روايات

رواية حب من طرف واحد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى رأفت

رواية حب من طرف واحد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى رأفت

رواية حب من طرف واحد الجزء الثاني عشر

رواية حب من طرف واحد البارت الثاني عشر

رواية حب من طرف واحد الحلقة الثانية عشر

وفي الاثناء دي كان سيف وقف بعربيته قدام المبنى خرج هو يوسف بسرعه وكانوا لسه هيدخلوا لكن وقفهم صوت “طلق النار ……
وفي داخل المبنى
بص أدهم بر”عشه على صدره الي بينز”ف وبعدها بص لعمته الي كانت بصاله بكل حق”د ودموع وإيدها كانت بتر”تعش
ومقدرش يتمالك نفسه اكتر من كدا وو”قع على ركبته وهو لسه بصصلها وفي عنيه دموع الأ”لم والحسره
وابوه كان باصص عليه بصدمه وهو بيردد اسمه ومش عارف يتحرك من مكانه
و”قع أدهم على الأرض وكان بياخد نفسه “بصعوبه وشاف نفسه وهو صغير واتجه لعمته وحض”نها بح”ب لانه كان حاسس انها ملجئه وبعدها عنيه بقت شايفه سواد وفقلت عنيه من غير اراده
ومعها وفقد والد ادهم وعيه من الصدمه مقدرش يستحمل منظر ابنه بالشكل دا مقدرش يستحمل انه معرفش ينقذه
دخل سيف ويوسف بسرعه وانصدموا من المنظر الي شافوه اتجه يوسف بسرعه علشان يفك حور الفاقده” للوعي وشا”لها
سيف بحسره وزعيق : عملتي ايه يا ماما ليه ليه استفدتي ايه دا كان بيعتبرك أمه ليه كدا ..
ثريا بدموع وحقد : انا عملت الي كان لازم يتعمل انتقم”ت لجوزي وبنتي
يوسف بقلق وهو باصص على أدهم: لازم ناخده للمستشفى بسرعه ونبلغ البوليس
سيف بهل”ع ورع”شه: لا …بوليس ..لا ..أن.. شاء..الله ..اد..هم…هيبقى ..كويس ..دي..أمي..يا ..يوسف ..أمي
بصله يوسف بهدوء
وبعد فتره …
كانوا واقفين قدام الطوارئ وثريا كانت واقفه بعيده عنهم وكانت هاديه ووجها بارد تماما وخالي من اي ملامح
اتصل يوسف بنور تيجي للمستشفى تاخد حور الالتهاب بقت صعبه جدا وتمشي ويوسف هيطمنها على كل حاجه فخدت حور ومشيت مع السواق الخاص بيوسف الي كان مستنيها تحت
وبعد فتره ..
خرجت الممرضه بزعر من الطوارئ وكانت بتجري لمكان معين
يوسف واقفها بقلق وقال : في ايه الي حصل
الممرضه بزعر : المريض الي جوا حالته خطيره والنزيف جامد محتاج نقل د”م بسرعه ادعوله حالته مطمنش
وفي الاثناء دي وهما مشغولين مع الممرضه دخلت ثريا بسرعه لغرفه والد ادهم وقفلت الباب ..
لقته صاحي وكان باصص للسقف بصدمه وح”سره
ثريا بحق”د : دي اكتر نظره انا مبسوطه اني شيفاها على وشك
بصلها والد ادهم بدموع وقهر واتكلم بصوت متحشرج وقال : اد..هم ..كوي..س ..صح
ثريا بحق”د : لا حالته خطي”ره والممرضه بتقول اننا ندعيله..وبعدها اتكلمت بسخريه وقالت : ادعيله يا اخويا يمكن ربنا يتقبل منك ولا حاجه
والد ادهم بقهر : كنتي اقتلين”ي انا عذب”يني انا بس هو لا
ثريا : لا دا انا كدا عملت الصح لو كنت عملت كدا مكنتش هشوف النظره دي دلوقتي ..نظره القه”ر والحسر”ه الي عيشتني فيهم وبص بقى عندك حلين دلوقتي ملهمش ثالث يا تمضي على عقود التنازل عن كل املاكك الي هي املاك جوزي لسيف أبني يااا أتفق مع ممرضه هنا وارضيها بقرشين وتخش تق”تلك ابنك الي هو بين الحيا والمو”ت اصلا هاا تختار ايه
والد ادهم بز”عر : لا هتنازل هوقع متعملوش حاجه تاني والنبي
ثريا طلعت الورق والقلم وحطتهم قدامه وقالت : برافو عليك .. يلا امضي ..
مسك والد ادهم القلم وهو إيده بترتعش ومكنش عارف ياخد نفسه ومضى على كل الورق ..وفجأه سمعوا صوت خبط خفيف على الباب
سيف بهدوء علشان محدش يشك في حاجه : أمي انتي بتعملي ايه جوا والنبي اخرجي وغالوتي عندك اخرجي
ثريا بسخريه : ابني فاكر انه هيعرف يغطي عليا ميعرفش انا بنفسي بعت الخدامه تبلغ عني للبوليس و تثبت ان انا السبب في إد”مان أدهم وتسببت في ال”قتل العمد مرتين مره لابنك ومره راحت بصتله
ووالد ادهم في اللحظه دي حس ان نظره اتشوش ونفسه ضا”ق خالص وإيده بقت بتر”تعش ولسانه اتش”ل وجسمه كله فجأه بقى بير”تعش
ثريا بصتله بقه”ر وقالت : هي دي جزاه الطمع يا اخويا اهو انت هو رايح لرب العباد علشان يحاسبك على كل الي عملته والجميل بقى انك للأسف مش هتقدر تتطمن على ابنك ..وبعدها قالت بدموع : مع السلامه يا اخويا ..
وفجأه سكن جسد والد أدهم وظهر صوت صفاره جهاز القلب
وفي الاثناء دي ..
برا…
لقى سيف البوليس بقا حولين المكان ..
سيف بزعر : هو في …وقبل ما يكمل كلامه فتحت ثريا الباب وقالت للضابط: ايوه انا ثريا طه ..وتسببت في قت”ل ابن اخويا واخويا بفعل الس”م البطيئ المفعول
سيف بقهر ودموع : ليه يا أمي..ليه ..قولتك كفايه لحد كدا ..ليه ..كنا نبلغ عنه من الاول
ثريا بحزن : مكنتش هعرف اثبت عليه حاجه كدا خد جزاته ..وبعدها مدت إيدها للضابط وحط في إيدها الكلبشات ..
سيف بقهر : لا سيبوا أمي وخدوني مكانها ..
ثريا : خلاص يا أبني انا رجعتك حقك كل حاجه رجعتك..
سيف بدموع : انا مش عايز حاجه انا عايزك انتي
وبعدها قال بحزم : انا شريك معاها في كل حاجه وكنت اعرف انها كانت هتق”تل أدهم وانها بتخليه مد”من
ثريا بزعر بعد لما لقتهم بيحطوا الكلبشات في إيده هو كمان : دا كداب انا الي عملت كل حاجه هو ملوش دعوه ..
الضابط قال وهو بيبص لسيف بغضب : هنعرف دا في النيابه ..
واتجه بيهم لمقر الشرطه ..وكل دا كان تحت انظار يوسف ..الي كان باصص عليهم بهدوء وحزن ..
وبعد فتره كبيره..
خرج الدكتور من الطوارئ
يوسف راحله وقال : أدهم اخباره ايه دكتور
الدكتور بتعب : الحمد لله خرج من مرحله الخطر وهيبقى تحت العنايه علشان نطمن وكنت عايز اقولك حاجه على الانفراد ..
يوسف كان عارف انه هيقوله ان أدهم مد”من ومحتاج علاج لان سيف قاله كل حاجه وبالفعل الدكتور قاله كدا
وبعد اسبوعين
ابتدى أدهم يفوق لكنه للأسف مكنش بيتجاوب مع أي حد لان حصلته صدمه نفسيه شديده بسبب الي حصل
والي كان معاه في كل دا كان اخوه يوسف ونور هما الي كانوا بيهتموا بيه لغايه ماشفى جر”حه تماما بعد اربع شهور وبعدها اتفق يوسف مع اكبر الدكاتره المتخصصين في العلاج النفسي انهم يتولوا حاله ادهم وبعد معرفته بحاله حور من نور اتفق مع دكتوره نفسيه متفوقه جداا في عملها انها تساعد حور انها تتعافي من مر”ضها النفسي لكن هتعالجها في البيت علشان تكون قريبه من مامتها لانه عرف ان خروجها حس”اس جداا
وبعد خمس شهور…
في المحكمه ..
أصدر القاضي الحكم على ثريا وسيف كالأتي…
“حكمت المحكمه حضوريا على إعدا”م شنقا لثريا طه بتهمه ال”قتل العمد لأخوها محمود طه وبتهمه التحريض على ق”تل أدهم محمود طه وتحري”ضه على الإدمان ”
انهار سيف أرضا بعد ما سمع حكم على والدته
“حكم على سيف شريف الشرقاوي السجن سنه للتستر على والدته وايضا ستسحب منه شاره الشرطه ”
بصلته والدته بحسره وندم لأنها كانت معتقده انها بتاخد حقه لكن للأسف هي دمر”ت حياته بأيدها
وبعد سنتين …
اتحسن أدهم نفسيا شويه لكن في شويه آثار هتفضل عالقه جواه لان طبيعي الموضوع دا متنسيش بسهوله كدا ولكنه دلوقتي بقى يتكلم وعلاقته أتحسنت مع يوسف الي كان بيجي يزوره كل يوم علشان يطمن عليه وكمان والده يوسف كانت بتبعت معاه الاكل لادهم لأنها شفقت عليه جداا بعد ما عرفت قصته وكمان وافقت على خطوبه يوسف ونور
ففي السنتين دول نور أدركت انها مكنتش بتح”ب أدهم بل كانت متعلقه بيه بسبب وفاه والديها وهي لسه صغيره ..أدركت ..بعد فتره مشاعر الإ”عجاب ليوسف وادركت بعد فتره ان الي كان بينها وبين أدهم ما هو إلا تعلق مش ح”ب وكمان رجعت لشغلها بل فتحت مشروعها الخاص وبقى ليها مصدر دخل خاص بيها كل دا بفضل يوسف وهي عمرها ما هتنسى الي عمله معاها..
وجه اليوم المنتظر وهو خروج أدهم من المستشفى واخيرا
كان خارج كأنه بيتفرج على العالم من اول وجديد
واتجه مع يوسف لعربيته وركبها ..
أدهم: أومال نور فين المره دي
يوسف : في البيت مع ماما بيعملولك وليمه متحلمش بيها دا انا لما ببقى راجع من السفر مبتعمليش كدا بص لادهم لقاه لسه ساكت وباصص للشباك ..
وبعد فتره ..
وقف العربيه قدام الفله ونزلوا واتجهوا للباب وفتح يوسف الباب وقال : اتفضل يا أدهم
دخل أدهم واتفأجأ من الزينه الي متعلقه ومكتوب عليها حمدلله على السلامه ومن كل أصناف الاكل الي بيحبها على السفره من رجالته الي بيبصوله بفرحه وكل واحد فيهم جه سلم عليه بحب
نور بفرحه وحماس : قررنا نعمل احتفاليه بسيطه بسبب رجوعك لينا بالسلامه ايه رايك بقى بنت خالتك بتعرف تفكر
يوسف بأستنكار : مكنتش فكرتك لوحدك على فكره إيه دا انا ساعدتك على فكره
أدهم ابتسم ابتسامه بسيطه وقال : لو ينفع تسيبوني اريح شويه وبعدها وجه كلامه لراجالته وقال : شكرا لوجودكم
يوسف : استنى هنا لسه في مفاجأه تانيه يا حور حور
بص أدهم على السلم لقاها نزله بفستانها الوردي الجميل وشعرها الأسود الحريري وابتسامتها الي مبتفشلش تخليه يبتسم من غير ما يحس وكان معاها مامتها
حور بتقطع : نعم يا يو..سف
يوسف : دا أدهم الي كلمتك عنه
حور بصت لأدهم وقالت بتقطع : از..يك يا.. أد..هم انا حو..ر
أدهم بحنيه : ازيك يا حور عامله ايه دلوقتي
حور بأبتسامه: اه بق..يت احس..ن ..
أدهم: مقولقيش الخبر دا فرحني قد ايه خليكي مبتسمه دايما ابتسامتك دي بتدني امل ان الدنيا لسه كويسه
اتكسفت حور واستخبت ورا مامتها
ابتسمت مامتها وقالت : حمد لله على السلامه يا أبني
أدهم : الله يسلمك يا مرات عمي
وبكدا يكون الحب بقى من طرفين طرفين كل واحد فيهم بيهتم للتاني ويساعده ويسانده ولكن مع ذلك لسه في حب من طرف واحد حب عمره ما هيبقى من طرفين حب هيفضل من طرف …والحب دا هو حب أدهم لعمته ثريا فدا الحب الي هيفضل للأسف

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى