Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رباب السيد

نظروا بصدمه ناحيه هدير التي قامت بضرب طارق ع رأسه
سليم بإستغراب:انتي
تقدمت هدير ووقفت امامهم وقالت وهي تخفض رأسها بحزن وخجل: انا مش عارفه اقول ايه ومهمه اعتذرت انا مستحقش المسامحه انا غلطت كتيير وهرضي بأي حاحه تعملوها بس بجد ندمت ع عملته واني اشتركت معاه ف الحصل قامت بوضع يدها ع بطنها انا هبعد انا وابني بس اتمني انكم تسمحوني
سليم بغضب: نسمحك ع ايه بالظبط  دانتي واحده زباله عملتي خطه و..زيك انتي والحيوان وحامل منه وبتتهمني انا ووهمتيني ان حصل بنا حاجه…..
هدير ببكاء: والله اسفه انت هطلقني وهبعد عنكم والله بس سامحوني
كان سليم سيرد عليها بقسوه ولكن امسكت نور يده وتقدمت من هدير
نور: اهم حاجه انك عرفتي غلطك وانا مسمحاكي 
نظرت لها هدير بسعاده وخجل  لم تكن تعلم  أن نور تمتلك قلب ابيض لاتعرف الكره….
………………
ف الصعيد كانوا الجميع يجلسون جميعا ف بهو القصر وإمامهم طارق  مكتف وهو مازال مغمي عليه
بعد وقت
فتح طارق عينيه ببطء وجد  سليم يجلس امامه وهو محتضن نور  اشتعلت عين طارق بقوه وهو يحاول الوقوف لكنه متكتف
طارق وهو ينظر لسليم بتوعد: صدقني هتندم ع كل دا وهاخد نور برده لان نور ليا
 ابعد سليم نور وذهب ناحيه طارق ولكمه ع وجهه
سليم بعيون حمراء وغيره:معتش اسمعك تنطق اسمها و  انا اللي هندمك ع اللي عملته وانك فكرت بس مجرد تفكير فيها والخطه الزباله اللي عملتها 
وقف سليم وقال وهو يدور حولهم: بس الاول عندي مفاجأه ليك مش هتعجبك الصراحه
نظر له طارق بإستغراب والجميع كذلك
رفع سليم هاتفه وتحدث مع شخص
سليم: هاته القصر دلوقتي
نظروا جميعا ناحيه الباب 
دخل رجلان ضخمان ويمسكان ف ايديهم شخص مكتف الأيدي ومغطي الوجه استغرب الجميع ونظروا لسليم ولكن سليم يبتسم بخبث
اقترب سليم من الرجل وازاح الغطاء عن وجهه
ولم يكن سوي اسماعيل المنشاوي
طارق: بابا
قال الجد بصدمه: اسماعيل
قال اسماعيل وهو ينظر للحد:  خلي حفيدك يفكني والا هيندم وهوديه ف داهيه
سليم: تؤ مش انا اللي هروح ف داهيه انت اللي هتروح وانت وابنك  اللي هتندموا ع كل اللي عملتوه
قال اسماعيل بتوتر: عملنا ايه احنا معملناش حاجه انت بتعمل دا كله عشان ننسحب من المناقصه
سليم: تؤ مش انا اللي اعمل كده انا مش زيك و ممكن الطمع يوصلني للقتل
اسماعيل بتوتر: قتل ايه انت عايز تتهمني وخلاص
سليم: انت فكرني مش عارفه انك اللي ورا موت عمي ومرات عمي وانت اللي دبرت للحادثه دا كله عشان مرداش ينسحب من المناقصه وعملت دا كله عشان تفوز
شهقت نور بصدمه ونزلت دموعها بغزارها 
ونظر له الجميع بصدمه والجد يقف مزهول
سليم وهو ينظر للجد: متستغربش يجدي انا عارف كل حاجه بس اللي مستغربه انك ليه سكت ليه مخلتناش ناخد حق عمي وخلتنا ننسحب
نظر له الجد بحزن: عملت كل دا من خوفي عليكم مكنتش هستحمل خسارتكم زي ماخسرت ابني وعمك هو اللي الوصاني مقولش لحد عشان كان خايف عليكم وع نور
نظروا له فحكي لهم
فلاش باك
كان يدخل المشقي بسرعه بعد علمه بحادث ابنه ومرته
قابل الطبيب
الجد: ولدي ومرته عامل ايه
الطبيب:  انا اسف المدام تعيش انت 
نظر الجد له بصدمه 
سعيد: طب اخوي 
الطبيب: ادعوله  حالته صعبه جدا وهو طالب يقابلك يحج
دخل الجد وجد جسد ابنه ع الفراش ويصارع الموت
الجد: ولدي انت هتبجي زين جلتلك ابعد عنهم مسمعتنيش واكمل بوعيد: بس هخليهم يندموا
قال عادل  ( والد نور) بتعب: لاه يبوي ارجوك بس احمي نور منيهم خليها تتجوز سليم هو هيحميها من طارق وخلي سليم وصجر يتسحبوه من المناقصه خليهم يبعدوا عنهم دول ناس شارنيه
الجد: لا لازم حقك يجي يولدي هجابلك ازاي بعدين
عادل:  لاه يبوي صجر وسليم هتبجي حياتهم ف خطر اوعدني يبوي انكم مهتعملش حاحه بس حافظ ع نور اوعدني
الجد بدموع: اوعدك يولدي 
وهنا اغمض عادل عينيه وصعدت روحه لربها
بكي الجد بقوه ودخل سعيد وعبد الرحمن وبكوا  ع اخوهم
انتهي الجد نور انهارت ف البكاء ذهب سليم واحتضنها بسرعه 
الجد: كان لازم اعمل اكده انا وعد عمك وخليتكم تنسحبوه وجوزت نور ليك عشان تحميها منهم تذكر سليم عندما قال له جده انها الوحيد الذي بإمكانه حمايتها
سليم: بس انت خسرت حفيدك يجدي وبرده بسببه
نظر له الجميع بأستغراب
سليم وهو ينظر لاسماعيل: ايو اسماعيل وابنه برده هما اللي خططوا لقتل صقر عشان هددوا ان ينسحب وهو مرداش 
اسماعيل بغضب وحقد: ايو احنا اللي عملنا كل دا و احنا اللي قتلنا عمك  ومراته عشان وقف ف طريقي زمان  ورفض ابني واحنا كمان اللي قتلنا صقر عشان كان هيدمر كل اللي بنيته
فجاءه دخل شخص من الباب
صقر: قصدك خططتوا لقتل صقر مقتلتهوش فيه فرق
………
نظر الجميع بصدمه لصقر
سمر بدموع: صجر
سميه: ولدي و جرت هي و سمر واحتصنتوه بقوه 
سمر ببكاء: كنت متأكدة انك عايش ومهتسبنيش وصقر يربت عليهم
اسماعيل وطارق ف صدمه: انت عايش
صقر: اسف بس خطتتكم المره دي منجحتش 
اسماعيل: متفرحش اوي كدا انا وانتوا والزمن طوييل ياولاد القناوي وهندمكم ع كل حاجه
الظابط: مش لو لحقت
نظر طارق واسماعيل بصدمه الظباط الذين دخلوا
اسماعيل: كويس يحضره الظابط انك جيت دول جابونا هنا ومنعرفش ليه
الظابط بسخريه:لأسف مش هتعرف تطلع منها المرادي كل اعترافك متسجل هنا 
اقترب الظباط واخذوهم ولكن ف ثانيه قام طارق بإبعاد الظابط الذي كان يمسكه واخذ السلاح وامسك هدير التي كانت قريبه منه ووضع السلاح ع رأسها وهي ترتجف من الخوف…..
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى