Uncategorized

رواية بنتين من الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إسراء القاضي

 رواية بنتين من الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إسراء القاضي

رواية بنتين من الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إسراء القاضي

رواية بنتين من الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إسراء القاضي

_ستي فاطمه ستي فاطمه الحقي الست صفيه هربت… 
_وه تقصدي ايه يابت انتي هُربت كيف يعني 
زينب_لا تلاقيها قاعده في مكان هنا هتهرب ازاي وليه يعني!؟ 
كادت ان ترد سميره ولكن قاطعها صوت صفيه 
_عفارم عليكي يازينب صدقتو اني اهرب إياك 
_ستي صفيه كيف ده انا قلبت عليكي البيت ومالقتكيش 
ابتسمت صفيه وافتكرت حاجه 
“فلاش باك”
كانت تجلس خارج المنزل حينما رأته من بعيد لم تسطع الجلوس اكثر من ذالك وهي تعلم انه لم يسامحها بعد!! 
_بلال بلال ياخوي 
وقف بلال ومرديش يبص عليها ولا يتكلم 
_وه هتسيبني اجري وراك إكده 
_انجزي ياصفيه مش فاضيلك انا
_مش طايق حتي تتكلم معيا ياخوي
ضحك بإستهزاء_لسه فاكره اني اخوكي اومال مفكرتيش ليه إكده اما كنت هتهببي إلي عملتيه في مريم كنت اناا ساعتها مش اخوكي يعني. 
بدموع_فاات يابلال فاات ياخويا اللي هتحكي عنو ده احنا ولاد النهارده يابلال تعال نبدأ صفحه جديده ياخويا نرجع زي ما كنا زي اي اخت واخوها يابلاال، مش عاوزه اروح علي بيت حَسان واسيبك زعلان مني ياخويا سامحني يابلال عارفه اني غُلط في حق مريم بس هيا سامحتني انت مش هتسامحني يااخويا 
شدها لحضنه_خلاص ياصفيه مسامحك ومش زعلان بس عايزك تعرفي ان مريم وانا عاطيناكي الأمان خلاص مهتغدريش بينا تاني علشان ساعتها مش هتبقي اخت…
_متكمليهاش يابلاال واوعي تقولها ده انت غالي عندي قوي ياخويا،وصدقني انا مش هرجع زي ماكنت 
_يارب ياصفيه ربنا يهديكي 
_طب صوح بقي بما اننا اتصالحنا خلاص كنت عايزه اروح مع زينب ونور نشتري فساتين
_بس امي بعتت لكل واحده فستانها هتشترو ليه 
_وه معجبناش وبعدين عايزين نجيب فساتين زي اللي جبته لمريم اصله حلو قوي يابلال 
_ضحك بلال _فستان مريم مهتلبسوش إلا هيا ومحدش هيلبس زيها،بس طالما عايزين تشترو خلاص عادي ننزلو بكره وتجيبو احسن فساتين ده انتي بت العمده 
_يخليك ليا ياخويا
back”
زينب_بقالك ساعه بتضحكي ياصفيه ماضحكينا معاكي 
_مفيش حاجه بس قلبي ارتاح خلاص وهقدر اقعد في الفرح وانا مبسوطه اخيرا 
فاطمه_تقصد ايه يابت انتي 
_مقصدش حاجه يا ام بلال قلبك ابيض عليا عاد، جهزي نفسك يازينب هنشترو الفساتين  من القاهرة  خلاص
زينب بفرحه_هيييييه يحيا العدل ايوه كده هو ده الكلام 
فاطمه_فساتين ايه اللي هتشتروها عاد اتهبلتو إياك ولا هيا غيره من مريم وخلاص طب ومريم جوزها الا جابلها وانتو تشترو ليه مادام فصلنا خلاص 
صفيه_خلاص يا اما عاد بلال وافق وخلينا نفرح ده يوم في عُمرنا  يا ام بلال 
(في وقت المغرب) 
كانو راجعين من كلياتهم كل واحده بتفكر في مصيرها مابين قلق وخوف وفرحه قطع تفكيرهم لما شافو بلال وسامح 
نور بإستغراب _هو في ايه مالهم دول
مريم_مش عارفه بس تحسي انهم كانو مستنينا من بدري 
سامح_كل ده تأخير ايه ده وقت المغرب جه خلاص
مريم_معلش بقي يابشمهندس ما انت فاهم المسافه من هنا للقاهره عامله ازاي وكمان..
شد بلال مريم من ايدها_طب بعد آذنك ياسامح انت والبشمهندسه هاخد مريم وهنمشو بقي
_ماشي يابلال معلش عطلتك معايا بس مكنتش اعرف مواعيد نور لسه 
_عادي ياسامح ولا يهمك عن آذنكو 
مريم_براحه يابلال انت بتجري كده ليه هقع علفكره 
بزعيق_اسكتي خااالص مسمعش نفسك انتي فاهمه 
_سيب ايدي بس، وبعدين انت بتزعق ليه دلوقتي 
_والله يعني سيادتك راجعه بعد المغرب وكمان واقفه تردي علي الراجل ولا أكني واقف 
بضحك_انت بتغير عليا يابلال بجد 
_سميها زي ما تسميها يامريم بس انا مش عايز الموضوع ده يتكرر تاني علشان هتندمي بعدين 
_لا بجد والله رد عليا انت بتغير!!؟ 
بلال مسك ايديها وقالها_”تراكى جميع العيون فترتوى من جمالك  . 
وقلبى ينصهر من الغيرة  . 
عليكى من تلك العيون الناظرة إليكى ولجمالك   . 
أغار عليكى من أصدقاء يسمعون صوتكى كل ليلة  . 
وأنا المشتاق للتحية  . 
أحببتُكى منذ أول لقاء بيينا  . 
عشقتك منذ أول تحية تلقيها إليا فذاب قلبى من عذب صوتك  . 
أيا من تملك مفاتيح قلبى وجميع جوارحى  . 
أيا من تملكين سحراً يجذبنى إليكى دون إرادتى  . 
لا أعلم لما أُحبك لكل هذا الحد  . 
ولكنى أعلم أنى مَسَنى حُبك فَنبض قلبى و أمتلكت العالم بِقربكِ ????
مريم_ولك بين أضلعى مكان لم يسع أحداً سواك  .
ولك بين كل خيط حب لن ينتهى  . 
وبكل دقه من دقات قلبي ينطق أسمك  . 
وعند رؤياك تلمع عينايا فرحاً بُقربك  . 
وشفاتى تنطق بِحُبك بكل ثانية وأنت بجوارى  . 
وبين يديك عالمى ومسكنى وسكنى وبيتى وسمائى التي تلمع بها نجوم تُضيئ بها حياتى . 
ضحك بلال _بردو! 
ضحكت مريم وتبتت في ايده اكتر_هههه اه بردو. 
(نجري بالأحداث شويه????)
وها قد جاء اليوم  الذي سيغير حياتهم جميعا كان شعور  الأربع فتيات بين القلق والفرحه الحب والخوف . 
طلعت تجري علي بيت مريم وهيا خايفه
_مرررررررريم 
_نور في ايه ومالك خايفه ليه كده 
بتمسح وشها_مين دي انا خايفه، لالا اطلاقا بس هو احنا لازم نحضر الفرح يعني ماتيجي نهرب
_نهرب ايه يامتخلفه وانتي العروسه 
_لا بصي بس والله انا عندي فكره حلوه احنا ناخد زينب وصفيه ونمشي من هناا انا حاسه اني داخله علي معركه كبيره مش جواز لا لا 
_اهدي بس انا كده اتأكدت انو شعور طبيعي علشان عندي نفس الاحساس وكنت بفكر زيك كده 
_طب يبقي يلاا نهرب بقي وانا هخلي سامح يجي معانا ونعيش انا وانتي وسامح وفارس في أمان 
قاطع كلامهم خبط علي الباب راحت فتحت نور 
بتوتر_ح حسن انت جاي ليه 
_في حد  يستقبل حد كده وبعدين ده انا مش اي حد ده انا البشمهندس حسن
نور بقرف_يعم اتنيل هيا كانت ناقصاك 
نطت زينب وصفيه في النص 
زينب بضحك_جدعه يانور والله جيبتي حقي بكلمتين 
مريم_ايه في ايه مش المفروض ان انتو عرايس والفرح بعد كام ساعه جايين ليه دلوقتي 
حسن_احم بلال مرضيش يسيبك هنا لوحدك ف قال انو هيبعت البنات هنا حتي كمان طلب كوافير من مصر وساعه بالكتير وهتكون هنا معاكم 
مريم في نفسها_قرة عيني طلعي قمر اوي ياجدعان والله 
مريم_خلاص ماشي البيت بيت….  لم تكمل جملتها حينما رأت زينب وصفيه ونور اقتحمو البيت فعلا وواقفين في المطبخ 
حسن بضحك_هو فعلا البيت بقي بيتهم يلا سلام يامريم وابقي سلميلي علي اللي مطلعه عيني دي 
مريم بضحك_معلش بقي استحملها هيا كده 
مشي حسن وفضلو البنات مع بعضهم وكل واحده كان جمالها خاص بيها  كانت نور جميله بملامحها الطفوليه وفستانها رقيق ومناسب عليها وزينب وصفيه مختلفوش كتير عن نور ومريم فستانها كان مميزها عن الباقي  كانت جميله اوي فعلا ومختلفه عنهم. فضلو مع بعض لحد مااتكتب كتاب زينب ونور وبعدين جه سامح ياخد زينب وبلال ياخد مريم وصفيه لحَسان ونور لحسن 
(عند سامح وزينب) 
_كُنتي حلم يازينب بالنسبالي من اول مره شوفتك فيها واحنا في السعوديه وانا بفكر فيكي من ساعتها ومكنتش عارف اخد الخطوه دي ازاي واطلبك بس خلاص الحمدلله بقيتي ملكي. 
زينب _اتمني اني اكون بالنسبالك انجاز ياسامح اتمني انك في يوم متملش مني ومن تصرفاتي او ان حبك ليا ينتهي كده . 
(عند حسن ونور) 
حسن_اتجوزتك اخيرااا نيهاهاهاها 
نور_جبته لنفسك والله يامستفز 
حسن بنفاذ صبر_هو انتي متعرفيش تتكلمي عدل ابداا لازم شتيمه كده 
_ده اللي عندي لو مش عاجبك طلقني 
_ اللهم  طولك ياروح ده انا لسه متجوزك اقوم اطلقك. 
(بعد مرور سنه_) 
كانو يجتمعون بمنزل العمده لم يتغير حالهم عما سبق بل من تغير حالهم للأفضل صفيه وزينب كل واحده تحمل في بطنها قطعه صغيره ولم يتغير حال نور وحسن دايما في خناق بقي شئ اساسي بينهم لكن بيعدو اي خناقه بالحب وبصبر حسن علي نور، كان الجميع بإنتظار عودتهم من الحج ف كان ذالك قرار مريم بعد ان تخرجت قررت ان تزور بيت الله هيا وبلال وعمها والحاجه فاطمه.. 
_وصلووو وصلوو جاهزين!؟ 
_ماتخلص ياحسن رجلي تعبتني من الواقفه 
_اقعدي علي جنب بالبطيخه اللي ف بطنك دي، انا جوزي يعمل اللي هو عاوزه 
زينب بضحك_ليكي يوم يانور وساعتها هطلع عينك
_لا مش هناولهالك
_بسسسسس اهم داخلين 
_يالهوووووووووي الحقوووني شكلي بووووولد الحقوووني…. 
يتبع…. 
“يكفيني شخص واحد يمنحني الشعور بالأمان، شخص يأخذني من ذاك العالم المليء بالسوء فيكون هو عالمي، قادرًا على عودة الشغف بداخلي، شخص يتسبب في ابتسامتي حينما يضيق بي كل شيء ..
يجعلني اطمئن دائمًا فأنا ممن يسكن الخوف قلوبهم، وجوده سيكون سببًا كافيًا لأكون بخير..
فكيف يعيش الإنسان دون شخص يؤنسه، ولو حدث ذلك سيحتاج يومًا لأحدهم، أنا ممن يكتفون بأشخاصهم ولا يودون شيئًا آخر!????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!