Uncategorized

رواية تزوجت معاقاً ذهنياً الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد محمد موسى

 رواية تزوجت معاقاً ذهنياً الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد محمد موسى

رواية تزوجت معاقاً ذهنياً الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد محمد موسى

رواية تزوجت معاقاً ذهنياً الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد محمد موسى

ريناد كانت قاعده جمب إلياس وحاطة دماغها علي صدره ومحاوطة وسطه بإيديها و ومغمضة عنيها ونايمة وهو كان مرجع دماغه لوارا ومغمض عنيه و بيلعبلها في شعرها بشرود………….
بس قطع الجو الشاعري ده دخول عز المفاجئ بدون اي مقدمات ……
فانتفض إلياس علي صوت الباب وفتح عينه بسرعة وريناد كمان صحيت مفزوعة……….
عز بغضب:أخوك جاب القاضية وحتي لو الشرطة ملقتهوش انا هلاقيه واقتله……
إلياس هدر فيه بصوته كله وقاله بغضب:لف وشك الناحية التانية …
عز اتنفض علي صوت إلياس ولف بسرعة بدون ما يفكر حتي هو هيلف ليه……….
وإلياس مسك الطرحة بتاعه ريناد وادهالها …….
إلياس بنبرة حانية عكس ما كان عليه الفيمتو ثانية الي فاتت: لفي الطرحة بسرعة عشان البجم الي دخل ده…..
ريناد هزت دماغها ولفت الطرحة بسرعة ……
إلياس بضيق :لف يا بجم مفيش باب تخبط علي امه ……
عز لفله واتكلم بغضب:إلياس متعصبنيش اكتر مانا متعصب …..
إلياس مسح علي وشه بنفاذ صبر وقاله وهو بيتنهد:إشجيني يا عز عمل اي الزفت تاني……..
عز بغضب: الكلب طلع خاطف بسمة …..
إلياس اتصدم للمره الي ميعرفش الكام من بلاوي اخوه……….
ريناد شهقت وقالت بصدمة:يالهوووي خطفها ……..
إلياس حط دماغه بين كفيه وقال بضيق ظهر في نبرة صوته بوضوح:وعرفت منين …..
عز بحنق:زفت الطين أمير هو الي قالي……..
إلياس رفع دماغه حاجة بسيطة بحيث بانت عنيه وبص لعز وقاله :وانت شوفته فين……..
عز اتنهد بغضب وبدأ يحكيله الي حصل قبل ما يجي ………
Flash back✨???? 
عز اول ما نزل من البيت راح علي الكافيه الي قاله عليه المجهول وقعد فضل مستنيه ……….
بعد شوية وقت لقي الي بيقعد علي الكرسي الي قدامه…….
عز بصدمة:امير….!!
أمير بهدوء:اممم أمير طلعت عارفني اهو……..
عز بسخرية:ومين ميعرفش صاحب قتال القتلة…….
أمير بنبرة لا تحمل النقاش:انا لا صاحبه ولاغيره وياريت متقولهاش تاني….
عز استغرب نبرة صوته واسلوبه لانه عارف انه ده الدراع اليمين لقاسم بس اتكلم بسخرية: في داهيه انتوا الاتنين ميهمنيش الي يهمني دلوقت بسمة وده الي انا جاي عشانه……
أمير حاول يكتم غضبه من عز ورد بهدوء:بسمة مع قاسم…….
عز اتصدم ورد بإنفعال:انت اتجننت ايه الي انت بتقوله ده…….
أمير رجع ضهره لورا وبص لعز بهدوء وابتسامة :لاء متجننتش انا بتكلم جد بسمة مع قاسم……
عز بغضب: وده ازاي ان شاء الله انطق….
