رواية شلة بنات الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
 |
| رواية شلة بنات الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس) |
رواية شلة بنات الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
حمد : الوووو
علام : ايه يا بنى مبتردش لييه ….انا خوفت لاخواتك يكونوا عرفوا حاجه ودول لو عرفوا انك اخوهم هيكرهوك لانى انا السبب انا اللى عملته فيهم من شويه يا كريم ارجع انا عارف انك بتحبهم بس هما لو عرفوا مش هيحبوك …كريم يا كريم مش بترد ليه
محمد بصوت مخنوق من البكاء والغضب : كريم مش هنا معاك محمد اظن مش هينفعك
علام برعب : استنى يا محمد … هفهمك
اغلق محمد الهاتف فى وجهه وخرج جلس على الكرسى فى انتظار كريم
دلفا كل من ياسين وكريم الى المنزل .. ظل يراقب كل حركه منهما بعينين حمروايتين لا يعلم ان كانت من اثر الغضب الذى يكتمه حتى الان ام لانه يريد ان يبكى وبشده لاختناقه !
دلف كريم الى غرفه ياسين وظل يبحث عن هاتفه ثم خرج
ياسين : لاقيته
كريم : لا ملاقتهوس
ثم نظر الى محمد وتابع : مشفتش موبايلى يا محمد انا نسيته هنا
محمد بصوت ميت : اه شفته وابوك رن عليك وانا رديت
ياسين بصدمه : ها
محمد وقف مره واحده وامسك كريم من ملابسه ثم دفعه الى الحائط
حاول ياسين ان يبعد محمد عن كريم … ولكن محمد كان متثبث به ينظر الى عينيه بجنون
محمد : انت نظرتك دى بتثبتلى انك عارف
كريم بتلعثم : ت ت …تبقى عرفت انى اخوك
محمد بصراخ : متقولش اخوك متقلش كده…انت بس ابن الراجل اللى دمر حياتنا
ياسيمن : يا بابا سيبه هو ملوش ذنب
حول محمد انظاره الى ياسين : انت كنت تعرف ؟
ياسين : بصراحه اه
خنق محمد كريم
ياسين برعب : سيبه هيموت فى ايدك
خرجت ايه وصباح على صراخهما
محمد : مش هشيبه ده شيطان زى ابوه لازم يموت
شحب وجه كريم فاطر ياسين ان يعود عده خطواتثم اندفع على محمد حتى اسقطه ليبعده عن كريم
قام ياسين بسرعه بينما محمد نهض بصدمه ثم اشار الى نفسه وهو ينظر الى ياسين: بتزقنى انا علشانه
كاد ياسين ان يبكى وهو يرى نظره الخذلان
ياسين : با با انا
اشار محمد له بان يصمت
كريم : متزعلش من ياسين هو ملوش دعوه
محمد بغضب : اسكت انت واحد واخوه ايش دخلك
ياسين |: هو كمان اخونا يا محمد وملوش ذنب فى اللى حصل
ضحك محمد بسخريه : ملوش ذنب فى اللى حصل امال مين اللى ليه انا ؟
ثم رمق محمد الى كريم بشر : انا هكتفى بس بانى اطردك … امشى اطلع بره
كاد كريم ان يخرج لولا ان ياسين امسك بيده
ياسين : لو خرج انا هاخرج معاه
ضربت صباح صدرها بينما همس محمد بصوت قاتم وروح ميته وهى يشير الى الباب : اتفضل
تحرك ياسين بصحبه كريم ليخرجا فتحدث محمد قائلا : ومن اللحظه دى اعتبرنى مت
وقعت الكلمه كالصاعقه على مسامع ياسين … اراد ان يعود اليه ليضمه اراد ان يتاسف مرارا وتكرا ولكن قدميه لم تتطاوعانه
خرج ياسين واخرج الباب خلفه بينما قلب محمد الطاوله وصرخ بجنون
ظلت صباح وايه تبكيان بمراره على حال الاخوه
دلف ياسين الى شقه كريم وهو لايزال شاردا اثر الصدمه
اجلسه ياسين على اقرب اريكه
كريم : انت لونك مخطوف انا هروح اجيبلك مايه
غادر ياسين فقال ياسين بصوت خفي: مجنون كان هيضع نفسه لو كان عمل فيك حاجه
انهارت الدموع من عينى ياسين … اتى كريم ومعه كوب ماء
كريم : خد اشرب وروق دمك
رفع ياسين عينيه الى كريم : كريم
كريم : نعم
ياسين بانهيار : انا لاول مره فى حياتى احس انى يتيم
الكلمه رغم قله حروفها الا ان لها اكثر من معنى … لم يجد كريم اى شئ يستطيع ان يقوله سوى انه جلس بجانبه واحتضنه
اخبرت منه ايه بوفاه بلال ولابد ان تكون بجوار نورا
وفى السياره
قصت ايه ما حدث على منه
ظلت منه صامته دون ان تقول اى شئ
ايه بتوجس : منه هو انتى كنتى تعرفى ؟
منه بتوتر : ااا انا لا
ايه : انا كده اتاكدت انك تعرفى اياكى تقولى حاجه لمحمد اوعى
وبعد 6 شهور
خرجت ايه بصحبه منه ونورا يتنزهان ثم دلفن الى متجر كبير
امسكت نورا ببطنها وصرخت متأوهه
ايه : فى ايه يا بت
كادت نورا ان تقع لولا ذراع منه
نورا بالم : شكلى هولد
منه : ليه هو انتى فى الشهر الكام يا حزنى
نورا : فى الساابع السااااااااااابع
ايه : انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
صرخت نورا صرخه مدويه مما جعل منه تحرك راسها بنفى : بعد الصوات ده مبتهزرش
ايه : يلا ينا على المستشفى
وعندما دلفن الى المستشفى
الممرضه : لازما ولاده حالا
منه : يا حزن الحزن هنعمل ايه
مررت ايه اعصابعها بين خصلات شعرها وهى تهتف بتوتر : انا مش عارفه اعمل حاجه …اتصلى بمحمد
اتصلت منه بمحمد فوجدته مغلق او غير متاح فاتصلت بوليد
اتى وليد على الفور وهو يركض وظلا يدقق النظر بهما فلم يجد فيهن شيئا
وليد : ما انتوا كوريسين اهو اومال انتوا فى المستشفى ليه
منه : نورا بتولد
وليد بعدم فهم : نورا مين ؟
ايه : انا صاحبتنا
وليد : هو انتوا كان عندكوا صاحبه اسمها نورا
ايه : هو انت جاى تفقد الذاكره هنا
فكر وليد قليلا : اه نورا اصل انا بقالى كتير مشوفهاش تقريبا من قبل ما اسافر … وانتوا جايبنى ليه بقى
منه بحنق : تفتكر ليه حضرتك فى حقنه هما عايزينها واحنا مش عارفين لا نروح ولا نيجى ومكان مش عارفه ورق ايه ونيله ايه عايزين حد مسئول يمضى عليهم
اشار وليد الى نفسه بسخريه : وانا الحد المسئول يبقى على الديا السلامه ..ز ورونى فين الحد المسئول قصدى اداره المستشفى دى فين
بعد قليل
اتى وليد
وليد : انا عملت كل حاجه حتى دفعت المصاريف انا لازم امشى
منه : ليه لازم ما تخليك معانا لغايه ما تولد
وليد : المستشىفى قالتلى لازم اروح علشان التحاليل
اتسعت عينى ايه بينما قالت منه : تحاليل الادمان
نظر وليد الى ايه ثم قال : اه مهو يا اما خفيت يا اما لا
منه : ان شاء الله خير
سار وليد فسارت خلفه ايه ليبتعدا عن منه
ايه : وليد
التفت وليد الى ايه
ايه : اول لما تشوف التحاليل طمنى
تنهد وليد بضيق : انا مرعوب يا ايه
ايه : ان شاء الله خير ادعى بس ومتفقدش الامل
وليد : ونعم بالله …. اه انا دايما اسال عن ياسين زى ما محمد قالى
ايه : وهو محمد قالك كده
وليد : ده بيتصل بيخلينى اتصل بيه تلت مرات فى اليوم ومدينى فلوس كمصروف له بديله منه لو عاحاجه بديله منها على اساس انها منى وبيخلينى اسجله صوت ياسين علشان يسمعه
ايه: والله منا خايفه على حد فى الموضوع ده قد محمد
وليد : محمد قلبه طيب وروحوا فيكوا ومهما يكون زعلان منكوا مبيطقش حاجه عليكوا
ايه : عارفه والله عارفه بس ماما مش مستحمله بعاد ياسين
وليد: مهو محمد قالى اخلى ياسين يتصل بخالتى صباح وفعلا بيتصل
ايه: وماما مبتقولش ليه
وليد : علشان هى فاهمه ان ده من ورا محمد فمبتقولش علشان متزعلوش … بس فى حاجه ياسين انا مش عارف اوصله بقالى اسبوع
ايه : وانا بره تقريبا بقالى اسبوع مش عارفه اوصله بس انا كنت بعرف احباره اول باول من على الفيس كنت على طول بكلمه بس بقاله فتره قافل
وليد: خير ان شاء الله انا هعس وراه كده لغايه ما اوصله .. سلام دلوقتى
ايه : سلام
بعد ساعه ونصف
اعلن صوت المولود عن مجيئه الى الدنيا
ابتسمت كل من منه وايه وعانقتا بعضهما
ايه : تعرفى ان واحده هبله زيك بقت خاله
رن هاتف ايه وكان المتصل وليد ابتعدت عن منه … كانت خائفه من خبر سيمحى فرحتها بمولود نورا ولكنها اخذت نفسا عميقا واجابت : ها عملت ايه
تهللت اساريرها وهى تهتف بفرحه : بجد … انت بتتكلم بجد ولا علشان تطمنى
وليد بسعاده: انت شايفه صوتى عامل ازاى اكيد بجد … انا خلاص انتصرت بفضل الله انتصرت ربنا شفانى يعنى مفيش كيماوى تانى يا ايه مفيش كيماوى
ايه بفرحه : وانت هتعمل ايه دلوقتى هتروح فين
وليد : ده كلام برضه هروح المسجد اصلى لربنا اشكره واحمده
ايه : ونعم بالله
رن جرس منزل كريم ففتح ليجد محمد
محمد : فين ياسين
كريم : ليه هو مرجعش عندكوا
محمد : عندنا فين ؟
كريم : عندكوا … ياسين بقاله اربع شهور ماشى من هنا
محمد بغضب : اللى هو ازاى يعنى
عاد كريم بذاكرته عندما دلفت والده الى الشقه
كريم بصدمه : بابا ايه اللى جابك
خرج ياسين وهو ينظر الى كريم بلوم
كريم : اقسم بالله انا مقلتلهوش يجى
علام : هو مين ده
كريم : ده ياسين
علام بصوت مرعب: ياسين اخو محمد
حينها ابتسم ياسين بسخريه وهو ينظر الى كريم : قال ياسين اخو محمد مقالش ياسين ابنى ليهمم حق يتكلموا عليه كده
علام : اخرس يا كلب يالا اطلع بره انت جاى هنا علشان تقتل ابنى
كريم : لا يا بابا ده هو اللى …
قاطعه علام : انت لسه واقف انا مش قولتلك اخرج بره
خرج ياسين بسرعه وكاد ان يتبعه كريم لولا صوت والده : لو روحت وراه لا انت ابنى ولا اعرفك
عاد كريم بذاكرته : فانا فكرته راحلكوا
جذب محمد كريم من ملابسه وهدر بقوه : ابنى راح فين بقولك
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد
