روايات

رواية ملك روحي الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء السابع

رواية ملك روحي البارت السابع

رواية ملك روحي الحلقة السابعة

فى مكان جديد
يجلس ثلاث شباب يفعلون المحرمات من شرب الخمور تجلس معهم فتيات كاسيات عاريات…
تحدث خالد بضيق وهو ينفخ دخان سيجارته حتة بنت زى دي مش عارف أطولها ..
رد أحد أفراد شلته يا بني قولنا دول ملهمش في الشمال وغيرك كتير حاول بس مفيش فايده سيبك منها والبنات قدامك كتير علي كل الأشكال !!
رمقه بغضب وهو يرفع كأسه علي فمه ويتحدث بشيطانيه وأنا متعودتش اشتهي وحده و ماأعرفش أطولها
تحدث شاب أخر كان يجلس جوار خلاص بقي يا باشا هتبوظ مزاجك ليه ووضع يده علي الجالسه جواره بطريقه مقززة فضحكت بخلاعه
يظهر إننا مش عاجبين الباشا ؟
رد خالد بعصبية أنتوا مش عايزين تفهموا أنا ما تعودتش علي الرفض ولأزم أكسرها علشان تعرف مقامها كويس وتيجى تبوس رجلى علشان أستر عليها ؟
رد مروان بضيق من حقاره صديقه لكنه مضطر ينحني أمامه لما يجود عليه من المال الذي يساعده علي المعيشه طيب ماتتجوزها البنت أيه من الجمال ومحترمة وهي دى اللي تعطيها إسمك وأنت مغمض .
رمقه خالد بحده وتحدث بحقاره جواز مين يا أبوا جواز أنا ماليش فيه أتجوزها أنت بس بعد مأخد منها اللي عايزه .
نظر له مروان بغيظ لكنه يستطيع الكلام .
خوفاً من غضبه
*******************************
عند ملك وحسام
وصلوا المطار عندما صعدوا تلك الطائره جلست جواره وهي تسأله حبيبي ليه طياره خاصه كنت ركبت طيران عادى ؟
رفع حسام يدها إلي فمه وقبلها أميرتي مش عاديه علشان تركب طيران عادى
دى طيارتي مش مآجرها يظهر أنك محتاجه قاعده طويله أعرفك فيها ثروت حبيبك ..
تمتمت ماشاء الله ربنا يزيدك من نعيمه ويبعد عنك الشيطان ..
عندما ارتفعت الطائره شعرت ملك بطنين في أذنها جعلها ترتبك وتشعر بالخوف
علم حسام أنه تأثير المره الأولي لها ليضمها بحب ويتحدث في أذنها ببعض الكلمات التي تساعدها علي
الاسترخاء ونجح بالفعل في بث الامان في قلبها ليجدها بعد وقت ترفع له عيونها وتبتسم
بعد مده نزلوا من الطياره ركبوا سياره كانت فى إنتظارهم ذهبت بهم إلي مرفق سفن كان في إستقبال هم
شاب وسيم يمتلك جسد رياضي مثل البادى جارد سلم عليه حسام أيه الأخبار يا عمر كل حاجه تمام ؟؟
تحدث الشاب بإبتسامه تمام يا باشا أوامر حضرتك إتنفذت بالحرف وأنا تابعت كل شيء بنفسي ..
تحدث حسام بإعجاب أنا متأكد علشان كده طلبتك أنت بالذات ..
دى شهاده أعتز بيها يا فندم وأتمنى ذوقي يعجب سيادتك إقامه ممتعه..
كانت تسير جواره دون كلام تستمع فقط للحوار دون تدخل حملها حسام بين يديه ووضعها فوق اليخت ثم صعد هو الآخر حرر لهم عمر الحبل ..
ليبدوا رحله شهر العسل
تحدثة ملك بسؤال حبيبي مين يسوق ؟
غمزلها حسام بمرح أنا طبعا جذبها لأحضانه و ساق اليخت مده طويله وملك تجلس جواره مستمتعه بالمنظر الخلاب.
طلب منها حسام أنت تكون علي حريتها ملك أخلعى الحجاب مفيش حد يشوفك ..
بس خايفه حد يظهر فجاءه
رد بنفي أنا جايبك هنا في جزيرة لوحدنا مفيش فيها حد علشان تكوني براحتك .
ابتسمت ملك وخلعت حجابها ووقفت جواره والهواء يداعب شعرها الحرير في مظهر خلاب
ترك حسام الدفه وسحب فونه وصورها عدت صور بشعرها الثائر
وبعد فتره أوقف اليخت أنزل قارب صغير ثم سحب حجابها من فوق كتفها
لتسأله بإبتسامه هتعمل أيه
إقترب منها وعصب عيونها أنزلها القارب الصغير وعندما وصل الشاطئ حملها بين يديه ونزل في الماء
ثم أنزلها وأبعد الوشاح عن عيونها .
لتجحظ عيناها مما تراه ثم صرخت من شدة سعادتها وتعلقت بعنقه وهي تقبل كل مكان في وجهه .
رقص قلبه بسعاده من فرحتها كنت متأكد أنها هاتعجبك !
ظلت تتأمل المكان بعيون زاهله لا تصدق ما تري
ثم رجعت له بنظرها وهي تتحدث بقلب ينبض علي نغمات عشقه أنت عارف أنا شوفت مكان زيه فى فيلم
توم كروز وإتمنيته كوخ صغير مرجيحه مربوطه بين شجرتين بعيد عن الناس أنا وحبيبي بس لوحدنا من غير تكنولوجيا ولا ضوضاء أو كره ..
حقيقي المكان خيال مياه زرقاء صافيه كوخ صغير مجهز من الداخل علي أعلي مستوى بين جبلين يحيط به الكثير من الأشجار توجد تانده بستائر بيضاء وحولها في الأرض شموع كبيره ..
إنحني أمامها بطريقه مسرحية حبيبي يحلم وأنا عليا التنفيذ ..
تعالي ندخل نغير نرتاح شويه من السفر وبعدين ننزل المايه ..
نظرة له ملك بحيره بس أنا ماعنديش مايوه ؟؟
نظر لها بخبث ودى حاجه تفوتني أنا جايبلك مايوهات وهوت شورت وكل حاجه تتخيليها حتى البيبي دول مانستهمش رغم أني شايف ملهمش لأزمه وإحنا لوحدنا كده ..
ضربته ملك علي صدره بحنان أنت قليل الأدب .
رفع إحدي حاجبيه يمثل الصدمه ثم هتف بمرح بذمتك في أحلي من قلة الأدب في مكان رومانسي زى ده
أحمر وجهها من الخجل وذهبت تركض لداخل الكوخ ..
ضحك بكل رجوله علي خجلها وذهب خلفها وهو في منتهي السعاده..
****************
في القصر
نزل أدهم وهو يلقي تحية الصباح علي والدته صباح الخير يا ست الكل وقبل رأسها .
ردت ناهد بحب صباح الخير يا حبيبي أنت هتروح تجيب أخوك أمتي من المطار ؟
علي لساعه 11 إن شاء الله يا أمي رايح الشغل ساعه وبعدين اروح المطار
تحدثه ناهد بقلب أم اتعبها الشوق لقطعه من روحها أنا عملت لهم كل الأكل اللي بيحبوه
ابتسم لها وهو يضمها لصدره بحب علي حنانها المفرط للجميع ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي الله بقي لو كانت لوكه هنا
وجودها كان خفف عنك كتير .
تحدثه بحب عندك حق يا حبيبي نفسها في الأكل جميل جدا وكانوا حبوه
لا يا أمي كانوا يحبوها كلها علي بعضها ربنا يردهم بالسلامه و يسعدهم ..
تحدثه وهي تشعر براحه ما تعرفش أنا فرحانه قد أيه علشان حسام أول مره أشوف السعادة اللي جوه عيونه بحسه كأنه صغر بقي مراهق مش قادر يداري حبه و لا لهفته عليها ولما يشوفها ينسي وجودنا ..
هتف أدهم بحالميه وهو يتذكر نظره العشق بعيون أخيه الحب يا أمي بيغير الإنسان بيخليه في دنيا غير الدنيا كأنه ريشه خفيفه و يشوف كل حاجه جميله أنا عمري ما كنت أتخيل أشوف حسام في الحاله دي
وبعدين هي تستاهل حبه لأن قلبها أبيض شوفي حتي بنات عمي أخدوا عليها كأنهم أصحاب من زمان …
ربنا يا حبيبي يبعت لك أنت وأخوك بنات حلال يجمعوكم مش يفرقوكم ..
قبل يدها يارب يا أمي أدعي انت بس وربنا يسهل
يلا سلام الوقت
******************************
في الجامعة
عند التوئم هتفت لي لي وبعدين يا ليليان في الإنسان البارد ده أنا بقيت بخاف منه ومن نظراته ولأزم حد يتدخل ؟
ردت مريم ما أنتي قدمتي فيه شكوه في الإداره محصلش حاجه
هتفت هبه وهي تنظر اتجاه ذلك الشاب يا بنتي الناس أصحاب المال والنفوذ بيخدموا بعض وأكيد مفيش حاجه هاتفرق معاهم
الفلوس بتمشي كل حاجه ..
نظرة لي لي لأختها خلاص أنا هقول لأبيه حسام هو قال لو حد ضيقنا نقوله أيه رأيك يا ليليان ؟
قطعه رد ليليان سؤال صديقتهم مريم يعني حسام ده يعرف يوقفه عند حده ؟
ردت لي لي أكيد هو قوى ويقدر يضربه هو و البادي جارد بتاعه
ليليان إن شاء الله لما يرجع بالسلامة نقوله من غير ما بابا يعرف
***************************
عند حسام
كانت ملك ترتدي مايوه أحمر وحسام يرتدي مايوه أسود يحملها فوق ظهره يركض بها اتجاه المياه وهي تضحك
بمرح وعندما دخل الماء قام بإنزالها لتصبح أمامه ضمها لصدره وقبلها وهم يتمتعوا بجمال المياه الصافيه والشمس الساطعة
نظرة له بهيام لاتستطيع أن تبعد نظرها عن وجهه تعشق ملامحه ونظره العشق بعيناه التي تخصها هي فقط .
خفق قلبه من تأملها له فقربها أكثر إلي صدره وتحدث بخبث أنا عجبك لدرجه أنك خايفه تغمض عيونك ؟
تحدثة ملك بغرام عجبنى لدرجه إن خايفه تكون حلم جميل أفوق منه علي صدمه الوحده .
ماكنتش أحلم ولا أتخيل أن أكون زوجة واحد زيك بقوته وحنانه عليا بحس معاك بالأمان الراحه الاحتواء..
رمقها حسام بعشق وهو يضمها لأحضانه وقبل وجنتيها أنتي كنتي نجمه عاليه في السماء أشوفها و أتمتع بجمالها لكن ماكنتش أتخيل ألمسها
فجاءه تبقي بين إيديا ملكي مهما قولت مش ممكن أوصف عشقي ليكي أنا كملت بوجودك ومن غيرك ده أخذ يدها ووضعها علي قلبه يموت يوقف عن النبض ..
ردت ملك بحب وأنا مش ممكن أبعد عنك نظرتك ليا بتحسسني بالكمال وأن مافيش حريم غيري في الدنيا ..
دي حقيقه يا ملك عيوني مش بتشوف غيرك وأنت بتكفيني عن نساء العالم ..
*************
في القصر
ركض مراد إتجاه والدته التي احتضنته بكل حب وحنان الدنيا وهي تبكي مثل أي أم مصريه أصيله .
كده يا حبيبي هانت عليك أمك تسبني كل الفتره دى الغربه قست قلبك عليا ؟
رد مراد وهو يضمها ليرتوي من حنانها ويقبل وجنتيها ويدها أبدا يا ست الكل مافيش حاجه في الدنيا تقدر تقسيني عليكي بس أنت عارفه الشغل وإبنك مش بيرحم ولا بيعدي الغلطة ..
ملست علي وجنته وهي تدعوا لهم ربنا يحميكم يا حبيبي
وقف ذلك المرح الذي لا يمل الضحك و الهزار بقلب موجوع ورغم وجوده في أحضان أخته
عيناه كانت تتابع لهفه ناهد علي ابنها وطريقه ضمها له بإشتياق وسأل نفسه اين أمه الأن ولم نصيبه أم دون قلب أو مشاعر
إلتفتت ناهد لمازن وهي تعلم ما يدور داخله في تلك اللحظه وتعذر حزنه فهي مهما حاولت تعويضهم غياب أمهم لم تستطع لانها معهم حيه ترزق ولا يوجد لديها أي دافع يجعلها تهمل أولادها بتلك الطريقه
ابتسمت له بحب وهي تفتح له أحضانها وتتحدث بدموع أيه أنا مش واحشاك كان في انتظار تلك الحركه ليرتمي بين أحضانها وهو يبكي من حنانها الزائد يعلم جيدا أنها تشعر بما يحدث داخله من أوجاع ضمته لأحضانها بقوه وهي تردف حبيبي وحشتيني أوى ..
ضمها مازن بألم وأنت أكتر يا أمي وحشني حنانك وخوفك علينا ..
سلمت مي علي مراد
ثم رجعت مره أخري لاحضان أخيها وهي تكرر تعبيرها عن اشتياقها إليه وحشتني يا حبيبي ملس علي شعرها بحب أخوي وأنت أكتر يا قلبي
ورغم معرفته المسبقه للإجابه لكنه سأل ماما فين يا مي ليه مش في إستقبالي معاكم نظرة له ناهد بحزن علي حاله!
أما مي معلش ماما سافرة تحضر أتيليه مع صاحبتها في باريس وتعمل شوبنج ..
هتف بحزن تسيب إبنها ال مغترب من سنتين علشان شوبنج ؟
تألمت من ذلك الوجع القابع بعيناه وهتفت تخرجه من حزنه يلا يا ولاد عملت لكم كل الأصناف اللي بتحبوها جلس الجميع علي السفره
وجدت ابنها يتلاعب في طبقه دون اشتهاء سألته مش بتاكل البشاميل ليه يا حبيبي ؟
رفع أدهم عيناه عن طبقه مش بستمتع غير ببشاميل ملك يا أمي من يوم ما كلته مش عارف أكله من إيد حد تاني
لما ترجع بالسلامة أبقي أكله لكن حاليا أشوف حاجه تانيه
ردت ناهد بضحكه دنا عملته مخصوص عشانك كل منه لحد ما ملك ترجع ..
تحدث مراد وهو يتعجب للدرجه دي بتحب أكلها ؟
أردف وهو مبتسم جداااا ثم أكمل بسؤال أخبار بنات المانيا أيه ؟؟
رد مازن بشقاوة هو فيه زي بنات المانيا ولا جمال ورقة بنات المانيا بس أعمل أيه في فقر أخوك عايز أرجع عايز أرجع .
نظرة له ناهد وهي تعنفه بحب أتلم يا ولد منك ليه هو مش فيه بنات قاعدين وبعدين هو فيه زي بنات بلادكم تحافظ عليكم وتحترم غيابكم
تحدثه مي بحب فعلا يا طنط ما ملك بتمتلك ملامح أوروبية وأخلاق مصريه .
تحدث مازن بسؤال أزاي يعني ؟
جميله جدا عيون زرقاء وبشره ورديه متدينه لبسه الحجاب ولبسها واسع وطويل .
رفعت مرام فونها وأظهرت صوره ملك معها نظر لها مراد ومازن معقول فيه جمال كده الأجانب فاتنات جدا بس دى فيها حاجه خلاها أجمل منهم يمكن الدم المصري ؟؟
تحدث أدهم بتهديد فينك يا حسام كان زمانه طخخكم عيارين بسبب تغزلكم في مراته ده بيغير عليها جدا .
تحدثه مرام بتعجب مش غريبه يا طنط ملك متجوزه من شهر ولحد النهاردة ماشوفناش إخوتها ؟
ناهد بحكمه يا حبيبتي الناس دى من اليوم اللي زارونا فيه لاحظت أن عندهم كبرياء وعزة نفس
واللي زيهم يخافوا ييجوا أي حد يعاملهم وحش أو يقلل منهم يخربوا علي بنتهم
تحدثه مرام بشرح بس بابها و مامتها جم وإحنا إستقبالناهم كويس يا طنط
هتفت مي بفضول نفسي أعرف هم شبه ملك ولا مختلفين أكيد لما ترجع هيجوا يسلموا عليها
**************
عند ملك وحسام
كانت يد حسام تحتضن أناملها ويسيروا علي الشاطئ
ملك ترتدى هوت شورت أبيض وأتوب أحمر وكان حسام يرتدى شورت أحمر و تيشرت أبيض لا يرتدون أحذيه
سألته ملك بفضول من روعه المكان أول مره أعرف أن في جزر خاصه بتتأجر
نظر لها حسام بإبتسامه أنا مش مأجره الاماكن دي بتكون بعيده و مهمله كان صديق ليا إيطالي قال أنه شاف مكان منعزل صنع فيه كوخ وجهزه بيقضي في الأوقات اللي بيحب يهرب فيها من البشر ومش حابب أن حد يلاقيه
يعني شوفتي قطعنا مسافه قد أيه لحد ما وصلنا هنا ومافيش هنا إشاره محمول أو غيره
طب أفرض حصل أي ظروف وكنا محتاجين مساعده
في جوه جهاز موصل بالجزء اللي فوق الكوخ ده نظام الاشاره أو اللاسلكي كده لأي طاري نفتحه وفي ناس تبع الشركه اللي مجهزه المكان بتابع أي اشاره توصل ومعاهم خريطه للمكان يعني ماتخافيش
ضمت نفسها أكثر لحضنه وهي تهمس أخاف من أيه وأنا معاك يكفيني وجودك وأجمل حاجه في المكان أن مافيش فيه غيرنا .
شدد عليها بحنان كنت عارف أنك هتحبي المكان لأنك هتكونى براحتك تلبسي كل اللي تتمنيه وتمشي بشعرك .
الجزيره دي في زيها كتير بعيده ومافيش مخلوق بيجي فيها فكرة أعملها مكان خاص لينا كل فتره نيجي نقضي فيها وقت ظريف لوحدنا.
ربنا يخليك ليا فعلا لو روحنا مكان فيه ناس ماكنتش هاخد راحتي أو أعيش نفس إحساسي الوقت
أنا بعيش معاك أجمل أيام عمري ونفسي الأيام دى ماتنتهيش ؟
جلس حسام علي الرمال الناعمة وجذبها حتي تجلس علي قدميه أوعدك كل وقت فاضي فيه أجيبك هنا حتي لو بقي معانا أطفال .
إحتضنته ملك حبيبي ممكن تكلمني عن نفسك قبل ماعرفك
قبل وجنتها وبداء في سرد قصته أنا حياتي. كانت للشغل وبس كنت متفوق في دراستي وبحب أطور وأكبر شغلنا دايما أعرض علي والدي و أعمامي أفكاري اللي خليتهم ينبهروا بيها والشغل كبر ومن صفقه لصفقه لحد ما صنعت
الإمبراطورية دى بتعبي و ذكائي
في الأساس كان عندنا شركات كل واحد في تخصصه يعني بابا كانت مقاولات لأنه مهندس معماري زي ما أنتي عارفه وعمي والد زياد كان عنده مستشفي صغيره لأنه دكتور نساء وولاده
وعمي وحيد عنده شركه سياحه اشتغلت معاهم وانا لسه بدرس في الجامعه اقتصاد وعلوم سياسيه و دمجت كله مع بعض وبقي في مقر واحد للإداره ويوم بعد يوم
الشركات كبرت و بابا وعمي سابو كل الحمل الشغل
عليا كنت قد المسؤوليه وكبرت في السوق بقالي أسم
يرعب الكل ومافيش حد يقدر عليا أو يقف في طريقي
أمي لاقت السنين جريت بيا وأنا مافيش في تفكيري غير الشغل بدأت تضغط عليا عايزه أفرح بيك وأشوف أحفادي وأنا أرفض لحد في يوم ؟؟
******************************
ياتري أيه الحصل
ياتري سعادة ملك وحسام هتدوم ولا للقدر رأي أخر

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!