Uncategorized

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنين محمد

 رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنين محمد

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنين محمد

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنين محمد

    مهران : ميرااااااا…… ميرا ردي عليا…… 
الكل جاء على صوت مهران 
حسام : في ايه مالها ميرا يا ابني…… 
مهران : ميرا كانت بتكلمني وفجأة صوتت والخط قطع …انا هروحلها بسرعة كدة كدة هي كانت لسه قايلة لي المكان اللي هيا فيه….. 
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
الخبر وقع على العائلة كالصاعقة كله اتخض 
حسام بخضة : بنتي …..انا جاي معاك يلا بسرعة…. 
وركبوا بسرعة العربية ووراهم حامد ومحمد ومحمود بالعربية….. 
مهران بيسوق باقصي سرعة وقلبه دقاته خلاص هتقف مش قادر يتصور…. 
مش قادر…..
 وخايف يروحلها ومع ذلك بيسوق بأقصي سرعة علشان يشوفها….. 
وقلبه مقبوض وخايف…..???????? 
كل اللي في باله هو حبيبته وبس….. 
وبيدعي جواه كتير انعا تطلع بخير وكويسة….
 ومفيش حاجة حاصلة معاها……. 
ده غير والدها اللي كانت الدموع مغرقة وشه وبيدعي…. 
وبعدين مهران وصل تقريبا للمكان اللي المفروض تكون فيه…….. 
وقلبه اتقبض جامد لما شاف العربية اللي المفروض كانت فيها مقلوبة…….. 
وفي حد جنب العربية وشايل ميرا على ايديه ورايح بيها على عربية…… 
مهران طلع يجري عليه وضربه واخد ميرا من ايديه وشالها : انت بتعمل ايه في ميرا؟!!….انت مين ؟!!!!
وبعدين جاه حسام من وراه : مازن!!!!!! 
مهران اتفاجئ: ده مازن 
مازن : عمي مش وقت تفاجئ دلوقتي ميرا لازم تروح المستشفي وهحكي لكم انا ازاي وصلتلها وكل حاجة يلا يلا هاتوا السواق هو كمان بينزف يلا…… 
مهران شال ميرا وحاطها في عربيته وقعد جنبها ومازن ساق وحسام قعد جنب السواق……
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
وحامد ومحمد خدوا السواق في عربيتهم ومشيوا وراهم…… 
مهران بخضة : ميرا حبيبتي…. قومي يلا….. ميرااااااا… 
قومي يلا بطلي دلع…….( مهران والدموع مليت عيناه) 
يلا يا ميرا قومي…. (وبعدين مقدرش يمسك نفسه بعد ما شاف الدم على وشها والجروح اللي في ايديها ورجليها ودموعه نزلت)……. مش قادر اشوفك كدة يا عيوني…. قومي بقي يلا….. 
ميرا فتحت عيناها ببطئ وبصوت مبحوح : مهران….
مهران مالية عيناه : عيونه…. عيون مهران…. 
حسام : حبيبتي انتي كويسة…. 
ميرا : مهران انا ب…… وبعدين فقدت وعيها تاني…. 
مهران بخضة وصراخ : ميرااااااا….. قومي يلا….. ردي عليا…… 
مازن بيسوق العربية باعلي سرعة وشاف مهران وقد ايه هو بيحب ميرا :
متقلقش هتبقي كويسة انا متأكد متخافش……
المهم وصلوا المستشفى ودخلوا ميرا اوضة العمليات…. 
والجميع قدام غرفة العمليات 
حسام بعياط : بنتي اللي مليش غيرها لا مش قادر مش هقدر من غيرك يا روحي…..مش هقدر…… 
مهران قرب منه وبيحاول يهديه :
اهدي يا عمي ميرا مستحيل تسيبنا انا متاكد صدقني هي طيبة جدا واكيد ربنا هيخليها لينا…… 
كل ده ومازن واقف هيموت من القلق على ميرا ومش مركز مع حد لحد ما حسام قرب منه ومسكه من لياقة قميصه وقال :
انت ايه اللي جابك هنا….. واوعي يكون ليك علاقة بحادث ميرا انطق مش مكفيك اللي انت كنت عامله فيها…… 
مازن بحرقة ودموع : انت بتقول ايه بس يا اونكل انا والله ما اقدر حتي افكر آذيها انا بعشقها…. 
والله العظيم ..  
الكلمة دي اثارت غضب مهران وراح ضربه بوكس:
امال ايه اللي وصلك ليها انطق…. هي كانت قايللي انك جاتلها امبارح انطق…… 
مازن حكي لهم كل اللي حصل….. 
مازن بدموع  ????  : وبس وبعدين عرضت عليها اني اوصلها
 رفضت فقررت اني الحقها بالعربية بس من بعيد واطمن عليها لحد ما توصل…..
 وطبعا وانا ماشي وراها لقيت العربية بتاعتها
عملت حادثة 
وحصل اللي حصل ????
وقعدت  كتير عقبال ما عرفت 
افتح باب العربية واخرجها وبعدين انتوا جيتوا وانا لسه كنت مخرجها وبس كدة 
بس والله العظيم انا خايف عليها جامد كمان وعمري بس ما افكر مجرد تفكير اني ممكن آذيها…… 
قاطعهم خروج الممرضة من اوضة العمليات الكل جري عليها بلهفة 
ومهران جري عليها : ها هي كويسة….. 
الممرضة : ايوة بس خسرت دم كتير علشان كدة محتاجين  واحتمال كبير فصيلة الدم دي متبقاش موجودة عندنا….. 
=طب هي فصيلة دمها ايه 
الممرضة : O-
مهران ومازن في صوت واحد : انا فصيلة دمي O-
وممكن اتبرعلها…..
وبعد كدة الممرضة قالت : 
احسن برضه علشان محتاجين دم كتير والافضل اتنين يتبرعوا لان لو واحد بس هيتبرع بالدم ده كله ممكن توصل لغيبوبة لانها كمية كبيرة….. 
مهران : خلاص خلاص بعد اذنك انا اللي هتبرع بس…. 
مازن : لا لا مينفعش انا كمان هتبرع معاك….. 
مهران بعصبية : قولت خلاص انا هتبرع….. 
مازن : بوص بقي هتبرع معاك لانك لو أتبرعت بكل كمية الدم دي لوحدك ممكن يحصلك حاجة وبعدين قرب منه وقال بصوت مفيش حد سمعه غير مهران :
ولو حصلك حاجة ميرا هتنهار لانها قالتلي اد ايه هي بتحبك يا مهران…… 
مهران الكلمة دي دخلت قلبه اخيرا محبوبته بجد بتحبه ولكن كان بيتمني انه يسمعها منه:
طب يلا…… 
وبدأوا الاتنين يتبرعوا بالدم وفعلا خلصوا وحسام دخل عليهم ومعاه عصير وكدة….. 
حسام : مش عارف اقولكم ايه بجد…. شكرا….
انا ميرا دي حياتي اللي مقدرش اعيش ثانية واحدة بس من غيرها….. فانتوا يعتبر انقذتوا حياتي 
مهران : انت بتشكرني ليه يا عمي انا كنت بنقذ حياتي اساسا…..احم…. قصدي حياة حضرتك هي حياتي ….
مازن : ربنا يسعدها يا رب و يقومها بالسلامه ????
انا غلطت في حقها زمان وعارف ده بس صدقني يا اونكل انا ندمان جامد وخلاص دلوقتي
كل حاجة اتصلحت…… 
حسام : خلاص يا ابني انا مصدقك ويلا اشربوا  العصير ده وانا اطلع اقف معهم بره……وخرج…. 
مهران : بجد شكرا يا مازن……
مازن : لا ما تشكرنيش ده واجبي وكمان ما تخافش انا هطمئن على ميرا بس وهمشي بس عايزك توعدني بحاجه من فضلك……
مهران : اتفضل…..
مازن :  عايزك توعدني انك عمرك ما هتزعل ميرا…..
وانك هتحميها وتحبها جامد….. ميرا قلبها طيب اوي…. 
مهران : متخافش دي في عيوني….. 
وبعدين شربوا العصير وهما الاثنين خرجوا…… 
اول ما خرجوا العايلة سألت علي مهران وبعدين الكل واقف مستني ميرا اللي هي في اوضة العمليات…. 
ومهران واقف هيموت من القلق وحقيقي حابس دموعه بالعافية……. ????
مش متخيل ان معشوقة قلبه يحصلها حاجة…..????
لا مش قادر يتخيل حتي…… ????
قاعد يدعي ربنا يرجعلها لقلبه  بالسلامة …….???? 
ده غير كل العايلة اللي عمالة تدعي وقلقانين وصوت عياطهم عالي نوعا ما……… 
لحد ما الدكتور خرج من اوضة العمليات فجأة الصمت حل علي المكان….. 
وكله طلع يجري على الدكتور بلهفة محدش نطق كلمة بس عيونهم كلهم كانت بتسأل الدكتور 
لحد ما الدكتور قال : بصراحة……… 
(كنت هوقف الحلقة على كدة بس علشان تعرفوا بس اني بحبكم ومش عايزة اشوقكم واوعي اشوف حد كاتب تم او ملصقات هرجع اشوقكم تاني والله ????)
الدكتور : بصراحة الانسة ميرا الحمد لله كويسة بس لسه لما تقوم هنشوفها لانه جايز يبقي فيه اعراض جانبية او مضاعفات نتيجة للحادثة….. 
مهران بخوف : يعني يا دكتور هي كويسة ؟!!!
الدكتور : اه هي الحمد لله كويسة بجد كانت خاسرة دم كتير بس الحمد لله انها عاشت و ان شاء الله ربنا يقومها بالسلامة بإذن الله…………. 
مهران : طب نقدر ندخل نشوفها يا دكتور…… ؟!!!؟؟
الدكتور :  ……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!