أمير اتنهد ورد بهدوء:قاسم خطفها وحاول يغتصبها ولما انا عرفت بطريقتي الخاصة وروحت المكان الي هو موجود فيه و حاولت انقذها شلفطني علي الاخر وخدها وهرب معرفش راح علي فين وانا مقدرتش اجي اليومين الي فاتوا دول  واقول لاهلها لاني كنت في المستشفي بس الضرب الي ضربهولي واول ما تعافيت شوية خرجت النهاردة وعرفت انه انت تقربلها فكلمتك عشان اقولك………
عز كلمة مصدوم دي قليلة عليه فهو قاعد بيستمع لامير وحاسس انه لسانه اتشل ومش قادر يتكلم ولا حتي قادر يتحرك وكل ما يدور في خلده انه بسمة اتعرضت للإغتصاب ومن مين من قاسم ويا عالم عمل فيها اي ………….
إبتسامة خبيثة شقت ثغر أمير ولكنه اخفاها سريعا وقال بنبرة حزينة:انا عارف انك مصدوم وليك حق طبعا لانه دي اختك علي حسب معلوماتي  وعارف كمان انك يمكن تكون مش مصدقني حتي بعد ما شوفت أثار الضرب عليا وعشان كده انا جبتلك العيال الي قاسم كلفهم بخطفها وتقدر تسألهم براحتك……….
وخرج تليفونه رن علي حد وبعدين قال لعز :تعالي معايا لانه مينفعش يدخلوا هنا طبعا…….
وقام أمير واتحرك واتحرك عز وراه وهو تكاد قدماه لا تحمله علي سير من الصدمة……..
خرجوا بره الكافية وأمير ركب عربيته وقال لعز يمشي وراه بالعربية وهذا ما حدث بالفعل لغاية ما وصلوا لمكان نوعا ما مهجور ودخلوا وعز شاف اتنين مربوطين وقاعدين علي ركابهم في الارض وباين علي ملامحهم الخوف……….
أمير وهو بيشاور لعز عليهم:هما دول الي خطفوها ……..
الراجلين الي في الارض اتلكموا بخوف: والله يا بيه احنا ملناش دعوة بحاجة قاسم بيه الي طلب مننا كده واحنا نفذنا عشان الفلوس بالله عليك سيبنا يا بيه احنا ملناش ذنب……..
عز كان سامعهم وباصصلهم بهدوء 
وكه الي بيقولوا عليه هدوء ما قبل العاصفة…………
عز قرب منهم وطلع تليفونه وراهم صوره لبسمة…….
عز بهدوء مريب:هي دي الي طلب منكم تخطفوها…….
هز الرجلين رأسهم لاعلي وأسفل بمعني نعم بخوف شديد…..
هنا ولم يبقي في دماغ عز اي ذرة للعقل ونزل ضرب في الاتنين……
عز بغضب: انتواااا ايه الفلوس عمت قلوبكم للدرجادي مبقاش في رحمة عند حد بقينا عايشين في غابة بنقتل ونخطف ونضيع عرض ناس وكل ده عشان الفلوس………لو دي كانت اختك كنت هتسلمها كده وتفرط في عرضك عشان الفلوس…….انتوا مش بني أدمين لاء انتوا وحوش متنكرة في هيئة بني أدمين ……لو جرالها حاجة هموتكم واشرب من دمكم يا ولاد*********
“فضل عز يضرب فيهم  بدون استماع لاي من توسلاتهم لغاية ما الاتنين نزفوا وهو مكمل لغاية ما أمير شده بالعافية من عليهم….”
أمير :إهدي يا عز انت كده هتموتهم……
عز بغضب:اوعي خلينا اموتهم ……
أمير بهدوء :مينفعش يموتوا دلوقت لانه هنحتاجهم في الشهادة في المحكمة عليه لانه لازم يكون فيه دليل……فياريت تهدي…..
“انا:اهههههه ياني منك يا حرباية انت بقي بتلبس الواد تهمه تاني ياختااااي منك لله….. صبرك عليا بس????????????”
عز بصلهه بغضب وراح نفض ايده من عليه وراح سابه وخرج ركب عربيته ومشي…….
Back ✨???? 
عز بغضب: وسيبته وجيت علي هنا صدقني لو كان عمل فيها حاجة مش هرحمه وساعتها حسابه هيبقي معايا مش مع الحكومة……….
إلياس كان حاطط وشه بين كفوف ايده وبيسمع لعز بقلب يتمزف من الالم مش قادر يرد عليه بأي كلمة او للاصح مفيش كلام ممكن يرد بيه عليه فقاسم الان في نظرهم لم يعد قاتل بس  لاء دا بقي مغتصب…..!!
“انا:انا بعيط يا جدعان حقيقي علي حال الاتنين الاخوات????”
ريناد كانت دموعها بتنزل وحاطه إيدها علي بوئها تكتم شهقاتها من هول ما سمعته فهي كان عندها ولو ذرة امل واحده انه قاسم مقتلش وفي حاجة غلط بس دلوقت الامل انتطفي تماما بعد ما سمعت انه حاول يغتصب بنت ….وبكده يبقي يستحق لقب وحش حقيقي………
ريناد بشهقات:ده لا يمكن يكون بني ادم ……….
عز بغضب:دا فعلا هو عبارة عن وحش متحرك وبس …….
إلياس رفع وشه من بين كفوف إيده وكان باين علي ملامحه الحزن والتعب الشديد…….وقام وقف وكان لسة هيتكلم بس سمع صوت الصفارة الي صادرة من الجهاز القريب من والده كدلاله علي انه ضربات قلب والده بقت ضعيفة وعلي وشك التوقف ………
في ثانية كان قدام سرير باباه وبيصعقه بالصدمات الكهربية عشان ينشط قلبه من تاني وكان بيعيط ويصرخ بإسمه……
إلياس بصراخ وبكاء:لاء يا بابا……..لاء متسبنيش……انا محتاجلك مش هقدر والله…..هموت بعدك والله……….
“انا:قسما بالله انا بنهار مش بعيط????????????????”
وكان للقدر رأي أخر فبعد ما كانت ضرباته قلب أمجد بتقف يشاء الله ان  بعد الصدمات الكهربية وصراخ إلياس ان يكون لعمره بقيه و تعود نبضات قلبه لنبضها الطبيعي مره أخري ……
إلياس اول ما شاف كده رمي جهاز الصدمات من ايده وخانته قدماه وسقط ساجدا لله واجهش في بكاء وضعف لم يرَ من قِبل رجل من قبل……
عز كان يقف يتابع ما يحدث بدموع تنزل في صمت ………
اما ريناد فلم تقدر علي رؤية ما حدث ورؤية زوجها وحبيب فؤادها بهذا الضعف والكسره فخانتها قدميها هي الاخري وسقطت مغمي عليها……. 
فنادي عز بإسمها بصدمة ففزع إلياس   ورفع نفسه وشافها مرمية في الارض  فجري عليها بقلب قد هلك بالفعل ولا يتحمل أكثر من ذلك……..
إلياس ببكاء : ريناد فوقي……..بالله عليكي فوقي والله قلبي ما مستحمل حاجة تاني……..ريناد….”هتف بإسمها بضعف فما يحدث من أحداث متتالية جعلته  ضعيفا كالقشة التي لا تقدر علي مقاومة الهواء …….”
عز مسك كباية ماية وراح ناحية إلياس ومدهاله وقاله :امسك رش علي وشها شوية…….
إلياس عمل كده ورش علي وشها فبدأت تمتعض ملامحها كدليل علي إستجابتها ………
إلياس بدموع ولهفة:قومي يا ريناد بصيلي ……….
بدأت تفتح عنيها ببطي حتي اتضحت الرؤية كاملة قدامها وتلاقت عينيها مع عينا إلياس الدامعة التي رأت بداخلهم خوف كبير من فقدانها……
فدمعت عينيها تلقائيا بعد تذكرها هيئته وضعفة…………
إلياس اول ما فتحت عنيها وبصتله ضمها لصدره بقوه  وهي فعلت المثل تشبثت بأحضانه وضمته لها اكثر لعل هذا الحضن يخفف ما بهم بلا كلام……
“انا:وانا قاعدة كده افتكرت كوبلية الست إليسا وهي بتقول:في الحضن ياما بتبتدي حكايات وبتنهتهي حكايات الحضن ياما حاجات بتتقال فيه…..الحضن ده إحساس يساوي حياة وقت الفرح نلقاه ووقت الزعل والآهه بنهرب ليه……???? وفي حضن بعض بنلاقي راحه منلقهاش في الوحده……..????”
عز اتأثر بالمنظر وانسحب من الاوضة لغاية ما صاحب عمره يهدي ويجمع شتات نفسه ويعرفوا هيعملوا اي….
____________????____________
_عند قاسم وبسمة_
بسمة كانت قاعده بتسمع لقاسم وعلي وجهها علامات الصدمة والذهول من هول الي بتسمعه…….
قاسم بتنهيده:اما بقي بالنسبة للرصاصة دي فالظابط بتاع الشرطة ضربها عليا  لما جولي الشركة عشان يقبضوا عليا بتهمه القتل وانا ضربتهم وكنت بحاول اهرب منهم عشان اعرف اوصلك وانقذك من إيد أمير…………
بسمة عنيها دمعت لما عرفت انه اتصاب بسببها عشان ينقذها وهي وبكل بساطة امبارح كانت هتسيبه يموت…………..وبدون وعي منها حضنته…وهو اتصدم من حركتها المفاجأة دي الي مكانش يتوقعها ولو في الاحلام يس لف إيده الي مفيهاش الرصاصة حواليين وسطها…….
بسمة بشهقات:انا اسفة……..
قاسم ملس علي ظهرها بحنان وقالها بنرة حانية: بتعتذري ليه المفروض انا الي اعتذرلك عن الي حصلك…….
بسمة بشهقات :عشان انا كنت هسيبك امبارح ومكنتش هطلعلك الرصاصة الي انت خدتها بسبي وكنت هتموت وكنت هبقي انا السبب…….
قاسم بإبتسامة ونبرة مرحة: كنت عايز تقتلني يا متولي……..”بصوت محد هنيدي في عسكر في المعسكر”
بسمة ضحكت من وسط دموعها وخدت بالها انها في حضنه فراحت بعدت عنه بسرعة وكانت متوترة……
بس دارت توترها في نبرتها المرحة….
بسمة بنبرة مرحة : لاء ما الحمدلله ربنا ستر…….
قاسم بإبتسامة:امممم الحمدلله…..
بسمة وكأنها خدتها بالها لتوها من شئ قاله ففتحت عنيها علي مصرعيها وشهقت وحطت إيدها علي بوئها……
قاسم بإستغراب :مالك……
بسمة بصدمة:انت قولت جريمة قتل….يعني انت قتلت….
قاسم بصلها بنظرة مقدرتش تفهمها….ورد بهدوء وهو بيبص في عنيها وقالها:انتي شايفة اي…….
بسمة بتلقائة :انا شايفة انه الي ينقذ واحده كان صاحبه هيغتصبها او سوري يعني الي زي ده مينفعش يبقي صاحب حد اصلا إنسان مش وحش لدرجة انه ممكن يقتل……….
قاسم ابتسم علي اجابتها التلقائة بس رد بهدوء……..
قاسم بهدوء: مش يمكن …….
بسمة بتلقائية للمره الثانية:لاء مش ممكن انت يمكن بارد اه وشبه الفريزر بتاع الثلاجة ويمكن مستفز وتجيب جلطة للبني أدمين ويمكن صارم وعصبي ويمكن محدش بيطيقك اه بس مش وِحش للدرجة انك تقتل يعني…….
قاسم بصلها بهدوء وسكت وهي ملحظتش اللمعة الي ظهرت في عنيه اثناء كلامها……….
بسمة بشك:انت قتلت ولا مقتلتش بردوا……
قاسم ضحك وقالها: متشغليش دماغك سواء قتلت او لاء ……..
بسمة بسخرية:مشغلش دماغي ازاي بس يأخ انا قاعدة معاك دلوقت ولازم اخاف علي نفسي لانك لو قتلت فسهل تقتلني والاحتمال ده شبه مستحيل ولو مقتلتش فهو بردوا احتمال تقتلني لاني هشلك وفي كلتا الحالتين محتاجة اعرف إجابة……….
قاسم ضحك بصوته كله وقالها:هتعرفي الاجابة في الوقت المناسب متستعجليش ومتخافيش لو كنت عايز اقتلك كنت قتلتك من زمان………
بسمة بصتله بغيظ وقالته :طب ممكن اعرف هنمشي امتي من المكان ده…
قاسم اتنهد ورد بهدوء:معرفش ومتسأليش تاني لانه مش هيكون عندي إجابة ……..
بسمة بغضب:هو ايه الي معرفش ومتسأليش تاني دي انا عايزة امشي زمان ماما وبابا ميتين من القلق عليا ولازم اطمنهم انت عايز تقعد هنا خليك بس عرفني امشي ازاي وانا همشي………
قاسم بهدوء:مينفعش تمشي لاني معرفش امير ممكن يعمل اي ويا عالم هبقي موجود عشان احميكي ولا لاء….
بسمة بغضب:لاء متخافش مش هيعملي حاجة وحتي لو عمل انا هعرف احمي نفسي كويس مش مستنياك…….
قاسم قام من علي السرير وبصلها بسخرية وقال:كنتي عرفتي تحميها لما خطفوكي……
بسمة بغيظ: هما عملوا كده علي خوانه وانا مكنتش عاملة حسابي….
قاسم ابتسم بسخرية وقالها:علي اساس انهم لما يحبوا يعملولك حاجة لازم يدوكي خبر قبلها عشان تجهزيي نفسك مش كده……..
بسمة بغيظ:مش كده بس……..
قاطعها قاسم بنبرة لا تحمل النقاش :متتكلميش تاني انا قولت الي عندي وخلاص انا هخرج بره شوية عشان تبقي علي راحتك….. في هدوم عندك في الدولاب خدي دش وغيري هدومك المقطعة دي ……..
وخرج وسابها من غير ما يدها فرصة لأي كلمة تاني…………
بسمة بصت في أثره بغيظ وشتمته في سرها كالعادة بس قامت عملت زي ما قال لانها حقيقي مكانتش طايقة منظرها وريحتها……..
____________????__________
ومر اسبوعين علي الاحداث دي محصلش فيهم اي جديد غير انه كل يوم بسمة وقاسم ناقر ونقير في محاولات منها انهم يمشوا وعلي رده الي دايما بتسمعه …….
وعز وخالد وإلياس قالبين الدنيا عليهم وبردوا ملهومش أثر 
وأمير الي عامل فيها الضحية وبيدور معاهم ……….
ومنة واشرف الي خلاص انهاروا بالفعل فبنتهم بقالها اسبوعين محدش يعرف عنها حاجة………
ولين الي ثباتها  تلاشي نتيجة طول المده الي بسمة مختفية فيها والي عرفته كمان…وسجي الي بقت علي طول قاعده معاهم تيجي اول اليوم وبتروح بالليل …..
وكان الجميع حقيقي في حالة لا يرثي لها وصح لا منة ولا اشرف ولا رباب   يعرف بموضوع الاغتصاب ده محدش عرف غير سجي ولين الي عرفوا من وسائل التواصل الاجتماعي بعد ما الخبر انتشر علي النت وكانت صدمة بالنسبالهم قوية ولما سألوا عز قالهم الي حصل بس متأكدوش اذا كان عمل كده او لاء……….
   ___________????__________
_في بيت بسمة_
كان الجو في حاله من الصمت الرهيب   فمنة جالسة في حالة لا حول ولا قوة لها دكوعها بتنزل في صمت وباصه علي السقف بشرود ولم يكن الجميع بحاله افضل منها فكل واحد منهم ينظر في  جهه بلا هواده ودموعهم تتساقط في صمت……
قطع هذا الصمت صوت رنين علي الجرس……فقامت سجي بهدوء تفتح الباب لانها الاقرب وظنت انه عز……
بس الصدمة ألجمتها اول ما فتحت الباب ولقت بسمة واقفة قدامها بإبتسامتها المرحة المحببة للجميع واندفعت تحتضنها………
بسمة بسعادة وهي تحضن سجي:وحشتينااااااي ……… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى