Uncategorized

رواية عوض ال معتصم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة أيمن

 رواية عوض ال معتصم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة أيمن

في شركه معتصم 
احد الحراس : الو يا معتصم بيه 
معتصم : برن علي تلفون رحمه مبتردش وتصلت بنبيله قالت انها لسه مرجعتش هي معاكو 
احد الحراس : لسه مطلعتش من المستشفي ومنتظرنها بره 
معتصم بشك : لسه مخرجتش لعند دلوقتي ازاي ، ادخل شوفها كده ورن عليا 
“يدخل فهد عليه المكتب ” 
فهد : معتصم انا همش..
معتصم : دقيقه يا فهد تعالي معايا 
فهد : حصل حاجه ول اي 
معتصم : معرفش بس هعرف 
_________________
فاطمه بتفكير : يوووه يا رحمه ردي 
كرستينا : فاطمه ، بقلك جيبي السماعه البلوتوث بتاعتك وهبقي ارجعها 
فاطمه بتحرك : لاء كده كتير،  لازم اروح اشوفها 
كرستنا : فااطمه رايحه فين يا بت 
في الطريق ..
معتصم : الو ، عملت اي 
الحارس : مش موجوده يا بيه 
معتصم بزعيق : مش موجوده ازاي يعني ، اومال انا حطيتكو كيس جوافه بره ، ازاي مش جوه! 
الحارس : انا اسف يا فندم 
معتصم : اقفل يا حيوان حسابي معاك بعدين 
فهد : اهدا يا معتصم في اي 
معتصم : اول مره تحصل ، هتجنن 
فهد : متقلقش هنلقيها اهدا وسوق براحه هتموتنا 
في فله معتصم …
“يرن الجرس فتفتح نبيله ” 
نبيله : اهلا ، معتصم بيه مش…
فاطمه : رحمه هنا يا طنط لو سمحتي 
نبيله : رحمه هانم لسه مجتش 
فاطمه بتوتر : كنت عرفه ، ممكن اطلب منك طلب 
نبيله : اكيد اتفضلي 
في المستشفي ….
“يذهب معتصم للمشفي ويبدا بالبحث عنها ” 
غزل : اساعدك في اي معتصم بيه انا صحبه رحمه في المستشفي 
معتصم : تعرفي راحت فين
غزل : هو جيه ممرض وقلها في واحد عايزك بره ونزلت ومن وقتها مشفتهاش 
معتصم : طيب اسم الممرض ده اي 
غزل : ممرض محمد تقريبا قسم 4
معتصم : تمام لو عرفتي حاجه ابقي بلغيني 
غزل : حاضر 
“يقوم بالمغادره ” 
جيهان : في اي ، معتصم بيه بنفسه هنا ، المستشفي مقلوبه 
غزل : ينهاااري جامد يا بت احلي من صور المجلات 
جيهان : انتي في اي ول في اي رحمه ملها 
غزل : معرفش تقريبا مروحتش ومش موجوده في المستشفي 
جيهان بقلق  : يلهووي ربنا يستر 
_____________________
في السياره ..
فهد : ها عملت اي 
معتصم : صحبتها قلتلي انه حد طلبها بالاسم ونزلت تشوفه وسالت الممرض قال مشيت معاه وبصينا علي الكشف كان اسمه هشام ، اووف مين زفت هشام ده كمان 
فهد : الحق بتخونك 
معتصم : فهد مش وقته غباء 
فهد : خلاص كنت بحاول اهديك
ترن ترن ترن 
معتصم : الو 
فاطمه: الو حضرتك معتصم
معتصم : ايوا مين 
فاطمه : انا فاطمه بنت عم رحمه ، ممكن اشوفك لحظه انا عرفت اي الي حصل 
معتصم : طيب قوليلي مكانك جيلك فورا 
” يذهب لينقلها من الشارع الرئيسي “
فهد : انتي ! 
فاطمه : انت بتعمل اي هنا! 
فهد : انتي بتلحقيني ول اي ، انا مش ناقص جنان 
فاطمه : انت هبل هو انا ابصلك اساسا 
فهد بعصبيه : انتي ليكي عين تتكلمي بعد الي عملتي 
فاطمه : عيزني اشوفك بتغري اختي وسكت يا محترم 
فهد : انتي….
معتصم بستغراب : في اي انتي وهو 
فهد : دي المجنونه الي بقلك عليها 
فاطمه : انا مجنونه !
معتصم : بسس ، حلو مشكلكو بعدين ، فاطمه اي الي عندك 
فاطمه : هعديها عشان رحمه بس  احم  انا كلمت رحمه واتس فقلتلي انه هشام معاها و دراعو مجروح وبتخيطو وانا شكيت فيه لان هشام طول عمره بفكر في رحمه غلط وديما كان طامع فيها 
معتصم : مين هشام 
فاطمه : اخويا 
فهد بستهذأ : طبعا هيكون مين يعني نفس الطينه الزباله 
فاطمه : متحترم نفسك بقي مش عشان سكتالك 
معتصم : اقسم بالله لو كلمه كمان سمعتها مش هيحصلكو خير سمعين 
“يقوموا بسكوت ونظر لبعض بغل ” 
معتصم : طيب انتي بتعتقدي اي 
فاطمه : هتلقي قلها اي حاجه انه مفيش حراس بره او تعالي هوصلك وخدها بالعربيه وخرجوا 
معتصم : طيب تعرفي خدها فين ، مكان بروحه اي حاجه عشان خطري ساعديني 
فاطمه بتفكير : هو مستحيل يخدها البيت ، فهو بروح مخزن كده بعيد شويه بشوفه هو وصحابه علطول بيخرجه ولما نساله بقول مخزنا السري فممكن يكون هناك 
معتصم : طيب عرفه مكانه فين 
فاطمه :ام … مش فكره اوي 
“يقوم بوضع يده علي راسه بقله حيله ” 
ترن ترن ترن 
فهد : الو ، بجد طيب ابعتهولي في رساله … شكرا 
معتصم :…..
فهد : لما انت كنت بدور في المستشفي رنيت علي واحد صحبي في شرطه يتعقب تلفونها ، وانت كنت بترن فكان مفتوح عادي وكان الموقع كمان مفتوح ولقي وفعلا في مخزن قريب من الجيزه كده ، اتحرك بسرعه 
“يقومون بتحرك بسرعه في المكان المذكور في الرساله “
في المخزن ….
“تستيقظ رحمه بهدوء فتجدها مربوطه في كرسي “
رحمه بهدوء : هش..ام انت بتعمل اي 
هشام : صحيتي يا قلبي ، صباح الخير ول قلك مساء الخير 
رحمه بدموع : انت عايز مني اي ونبي خرجني من هنا 
هشام باخذ نفس : ااااه لو تعرفي استنينت اللحظه دي من قد اي باقلي اسنين عايزك ومش عارف اوصلك بس خلاص إنتي في قبضتي دلوقتي 
رحمه : هشام اسمعني ، سبني امشي وبوعدك مش هقول لحد الي حصل بس خرجني من هنا 
هشام : مش هتخرجي من هنا غير وانا واخد الي عايزه منك 
قرب عليا وانا جسمي كلو بيرجف ، كل تفكيري كان في معتصم ، بتمني يجي واشوفه ، لو حصل كده مش هعرف ابص في عنيه تاني يا رب ساعدني ، ساعدني 
“يذهبو للمكان يجده سيارته امام المخزن فيجرون لداخل بسرعه  ” 
رحمه بدموع : متعملش كده معايا بالله عليك 
هشام : بحبك من زمان اوي يا رحمه ههه
“يقرب لها ويفك طرحتها ويبدا في فك زرار قميصها فيدخل معتصم بقوه ” 
معتصم بجبروت ونار في عينه : فكر تقرب منها اكتر من كده وانا ادفنك تحت الارض دلوقتي 
هشام :!!!!
“يذهب له بقوه ويضربه بشكل متكرر في وجهه وجسمه حتي تنكسر ضلوعه وتذهب فاطمه لفك رحمه “
رحمه : معتصم خلاص سيبه كفايه
معتصم : مش هرحمه الحيوان ده 
” يحدفه بقوه علي الارض ويذهب معتصم للاطمئنان علي رحمه فيخرج الهاتف ويرن علي اصدقائه القريبين من المكان وياتون علي رنته “
معتصم بوضع الطرحه عليها : انتي كويسه 
رحمه بدموع : امم الحمد لله انك وصلت بدري 
هشام بوجع من جسمه : انا هع.. رفك تعمل معا..يا كده ازاي 
معتصم بذهاب اليه بغضب : وريني هتعمل اي 
فهد : خلاص يا معتصم س…. احيه
“ينظرو فيجده عصابه كبيره من الاشخاص في الخارج يحملون ادوات”
فهد : اللله سكاكين ، اموت انا في الاكشن 
معتصم : استحمل ربع ساعه 
فهد : متقلقش 
معتصم : فاطمه ، خرجي رحمه من هنا واحنا شويه وجاين 
رحمه : مستحيل اسيبك لوحدك لاء 
معتصم : فاطمه اسمعت قلت اي 
فاطمه : حاضر 
“تقوم بسحبها للخارج ويبدوا في الضرب وياتي احد من الخلف ويجرح معتصم باله حاده في بطنه وياتي الحراس معتصم ويكتفوهم جميعا ” 
فهد بسنده : انت كويس 
معتصم : متقلقش خفيفه 
في الخارج …
قائد الحراس : نعمل اي معاهم 
معتصم بثقه : خدهم علي نفق العداله وده “يشير علي هشام ” ده لي معامله خاصه 
قائد الحراس : تمام يا معتصم بيه 
في السياره ….
“يتعناقون بلهفه “
فاطمه بدموع : انتي كويسه انا اسفه مكنتش معاكي
رحمه : كنت خايفه اوي 
فاطمه : متقلقيش يا قلبي عدت انا جمبك اهو جمبك 
رحمه بالخروج من حضنها بسرعه : معتصم ، لازم اشوف معتصم 
فاطمه : قلنا نكون هنا مش هينفع تخرجي 
رحمه : فاطمه قلقانه عليه ، لازم انزل 
نزلت لقيته في وشي ، فجريت عليه عشان احضنه لقيت نص قميصه من تحت دم ! 
رحمه بدموع : معتصم دم !
معتصم : متقلقيش انا كويس 
رحمه : مستحيل ، انت خدنا علي اقرب مستشفي دلوقتي يلا 
فهد : قصدك انا !
رحمه : لاء ابويا ، بسرعه 
فهد : طيب خلاص فهمنا برااحه 
“تسند هي معتصم وتذهب بيه لسياره ” 
في المستشفي …
رحمه بوتر : ها الجرح عميق
الدكتوره : لاء يا رحمه هو بس جابت دم كتير وكانت محتاجه تعقيم جسمه ما شاء الله كويس جدا ، فمأثرتش عليه فانا خيطها دلوقتي و مع الراحه هيكون كويس 
رحمه : طيب شكرا 
الدكتوره : عن اذنكو 
“بعد خروجها ” 
رحمه بدموع : مبجيش من ورايه غير المشاكل وديما كده انا السبب وديما بدخلك في حوارت ملكش دعوه بيها واه…
معتصم ببتسامه : تعالي 
رحمه : لاء الجرح 
معتصم بتحريك يمين قليلا من السرير  : بقلك تعالي 
رحمه بحتضانه والبكاء : كنت خايفه كنت خايفه اوي 
معتصم بوجع : اااه مش اوي كده 
“تبتعد قليلا فيقربها مجددا “
 معتصم بهدوء : وجعي الي حسيته وانا بعيد عنك اكبر بكتير من ده ، كنت هموت لو حصلك حاجه بجد ، كنت هخسر وعدي اني احميكي مهما حصل ، حقك عليا 
رحمه : بحبك علفكره ، بحبك اوي 
في الخارج …
“يفتح فهد الباب قليلا ويحاول النظر وتسنط “
فهد : هموت واعرف بقوله اي هه
فاطمه : بطل حركات طفوليه ، اي الي انت بتعمله ده 
فهد : بت انتي متكلميش معايا 
فاطمه : بنتوت يخويا ، جزاتي بحاول اكلم راجل 
فهد : قصدك اي بقي ان شاء الله
فاطمه : الي فهمته 
فهد : واضح ان لسانك عايز يتقص وانا سكتلك كتير 
فاطمه : هتعمل اي يعني 
دكتوره : لو سمحته في مرضي في القسم عايز تتخانق مع مراتك ف ده بره المستشفي 
فهد : نعم ! يييع 
فاطمه : بلا قرف !
دكتور : يجماعه هدو النفوس مينفعش كده ولو سمحت الصوت 
فاطمه بهمس : مستفز 
فهد : بارده 
في الداخل …
“تنام علي زراعه ويتكلمون بهدوء ” 
معتصم : من يوم ما عرفتك وانا بدخل مستشفيات بس 
رحمه : انت بتتريق دلوقتي ، طب والله حسه بذنب 
معتصم : اااه الحمد لله انك بخير 
رحمه : الحمد لله انك جمبي 
معتصم : انتي إزاي اصلا توافقي تروحي معاه وانتي عرفه كويس انه كده من زمان
رحمه : طيب بص انا هروح …
معتصم : رحمممه 
رحمه : والله كنت بحسابه تغير وخلاص تجوزت وهيكبر دماغه بقي ومعرفتش انه هيكون كده وعملت حسابي 
معتصم : رحمه بلاش تتهوري تاني ، متعرفيش احساسي كان ازاي لما كان مقرب منك كده كنت بموت
رحمه : انا اسفه مش هعمل كده تاني 
معتصم : تعالي نروح بقي انا كويس 
رحمه : معتصم ممكن اسالك سوال 
معتصم : امم 
رحمه : هو لي كل الي يكشف عليك يقول انه جسمك حلو وصحتك فل ، هو انت من الفلبين 
معتصم : الله اكبر الله اكبر في عينك 
رحمه : ههه 
خرجنا ولقينا الست فاطمه وفهد ضربين بوز وهيموته بعض وعرفت انه هو الي كانت بتكلم عنه ووصلتها البيت والحمد لله عدت علي خير وامها مضربتهاش وتلات ايام حبسه معتصم في البيت اغيرله علي الجرح وقعده غصب عنه ويعمل شغله كلو اونلاين ومعتمد علي صحبه وده اكتر حاجه قلقاه ،  بقينا قريبين اوي .. مبقتش انام غير وانا ماسكه ايده ومعنتش بحس بالامان غير بوجوده ، واخيرا جيه يوم لتنين بليل … وفرح جيهان طبعا بكره …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!