه بس فى وقتها ..

نغم بحده: وانا مش عايزه افهم حاجه ي استاذ مراد 

كاد يتحدث ولكن دخلو حمزه ويارا ومنه ومحسن وشيرى ومحسن

كلهم فى ان واحد: عامله اى ينغم..

نغم بتعب: هههههههه اى يجدعان براحه اى الدخله دى هههه انا كويسه الحمد الله قاعده على قلبكم هههه..

شيرى: الف سلامه يروحى .

نظر لها مراد بغيره قاتله: زياد خد مراتك وامشى .

زياد بضحك: بس يحببتى لمراد يكلنا 

حمزه: الف سلامه ينونو وقعتى قلبنا كلنا وكل دا وماما مفكره ان احنا عند دكتور السنان ههههههههه

يارا: بس يحمزه البت تعبانه ..

حمزه: حاضر يقلب حمزه..

نغم: ماالكك ينحنوحه انتى وهوا بقولك اى ياض خد السحليه بتاعتك وامشى ولا والمصحف انيمكو فى السرير الى جمبى دا

محسن: ههههههه دى منه كانت هتولد دلوقت ينغم وللهى ههه.

نغم بمزاح : يعم دى بقالها سنتين حامل تولد بقا.

ضحك الكل عليها اما مراد كان يشتعل من الغيره 

مراد: خلاص اطمنتو طرقونا بقا لو سمحتو…

حمزه: طاااايب عايز حاجه يمراميره يلا يروحى نروح نكمل..

يارا؛ نكمل اى يسافل.

حمزن بضحك: ههههههههه هوا دا اهى نغم زى القرد اهى يلا ببقا 

زياد: يلا يشيرى مراد عايز يستفرد بمراته

شيرى: بس ..بس

زياد: يلاااا يشيرى دا صحبى وعارف دماغه القذزره

مراد: امشى يااااض

زياد بملامح مضحكه: لاااا يحبيبى عايز سلامتك..

فذهبو جميعا لم يتبقى سوا نغم ومراد الذى يريد ان ياكلها

نغم باقتضاب: عايزه اطمن على امنيه لو سمحت.

مراد بتسليه: لاا هنروح علشان تغيرى لبسك وهبقى اخليكى تكلميها….

نغم بخوف فهيا تريد ان نسبت على موقفها تجاهه : انت هتعمل اى.

مراد بتسليه: هشيلك مهو رجلك مكسوره وهشيلك على طول علشان مينفعش تلمس لارض 

نغم تبتلع ريقها بصعوبه فيا سوف تضعف من قربه لها اكيد: ا

…..ا لاااا …متشلنيش حتلى كرسى..

مراد بخبث وهوا يضع يديه على ظهرها باغواء واسفل قدمها : يعنى هتحتاجى كرسى وانا موجود دا حتى عيبه فى حقى  هههههه ثم حملها ونزل بها الى السياره كى يعود بها الى منزلهم ويرضيها فيبدو ان نغمه غاضبه منه وبشده ومعها كل الحق ……

……..

……..

عند امنيه كانت جالسه فدماغها تولمها بشده دخل يوسف

امنيه :اي دا دكتور ذكى رستم  ا قصدى دكتور يوسف 

دخل يوسف وهوا ينظر لعيناها الفاتنه التى اسرت قلبه ولم ينتبه لى ما قالت كل ما يفكر فيه انها كان من الممكن ان تضيع من بين يديه كان من الممكن ان يخسرها ولكن رحمه الله انقذتها كان يحمد الله كل دقيقه على نجاتها وصل اليها واحتضنها بقوه وهوا يبكى: انااا بحبكك

امنيه بصدمه : اييييى بتقول اييى

يوسف: كنتي هتضيعى منى ..انا دلوقت اتاكدت انييى محبتش حد قدك انا بعشقكك انا كنت بمووت وانا حاسس انى بتخنق لمجرد انى مش هشوفك تانى وظل يبكى…

امنيه ابعدته عنها : خلاص يدكتور كفايه …

يوسف بخوف: كفايهه اى 

امنيه: كفاايهه الى بتعمله دا انا مش عايزه شفقه من حد…

يوسف بصدمه: شفقه اى ..انا هكلم اخوكى علشان نت…

امنيه : ولللهيييى هتتجوز عيله مش من مستواك اتجوز دكتورا شكلك يدكتور مش طالبه…

علم يوسف انها تعاقبه: كنت خايف عليكى كنت مش متاكد من مشاعرى…

امنيه بوجع: اتاخرت لما اتاكدت يدكتور اتاخرت اووى مش لما تكسرنى تيجى وتفكرنى هخدك بلحضن واقولك انا كمان بحبك ي دكتور يوسف ..

يوسف: يعنى اى؟؟؟!

امنيه:يعنى انا مستحيل اوافق على حاجه زى دى ….وانا مش بحبك …بكرهكك.

يوسف بعصبيه امسك شعرها برفق وقرب وجهه من وجهه فكان لا يفصل بينها وبينه سوا انش واحد: انتييييييى ملكيييي وخلال شهر شهر ي امنيه وهتكونى فى بيتى تممم جهزى نفسك يعروسه.

امنيه بتحدى: عند امككك .

يوسف بضحكه خبيثه: هتشوفى انا نازل ادفع الحساب علشان تطلعى وهوصلك البيت.ثم خرج

وقفت امنيه على السرير واخذت ترقص بجنون : نكككدت عليييه انا طلعت عنييه انا بلعب وياك يحبيبى وعملت بلوك كدهه وتس وفيس بوك ودا هيموت ويفك هههههه ااااه يراسى …بس مووز ابن الجزمه لا واى شهر بحاله كان خلاها اسبوع مااااشى ي يوسف الكلب …هجيب الخشب من دمياط هههه والمفروشات من المحله الكبيره ههههههه دا انا لازم اجهز نفسى بقا…….

…..

وصلا نغم ومراد الى البيت فكانت نغم صامته طول الطريق توقفت السياره وحملها بتسليه وهوا يرا ملامح وجهها الطفوليه .

نغم: انت بروووح امك حابب الشيله كل شويه تشلنى شوال بطاطس انا .

مراد وهوا يفتح الباب: ايوا هخلينى شايلك علطول كده وممكن اخلينى شايلك العمر كله معنديش مشكله ينغمى..

نغم بهيام:هاااا 

مراد بخبث وهوا يقبل ارنبه انفها : ايوا يروحى هشيلك العمر كله واخذ يشلح لها ملابسها فهيا غير واعيه فقرصها مراد فصحت نغم من شرودها

نغم: ههههاااااااااااااععععع 

وضع مراد يده على فمها واعتلاها: يمجنونه هتفضحينا هههههههه يهبله انا جوزك ثم اضاف بخبث مش اول مره يعنى راء خدودها الحمراء بس انا مش هعمل حاجه انا هساعدك علشان تاخدى شور علشان المايه متجيش على الجرح.

كانت نغم تبلع ريقها بصعوبه من الخجل .

حملها مره اخرا وساعدها فى لاستحمام كل هذا تحت خجلها ولم تسطيع النطق بكلمه واحده من فرط الخجل 

اما مراد كان يغسل شعرها بعشق واستمتاع من خجلها … ونشف جسدها والبسها فستان بيتى قصير ومريح ..

نغم: اى دا مش عايزه البس البتاع دا

مراد بتسليه: يحببتى علشان الكدمات الى فى دراعك ورجلك  علشان احطلك مرهم.

نغم: وحيااات امك ترانى تاثرت بص دمعتى فرت شكلك بتستغل الفرص.

مراد وهوا يلبسها : ههههههه دا انا غلبان

نغم: اووووووى صدق يمراد انا هجبسك جمبى لو عملت حاجه تانيه.

حملها مراد بتسليه : وانا عملت حاجه انا مظلوم …اخذ الفرشاه واخذ يسرح شعرها بعشق  وحنان كانت نغم تائهه من لمساته فهذا المراد خبيث يعلم كيف يفصلها عن العالم….

نغم: انا بحبك اووووى

مراد بضحك: وانا بموووت فيكى 

نغم بصدمه……….

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاكي للكاتبة اسراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى