روايات

رواية تقى الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية تقى الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية تقى البارت الثاني

رواية تقى الجزء الثاني

رواية تقى
رواية تقى

رواية تقى الحلقة الثانية

كانت تقى تعلم بأن الموتى لا يتلصصون على أحد لأنهم ليسو بحاجة للمزيد من العقاب ،
ادم لطالما نسيت تقى ادم ، كانت بدوامة حتى انها لم تحى ذكراة ، لقد نال ادم من الاهمال بما لا يليق بالتضحيات التى قدمها ،
لماذا الان ، لماذا عندما نشعر بالوحدة فقط نفكر بالاشخاص الذين كانوا يهتمون بنا ، يحبوننا ويتمنون لنا السعادة ،
انها لأنانية مطلقة تستحق عقاب ، لو كنت مشرعة لسننت مادة تعاقب اهمال الاحبة وطبقتها على نفسى
زرات تقى قبر ادم ، وبدأت الذكريات تطفوا على السطح مثل اوراق الخريف ، هل احببتة ام شعرت نحوة بأحترام ،
الذكريات تشق طريقها مثل المياة فى الصخر لا يوجد مانع قادر على ايقافها ،
كانت ليلة شتوية ممطرة وذهبت تقى للنوم مبكرا ، كانت متعبة ونامت على الفور قبل الفجر شعرت بخربشات على باب غرفتها
وعندما افاقت لم ترى شيء ، لكنها سمعت خطوات تسير بسرعة نحو السرداب ، امسكت شمعدان وسارت تجاة الغرفة المهجورة كانت مقفلة كالعادة ، لا اثر لدخول او خروج ،
مع ذلك قررت تقى فتح الغرفة التى طالما ابتعدت عنها ،
كانت الاغراض مبعثرة ، لوحات كثيرة تفقدتها كانت معظمها لها ،
شدهت عندما رأت لوحة جدارية معلقة على الجدار لوحة غير مكتملة ، بدت وكأنها حديثة ،
على الأرض كان هناك فراش مفروش ووسادة ، لكن تقى لم تفكر بالأمر ، حملت بعض اللوحات وعادت لغرفتها ،
ظلت تقى تحدق باللوحات حتى الصباح ،
كان من بين اللوحات صورة لأدم مشوهة الوجة ، وتفكرت تقى كثيرآ فى الوقت الذى رسم فية ادم اللوحة ،
فى الصباح جمعت اللوحات وقررت ارجاعها مقسمة الا تفتح الغرفة مرة اخرى ، تركت اللوحات وقبل مغادرتها لا حظت ان لوحتها على الجدار قد تغير بعض ملامحها ، اضيفت اشياء ورسوم جديدة ،
لكن الاشباح والموتى لا يقومون بالرسم ،
من يلعب معها تلك اللعبة اذن ،
سألت عواد وزجتة مع انها كانت تعرف الاجابة ،
لم يطرق احد باب تلك الغرفة.
بدأت الشكوك تساورها وتنغص عليها نومها ،
لكن لنعرف الحقيقة علينا ان نتحلى بالشجاعة والمغامرة ،
سمعت ذلك الصوت المتحشرج يئن من بعيد ، لذلك دلفت للغرفة
مقررة ان تعرف الحقيقة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تقى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى