Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك الصباغ

كان يجلس علي الاريكه يشاهد التلفاز بينما هي تجلس بجواره تخيط بعض الازرار في الملابس
أتي نوفل ليجلس بجوار معتز وهو يقول: 
_ عامل ايه يا بوص. 
هتف معتز قائلا: 
_ كله تمام ياقلب البوص
زفر نوفل بضيق وأردف قائلا: 
_ يابابا قولتلك متقوليش كده انا كبير علي فكره
مش بحب تقولي قلبي والحاجات دي. 
همس معتز لنفسه قائلا: 
_ شكلك هتطلع زي امك تسمي الرومانسيه محن. 
نظرت له ميرڤت بحده ثم أردفت قائله: 
_ لما تيجي تفكر يا حبيبي  ابقي فكر بصوت واطي وعلي فكره ده هيفضل اسمه محن. 
كاد معتز أن يجب لولا قدوم ميرال وهي تهرول سريعاً وتمسك لعبه ويبدوا انها قد كسرت تلك اللعبه
اتجهت ميرال ووقفت علي الاريكه وهي تقول لمعتز بخوف: 
_ بابي بابي الواد راجي هيضربني عشان بوظت ليه اللعبه دي. 
معتز: 
_طب وريني يمكن اعرف اكسرها قصدي اصلحها. 
اعطته اللعبه ليأخذها ليردف بصدمه: 
_ دي مش مكسوره بس دي شكلها زي ما يكون قطر عدي عليها. 
لينظر إلي ميرال بشك وهتف قائلا: 
_ ميرال حبيبه بابي مش بتكدب عليه 
ميرال: 
_ طبعا يابابي. 
معتز: 
_كسرتي العربيه ازاي. 
ابتسمت ميرال بحماقه مثل ميرڤت وأردفت قائله: 
كنت مش طايله العروسه بتاعتي اللي في الدولاب وقفت عليها. 
ضرب معتز جبينه وهو يقول: 
_ يارب كان عندي بلوه وحده رزقتني باتنين ليه. 
ميرڤت بحده: 
_ بتقول حاجه ياحبيبي. 
معتز: 
_بقول ربنا يخليكي ليا.
نظرت له ميرڤت بطرف عينها وأردفت قائله: 
_اه بحسب ياحبيبي. 
غمز لها معتز وهو يقول: 
_ احسبي وعِدي واعملي كل اللي انتي عايزاه ياجميل. 
كادت ميرڤت ان تجيب لولا صوت رنين هاتف معتز 
ليجيب معتز قائلا: 
_ الو…. ايه… ازاي…. طب اقفل انا جاي. 
اغلق الهاتف ودلف إلي غرفته سريعاً ثم ارتدي ملابسه لتنظر له ميرڤت في قلق ثم هتفت قائله: 
_ ايه ياحبيبي في حاجه. 
قبل معتز وجنتها وأردف قائلا: 
_ مفيش ياحبيبي هبقي احكيلك لما اجي. 
ثم قبل أطفاله وخرج من البيت سريعاً 
لتدلف ميرڤت إلي غرفه مالك ذو العامين ثم قبلته وخرجت لتجد راجي يقبض علي شعر ميرال وهي تصرخ بينما نوفل يشاهد الشجار وهو يأكل الفشار ويحرك رجليه وهو جالس علي الاريكه. 
ميرڤت بحده: 
_ ولد بنت عيب كده. 
نوفل ببرود: 
_ ياأمي سبيهم طول اليوم كده كنت بدخل احوش وفي الاخر اتعور ويتصالحوا هما سبيهم هيتصالحوا كمان دقيقتين ويسيبوا شعر بعض. 
ميرڤت بغمزه: 
_ فاهم انت الحياه صح ياباشا. 
رفع نوفل رأسه بشموخ وأردف قائلا: 
_ طبعا… اومال زيك ياعسكري. 
انحنت ميرڤت لتجلب خفها(ابو ورده،شبشب) 
واتجهت صوبه وهي تهتف بغضب: 
_بقي انا عسكري يامنتن ياجربان ده انا كنت سياده اللواء قبل ماابوك يخليني اسيب الشغل. 
ركض نوفل وهو يقول: 
_ لا انت مكنتيش لواء ده بابا قالي انك كنتي مقدم وياريتك كنتي فالحه ده انتي كنت مقدم فاشل. 
ميرڤت بغضب: 
_ ماشي يامعتز يابن ام معتز
لتتابع وهي تركض خلف نوفل وتصرخ قائله: 
_ خد يا نوفل يابن معتز والله لاربيك يابن…. 
وهكذا استمر الوضع في منزل معتز
 فكان راجي وميرال يتشاجران 
بينما ميرڤت تركض خلف نوفل
ليستيقظ مالك ويبدأ في البكاء 
“ليصير المنزل عباره عن كتله ضوضاء
يتمناها العقيم والاعزب والارمل والمطلق
فلدينا نِعَمْ لانعرف قدرها حتي تزول”
                **********************
جلست علي الفراش بجوار ابنتها المريضه وهي تتحسس جبهتها بقلق 
سلينا:
_متأكد يامهند ان الدكتور قالك هتبقي كويسه.
قبل مهند جبينها ثم أردف قائلا:
_ هتبقي بخير ياحبيبي مش عايزك تقلقي ده برده قليل وهيروح مع الوقت.
ضمته سلينا ثم بكت بشده وهي تتخيل مرض ابنتها بسبب الزكام  لتجد من يمسد علي يدها لتجده ابنها ذو الاربع اعوام بشار لتنحني إليه ثم تقبله وهي تقول:
_ متقلقش ياحبيبي روبيم هتبقي كويسه.
بكي بشار لتضمه سلينا بحب وهي تقول:
_ بس ياحبيب ماما متعيطش هتبقي كويسه.
مهند بمزاح:
_ دلوقتي بقي عندي بدل العيوطه اتنين ولازم احضنهم عشان يهدوا.
ضمهم مهند وقبل رأس زوجته وطفله وهو يقول:
_ ربنا يديمكم ليا نعمه يارب.
سلينا بشرود:
_ عارف مين اللي واحشني.
غمز مهند لها ثم اردف قائلا:
_ ايوه…بلا فخر ولا تكبر انا اللي واحشك.
ضربته سلينا برفق ثم قالت:
_ لا البت كارما انت عارف من غيرها مكنتش هعرف اتعرف عليك.
ضحك مهند ثم اردف قائلا:
_ فاكره لما كانت بتطفش اخويا يالهوي عملت فيه عمايل كان ناقص يومها يقتلها.
سلينا:
_ ولا فاكر لما انت دلقت عليا وعليها عصير  عشان اخوك يستفرد بميرڤت.
غمز لها مهند ثم اردف قائلا:
_ ايوه فاكر وفاكر اوي.
ليهمس بجوار اذنها قائلا:
_ حمامات الرجال.
سلينا بخجل:
_ مهند عيب.
حولت سلينا نظرها إلي بشار لتجده نام في أحضانها لتضعه برفق بجوار فراش شقيقته روبين لتنظر لهم سلينا بحنان لتجد مهند يضمها من الخلف ويهمس بجوار اذنها قائلا:
_ نتيجه حبنا هما الاتنين دول واللي كان سبب في حبنا كانت كارما وعمري مانسي جميلها.
اسندت سلينا رأسها علي صدره وأردفت قائله:
_ في اي مكان تكون كارما انا بتمني انها تعيش حياه سعيده وتلاقي اللي بيحبها بصدق.
                   ********************
عند ميار وعمر 
كانت ميار تركض خلف يوسف وهي تقول: 
_خد يا ولا نفسي  هيتقطع خد. 
وجدت من يحيط بخصرها من الخلف لتسند رأسها علي صدره ليهمس لها قائلاً: 
_ حبيبي ايه اللي معصبه. 
ميار: 
_ ابنك يا عمر. 
همس عمر بجوار اذنها قائلا:
_ ماله. 
ميار:  
_ ممكن تتكلم عدل وبطل تلعب علي أعصابي 
قبل عمر أذنها وأردف قائلا:
_ ليه ياحبيبي انا بتكلم حلو اهو.
ميار:
_ ابنك يا عمر عارف بنات وبيكلم اكتر من وحده في اليوم يقفل مع دي يفتح مع دي.
عقد عمر حاجبيه بعدم فهم ثم اردف قائلا:
_ انا عيالي كلهم صغيرين اكبر واحد فيهم 
عنده ٦ سنين وفيه اخلاق الدنيا مش بيحب يكلم بنت قال بيتكسف
وكيرال فيه بروده الدنيا مستحيل يكلم بنت بردو 
وأكيد الصغير  غيث مش هيروح الحضانه يتجوز واحده بتلبس بامبرز او مثلا يتجوز الداده بتاعته.
أشارت ميار اتجاه يوسف وهتفت قائله:
_المفعوص اللي اسمه يوسف ده.
تركها عمر وتوجه ليجلس بجوار ابنه وقال بهدوء:
_ صحيح يا يوسف اللي ماما بتقوله ده.
يوسف:
_اه يابابا دول واصحابي عادي.
عمر بهدوء:
_حبيبي مينفعش ولد يصاحب بنت حتي لو صغيرين من سنك لاتقولي اصحاب ولا زي اخواتي 
لان بعد كده الشيطان بيسحبهم لمعاصي فاهمني ياحبيبي الشيطان اذا مخلكش تعمل معصيه انهارده هيخليك تعمل بكره.
أومأ يوسف ثم أردف قائلا:
_ هو الشيطان يابابا ممكن يخليني اعمل ايه وحش.
قبل عمر جبينه ثم أردف قائلا:
_ الشيطان ممكن يخليك تعمل كل حاجه وحشه تخطر علي بالك ياحبيبي.
أومأ يوسف ثم أردف قائلا:
_ هدخل اكتب الواجب يابابا عشان المدرسه.
أومأ عمر ليغادر يوسف لتجلس ميار بجوار عمر وتنظر له بتمعن ثم أردفت قائله:
_ بحبك.
قبل عمر وجنتها ثم أردف قائلا:
_ وانا بعشقك.
                          ************
عند سنمار وألين.
كانت تقف في المطبخ وهي تقطع الخضروات.
وتدندن قائله:
_ ياهناه اللي هترضي عليه.
وجدت سنمار يقبل وجنتها ويأكل خيار وهو يقول:
_ ممكن اعرف ليه بقالك فتره مبوزه كده وكل ماجي اكلمك بوزك يكون متر.
تنهدت ألين ثم هتفت قائله:
_ حبيبي انا مش قصدي اصلي ببقي متعصبه بسبب الحمل.
سنمار بجدية:
_ مش معني كده ياألين تبقي كويسه مع الكل إلا انا 
ليتابع بحنان قائلا:
_ لو زعلتك في حاجه قوليلي لو مضايقه مني قوليلي ياحبيبتي.
تركت ألين مابيدها ثم وقفت امامه وحاوطت عنقه بيديها وقالت:
_ حبيبي انا ٱسفه بجد بس انت عارف اني شخصيه مزاجيه طب قولي اصالحك ازاي.
سنمار بخبث:
_ بوسه.
ألين:
_ انت قليل الادب اوعي.
تركت عنقها ليقبض هو علي خصرها ويهتف قائلا:
_ طب بوسه هنا.
قالها وهو يشير علي وجنته 
لتقبله ألين علي وجنته بسرعه وتبتعد لينظر لها ثواني ثم أردف قائلا:
_ وحشتيني.
ألين بتخدر من نظراته:
_ وانت أكتر.
ليحملها سنمار ويتوجه بها إلي عالم عشقهم الذي لا يعرف المستحيل.
                       ***************
اتجهت نحوه وجسدها يرتجف لتجلس كارما في كرسي مقابل لهذا الشاب ليرفع الشاب نظره وينظر لها.
كارما:
_ هو حضرتك جديد هنا.
نهض أركان وترك الاموال علي الطاوله وهو يقول:
_ اظن دي حاجه تخصني محدش ليه دخل فيها.
علمت كارما من صوته أنه أركان لتهتف صوت مبحوح أثر الحزن قائله:
_ فستق ده انت.
التفت لها أركان بصدمه 
فهل يعقل أن تلك الفتاه كارما
ليهمس وهو ينظر لعينيها بتعمق:
_ كارما.
هزت كارما رأسها بموافقه وهي تقول:
_ متسبينيش.
قالتها ثم سقطت فاقده الوعي ليهرول نحوها أركان ويجتمع كل من في المطعم حولهم.
أحد الاشخاص:
_ انت تعرفها يابني.
هتف أركان بتوتر قائلا:
_ ايوه مراتي.
الشخص:
_ طب خدهايا بني بسرعه علي المستشفى.
حملها أركان برفق شديد وخرج من المطعم ووضعها بسيارته ليركب هو الاخر في مقعد القيادة بينما هي بجواره ليقود السياره ويتجه ألي إحدي المستشفيات الكبري ليطمأن عليها.
ليظل أركان طوال الطريق يتأمل ملامحها التي تغيرت كثيراً ثم لفت نظره شيء يلمع بيدها ليوجه نظره إلي ذاك الشيء ليجده الاسوره التي اهداها لها ليهتف قائلا:
_ للدرجه دي انتي صافيه وطيبه
وصل للمستشفى ليدلف وهو يحملها برفق ورقه 
ليطلب لها طبيب
جاء الطبيب كاد الطبيب ان يخلع حجابها ليمنعه أركان بطريقه مهذبه بحجه انها زوجته ويطلب طبيبه لها 
لتأتي الطبيبه ويخرج كل من أركان والطبيب إلي الخارج 
ليهاتف أركان معتز
معتز:الو
أركان:كارما شافتني.
معتز:ايه
أركان:زي مابقولك
معتز:طب ازاي.
أركان:طب تعالي وابقي احكيلك
خرجت الطبيبه لتخبر أركان  انه يمكنه الدلوف لرؤيه كارما 
يالله… هل تسمعون صوت خفقات قلبه …؟!
لا يعرف من أي نوع تلك الخفقات …!!!
هل هي حزن ام توتر ام قلق ام….. 
حسناً لقد أرهق من التفكير ليحسم الامر ويفتح الباب. 
وجدها تنظر أمامها بشرود
ليجلس بالمقعد المجاور لها.
كارما بحزن:
_ هقولك كلمه واحده قبل ما تبدأ تبرر سر اختفائك من ٨ او٧ سنين
لتتنهد بحزن ثم تتابع قائله:
_ انا مسمحاك اياً كان سبب رحيلك بالشكل 
نظرت له ثم تابعت قائله:
_ انت عارف ليه..؟
نظر لها ينتظر إجابتها
لتكمل قائله:
_ فاكر لما قولتلك بوثق فيك 
لغايه دلوقتي لسه عندي الثقه دي فيك
وانك شخص عاقل وتاضج وفيه سبب قوي خلاك
تمشي وتسيبنا بالشكل ده.
تنهد أركان ثم نظر لها وقال:
_ قلبك الابيض ده عمره ما هيتغير مهما مر الزمن يا كارما.
نظرت له بشرود تتأمل ملامحه التي لم تتغير ومازالت كما هي أركان البارد الذي لا تتحرك مشاعره سوي….معها.
دلف معتز إلي الغرفه وهو يلهث يلهتف قائلا:
_ اللي كنا خايفين منه حصل.
انتفضل أركان من مكانه وأردف قائلا:
_ قصدك ايه..؟
رجع وعايزها.
أومأ معتز وأردف قائلا:
_ دلوقتي هي مراقبه ومش عارفين هما عايزين منها ايه.
تسائلت كارما قائله:
_ مين دي…؟؟
وضع أركان يده في جيبه وتنهد ثم أردف قائلا:
_ انتي…
كارما بصدمه:
_ أنا…!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!