Uncategorized

رواية عندما يعشق الاسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى علي

 رواية عندما يعشق الاسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى علي
رواية عندما يعشق الاسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى علي

رواية عندما يعشق الاسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى علي

اسد بصدمه :امى 
ناديه ام فهد والدموع تتساقط من عيناها :اول مره اسمعه منك من زمان يا بنى 
اسد والدموع تكونت فى عيناه :مش عارف اقولك سامحينى ولا اقولك وحشتينى بس انا اسف يا امى 
ناديه اترمت فى حضن اسد كانت ضمة اشتياق ام لابنها منذ سنوات لا احد يشعر بها غير الذى مرت عليه 
اسد بدموع :سمحينى 
ناديه :مسمحاك يا قلب امك 
اسد ببكاء كالطفل :متسبنيش مره تانيه 
ناديه وهى تمسح على ظهره :مستحيل بس انا عوزه اشوف مرات ابنى 
اسد وتذكر ان نغم عاري*ه 
اسد :احم هننزل وراكى علطول يا امى 
ناديه وقد فهمت ما قصد ابنها :متتأخروش 
اسد قبل يدها :حاضر
دخل اسد الجناح وهو سعيد كالطفل الذى وجد لعبته المفضله 
نغم بستغراب :مين دى يا اسد انا كنت عوزه اطلع بس اتكسفت 
اسد بسعاده :دى امى يا نغم وقرب منها واخدها فى حضنه وكمل لأول مره فى حياتى احس انى سعيد بجد احس ان بفى عندى عيله بتحبنى وبحبها 
نغم بفرحه :امك بجد انا عمرى ما شوفتها عوزه اشوفه 
اسد :ايوا امى وهي كمان عوزه تشوفك يلا قومى 
وكمل بخبث هو احنا كنا بنقول ايه قبل ما الباب يخبط 
نغم بكسوف وتوتر:كنا كنا بنقول لازم ننزل اصل هيكون شكلنا وحش اووى بجد وجريت على الحمام 
اسد بضحك:مسيرك تيجى يا نغمى تحت ايدى 
………………….
تحت كانت الصدمه تعم على الجميع من ناديه والكلام الذى قالته عندما رأها اسد 
شاكر فى نفسه :ازاى قدر انه يسامحها اكيد فى حاجه غريبه 
ليلى بفرحه:المهم ان عليتنا هتتجمع من اول وجديد
شاكر بفرحه لأنه وجد جميع افراد عيلته ساعدين 
شاكر:بخصوص كدا فرح ادهم وليلى بعد بكرا 
ادهم بفرحه وينظر اللى ليلى التى كادت ان ترقص من الفرح 
ادهم :انت بتتكلم جد يا جدى 
شاكر :جد الجد كمان 
ادهم :طب تسمحلى بطلب 
اسد وهو نازل من على السلالام :اتفضل يا عريس 
ادهم اتجه الى ليلى وحضنها ولف بيها وسط زهول الجميع نعم انهم فى الصعيد لا يوجد هناك هذا الأسلوب ولكن انه عاشق مجنون ويمكن ان يفعل اكثر من هذا بكثير 
اسد :خف يا بابا لسه يومين على كدا اجمد كدا يا عريس 
ادهم :مش هتكون مراتى ولا انت حلال وانا حرام 
نغم اتكسفت وراحت عند ليلى 
نغم :الف مبروك يا ليلى 
ليلى حضنت نغم :الله يبارك فيكى يا خيتى 
ناديه :اكيد انتى مرات ابنى 
نغم حضنت ناديه تلاقياً :ايوا انا يا ماما
اسد فرح بكلمة ماما شعر انه تحبه فعلاً
ناديه :ايدك فى البن يا اسد يا ولدى
اسد اتجه الى نغم :امال دا مرات اسد الصعيد يا امى وجنب ودن امه وايه بقى جمده 
ضحك الجميع مع كسوف نغم واحمرار وجهها
بعد وقت من الضحك والسعاده بين العائله 
ادهم غمز لأسد 
اسد :ادهم عوزك 
…………………….
فى المكتب الخاص باسد 
ادهم :اول حاجه مجدى هيمو*ت او فضل اكتر من كدا الرجاله عمله معاه الواجب على اجمل وجه
اسد :هشوف النهارده لو فضيت اروق عليه شويه 
ادهم بضحك:عليا النعمه زعيم 
اسد :عملة ايه فى الموضوع التانى
ادهم :كل حاجه تخت السيطره 
اسد :عرفت الخطه 
ادهم بغرور:يا زعيم انا اللى عامله 
اسد بتفكير:اسمع بقى الباقى 
اسد:………….
ادهم بفخر:هموت واعرف تفكيرك ازاى زعيم بحق بجد 
اسد بغرور:مش عاوز غلط 
ادهم :عيب عليك 
اسد قام وحضن ادهم :الف مبروك يا صحبى
ادهم بحب اخوي :الله يبارك فيكى يا صحبى كان نفسى اقولك عقبالك 
اسد بضحك:اسكت احسن المدام تسمع وانا محتاجها 
ادهم :هنروح المخزن 
اسد :يلا 
…………………….
عند البنات 
نغم وغاده واحلام و ليلى و صفيه 
نغم :عندنا فرح يا عيال
غاده بضحك:عرفه والله اسد متجوز طفله 
ليلى :اوعى تكونى اول مره تعرفى 
صفيه بضحك:المهم يلا مل واحد فينا يكون ليه شغله فى الفرح دا 
غاده :نغم زوقها جميل فنخليها الزينه 
نغم :موافقه 
غاده :وانا الطبخ 
صفيه :وانا على البس 
احلام :وانا هكون مع ليلى فى الكوفير 
نغم :فى مشكله الميكب مين 
ميرا :انا ممكن اعمله 
ليلى بقلق:لاء عادى انا مش هحط ميكب اصلاً
ميرا :متخفيش يا بنت عمى انا عمرى مإذيكى 
نغم بطيبه:خلاص بقى يا ليلى باين بتعرفى تعملى ميكب يا ميرا صح 
ميرا :ايوا نغم ممكن اتكلم معاكى شويه 
نغم :طبعاً وطلعوا برا الغرفه 
……………..
برا الغرفه 
نغم :مالك يا ميرا انا عرفه انك مش بتحبينى ب..
ميرا اترمت فى حضن نغم 
ميرا بعياط:انا اسفه فكرت لو جرالك حاجه ممكن اتجوز اسد بس اسد بيعتبرنى اخت ليه وهو بيحبك وانا اتأكدت من دا سمحينى يا نغم 
نغم بصدمه :اهدى طيب انا مسمحاكى 
ميرا بندم :بجد انتى قلبك طيب اووى ومعدش منك يا نغم ممكن تعتبرينى اختك 
نغم بحب :انتى اختى حتى او مكنتيش بتحبينى يا ميرا ويلا بقى ورانا عروسه عوزه تتجهز 
ميرا بضحك :ايوا يلا 
…………………
فى المخزن 
دخل اسد بكل شموخ :الله مينفعش كدا يا رجاله مش متروق زى ما انا عاوز برضو 
مجدى بتعب:ارجوك كفايا فكنى 
اسد ونزل لمستواه:تؤ تؤ تؤ دا انا بفكر اموت*ك ونخلص بقى 
مجدى بخوف :والله اسف مش هتتكرر
اسد بغضب:عارف انت قربت من مين من مراتى يعنى المفروض قبل ما تفكر تبوصلها تكون عارف ان ساعتك قربت فاهم 
مجدى :مستعد اعمل اى حاجه تطلبها بس اطلع من هنا
اسد بخبث:تصدق ممكن ينفعنا يا ادهم 
ادهم بص لأسد :ينفع يا زعيم 
اسد :يبقى تركز معايا بقى 
……………………
مر اليومين على الجميع بسعاده وجاء اليوم الموعود يوم زفاف ادهم وليلى وكان فى اكبر الفنادق وكان وكان يوم موعد ايضاً لأسد وادهم وهنعرف السبب فى البارت الجاي 
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!