Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مني عبد العزيز

انتهت امتحانات نصف العام الدراسي  ذهبت ضي لبيت خالها حامد  قابلت عفيف .
السلام عليكم ورحمه الله ازيك يا عم عفيف.
عفيف :عليكم السلام ورحمه الله كييف حالك يا فلچ القمر …نورتي الكفر كليته .
ضي ده نور يا عم عفيف …اخبار خالتي هنيه ايه بجالي زمن مشفتهاش 
عفيف :,زينه يا ست البنته    …فرحت چوج جوج لما چلتلها انك جيتي الكفر بس زعلت لما عرفت انك  عاوتي .
ضي :,سلملي عليها وإن شاء الله همر عليها  كمان كما يوم جبل ما اعاود الجامعه …
دخلت ضي تمشي بجوار عفيف تضحك معه ويتذكرون اول زيارة لها للنجع وهي طفله عمر ثمان سنوات وكيف كانت سيدات المنزل يخوفون الاطفال بعفيف لما يتشاقون معادا ضي التي كانت تخرج تلعب معه وتجعله يحملها لقطف ثمار المانجا ….تذكرت اول مرة رأت هنيه زوجته  وجمالها الخلاب وعفيف سبحان الله علي خلقه لا يبت للجمال بشئ …ضحكت في داخلها ضحكه انقلبت الي شلال دموع وهي تفتكر كلمات هنيه القلب ما لناش عليه سلطان  ..والعشج  مرض  مالوش علاج  ولا دوا ء ال جرب الحبيب..
ضي :وهي طفله الله يا خالتي هنيه انتي چميله جوي جوي.
هنيه :أنا اچي فيكي ايه يا فلج الجمر  دا انتي ما شاء الله ضي اسم على مسمى.
عفيف : روحتي فين ياضي يلا وصلنا السريا هرجع مكاني علي البوابه بدل حميد بيه يچي يبهدلني .
ضي : متخافش يا عم عفيف أنا متصله بخالي حامد وعارف انك هتواصلني  … وخالي حميد طيب بس هو عصبي شويه 
عفيف : والله انا بعزة كيف الحج حامد بس هو ال مش جاد ر ينسي هنيه رفضته واجوازتني أنا …ده مش بيدنا ده الجلب وما يعشج ….واني خيرتها أنها تعيش معايا ولا اطلجها هي اختارت تعيش معايا.
ضي: ربنا يخليكم لبعض ياعم عفيف انت طيب وتستاهل كل خير.
دخلت ضي السريا سلمت علي الجميع السلام عليكم ورحمه الله رد عليها صوت اشتاقت له كثيرا التفتت  للخلف لتجد والدها يفرد لها زراعيه لتجري مرتميه باحضانه ..
عبدالله ببكاء : توحشتك ياضي جلبي كتير .
ضي: وصوت بكاها يعلوا انت اكتر يابي.
استأذن الشيخ عبدالله من الحاج حامد وأخذ ضي وجلسوا بحديقه السريا في مكان بعيد عن الأنظار لترفع ضي نقابها وتتحدث مع أبيها.
ضي:, بيي سامحني   اني تركت البيت ورحلت بس جلبي ما جدر يضل وحاسه بنظره الشك بعيونك.
عبد الله: بنيتي  غاليتي أنا راضي عنيكي وداعيلك  بس بدي تجصيلي  ايش حكايتك مع ليل…. لا تخجلي أنا بيك واسمعك ولا تخجلي .
ضي: وهي خجله  حكت كل شي لأبيها معاد سلسال ليل المعاها خوفا من آخذة منها وهذا الذكري الوحيده له معها ولم تحكي له عن ام عابد  الغجريه وتغنيها بشرفها.
الشيخ عبدالله :أنا لا اعتبك  علي شئ غير تخبيتك علي  من مته وتخبي عني شي .
ضي:خجلت يابي سامحني بالله عليك.
الشيخ عبدالله: يا بنيتي  ما لينا علي الجلب سلطان والعشق لم يكن حلال ما فيش أطهر منيه  …. لما يكون بين زوجين 
غلطي لما  تركتي فكرك وجلبك يهوي غريب ليش وانتي عجله ..ليش تتركي الفكر يسيطر عليكي .
ضي:والله يا باي لم أفكر هاد زي الوبه  اول ما عيوني نصرته جلبي نغز علي وبعدها ولا  دعيت ربي يبعده عني وكل فرض ادعي يبعده عني بس ال جه بيذيد .
الشيخ عبدالله: ربنا يبعد عنك كل شر ويجدملك ال في الخير .
حكت ضي لأبيها عن الدكتور عبد الرحمن الشاطر  ومساعدته ليها واتصاله كل فترة للاطمئنان عليها .
سالم ابيها عن غيداء ونور العيون ..وامها واخواتها وأولادهم وعن ريحانه هل يعرف عنها شي.
ابوها،انا ماكنت بدي احكي لك عن ريحانه …ليل جاني وجالي ؛اخبرك أنه علي عهده ما نقضه والمكيده مع ام عبيد  جهرته جبل منيكي  وطلب يديك مني مرة تانيه  وجال ريحانه عشرها كبر وما تهدي ال بالوشاح  …وهي كحاله فقدوا  صاحبته … أنا تركته يحكي هاد الكلام  بعد ما شفت حاله وبكاه هذا ما كان ليل شيخ الشباب هادا عاشج  خالي الوفاض.
بكت ضي علي وصف والدها لليل هي فكرته خان العهد وتزوج بنت السلمي .
والدها : لا تبكي أنا جلتله ردي عليك لم اجي من عنديكي بس جبل ما ترد ي فكري وانا منتظرك حتي لو بعد سنين 
ضي فهمت والدها أنه غير راضي عن موافقتها على زوجها من ليل الجبالي في الوقت ده بالذات لأنها لو وافقت حتخسر حربها ضد الجهل والعادات …وكمان لازم تتريس في رضها حتي تتزوج اختيها …بالرغم من أخبار نور اختها في اتصال هاتفي من يومين أن كل مشايخ القبيله يتوفدوا عليهن لخطبتهن إلا أن ابيها  جالةلت يمكن يعطي بنته لصهر بده يتفاخر بزوجه ببنته …لأنها اختها  العفيفه ال بسببها تغيرات عادات متورثه وجهل …نور تقولها أنها سعيده لان معظم المتقدمين جهله غيرها هي واختها متعلمات.
.
ضي: بدي اطلب طلب بالله عليك لا تزعل مني ولا تغضب والله ما بيدي بس هكون تحت امرك بعديها …جوله يعطيك إذا الله عطاك وهي علي العهد حتي الجاء اعتبرها زوجتك حتي ياذن الله وتتجمعوا .
ابوها غضب وجال لها بجي أنا اكون مرسال  وا صغر حالي وحالك وأخبره بعشجك وانك زوجته وين كرمتك وين حياك 
ضي تبكي بجهر ولا يابي جلبي ما بيدي سامحني يا الغالي وانا كفيله اني امسك جلبي ولا اصغرك   ..أنا علامي ودراستي هن ا ولوياتي ولو لي نصيب  والجدر جال كلمته هرجع الواحه وانا رفعه راسي ورأس جابلتي تعيش راضي عني يابي وصلك امي واخواتي وريحانه من وجت للتاني كل عليها .
سالم علي هي سالمان وعميماتي .
عبدالله : سلمتي من كل شر وان شالله ربك ينصرك وترجعي منصورة ويجمعك بال جالبك راده سامحيني يابنيتي كل هاد من خوفي عليكي ما بدي ينجال عادت اشيك الشباب خاليه الوفاض  لا هي دارسه ولا جهله .
ضي:قبلت يداه  حفظك الرحمن ومن كل شر وجاج وال يهمني رضاك  وغير كده ما ابغي سواه.
رحل الاب بعد يومين مكثهم مع بنته ينصحها ويحكي ليها عن كل ال حصل بالواحة واخد هاتفها الجديم بعد ما مسحت من عليه رسائل ليل واعطاها هاتف جديد حتي يضمن ما يتواصل معها ليل وتضعف لجلبها.
عدت الايام وجربت ضي ترجع جامعتها  ذهبت الي زينه بنت الحاج حامد الحوامدي وطلبت منها الخروج  لزيارة الخاله هنيه في دارها .
زينه وهي تخفض صوتها وتهمس لضي بلاش حد يعرف ال مرت عمي تجلب الدنيا وما تجعهدها  غير هتجلب عليكي وومكن ينضر فيها عم عفيف. 
ضي : ليه الحجد ده هي زنبها ايه خالتي هنيه أن خالي حميد حبها  .
زينه :زنبها أن عمي حميد لسه بيعشج هنيه حتي بعد زوجها من عفيف الشغال عنده  وكل يوم  يروح ناحية بيتها لأجل يشوفها ويملي عينه منيها بس هنيه مش بتخرج من دارها ولا بتفتح باب ولا شباك . ابوي اتخانج معاه كتير بس  بجوله جلبي هو ال بيوديه .
ضي:طب يلا بينا وال يسأل نجوله هنتمشي شويه ونعاود .
بعد مده وصلوا بيت هنيه خبطت علي الباب ونادت عليها خالتي هنيه فتحي الباب أنا فلج الجمر ومعاي زينه .
فتحت هنيه وسلمت عليها هي وزينه وجفلت الباب سريعا خوفا من وجوف حميد  .
زينه لا تخافي يا هنيه عمي سافر الجاهرة مع بوي وهيعودوا كمان يومين.
هنيه مرحبه بيهم  وجدمت ليهم الشاي وحكتةليهم عن وجوف حميد كل يوم علي الباب يتحايل عليها تفتح الباب لما جرسها  بين الناس لولا ثقه عفيف ودفاعه عنها مكنتش هتستحمل كلام الناس.
زينه ليش يا هنيه موفجتيش علي عمي حميد وهو غني وزين وشباب ومن عيله كبيرة .
ضي: عيب يا زينه كلامك هاي .
هنيه :لا مش عيب أنا هحكيكي عمك ما حب هنيه لحالها هو حب جمالها ودلالها  حب الصبيه العفيه الجميله ما حبش اخلاجها ولا ادبها حب جسمي وشكلي حب يتمتع بيهم محب نيش يعيش معاي زي ما اني بوضعي ومرضي  لما طالباني جالي عرفعك لفوج وهتكوني مرتي ويجولوا مرات حميد الحوامدي   … هبج بس مرته كل ما يحب يتمتع بيها يالجيني مفكرش في شعوري ولا بحب ايش وبخاف من ايش لا كل ال يهمه  يتمتع بيا وبجمالي  يعني كيف العشيجه وبس عارفه يا زينه لو يلاجي بنيه اجمل مني هيكرهني ويبعد عني هو نزواتي.
ضي: لخصتي الكلام يا خالتي هنيه.
هنيه ضي فين لمعه عيونك يا ضي ليش عيونك حزينه وفيها كلام كتير.
ضي ارتمت بحضنها وحكت ليها كل الصار معاها حتي كلام والدها وعدم موفجته لزوجها من ليل جبل الا لما تنهي علامها.
هنيه ابوكي عنده حج لو ليل شريكي ورايداياكي لحالك  مش هوي جمالك ووجت ما يطولك ويشبع منيكي يتركك لحالك …لو فضل علي الوصال والعهد زي ما جال رحيله عروس مزينه وجدميله حالك   وجتها هيكون يستهلك ويستاهل تسلميله حالك وانتي مطمنه أنه هيصونك  ويحافظ عليكي.
ضي مسحت دموعها وشكرت هنيه  واستاذنوا منها وعادوا للبيت. وهي مقررة تعمل زي ما ولدها وهنيه جالولها عليه.
عدت ايام الاجازه وعادت ضي للجامعه وفي يوم وهي جالسه بالمحاضرة فتح شخص باب المدرج زهلت ضي مما رأت جامت وجفت .
وقفت ضي فجاءة عندما نظرت  علي شخص واقف على باب 
مدرج الجامعه تنظر له من تحت نظرتها التي ارتدتها بس الام عيونها من كتر البكي والشوق لمحبوبها الذي زاد بقلبها  .
استغرب الجميع من وقفها المفاجأ هزتهاصديقتها في الجامعه الجديده خديجه 
ضي في ايه وقفه كده ليه الدكتور بيشرح والكل بيبصلك .
أشارت ضي علي باب المدرج نظرت
 خديجه لمكان أشارت أيدها وجدت شاب جميل الهيئه يقف ويتوجهه الي المكان الواقف عنده  دكتور مكان وقوفه
يشرح المحاضرته صمت الدكتور عن الشرح ..مرحبا به 
الدكتور اهلا اهلا دكتور  ماجد نورت جامعه اسيوط .
الدكتور ماجد منورة بنسها يا دكتور  سامي .
امسك الدكتور سامي الميك معرفا الطلاب علي دكتور الماده الجديد دكتور ماجد الإبراهيمي ال هيكمل معهم باقي السنه
لسفر الدكتور سامي للخارج.
التفت الدكتور للواقفه مستغربا وقوفها 
الدكتور سامي :ضي واقفه كده ليه في حاجه .
ضي:وهي تتأمل دكتور ماجد وتبلغ ريقها بصعوبه بدي اخرج تعبانه شوي بعد اذنك يا دكتور سامي .
لفت اسم ضي اذان ماجد وصوتها الذي دخل لقلبه هزه استغرب ما حدث له 
وافق الدكتور سامي علي خروج ضي التي خرجت مسرعه تبكي بشده تتحسس سلسلها أخرجته من صدرها اخذت تقبله 
وتقول بجيت اشوفك في كل الرجال متي الوصال .
????________????________ضي ا لقمر_________????????❤️
بعد اتفاق الشيخ ماجد مع الدكتور زياد وأخيه أن طالبهم مجاب بعد حضور جابلته  خرجوا عائدين لمنزل الشيخ عبدالله.
اياد: ازاي توافق علي الطلب ده كده عمري ما هتجوز نجمه  انت ناسي اننا عمرنا ما زورناهم   هيوفقوا كده عادي يجوا معانا يخطبولنا من بلد غير بلدهم .
زياد:اصبر بس لما الشيخ عبدالله يجي وناخد مشورته  هو اضري بالعادات ويعرف الواحه والقبيله واكيد عنده حل .
أثر ال في وادي تاني خالص مش عارف هو ازاي  هيقنع أهله بالحضور وكمان ازاي هينهي علاقته مع زملته بعد ما عمل علاقه معاها في لحظه ضعف منه  بس كل ال مشجعه أن أول مرة قلبه يدق لبنت ومتحركهوش رغبته ولا شهوته  . 
دخل الشيخ عبدالله : مبتسما دكتور زياد طلبك موجاب باذن الله وعطناك جوابك مع والدتك لكن ولد الشاطر وخيك شغلتهم صعيبه.
اياد مش قلتلك ازاي توافق على شرط الشيخ ماجد.
الشيخ عبدالله اهدي يا  وليدي انت شغلتك اسهل من واد خالتك لسه لا شار ناسه ولا حاله هو اندفع وورط حاله .
أثر :ابدا يا شيخ انا مورتطش نفسي ولا حاجه ولو علي اهلي أنا هتصل بولدي وتحميله ولو تحب يجي النهارده مش هياخر.
عبدالله بيك ولد اصول وانا ما هعطيك بنيتي الا لخطرة  خير سابج علينا … بس يجي يطلبها بنفسه وساعتها يبج للحديث بجيه.
اياد :المهم يا عم الشيخ هنعمل ايه في شرط الشيخ ماجد.
الشيخ عبدالله :من بكير هناخدوا حالنا ونروح علي الفرافرة علي شيخ  جبيلتك ونشوف رأيهم لو وافقوا يساعدوك يبج عشرتك رضيت من غير رفض لكن أن حظك وجع مع شيخ متمسك بعاداته أن بنت الواحه أولي يبج شغلتك صعيبه.
ادعي ربك يفرجها عليك وعلي خيك وتمر بسلام.
بعد فترة استئزنوا   للعوده الي بيتهم بالوادي الجديد وتحضير أنفسهم والاتصال بعمهم واخبارة بما حدث  واخد مشورته قبل رحيلهم . وافق الشيخ  وأعطاهم رقم هاتفه للاتصال به وتحديد معاد الرحيل .
 ذهبوا جميعا بعد وداع اروي لنور وتصميم عليها حضورها زفافها  لا تعلم ما فعله أخيها وخطوبته لنور.
عادوا اياد وأمه وأخيه زياد الي منزلهم بالوادي الجديد .
وعامر واروي وأثر بطرقهم للقاهرة .
حكي عامر ما فعله أثر وخطيبته لنور اخت ضي ال اسعد اروي كثيرا  وباركت له  ودعت ربها بمواقفت والدها .
????________????________???? ______????
عند ليل بعد عودته واطامئنانه علي ريحانه أته له إخوة خالد يخبرة علي مرض أمه وأنها ما عادت تتحدث وتبكي من الم جوفها .
ليل حزين علي مصابها طلب من أخيه إحضارها لبيته في بستان العين لانه اقسم ما يدخل البيت ال هي عيشه فيه .
فعل خالد وأحضر والدته وخدمتها ليعشوا ببيت العين  .
ليل :, خالد حضر نفسك وجهز بيتك هنروح المسيا نطلب تحديد الزفاف من عمك مجد بدنا نفرح وليله ما لها زنب.
فرح خالد ووافق سريعا وبالفعل خلا ل كام يوم. جهز حاله وذهبوا لعمه الشيخ مجد وحددوا الزفاف يوم الجمعه الا هو بعد ثلاث ايام وانتشر الخبر بالقبيله ال اول ما وصل سالمان حزن وقرر يذهب الي ضي عند جامعتها فهي ال تجدر تخرجه من حالة الوجع ال هو فيها.
حضر حاله وسافر لضي وهناك شاف ال غيرت  حاله.
ياتري حال ليله هيكون ايه .
وسالمان ايه ال حصل معاه
وضي هتعمل ايه مع دكتور  ماجد الابراهيمي 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى