Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سعيد

ادم مستناش جرى بسرعة على البيت لقى كل حاجة متكسرة كأن كان فى اعصار فى البيت ودمر كل حاجة ودور على رهف بس ملقهاش رن عليها لقى موبايلها فى الارض جمب الدولاب مكان ما كانت مستخبية 
( طبعا اتصدمتوا أما طلع مش مقلب بس احب اقول حاجة 
أنا محدش يتوقعنى ???????? )
حس بانقباض فى قلبه 
زين : اكيد هو اللى عمل كده 
ادم بعيون جحيمية : اقسم بالله ما هرحمه 
وفى اللحظة دى تلفون ادم رن برقم غريب 
ادم بغضب : الو 
المتصل : تؤتؤ أهدى على نفسك العصبية مش كويسة عشانك 
ادم بغضب : انت 
سيف بضحك : أيوة انا انا اللى هيوقعكوا كلكوا واحد واحد فاكرنى مش هعرف بخيانتك ليا وأنك كنت بتخدعنى 
ادم : بس انا عملتلك اللى عايزه ازاى متثقش فيا 
سيف : بطل لف ودوران لانى عارف كل حاجة وقولت اهزر معاكوا كده يدوب ضربت العريس بالنار مش اكتر قولت يلا خليك حنين معاهم ولقيتكوا هتبدءوا تفرحوا تانى أسيبكوا تفرحوا طب يرضيك انت بس سيبك ازاى متقوليش أن اتفاقنا كان ناقص باند 
ادم بعدم فهم : باند اي عايز اي اخلص 
سيف : اصل انا ضيفت باند ونسيت اقولهولك يوه يقطعنى اصل الصراحة اللى كنا متفقين انك هتبعد عن الشركة بجوازك منها دخلت دماغى 
ادم بغضب كبير : لو قربت من شعره منها هيبقى اخر يوم في عمرك 
سيف : تؤتؤ مش قولنا العصيبة مش كويسة عشانك لسة هتحتاجها بعدين كتير 
ادم بعيون جحيمية : قسما بالله ما هيكفينى عمرك يا سيف يا حديدى قسما بالله لاندمك 
سيف بضحك شديد : يلا بقى معطلكش اصل عقبال عندك 
وأكمل بهمس : النهاردة ليلة دخلتى على مراتك
وقفل السكة فى وشه
ادم بغضب وزعيق : والله لاندمك يا ابن ****
زين : أهدى يا آدم عشان نعرف نتصرف 
ادم : أهدى اي وزفت اي انا لازم اوصلهم دلوقتى لو اتاخرت رهف الوحيدة اللى هتتاذى لازم تلحقها لو حصلها حاجة انا مش هسامح نفسى ابدا لازم الحقها 
زين : احنا كنا مدينهم جي بى اس هى لسة لابساه 
ادم بدموع : معرفش يا زين معرفش 
زين : حاول تمسك نفسك يا آدم عشان نوصلهم فى اقرب وقت
زين : اسر انزل شوف كاميرات مراقبه الشارع بسرعة 
اسر : هو مش ده بيحتاج إذن من الشرطة 
زين : يبقى يلا مفيش وقت نضيعه اتصل بلغ وانت تعالى يا آدم نشوف تتبع الجى بي اس بتاع المراقبة وان شاء الله تطلع لابساها 
ادم حاول يتماسك وفتح موبايله وفتح الجى بي اس بتاعت السلسلة بس مكانتش بتلقط
وأسر كلم البوليس وفتحوا كاميرات المراقبة وشافوا عربية سودا كبيرة وقفت قدام البيت وبعد شوية نزلوا وشايلين قمر وكانت مغم عليها ( لأنهم ضربوها على دماغها بالمسدس قبل ما ياخدوها 
ادم : انا لازم أوصلها فى أقرب وقت 
الظابط حمزة : إهدى يا استاذ ادم احنا بنعمل شغلنا ومش ساكتين وان شاء الله هنلاقيها
ادم فجأة : زين الجى بي اس لقط إشارة اهو 
وراحوا كلهم ورا الجى بي اس
زين وادم والظابط حمزة فى عربية ادم ووراهم بقيت القوات 
ووصلوا لمكان شبه مهجور
حمزة : احنا لازم نحط خطة كويسة عشان نضمن سلامة مدام رهف واهم حاجه ادم مينزلش
ادم مستناش يسمع اكتر ونزل من العربية لوحده ودخل المكان يحذر شديد ووراه زين وحمزة وأسر اللى نزلوا وراه
 دخل مالقاش حد فى المكان والسلسلة جهز تتبعها وقف بحد هنا ولقى  السلسة مرمية على الأرض وتحتها ورقة 
_____ كنت فاكرك اذكى من كده يا ادم ازاى متعرفش انها لعبة لا بس اي رايك انا ذكى صح يلا بقى باى باى يا آدم ورايا حاجات اهم منك المخلص سيف _____
ادم طبق الورقة فى أيده وعصرها بغضب حالك : قسما بالله نهايتك على ايدى
حمزة : يلا نروح القسم ونعمل تتبع للعربية اللى شوفناها فى التسجيل بتاع الكاميرات 
راحوا القسم وعرفوا مكان العربية وانطلقوا بالعربيات على المكان اللى اتحدد
فى مكان تانى …
رهف بدأت تفوق وهى مربوطة ومرمية على الأرض فى أوضة ضلمة 
رهف بصوت عالى : انا فين اداام
سيف فتح الباب ودخلها : اي بتزعقى لي يا حلوة 
رهف خافت من شكله الضخم بس مبينتش : انت مين وانا بعمل اي هنا عايز اي 
سيف بضحك : حلو القطة طلعت بتخربش وانا بحب كده 
رهف : انت مين
سيف : جوزك الحبيب عارف انا مين وانا هعرفه ازاى يخدعنى انا
رهف فهمت أنه سيف اللى قال عليه زين وادم : أيوة أنا مالى أما موجودة هنا لي 
سيف : انا عارف انك عارفة كل حاجة متحاوليش تمثلى 
رهف حست بالخوف لأن كل رقها  اتكشف قدامه ومش عارفه تعمل حاجة 
رهف : لو سمحت سيبنى 
سيف : كان على عينى والله بس ايدى مشغولة وشاور على السيجارة اللى فى أيده بس انا معرفش أن ادم زوقه احلو اوى كده 
وقرب منها وحاول يحط أيده عليها 
رهف بعدت لورا وهى قاعدة لأنها مربوطة من أيدها ورجلها
سيف قام خرج برة ورهف استغربت هدوئه وعرفت أنه بيخطط لحاجة
وبقت تعيط وهى بتدعى ربنا 
رهف بدموع : ادم انت فين 
شوية ودخل سيف تانى وحط كاميرا جايبة كل زوايا الاوضة 
سيف : طبعا لازم نوثق اللحظة لجوزك العزيز وبقى يقرب واحدة واحدة وهو بيفك زراير قميصه 
ورهف بترجع لورا بخوف ودموع وبتصوت عشان ار حد يلحقها وبقت تصرخ باسم ادم 
سيف هجم عليها وحاول يقطع هدومها بس رهف كانت بتقاوم بكل قوتها وبتصرخ 
سيف اتنرفز جدا وضربها بالقلم 
فى اللحظة دى لقى ادم بيكسر عليه باب الاوضة دى 
ودى اخر حاجة شافتها رهف 
رهف وهى بتفقد الوعى : ادم 
وسقطت فى دائرة من الظلام الحالك 
والبوليس قبض على سيف 
ادم كان قلبه واجعه على منظر حبيبته وزين قلع جاكيت البدلة بتاعته واداه لادم وخد اسر وحمزة وطلعوا من الاوضة 
ادم لبس رهف الجاكيت وغطى شعرها 
وخدها وراح على المستشفى
بعد شوية فاقت رهف 
رهف وهى بتفوق : ادم 
ادم بحنية : بس اهدى انا جمبك هنا متخافيش 
رهف بعياط : ادم والله انا معملتش حاجة انا 
ادم مقاطعا لها : هشش بس أهدى مفيش حاجة حصلت اصلا الحمد لله انا لحقتك منه وحضنها : انا اسف على كل اللى حصل اسف على كل لحظة خوف عيشتيها بسببى 
رهف بتمسك فى اكتر وبدأت تعيط : كنت خايفة متلحقش تيجى يا آدم
ادم : انا اسف اوعدك من هنا ورايح حياتنا هتبقى سعادة وبس انا بحبك يا رهف 
رهف : وانا كمان بحبك يا آدم
خرجها ادم من حضنه ومسح دموعها ومسك وشها بين ايديه وباسها من شفايفها برقة ورهف حطت أيدها حوالين رقبته واتشعلقت فيه اكتر 
وبعد وقت بعد عنها ادم وسند جبينه على جبينها : كده خطر واحنا فى المستشفى طب يرضيكى 
رهف ضحكت بخجل 
والباب خبط 
بعد ادم عنها وقعد على الكرسى : اتفضل 
دخل حمزة ومعاه زين وأسر 
حمزة : حمد لله على السلامه يا مدام رهف 
رهف : الله يسلمك 
حمزة : ممكن اخد اقوالك فى اللى حصل والا مش هتقدرى 
رهف : لا طبعا اتفضل 
وحكتله رهف كل اللى حصل 
وسيف عمل اي والكاميرا اللى حطها 
بعدين ادم خد رهف وروحوا وخدت شاور وراحت تنام جمب ادم وادم خدها فى حضنه  وناموا نوم عميق 
و تنام رهف فى حضن ادم ولاول مره
وزين روح وخد حمامه وخرج قعد فى الصالة جمب زمردة 
وحكى لزمرد كل اللى حصل
زمردة : كل ده يحصل ومتقوليش يا زين يا حبيبتى يا رهف 
زين : الحمد لله ربنا ستر 
زمردة بعدم إدراك : لازم اقولها توقف الخطة اليومين دول حرام 
زين بخبث : خطة اي 
زمردة انتبهت للى قالته : لا لا ولا حاجة 
زين : متاكده 
زمردة : شكلك تعبان ما تقوم تنام
زين : انا فعلا تعبان جدا ونام على رجلها وهما قاعدين على الكنبة
زمردة بتوتر : زين قوم نام على السرير
لقيته نام 
زمردة : زين يا زين تعالى اوديك  للسرير طيب 
زين قام ومكانش فايق وزمردة سندته ونيمته على السرير
زين مسك أيدها وهو نايم : تعالى نامى جنبى
زمردة بتوتر : نعم 
زين شدها ونام فى حضنها
وزمردة استسلمت وخدته فى 
حضنها ونامت هى كمان 
عدى كام يوم وأسر بيحضر إجراءات سفره لبرة و ..
يتبع …..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!