Uncategorized

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم سلمى المصري

 رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثانية والعشرون 22 والأخيرة بقلم سلمى المصري 

نوجا : علشان كدا عينك ديما لما بتيجي في عيناها بتطلب الغفران

نظر لها بي اندهاش

جاسم : انتي عرفتي الكلام ده منين

نوجا : من عينك ياجاسم

جاسم : دي كل الحكايه

نوجا : وحكايتنا ياجاسم

جاسم : حكايه ايه

نوجا : انا وانت واللي عملتو فيا

تتحنح جاسم

نوجا : احكي ياجاسم

جاسم : سمعتك انتي وبتكلمي مع مرام وانتي بتقولي بحبه أوي وتاني يوم لاقيت سليم جاه ربط الأحداث علشان كدا سألتك أنتي ليه مقولتيش ليا

سافرت وحاولت ابعد شيطاني عني سافرت علشان ابعد عنك لكن قلبي وعقلي كانو فيكي وبعدين يوم ماانتي دخلتي الاوضه بتاعتي كنت رايح اصالحك وسمعتك بتكلميه جن جناني وقررت كدا

نوجا :، اغتصابي

جاسم : أنا كنت عايزك تفضلي جانبي كنت عايزك مهما كان ثمن كنت خايف تتضيعي مني روحت المكتب وكلمت عز حاول يهديني مقدرش حاول يمنعني عن اللي في دماغي معرفش

نوجا : عز الدين جوز مرام

جاسم : اه

جاسم : في حاجه انا عارف انها هتجرحك بس لازم اقولها بس بالله عليكي سامحيني

نوجا : حاجه أيه

جاسم :، انا ملمستكيش انتي لسه بنت هو ده اللي خلاني أرفض المسك لحد دلوقت

نوجا : يعنى انت وهمتني وخلتني كنت هموت نفسي وفضلت عايشه  في العذاب ده علشان سؤال غرورك ناسي اني انسانه واني ليا الحق اعيش ولا على فرض اني سليم طلع مش ابن عمي وكنا بنحب بعض تهد ده كله علشان غرورك

جاسم : يانوجا اهدي بس

صمتت وظلت الدموع تنزل على وجنتها حتى الصباح كان قد غفى قليلا

قامت بجمع لبسها في الشنطه وأخذت الشنطه ونزلت دون أن يشعر

قامت سلوى من مكانها هي واحمد

احمد :، في ايه يابنتي لمه شنطة هدومك وراحه على فين كدا

نوجا : راحه مكان ماجيت

سلوى : ليه يابنتي

نوجا : جاسم يبقى يحكي ليكم كل حاجه عن اذنكم

احمد : انا لايمكن اسمح ليكي تمشي

نوجا : بابا بعد اذنك انا مش هعقد هنا ولا ثانيه كمان

احمد : ليه كل ده

نوجا : عن اذنكم

وخرجت أمامهم ولم يستطيع أحد منعها فكانت في حاله لا يسمح احد بكلام معاها

سلوى : قولتلك بلاش توافق على جوزاه حسام قولتلك البنت مش هتكمل يومين فالبيت وهو اللي حسابته لاقيته

احمد : يارتني سمعت كلامك بس هي كنت متحمسه أوي يبقى ازاي

قام مفزوع ظل يدور عليها في كل ركن في الشقه فتح الخازنه الخاصه بها وجدها أخذت ملابسها القديمه التي جاءت بها ولم تأخذ اي شئ من الملابس التي اشترها لها إلا خمار واحد

نزل على الدرج كان سيقع

جاسم : نسمه فين مراتي فين

سلوى : اهدي ياجاسم

جاسم : نسمه فين

احمد : مشيت وقالت اعرفو كل شئ منك

نزلت دموعه

جاسم : نوجا سبتني لالا يمكن

وخرج مسرعا من الباب

اتصلت مرام في ذلك الوقت

مرام : ايه ازاي حصل كدا اه اه لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماشي يا ماما سلام

عز :في ايه يامرام

مرام : نسمه سابت البيت للجاسم وماما بتقول اكيد اميره السبب

عز : وجاسم فين

مرام : راح وراها

قام عز من مكانه

مرام : انت رايح فين

عز : هقولك بعدين

في شقتها القديمه دخلت سعلت لشدة تراب نزلت بعد الدموع منها

فزعت من دقات الباب علمت أنه هو

جاسم : افتحي بالله عليكي

فتحت له الباب

نوجا : خير يااستاذ جاسم

جاسم : ليه يانوجا سبتني ليه انا مليش غيرك

نوجا : اللي بينا انتهى وياريت

جاسم : ياريت ايه

نوجا بدموع : تتطلقني

جاسم : انا بحبك يانوجا والله عملت كل ده بسب حبي ليكي

نوجا : ده مسموش حب دي انانيه ياجاسم انت دمرت حياتي

جاسم : سامحيني

نوجا : خلي ليك ذكرى حلوه وابعت ليا ورقتي من غير محاكم

وأغلقت الباب

جلست وراء الباب تبكي

في غرفة المكتب

احمد : خير ياعز

مرت ساعات طويله هو في الخارج

دخل القصر نظرت له أمه

سلوى : نوجا فين

جاسم : رجعت بيتها تاني

سلوى : انا عايزه نوجا ياجاسم عايزه بنتي

جاسم : هترجع بإذن الله هي تهدي بس واكيد هترجع

بعد أن مسحت دموعها

سلوى : بابا عايزك هو وعز جوا

جاسم : عز جاه

سلوى : اه هنا من بدري

جاسم : خير خير

استأذن ودخل غرفة المكتب ولأول في مره في عمره يتلقى صفعه من أبيه

احمد : يارتني كنت ضربتك ألم ده من زمان يمكن كنت فهمت اني بنات الناس مش لعبه في ايدك يارتني كنت خدت ألم ده من سبع سنين علشان يهد من جباروتك وغروك وانك مش شايف نفسك غلط انت ايه انا مش طايق اشوفكم في بيتي تأني ولا انت ولاهو برا بيتي

جاءو ليخرجوا

احمد : عز

عز باانكسار : نعم ياعمي

احمد : بنتي ترجعلي النهارده

عز : ايه

احمد : مش هامن على بنتي معاك تاني ياعز بنتي ترجعلي هي ورقتها سمعت ياعز

عز : حاضر

خرج الاثنين من البيت محطمين

دخل بيته والدموع تملئ عينه

مرام : مالك ياحبيبي

عز : عايز اقولك اني اناا بحبك اوي واني اللي هيحصل ده على عيني والله بس انا غلط غلطه كبيره والغلطه دي كان ثمنها انتي

مرام : في ايه ياحبيبي ليه بتقول كدا

عز : عايز تسامحيني واعرفي اني هفضل عايش طول عمري على ذكرى اللي باقيه منك

مرام : عز انت ليه بتقول كدا

احتضنها بشده كان يودعها

عز : سامحيني يامرام…..انتي طالق

مرام : ايه

دخل غرفة مكتبه وأغلق بالمفتاح على نفسه

مرام: افتح ياعز افتح حرام عليك متعملش معايا

افتح انا مرام حبيبتك افتح ياعز

عز : سامحيني ياعمري والله غصبا عني على عيني اللي بيحصل بس لازم تكوني في بيت باباكي الصبح.

انهارت من البكاء وانهار هو ايضا

ذهب إلى الشقه كان قد اشتراها لهم جلس وحده وسط ذكرياته معاها بكي ولأول مره بحرقه

جاسم : سامحيني يانوجا

في الصباح ذهبت إلى بيت ابيها ارتمت في حضنه

وبكيت بشده

سلوى : مرام…. انتي جايبة شنطة هدومك ليه

مرام : عز طلقني

سلوى : ايه

مررت ايام صعبه جدا على جميع الأطراف

كانت مرام شاحبه جدا

واغم عليها ذات مره

سلوى : الحقيني يااحمد بنتي بضيع مني

خرج الدكتور من عندها

احمد : خير يادكتور

الدكتور : كل خير الف مبارك المدام حامل بس هي ضعيفه شويا

احمد : الله يبارك فيك يا دكتور

ذهب الدكتور دخلت سلوى وراها أحمد من طرف الباب

سلوي: الف مبارك ياحبيبتي

مرام : مبارك على ايه على طفل هيجي وابوه وأمه منفصلين

حن قلبه بشده لابنته وخاف عليها وبعد نصف ساعه أتى عز

عز : انا جيت زي ماحضرتك قولتلي

احمد : انا كنت بادبك بس علشان تحرم توافقه على حاجه

عز : والله يابابا حاولت امنعه كتير

احمد : انت هتقولي على جاسم

عز : سامحيني يابابا

احمد : مسامحك يابني المهم نوجا تسامحنا كلنا يلا ياحبيبي اطلع لمراتك ومبارك هتبقى اب كبروتني ياكلاب وهبقي جد

عز بفرحه : بجد ياعمي

احمد : ايوه

احتضن عمه بشده وصعد لغرفتها مسرعا

فتح الباب كانت ستقوم في لهفه

عز : خليكي ياعمري

جلس بجانبها بشده ولمس على بنتها

مرام : أهون عليك ياعز

عز : سامحيني ياعمري

مرام : مسامحك ياحبيبي

كانت تمر عليها الايام بثقل شديد

هاني : اخيرا هنستفرد بي وارد بتاري

يوسف : جاسم اه لوحده بس مش سهل

هاني : صحته في نازل ومبقاش يتمرن ولا اي شئ

عبدالله : يبقى نخلص الليله

كان يصلي ويناجي ربه

جاسم : يارب نفسي ترجعلي يارب دي أغلى حاجه في حياتي يارب انا عارف اني غلط كتير سامحيني يارب رجعها ليا يارب

وماان انتهى من صلاته

حتى انقطع التيار الكهربائي

جاسم : لاحول ولا قوة الا بالله

ماهي إلا دقائق وضربات تلو الآخر تنزل عليه من كل ناحية محاوله بالمقاومة كثيرا حتى اخرج هاني سكين حد وطعنه عدة طعنات

ارتمي على الأرض سائل في دمائه

لمحهم البواب

البواب : انتو مين وطلعتو هنا لمين

ضربه يوسف : على راسه وجرو الثلاثه الشباب

انتشرت الإسعاف في كل مكان إثر بلاغ تم من الجيران

في قصر الشريف

حسام : اخيرا هبقي خالو

رن الهاتف

رد أحمد

احمد : ايوه هنا منزل الشريف ايه ايه

قامت سلوى ومرام وعز وحسام بسرعه على إثر خضة

سلوى : في ايه يااحمد

احمد : جاسم

مرام : ماله جاسم يابابا

احمد : بلطجيه دخلو عليه الشقه وضربو وفي العنايه المركزه في حاله خطيرة

سلوى بصوت عالي : ااااااابني

ذهب الجميع إلى المشفى الا حسام

في شقة نوجا

نوجا : بتطل هزار ياحسام انت بتقول كدا علشان نرجع

حسام : طيب تعالي معايا والله مابكدب

ذهبت معه وقلبها يدق بعنف تحاول أن تكذبه ولكن ماان وصلت إلى المستشفى حتى انهارت من البكاء

حسام : اهدي بالله عليكي اهدي

أخذها وصعد إلى العنايه رأته ومن وراء الزجاج وسط كثير من الأجهزة

بكيت بحرقه

احتضنها أحمد

احمد : بإذن الله يبقى بخير

خرج الدكتور من عنده

حسام : طمنا يادكتور

الدكتور : انا اسف اني ببلغكم بخبر زي ده بس احنا فقدنا الأمل

جاسم بين ايدين ربنا هو الوحيد اللي بيده انه يخرجه من اللي هو في

هو دخل في حاله غيوبه

انهار الجميع تذكرت كل ذكرياتها الحلوه والمره معه بكيت بشده وتذكرت اول درس علمها اياها

فلاش بااااااااك

جاسم : دوا مرضاكم يصدقه فاهمه ياعمري

نوجا : فهمت ياحبيبي

بااااااااااك

تذكرت كلماته جيدا علمت انها اشاره من الله

نزلت وتركتهم ذهبت إلى المسجد تبكي وتشكي حالها

سجدت وبكيت بشده وجدت فتاه تبكي هي أيضا

رتبت على كتفها

نوجا: مالك

فتاه بحياء : مفيش

نوجا : بالله عليكي استحلفك بالله تقوليلي مالك

الفتاه : امي تعبانه جدا وفصيله دمها نادره جداً وخايفه تسبني مليش غيرها

نوجا : فصيله دمها ايه

الفتاه :…..

نوجا : دي نفس فصلتي انا هتبرع ليكي

وبالفعل فعلت نوجا واحتسبت كل نقطه دم تخرج لها بنوايا كثيرا وأولها شفاء زوجها

وهي ذاهبه إلى المسجد مره اخرى وجدت قطه ومعاها صغرها لا يقدرون على المشي والأم مجهده من أثر الولاده ذهبت إلى أقرب سوبر ماركت وأتت بي لانشون ولبن وتونه

وتركتهم وذهبت إلى المسجد

بكيت كثيرا ودعت الله كثيرا وذهبت مره اخرى الي المستشفى التي هي بجوار المسجد

نوجا ببكاء: مفيش اخبار جديده

احمد : ربنا مش هيسبنا بإذن الله ادخلي ودعي يابنتي

نوجا : ايه

حسام ببكاء : الدكتور قال اني هو بيحتضر

دخلت سريعا جلست بجانبه تنظر له

نوجا : جاسم حبيبي انا عارفه انك حاسس بيا انا مقدرش اعيش من غيرك ياجاسم والله مااقدر والله كنت بعاقبك بس وكنت هرجعلك تاني أنت أول حب في حياتي اقوم بقى ياجاسم والله اموت من غيرك

ظلت جالسه بجانبه تناجي ربها وبعد نصف ساعه فتح عينه

كانت ممكسه بيده وجدته يضغط على يدها.

كانت سيتكلم

نوجا : متكلمش ياحبيبي انت علمتني احسن درس في الدنيا دوا مرضاكم بالصدقه الحمدلله

وبعد يومين انتقل الى غرفه عاديه

جاسم : سامحتني

نوجا : ايوه

جاسم : بحبك اوي

نوجا : وانا كمان بحبك اوي

جاسم : ربنا مايحرمني منك ابدا ياعمري

وبعد مرور عشرين سنه

كانت تقف في البلوكونه الجناح الخاص بها جاء من خلفها وضمها

جاسم : حبيبي اللي مبيكبرش بيعمل ايه

نوجا : ياراجل بقى انا مبكبرش

جاسم : ايون بتبصي على ايه

نوجا : ببص على ندى وباسم كبرو بسرعه اوي ياجاسم

جاسم : عقبال مانشوف نجوزهم ياعمري ونشوف ولادهم

نوجا : يارب ياحبيبي

جاسم : بحبك

نوجا : بحبك يااحلي اتفاق في حياتي

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طالبتي المجنونة للكاتبة شهد أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!