Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم دينا أسامة

أصبحت حياتي غير واضحه..غلبها التشويش..كصورتي تمامًا باهته..لم يعد يتبقى مني شيء سوى البكاء والنحيب..أصبح سكوتي يحلو طوال الوقت..كلامي أصبح مجرد همس..لم أعد قادرة حتى على الكلام..
_______________________________
صبا بتراجع وهي تنظر إليهم برعب…
– اا.. اننتو عع.. عايزين إيه ؟؟!
رد احد منهم وهو ينظر لها بضيق…
– هنكون عايزين إيه ي بتاعه انتييي..!
فهد بهدوء…
– ششش..! مش عايز كلام ، وانتى انا ساكتلك بالعافيه علشان سيف اللي اتجرأتي وعملتي فيه كده بسهوله، بس صدقيني هو مش هيرحمك لما يفوق ولا احنا كمان…!
صبا بتوتر..
– طط.. طيب..! انا عارفه علفكرا إني غلطت بإللي عملته معاه، بس انتو حطوا نفسكم مكاني.. انا واحده مخطوفه وُمجبره على الجواز من حد معرفوش ومش اي حد يعني.. لا دانتو ما شاء الله قتالين قتله… عايزيني ابقى سعيده بإللي بيجري ده؟؟!!
فكاد احد منهم أن يتجه إليها ويعنفها لكن اوقفه فهد بقول..
– اهددي..! مش عايزين نعمل حاجه نندم عليها، لما سيف يقوم بالسلامه نبقى نشوف هيتصرف ازاي مع البتاعه دي.
صبا بثبات رغم خوفها…
– طيب عن إذنكم…! ثم كادت ان تذهب من أمامهم لكن توقفت وهي تهتف بقول…
-.. طيب هو انتو عايزين حاجه معينه!!؟
فهد بضيق…
– لا مش عايزين.. وبلاش رغي، روحي شوفيه فاق ولا لأ .. واحنا مستنيينه برا بالمخزن.
اومأت لهم بقلق واتجهت فوراً إلى الغرفه وهي تلهث من خوفها حتى نظرت لسيف بحزن وهي تردف بقول…
– مش هتفوق بقى..!!؟… تبسمت إبتسامه صافيه وهي تجلس بجواره وتجذب يده إليها وتربت عليها بحنان وهي تهتف بقول…
– تعرف إني بخاف من الناس اللي معاك تحت جداااا ولما بشوفهم بحس بروحي كأنه بيتقبض.. لكن لما شفتهم دلوقتي اتعاملت بكل جرأه وشجاعه وده بسببك أنت ي سيف..! ايوه بسببك..! هما مش قادرين يعملوا فيا أي حاجه علشانك.. مش عارفه اقولك إيه بجد ، انا كان زماني ميته دلوقتي لولاك..! بتمنى تسامحني على اللي عملته فيك.. والله ما كان قصدي وندمانه اوي..!
نهضت من مكانها بأمل وهي تتوضئ من أجل الصلاه وبالفعل انهت صلاتها وكانت تود ان تقرأ قرآن لكن لم تعثر على اي مصحف بالمنزل فنزلت إلى الاسفل لتعثر على اي مصحف.. فوجدت نفسها تخرج من المنزل بدون شعور لتعرف أين هما الآن… فلم تجدهم حتى تنهدت بإرتياح لفكرة عدم وجودهم الان لكن تذكرت ما قاله فهد بأنهم سيظلوا بالمخزن منتظرينه.. فتفوهت بتعجب ولماذا المخزن؟؟
فأتجهت تبحث عن ذاك المخزن بفضول… فأرادت ان تعرف ماذا يوجد بهذا المخزن ولماذا يجلسون به؟؟!
فوقفت مكانها عندما سمعت أصوات قادمه من جانبها فصدمت وهي تنظر بجانبها بخوف لكن لا يوجد أحد.. فربما انها تهيئات ي ترى؟؟!
ف ظلت تذهب بمقابلها وهي تتفحص كل مكان حتى وقع اعينهما ع غرفه غريبه وراء المنزل عباره عن غرفة سوداء من الخارج
– إيه الأوضة دي؟؟!!
ف ذهبت إلى تلك الغرفه بتعجب من لونها وشكلها..! لكن قربت اكثر بإذنها وهي تستمع الي شئ ما آثار انتباهها..!
– طيب لازم سيف يفوق بأسرع وقت .. الموضوع مش مستاهل ربكه اصلاً
– كله من اللي ما تتسمى..! وسيف السبب ، سيف مش مخلي حد يقربلها ولا حتى يكلمها كلمه.. سيف اتغير اوي من ساعه ما البت دي ظهرت في حياته.. سيف عمره ما كان كده لا كان بيفرق معاه حد ولا بيرق قلبه لأي حد ،. لكن شكله هيضيعنا كلنا معاه بسبب البت دي.
– المشكله إن البوص مكلمني إمبارح بعد ما اللي حصل مع سيف وبلغنا إننا لازم نسلم بقيه البضاعه وإلا هيتصرف بطريقته.. وقالي اقول لسيف أنه مره واحده بعد كده وطريقته مبقتش عجباه زي الأول مبقاش سيف الحديدي.
– طيب واحنا المفروض نعمل إيه دلوقتي… البوص قادر ويقدر يعمل فينا اي حاجه بدون شفقه حتى.
– سيف لما يفوق بإذن الله هنبلغه باللي حصل.
– وبالنسبة للبت دي اللي مش عارفين نخلص منهاا..؟!
– لا متقلقش دي أمرها سهل اووي.. احنا بس نخلينا هاديين عمل ما سيف يفوق وهو بذات نفسه اكيد هيعاقبها ولو مش عاقبها،. احنا نقدر نعاقبها بمعرفتنا ولا من شاف ولا من درى..!
ف تعالت أصوات ضحكاتهم بذاك الوقت….
فشهقت صبا بهلع والدموع تتجمع بأعينها من ما سمعت عن ما يعملون به وما سيفعلون بها تلك الشرسين ف تراجعت للخلف وهي تبكي وكلامهم محفور بعقلها… ف بذاك الوقت خرجوا من الغرفه وهم مبتسمين بخبث…
ف تراجعت صبا اكثر واكثر وهي ترتعش وتبكي… فظلوا ينظروا إلى بعضهم البعض فتيقنوا أنها سمعت حديثهم للتو فقرب منها شخص بتهجم وهو يمسك شعرها بقوه..
– تعرفي ي بت انتي لو صرختي او عملتي اي حاجه.. هنقتتلك فوراً ولا هنسمي عليكي.
صبا ببكاء…
-اا.. انتو عع.. عايزين مني إيه!!!
– ولا حاجه ي روحمك.. هنكون عايزين ايه من حته مفعوصه زيك..!
صبا بإحتقان..
– اومال ليه خاطفيني كده وبتعذبوني..
– قدرك الأسود ي اختي اللي وقعك فيناا وخلاكي هتفضلي رهينه العمر كله عندنا… فتبسم بذاك الوقت وهو ينظر لها بخبث وهو يهتف بقول…
– قصدي هتموتي على أدينا..! فلم تتحمل صبا اكثر من هذا حتى صرخت بإسم سيف وهي تشهق من كثره بكائها… فمنعها ذاك الرجل من الصراخ وهو يكتم نفسها لكن قرب منه فهد وهو يبعده عنها
– تعالي جااي..! احنا متفقناش على كده دلوقتي!! سيبهااااا هتموت في إيدك.
ف تراجع ذاك الرجل بغل وهو ينظر لها ويهتف بقول…
– يلا بينا نمشي من هنا علشان لو سبتوني ثانيه هقتلها بدون ما اتردد…
صبا بإختناق..
– سس… س. سييف
حتى وقعت ملقاه على الأرض مغيبه اثر اختناقها… مما جعلهم يفزعون..
فهد بتوتر..
– يخربيتك اوعي تكون ماتت..؟؟!
– يكون احسن والله.. يلا بينا ي عم لأحسن سيف يفوق دلوقتي ويشوفنا وأنت عارف هو ممكن يعمل إيه لو شافها كده.
فهد بترنح…
– طيب يلا بينا فوراً.
فخرجوا فوراً من المنزل تاركين صبا ملقاه أمام ذاك المخزن وهي مغيبه عن الوعي.
*********************************************
وبذاك الوقت كانت رنيم جالسه أمام بعض الظباط ومنهم ماجد الذي كان ينظر لها بخوف من حالتها الصحيه،. فممكن ان تنهار بأي لحظه لكن تنهد براحه لأنه تحدث مه هؤلاء الظباط عنها وتفهموا الموضوع.
عمر بهدوء..
– ممكن ي آنسه رنيم تكلمينا عن علاقتك انتي وشريف!!..
نظرت له رنيم حينها بغضب وضيق من جملته فلماذا الجميع احلف على أنهما كانوا بعلاقه معاً… لماذا؟؟؟!
ف كان يتفادي ماجد النظر إليها كي لا يخضع لها ولالمها.. فهو أيضاً يود معرفه حقيقه ذاك الموضوع،. فلماذا لا تتحدث الي الان؟؟!
خالد بثبات انفعالي…
– آنسة رنيم إحنا بنكلمك.. رديي علينا لو سمحتي علشان نعرف الموضوع.
لكن ظلت رنيم جالسه أمامهم هادئه دون نطق اي حرف سوي تلك النظرات المؤلمه والحزينه.
ماجد بإستئذان…
– هخرج انا علشان تعرفوا تحققوا معاها كويس.
ف كاد على وشك النهوض لكن منعته رنيم من ذلك وهي تتشبث بيديه والدموع تتجمع بأعينها وهتفت بإحتقان..
– مم.. متسيبنيش لوحدي الله يخليك.
ف اللعنه على قلبي ي إلهي… لا اتحمل ان أراها هكذا مطلقاً بل وأنها مُصره ان تخضعني لها وتفعل بي هذا..!
عمر بخبث…
– طيب لو ماجد قعد معاكي.. هتتكلمي وتقولي كل حاجه؟؟!
ماجد بإستغلال كي تتحدث..
– هااا..! اقعد وتقولي كل حاجه حصلت. ؟؟!
رنيم بيأس وهي تنظر للأرض…
– طط.. طيب هقول كل حاجه.
جلس ماجد وهو فرحاً إلى حد ما بأنها ستتحدث اخيراً عن هذا الموضوع.
خالد بهدوء ع غير عادته…
– يلا ي انسه رنيم.. احكيلنا عنك وعن شريف وعن العلاقة اللي كانت بينكم.
رنيم بإحتقان…
– ممكن حضرتك متقولش علاقه دي تاني..!!
خالد بتعجب..
-اومال اقول إيه ي آنسه!!؟… انا بقولك تحكيلي عن العلاقه اللي كانت بينكم علشان نقدر نحلل.
رنيم وهي تغمض عينيها بألم ولاخيراً تبدء بسرد لهم قصتها مع ذاك شريف.
– انا وشريف بسنه واحده بكليه تكنولوجيا حاسبات ومعلومات وكناا أصحاب اووي بالبدايه زي الأخوات كده يعني… اتعرفت عليه اول يوم روحت فيه الجامعه ،. كان حد كويس اوي وكان بيتعامل معايا بذوق وبأدب دايما… مر علينا ٦ شهور واحنا متصاحبين كده ومره واحده جه عزمني بكافيه بعد الجامعه وطلب مني إني اسمعه للأخر فقبلت وفعلاً سمعته للنهايه… ساعتها قالي أنا معجب بيكي واكتشفت إني بحبك وصداقتنا اتحولت لحب ي رنيم وحب قوي كمان… سكتت شويه مكنتش عارفه اقول إيه.. ايوه انا كنت معجبه بيه علشان شهامته وتعامله معايا ووقفته دايماً جنبي سعت بحتاجه ف مكنتش عارفه ارد عليه بإيه.. من غير ما احس بنفسي قلتله وانا معجبه بيك ي شريف برضو.. انت شاب طيب وخلوق واي حد يعجب بيك. ساعتها فرح اوووي وبعدين مشينا ومر علينا كذا اسبوع واحنا على العلاقه دي.. أنه بيحبني فعلا وانا حاولت اوهم نفسي ان الإعجاب ده حب.. وكان بيوم صابح عيد ميلاده … اليوم اللي دمرني وقضي عليا وي ريتني ما روحته…. اتصل بيا وعزمني وكان طبعا مينفعش ماروحش… روحت فعلا بالليل كانت الساعه ٩ وعمل ما شافني حضني وبدل ما انا اديله هديه بمناسبه عيد ميلاده.. لا لقيته بيدخلني وسط زمايله وبيطلع خاتم سولتير ونزل على ركبته وقالي تقبلي تتجوزيني… كان موقف مش هتنساه اي بنت ان شاب يعمل كده معاها وفعلا قبلت الخاتم ولبسهولي وقطعنا التورته ومكنتش عارفه إيه اللي منتظرني بعد كده… جابلي كوبايه عصير وشربتها وكان حريص اوي إني اشربها فبعد ما خلصتها حسيت بتقل ف دماغي ووجع رهيب ومكنتش شايفه قدامي اي حاجه غير كل حاجه ضباب كده وبعدين ما حستش بحاجه غير وهو بيقومني الصبح من النوم وبيقولي صباح الخير وبيضحكلي بطريقه مستفزه.. قمت مخضوضه من إني بسريره وفستاني اللي كنت لابساه مكنش عليا… كنت لابسه قميص اسود عريان اووي وكنت باوضته ف قولتله انا ازاي هناااا وبعمل ايه لحد دلوقتي وايه اللي انا لبساه ده واني مش فاكره اي حاجه حصلت بعد ما شربت كوبايه العصير.. فضل يهديني بالكلام ويقولي انتي مش واثقه فيا ولا إيه… وبعدين احنا هنتجوز بعد ما نتخرج.. قعد يقول كلام غريب لحد ما فضلت اضربه علشان اعرف ايه اللي حصل مكنتش عارفه فيه إيه بالظبط.. انا ليه لابسه كده وقاعده باوضته ازاي بالشكل ده لحد الصبح… لقيته بيقولي اهدي متخافيش مفيش حاجه حصلت ما بينا وانا ملمستكيش وانتي امبارح من ساعه ما خدتي العصير وانتي مش على بعضك واصريتي انك تنامي هنا واني انا اللي غيرت لبسي ونمت في اوضته على سريره.. طبعا مقتنعتش بكل اللي هو قاله ده لاني استحاله افكر اني اعمل كده وخصوصاً اتأكدت أكتر على اصراره اني اشرب العصير.. ضربته كتير لحد ما طفح الكيل معاه وشدني من شعري وقلب لوشه الحقيقي فورا وش محدش يعرفه لحد الان غيري انا… شريف باين قدام الناس كلها أنه ملاك وكله بيحبه وانا عارفه انه استحاله حد يصدق عليه الحاجات دي.. لانه مظهرش على حقيقته الا قدامي انا… ساعتها قالي كلام غريب اوي… قالي انا مستحملك من زمان علشان اللحظه دي… وقالي تعبتيني اووي معاكي عمل ما قدرت اوقعك بشباكي ووقعتك زي ما انا عاوز… اصدمت من اللي قاله… دي مش طريقه كلام شريف اللي كل الناس تعرفها ولا طريقته معايا.. كل حاجه اتغيرت نظراته ولهجته وكل حاجه… وقالي على أنه حطلي منوم بعصيري علشان اللحظه دي.. مكنتش فاهمه قصده لحظه إيه… قالي انه من ساعه ما شافني وهو بيحاول يوقعني زي بقيه البنات ومعرفش فدخلي في سكه تانيه انه محترم وبرئ علشان اتقرب منه واصدقه وده حصل فعلا لحد انا فاكره كان عازمني انا واصحابه قبل حفلة عيد ميلاده وروحت… وقرب مني وقتها بشكل مقزز بعدته عنه بقرف وشتمته ساعتها وبررلي انه بيحبني ومش قادر يمسك نفسه أكتر من كده وأننا كده كده هنتجوز فأيه المشكله دلوقتي لكن لما قلبت عليه وحس اني خلاص هسيبه.. اتغير وقتها وقعد يبررلي انه بيحبني ودي كانت لحظه شيطان واني اسامحه واستوسلني كتير لحد ما سامحته فعلا وبعدها بكام يوم عزمني على حفلة عيد ميلاده…. قعدت اصرخ فيه واهدده إني هفضحه وهوديه في داهيه لو كان جرالي حاجه.. مقدرش يستحمل صياحي ورمالي لبسي برا وطردني والحمد لله اتداريت وغيرت القرف اللي كان ملبسهولي.. وكنت ماشيه زي التايهه مش عارفه اعمل اية.. فكرت اني انتحر كتير وانا ماشيه بس كذا شخص انقذني… مكنتش عارفه هرجع ازاي البيت بالحالة دي وبإللي حصلي… ف قررت اروح عند دكتوره قبل ما اروح وخليتها تكشف عليا وبعد ما خلصت عرفت انه الحمد لله ملمسنيش ومعملش حاجه.. دي كانت حاجه كفييله انها تخرجني من الصدمه اللي حصلتلي.. مشيت من عندها وانا بحمد ربنا على أنه معملش فيا حاجة.. بس كنت مستغربه طيب كان غرضه ايه لما عمل كده وخلعني وبيتني باوضته وهو معملش فيا حاجه ولا لمسني حتى.. لكن نسيت كل ده وروحت واتحججت لماما اني لما اتأخرت بالحفله روحت وبيتت عند واحده صاحبتي واقنعتها ودخلت اوضتي ونمت يومين من الصدمه اللي انا فيها… وبعدت عنه خااالص وحذفت رقمه من عندي ولغيت كل حاجه كانت لينا على فوني وكنت بروح الكليه بجتنب اني اشوفه.. كنت بخلص محاضراتي وارجع علطول… لحد ما في يوم كنت بذاكر بالليل تعبت شويه فقفلت الكتاب وقمت عملتلي عصير وجيت فتحت فوني لقيت كذا رساله واصلين ليا من رقم غريب دخلت….. ووقتها الصدمه كانت حليفتي لما شفت صوري معاه بأوضاع مخله بنفس القميص وبيوم الحفله.. مكنتش عارفه اعمل ايه.. مكنتش حاسه بنفسي.. طيب هو هدفه ايه من الصور دي.. مكنتش فاهمه حاجه خالص وتعبت جامد باليوم ده.. وبعدها بكام يوم لما مردتش عليه كلمني وقالي انه عايز يشوفني ي اما الصور دي هيوديها للصحفي المعروف يحيى الشيمي واخويا هشام . طبعا انا كنت حاكيه الموضوع ده لنيروز صاحبه اختي لما شافت الصور دي بفوني حكتلها كل حاجه وقلتلها على أنه عايز يشوفني… قالتلي اروحله واشوفه عايز ايه بالظبط.. وفعلاً روحت له وبرضوو بتندم اني روحتله… كنت كل مره بروحله فيها بتندم.. معرفش ازاي كنت لسه بثق فيه وانه مش هيعمل حاجه… روحت ومكنتش عايزه ادخل الا لما اقنعني انه في دادات جوا وخدامين ودخلت وقعدت ولقيته قالي انا جايبك علشان اعتذر منك ونبدء صفحه جديده.. ضحكت علي بجاحته بعد اللي عمله فيا قمت من مكاني وانا بهدده انه يبعد عني خالص وان الصور مش فارقالي واعلى ما في خيله يركبه…. طبعا كيف وكيف اقوله كده.. راح صدمني وقالي.. انه بعت الصور لهشام اخويا مقدرتش استحمل وضربته بالقلم كنت محروقه منه اوي.. لقيته مرا واحده بيرميني على كرسي وقرب مني وحاول الاعتداء عليا وفضلت اصوت لحد ما الخدامين طلعوا واستنجدت بيهم وهو هددهم علشان يدخلوا ودخلوا فعلاً وسابوني معاه.. قعدت أصوت برضو ومش عارفه اعمل ايه.. عيني وقعت على سكينه بطبق فواكه فمسكتها…… فلم تكمل جملتها حتي انهارت بالبكاء
خالد بهدوء…
– كملي ي آنسة رنيم..!
رنيم ببكاء…
– مسكت السكينه وطعنته بيها علشان يبعد عني وقمت من مكاني فوراً مزغوفه من اللي عملته.. بس كنت أعمل إيه، كنت بدافع عن نفسي والا كان هينتهك شرفي قصاد عنيا فطلعت من البيت وجريت وانا منهاره من العياط لحد ما اتصيت بحد وقالي اهدي انتي كويسه.. فسبته وجريت وانا برتعش وروحت البيت وكان هناك منتظرني اخويا بعد ما الصور اتبعتتله… انهت رنيم حديثها وهي تبكي بقوه وتخفي وجهها عنهم.
عمر بتعجب…
– وعرفتي ان شريف مات؟؟!
رنيم بإيماء وسط بكائها…
-اا.. ايوه
خالد بتساؤل وهو ينظر إلى ماجد الذي كان جالساً لا يعي شئ تقريباً..
– طيب ي ماجد انت قلت ان نادر ابن عمك شافها بالوقت ده وهي خارجه من عنده… معنى كده ان نادر ده هي اللي بتتكلم عليه؟؟!
عمر بإيماء…
– بالظبط ي خالد… لأن نادر بنفسه اللي مبلغني بالموضوع ده وقالي على اللي شافه.. وعلفكرا تليفونك معانا ي انسه رنيم.. نادر جابه معاه هنا علشان معرفش يتصرف فيه لما لقاه ببيت شريف بيوم الجريمه وكان عايز يعرف أي حاجة عنك علشان يبلغنا لكن انتي حاطه كلمه سر لكل تطبيق وجابه لينا واحنا اتصرفنا وعرفنا ان ماجد يبقى قريبك وساعتها كلمته وبلغته.
خالد بتعجب…
– ماجدد…!! انت روحت فيين!!؟
ماجد بتجمد…
– طيب احنا لازم نستدعي نادر والخدم اللي كانوا موجودين بيوم الجريمه لأنهم الشاهدين الوحاده على برائتها.
خالد بتساؤل…
– عمر انت لقيت الصور اللي هي بتتكلم عليها عندك؟؟!
عمر بترنح…
– لأ محاولتش اني اشوف الصور ولا الحاجات دي..!
خالد : طيب افتح فونها علشان نشوف الصور دي.
وكان بذاك الوقت ماجد متجمداً وهو ينظر لها فقط… لا يصدق كل ما حدث معها وما فعله ذاك الحقير.
خالد : فعلا الصور موجوده وحتى رسايل الواتس.
ماجد بجمود وهن ينظر إليهم…
– ممكن الفون دقيقه؟؟!
عمر : اكيددد..!
اخذ الهاتف بقلب يؤلمه من فكره أنه سيراها بأحضان احد بتلك الصور حتى نظر لها بإختناق ف نظرت هي الاخره له وكأنها تريده إلا يرى تلك الصور خوفاً من رد فعله.
لكن فتح ماجد الصور وهو يقلب بها بصدمه حالكه فأتسعت عيونه عندما رآها هكذا بأحضانه وعلى فراشه وبهذا القميص الذي يكشف اكثر مما يخفي فتبدلت عيونه للون الأحمر الدموي وهو يحكم الغلق على قبضه يديه ويتنفس بتفاوت.. مما اقلق رنيم من تغير نظراته وحاله فبكت اكثر وهي تنظر للأرض بوجع.
ماجد بغضب جهنمي….
– استدعووو نادر فوراً… فقال تلك الجمله وخرج من المكتب وهو بقمه عصبيته.
رنيم بقلق….
-مم.. ماجدد…!
عمر : متقلقيش ي آنسه رنيم… احنا هنفضل معاكي لحد ما نثبت برائتك وأنه كان قتل دفاع عن النفس.
خالد : طيب اتصل ي عمر بنادر علشان ياجي وتحكيله كل اللي حصل وعلشان نعرف مين الخدامين دول علشان نبعت نجيبهم لأنهم هيفيدونا.
عمر بإيماء…
– تمام هتصل بيه.
رنيم بتساؤل..
– ط.. طيب هو فين ماجد!!؟
خالد : متقلقيش ي آنسه رنيم هو بس اتعصب شويه لما شاف الصور وعرف بالموضوع بحكم إنك قريبته يعني.. ف مقدرش يتحمل ده… خرج شويه وهيرجع.
************************************************
ليلى بضحك…
– يعني طلعت اخت خطيبك صاحبه دهب اخت خطيبي؟؟!
تسنيم بضحك مقابل…
– شفتي الصدفه… هههههه..!
ليلى : لأ صدفه عجيبه..! إلا بقولك اية انتي مخطوبه لأمير من زمان.. مش ناووين بقى تخلصوا وتتجوزوا ولا هتفضلوا عزاب كده..؟!
تسنيم بمرح…
– لأ احنا ناويين نبقى عزاب لو سمحتي..!!
ليلى بخبث…
– يعني يرضيكي حد ياجي يخطفه منك كده وهو لسه ورده مزنهره وانتي قاعده كده..!!
تسنيم بجحوظه عينيها…
– مين دي ي بت اللي تخطفه مني..!! ده انا اخطفها من ع وش الدنيا واخطف اي حد يحاول بس يقرب من ميرو حبيبى..!
ليلى بضحك…
– اهدي علينا ي ست الكل مش كده هههههههه،. انا قصدي ان فتره خطوبتكم طولت اووي وانا مش حابه كده ،. لأن انتو اتعرفتوا على بعض بما فيه الكفايه بقالكم ٥ سنين تعارف ي شيخه..! اتجوزوا بقى وخلصوني.
تسنيم بضحك…
– عادي ي بنتي كل ما فتره التعارف بتطول.. حبنا بيزيد لبعض أكتر انا ملاحظه ده..!
ليلى بتعجب…
– دي معلومه دي ولا حقيقه..!!؟
تسنيم بفخر…
– حقيقه ي بنتي طبعاً حبي انا وسي روميو بيزيد كل يوم عن اللي قبله.
ليلى بمزاح..
-طيب ي جوليت هانم انا مش شايفه كده.. بالعكس انا بشوف ان كل ما فتره الخطوبه بتطول… بيحصل مشاكل كتيرره وبيبقي فيه احتمال ان الشخصين يسيبوا بعض لأنهم ملو من بعض خلاص.. ف انا بنصحك إنك تشهلي ي روحي.. انتى مش ضامنه بكره هيحصل إيه..!
تسنيم بتعجب…
– هيحصل كل خير ان شاء الله ي بت انتي وبطلي بقى مواعظ وحكم علشان بتخنقيني والله بيها.
ليلى بإبتسامه صافية…
– طيب ي اختي… يلاا باي علشان اتصل بيحيى اطمن عليه.
تسنيم بضحك…
-ليه كفالله الشر ي اختي..!
ليلى بضيق…
– اقفلي حالاً ي جذمه..
تسنيم : بتكلم بجد!! هو تعبان يعني؟؟!
ليلى : آه كان تعبان بالمكتب النهارده.. كان ُمجهد اووي.. فهتصل اشوفه عامل إيه دلوقتي!
تسنيم بحب..
– طيب ي حبيبتي ان شاء الله خير.. باي.
– ان شاء الله.
********************************************
– ايوه ي يحيى عامل إيه دلوقتي؟!
يحيي : الحمد لله احسن ي ليلي.
ليلى بحمد…
– طيب الحمد لله ي حبيبي.. متحاولش بقى تجهد نفسك الفتره دي وإذا كان على الشغل سيبهولي ي سيدي وانا هتصرف.
يحيى بضحك..
– اسيبهولك..! انتى واعيه للكلام ده!!
ليلى بإستياء..
– غلس بقى غلس..! بص انا مش ناقصاك على اخر الليل.. يلا باي.
يحيى بإكتراث…
– استني..! تروحي معايا بكره حفله منير الشافعي.
ليلى بتعجب…
– حفله اي دي ي ترى..؟!
يحيى : عاملها هو وشريكه مرسي الديب… في شراكه حصلت ما بينهم ف مشروع.
ليلى : طيب هظبط حالي واشوف.
يحيى بضحك..
– طيب ي ستي سلام.
وبعد قليل اتجه يحيى إلى غرفه اخته كي يخبرها بشئ.
دهب وهي تحتضنه..
– واحشني اوي ي عم انت..! إيه كنت فين من امبارح كده؟؟!
يحيى بحب…
– وانتي اكتر ي حبيبتي.. معلهش كنت مضغوط بشغلي شويتين.
دهب : آه ي حبيبي ربنا يعينك المهم انت اكلت ولا اروح اجهزلك.
يحيى : لا اكلت ي قلبي.. المهم كنت عايز اخدك معايا بكره حفله كده.
دهب بفرحه..
– حفله اي دي..!!
يحيي بضحك..
– طب الحمد لله واضح إنك موافقة من قبل ما اتكلم حتى.
دهب بحماس..
– جدا جدا… قولي بقى حفله مين دي وفين بالظبط.؟
يحيى : بقولك ايه تعالي نشرب حاجه تحت واحكيلك وبالمرة نشوف امك فين.
دهب بضحك مصاحب بالفرحه…
– اشطاااا يلا بينا.
**********************************************
نادر بنفور…
– ايه الكلام اللي بتقوله ده!!!.. انتو عايزين تفهموني ان البنت دي صادقه وكل اللي قالته ده حقيقيه..! انا مش مقتنع بأي كلمه قالتها.
عمر بهدوء…
– اقعد ي نادر.. بلاش عصبيه من دلوقتي!
نادر بسخط…
– عصبيه اي وهباب ايه!!.. انتو مصدقين الفيلم الهندي اللي هي قالته ده..! البت دي لازم تتعاقب على اللي عملته.
ف دلف بذاك الوقت ماجد بملامح جاده قادره على محو الجميع من أمامه.. حتى هتف بفحيح يشبه فحيح الافاعي..
– لم الدور واظبط لسانك ي نادر احسنلك.
نادر بتعجب…
– ماجد..!!
ف كانت رنيم جالسه بعيده عنهم منكمشه بنفسها فقط تنظر إلى الأرض بتجمد دون كلام.
خالد برد..
– مهو ي نادر بيه آنسه رنيم تبقى بنت خاله ماجد اللي هو إبن عمك.
نادر بصدمه…
– اييييه..!!….. يعني البت دي تبق… فلم يكمل جملته حتى جز ماجد علي أسنانه بحقن وهو يقرب منه بضيق..
– انا قلتلك لم الدور.. وهي ما اسمهاش بت.. ويلا اقعد خلينا نتكلم ونشوف حل.
نادر وما زال مصدوماً…
– حل اييه..! انا مش فاهم حاجة.
ماجد بعصبيه…
– طيب اقعد خلينا نفهمك.
ف جلس نادر بذاك الوقت وهو ينظر إلى تلك الصغيره المنكمشه بنفسها وتدقق النظر بالأرض فقط دون كلام.. فمن ملامحها ُيبان انها بقمه صدمتها.
فلاحظ ماجد نظراته الي صغيرته حتى لكزه بيده وهو يهتف بقول…
– زي ما قالولك كده… رنيم تبقى بنت خالتي سلوى اخت صبا وهشام الصغيره وبرضو زي ما حكولك الموضوع إنه حصل معاها كل ده بسبب ال…. مش عايز اسب والعن فيه وهو متوفي.. المهم هو دلوقتي عمل كل ده فيها وهي فعلا طعنته بسكينه دفاعاً عن شرفها لما انت شفتها خارجه كده من عنده. وفهمت غلط وجيت بلغت علطول عنها.
نادر بنفي…
– استحاله شريف يعمل كده… استحاااله..!
ماجد بسخريه..
– لأ عمل وآه رنيم قالت إن محدش فعلاً هيصدق اللي عمله لانه راسم وش البراءه قدامكم كلكم.
نادر بضيق…
– انت عايز توصل لأية بالظبط ي ماجد.!!؟
ماجد بِحده…
– انت عارف بالظبط انا عايز اصل لأيه.. وانا طالبك دلوقتي علشان تساعدنا بالموضوع ده.
ماجد بصياح…
– إنت اتجننت…! اساعد ايييه!!.. بقى تاجي واحده تقتل ابن خالي بدم بارد ومنتظر إني اساعدها علشان جنابك انت.
ماجد بصياح مقابل..
– مش علشاني انا ي نادر افهمممم…. علشان دي الحقيقه واظن انت اكتر واحد بتدعم الحقيقه ولا إيه رأيك!؟
نادر بغضب..
– بلا حقيقه بلا زفت.. انا ماشي ي ماجد وآه صحيح انت المفروض متمسكش القضيه دي لو سمحت علشان انت مش هتستحمل تشوفها بتتعاقب قدامك حتى لو كانت مذنبه… ماشي ي عمر بيه يلا سلام انا.
ماجد بلهيب وهو يقرب منه بهجوم..
– انا مش هطلب منك غير إنك تجيبلي خدامين شريف ده هنا فوراً.
نادر بسخريه….
– وي ترى عايز بقى منهم ايه!!؟
ماجد : دول اللي يقدروا يبرئو رنيم من اللي هي فيه.
عمر بتدخل…
– ايوه ي نادر ماجد بيتكلم صح… الخدامين دول عارفين الحقيقه وشافوه وهو بيعتدي عليها وهو هددهم علشان يسكتوا وميدافعوش عنها بالوقت ده.
نادر بتعجب…
– والمفروض إني أصدق المسخرة دي..!
ماجد بجمود…
– قسمابالله ي نادر انا حايش نفسي عنك بالعافيه لولا بس اني عاذرك بسبب وفاته وخداعكم فيه.
خالد : مش هتخسر حاجه ي نادر لو جبت الخدامين هنا علشان نحقق معاهم.
نادر بضيق…
– بصوا انا مش فايق وامي اللي هي عمته تعبانه وسايبها محجوزه بالمستشفى وجيت على أمل أن في جديد لكن اللي بتقولوه ده تخاريف… س. سلام
ف اقترب منه ماجد وهو على وشك ضربة لكن منعه عمر وخالد من هذا حتى خرج نادر..
ماجد بحقن…
– طيب ي نادر.. طيبببب اصبر عليااا
عمر : اهدي ي ماجد مش كده وان شاء الله خير وهي هتتبرء من القضيه دي.
خالد : ودلوقتي المفروض انها تتحبس ٣ ايام على زمه التحقيق بس لولا انت حاكيلنا على أنها بتتعب من السجن فهنسيبها تبات اليومين دول بمكتبك عمل ما نظهر الحقيقه.
ماجد بلهث…
– ط.. طيب ي خالد، متشكر لمساعدتكم.
خالد : ولا مساعده ولا حاجه ي سيدي.. احنا بنحقق بقضيه عادي وعايزين نظهر الحقيقه.
عمر : يلا هنسيبكم دلوقتي ترتاحوا وعلشان هي شكل حالتها صعبه اوي.
ف نظر لها ماجد بقلب يؤلمه من رؤيته لها موجوعه الي هذا الحد فتنفس بضيق وهو يقول..
– طيب ماشي.
وعلى الجهه الأخرى فاق سيف أخيراً وهو يهتف بإسمها فقط.. فهنض من مكانه بألم وهو ينظر حوله فوجد نفسه بغرفتها حتى تذكر ما حدث امس وما فعلته تلك الحمقاء فتنهد بغموض وهو ينهض من مكانه باحثاً عنها.
– ص.. صبااا… صباا..!
َفصُور له بأنها استغلت ما فعلته وهربت… فجلس على احد الكراسي بالأسفل بإختناق لفكرة إنها تركته ورحلت هكذا فلم يصدق إنها رحلت. فبدأ يأخذ أنفاسه بتفاوت وهو يتذكرها حين اول لقاء لهم ومن ثم بعد ذلك الي الآن.. فلم يستسلم ونهض بقوه وملامحه لا تبشر بالخير حتى تفوه بإستياء..
– لو كنتِ فعلا هربتي ي صبا وديني ما هسيبك وهقتلك فخرج من منزله ينادي بها وظل يبحث بكل إنش ولم يجدها بعد فصررخ بإسمها وقد جن جنونه لفكرة أنها حقاً رحلت
أما صبا بذاك الوقت فتحت عيونها بوهن وهي تتفوه بإسمه فقط…
– سس.. سييف… ففتحت عيونها وهي تحاول النهوض من مكانها لكن فشلت ووقعت مجدداً وهي تسعل بقوه أثر اختناقها.. فظلت تنادي به وسط شهقات سعلها.
فترنح سيف مكانه عندما سمع صوتها قادماً من الخلف فتبسم دون شعور منه ونظر خلفه وجرى إلى تلك الناحية متناسياً ألم جرحه.
فتوقف مكانه وهو يهتف بإسمها عندما وجدها أمام مخزنه جالسه على الأرض وهي تسعل بهذا الحد.
فوجدته صبا أمامها… ف تبسمت بألم وهي تحاول النهوض وتهتف بإسمه…
-س..سي فلم تكمل جملتها فوقعت ارضاً وهي غير قادره على الوقوف.
سيف بصدمه…
– صباااااااا..!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى