Uncategorized

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نرمينا راضي

 رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نرمينا راضي

عدا أسبوع على أبطالنا من وقت الحادثه.. يمنى مكنتش بتنزل من أوضتها عشان حاجتين… الأولى وهي إنها محتاجه راحه سواء نفسيه أو جسديه، لأن فقدان أول طفل مش سهل بالمره… تاني حاجه عشان تتجنب حماتها قدر الإمكان (تنفد بجلدها من لسانها يعني)…
أما عمر فهو بطبيعته الرجوليه بيقدر يتحمل أي حاجه، وطبعاً في المقام الاول والأخير فـ الأم تبقا أم مهما عملت.. عمر كان بينزل كل يوم يبوس على إيدها ويراضيها بأي شكل.. لكن للأسف هي من النوع المتسلط اللي دماغه ناشفه شويه.. وهي مكنتش حاابه يمنى من أول مره شافتها فيها.. وطبعاً السبب إحنا عارفينه…. 
عشان أكون منطقيه في كلامي، أي أم بتغير على إبنها أول مايتجوز، بس فاديه زودتها شويه….. 
….
في الحديقه الواسعه المحيطه بالڤيلا…كانت قاعده بتشرب قهوتها وفي إيدها موبايلها.. 
— إنت يااولاا… واااد ياازففت يابااااسم 
كان طالع يركب عربيته.. وبيتكلم في التليفون.. بس كان حاطط سماعه بلوتوث في ودنه، فمكنش محتاج يشيل موبايله… أيوه زي أرنااف كده ????????
— طيب تماام.. اسبقيني إنتي عالمكتب وأنا خمسه وأكون عندك … خلص مكالمته.. ولف يرد على فاديه 
—صبااح الخير ياماما… أسف مسمعتكيش كان معايا مكالمه 
—اممم… طييب.. ألاا إنت متشيك كده وراايح فين!؟ 
باسم بضحك:  هكوون رايح فين يعني ياماما.. رايح المكتب زي كل يوم عندي قضيه 
بصتله من فوق لتحت بصه سريعه….إتكلمت بنبره سخريه  :  وهي القضيه رايحلها من الساعه سبعه كده!؟  غرييبه يعني أول مره تروح بدري!! 
زفر بضيق:  ماما… أرجووكي.. أنا بجد مستعجل ومش وقت خناقات خاالص 
إتصنعت العياط:  كده يابااسم!… يعني هلاقيها منين ولا منين… من أخوك اللي من يوم مااتجوز وهو لازق لمراته…. ولا منك اللي من سااعة مانور سابتك واتجوزت واحد تاني.. وانت مديني الوش الخشب زي مايكون انا السبب…. ولا من اختك اللي اتجوزت ونسيتنا  !! 
مسح على وشه بزهق وضيق…هو اتعود على كده…اتعود إن وهو رايح شغله لازم يسمع الكلمتين دول.. خصوصاً سيرة (نور)….. عندنا بنسميها (الإسطوانه  بتاعت كل يوم) 
قرب منها… وطى على راسها يبوسها 
—ماما… مفيش دااعي لكل ده… طبيعي ان عمر يفضل مع مراته… كفايه اللي هما فيه.. وبعدين يعتبروا عرسان لسه… معداش على جوازهم شهرين…. ورينااد في شهر العسل زي ماإنتي عارفه.. 
فاديه بخبث:  ونور!!!    لسه بتفكر فيها!؟ 
باسم بتأفف:  لازمتها إيه السيره دي… الله يسهلها … عن إذن حضرتك.. عشان متأخرش 
—إستنى بس… ده بدل متشكرني إن خلصتك منها… دي كانت طمعااانه في فلووسك.. زي مامراات أخوك طمعت كده
باسم الغضب وصل أعلى مرااحله… بس إضطر يمشي…. هو عارف كويس ان ميقدرش يقف قصادها لان دي أمه… بس لو فضل واقف كتير.. مش هيترحم من الكلام اللي بيدمر قلبه اكتر ما هو متدمر…. 
..
أما فااديه فضلت عينها عليه بسخريه منه لحد مركب عربيه ومشى 
شربت شويه من القهوه ونظرات عينها كلها غِل….بتكلم نفسها:
—الله يرحمك يامنير….الرجاله اللي خلفتهم….مطلعوش رجاله…واحد بدل ميكبر اسم شركات الرفاعي..لأ..لازق جنب مرااته..اللي هي أصلاً مجوزه إبنك عشان فلوسه…والبيه التااني…عنده إكتئاب عشان الست هانم اللي بيحبها سابته….ده بدل ميشكرني الخاايب عشان جوزتها لواحد تاني وسفرتها معاه…لأ..لااوي بوززه ويقولي إنتي السبب….إنتي اللي جبرتيها…..جبرتها على إيه!!..مهي لو مش بتجري وراا الفلوس..مكانتش سابتك وسافرت ياااهبل يااللي هتحسرني زي ماأخوك حسرني كده….منكم لله ياولاد بطني…شوية بناات ملهااش أي تلااتين لاازمه..تعمل في عياال منير الرفااعي كده!!!   عليه العوض في عياالك يامنير…عليه العوض…
..
بتناادي بصوت عالي على وااحده من الخدم: ييااااأم حسسسن…….إنتي يااااست ياأم حسسن 
أم حسن: إسمها عدلات والشهره أم حسن..ست بسيطه طيبه عندها ٤٨ سنه بتيجي كل تلات أيام تنضف الڤيلا كلها هي وكام بنت معاها………جاات بتجري لما سمعت فااديه بتناادي عليها..
أم حسن: أيووه يااست هاانم 
فاديه بتكبر: خلصتي!؟ 
— لسسه يااست هاانم…إحنا لسه جايين مبقلناش نص ساعه
—كتيير نص سااعه…ولاا تحبي أمشيكي وأجيب واحده تانيه 
أم حسن بخوف: لااا…لاا….إحنا على اخررنا ياست هاانم والله
…. بس… بس… الست يمنى قالت متنضفيش الدور بتاعهم 
وقفت مره واحده وهي بتزعق:  ست يمنااااه مييين وززففت ميين…. اناا اللي كلااامي يمشي في البيييت ده…. إنتي فاااهمه ياأم حسن لاوالله أخصم منك نص الفلووس…. قاال ست يمنى قااال
أم حسن بخوف:  والله… والله.. أنا مليش ذنب يااست فااديه….. هي اللي قاالتلي إنها هتنضفه…. والباشمهندس هيسااعدهاا
صررخت فيها بصووت عااالي…. أم حسن خاافت ومشت من قداامها في ثوااني 
—وكماااان المهندس عمر الرفااعي بنفسه يكنس ويروق!!!….. لااااا البت دي زودتهاا أوووي….
شاالت كوب القهوه رميته بعصبيه من الغل….وجررت بكل قوتها وعينيها كلها شر……………..بتطلع عالسلالم اللي بتوصل للدور العلوي في الڤيلا اللي بيخص عمر ويمنى…..وقفت فجأه….حطت إيدها على صدرها من الصدمه……بتكلم نفسها مش مصدقه اللي بتسمعه  !!!!!
— هي حصلت يااعمر.!!!!  مهرجاااناااات!!!! 
*****
أماا بقااا الكاابلز اللي مجننااا معااهم دوول ????????….تخيلوو كاانو بيعملوا إييه!!!!
عمر مااسك المسااحه بيمسح المطبخ ويمنى كانت بتنضف معااه…بس مش تنضيف زي بتاعنا ده!! 
لااااااأه ????????…دووول كااانوا بيرقصوا علي مهرجاان (بسكوتايه مقرمشه ????????????)
 وبينضفوا بطريقه غريبه ومضحكه …فااديه كانت هتتشل لما شافتهم كده ????????????????
….
قاعده جوه قلبي مربعه انتي لوحدك باربعه????????
كل حاجه فيكي فيها منفعه مدلعه????????
فيكي كل حاجه مسكره انتي زي الليد منوره????♥
شوفتك معرفش ايه جراه
شايفك قمر ومنوره سمايا… سمايا
ست البنات ياساكنه جوايا… جوايا
انا بنسي الدنيا دي وانتي معايا… معايا
حلوه الحياه جميله اوي بيكي…. بيكي
ابيع حياتي من اجل معاليكي….. عليكي
انتي اللي ليا وانا هفضل ليكي…. ليكي
انتي بنبونايه ملبسه. انتي ع الجمال متاسسه
يابت انا عايزك كويسه.. كويسه
انتي بسكوتيه مقرمشه????????????????????????(شبه السرسجيه في رقصهم خصوصاً عمر كان مجنون ????)
…..
دخلت عليهم فااديه بصدمه وذهول….زعقت بصووت عااالي…الاتنين نطوا من مكانهم من الخضه..
—مش عييب علييك يااامهندس يااامحتررم 
يمنى حطت إيدها علي بوقها من الصدمه وإستخبت ورا عمر…بتحااول تهرب من نظراات فااديه اللي شبه الجحيم 
خد نفس عميق….مسح بإيده على وشه بعصبيه….لف ليمنى اللي كانت مسكه في هدومه من الخوف…..حااوط وشها بإيده بحنيه 
—حبيبي…إدخلي إنتي الأوضه دلوقت….
هزت راسها بطاعه…ومشت دخلت أوضتهم…تحت نظرات فاديه الحقوده 
عمر حط إيده في جيبه: هااا ياماما….إتفضلي…سامعك 
فاديه بغيظ وزعيق: هو إييه البرووود اللي فييك ده!!!
إييه اللي كنت بتهببه ده!!
عمر ببرود: بسااعد مرااتي 
—بتسااعدهاا في إييه!! في الهيااافه!!
—أظن دي حاجه تخصنا…ثم إن مشتكتش لحضرتك….
—بس…بس…أنا قلت للخدم ينضفوا هناا
—والدور ده يخصني…ويمنى بتحب تعمل الحاجه بإيدها 
فاديه بسخريه: وإييي…وإنت..بقاا ساايب الشركه وبتنضف مع ست الحسن والجمال!!
—عندك حق هي فعلاً ست الحسن والجمال….ماما…إنتي ليه مش بتحبي تشوفينا مبسوطين!!
—فاديه بزعيق: عااوزني أبقى مبسووطه وإبني وااحده ضحكه عليه
—قااصدك إيه بضحكه عليه 
—قااصدي إنهاا مستغليااك عشاان فلووسك 
عمر بسخريه: هههه اااه….زي ماانور كانت مستغليه بااسم كده…ولاإنتي إييه رأيك!!
فااديه بإرتباك ظهر عليها وهي بتكلم: اااا…أنااا…أنااا عملت الصح..
عمر وهو بيتجه لأوضته وماسك ضهره بحركه مضحكه: طاايب…أستأذن أناا بقاا..لانا ضهري وجعني من التنضيف 
زعقت بصوت عاالي وغيظ: هو إنت إتغييرت كده لييه!!…فين عمرر بتااع زماان!!
عمر بثقه: ماات…عمر بتااع زماان ماات…وإتولد من جديد على إيد بنت أصول…واحده كل همها إنها تفرحني وتشوفني مبسووط…وااحده معاايا عالمره قبل الحلوه…..عمر بتااع زماان…كاان ملياان عيووب….جاات هي وغيرتني للأحسن
…مش فااهم أنا لييه مبتحبهااش!! مع إنها بتعتبرك زي أمهاا…..يمنى عملت فيكي إيه ياماما عشان تعامليها كده!!
فااديه بغل واضح: مش وااحده زي دي..أبوهاا شغاال نجاار باليوميه…أعتبرها بنتي ولاا مرات إبني…لااا…إنت بتحلم….إنسـى..
—بس اللي مش عجبااكي دي…بنااات الدنياا كلهاا متجيش ضوفر فيهاا….وعن إذنك بقاا..
مردتش عليه وبصتله بغيظ ونزلت تهري في نفسها…..خدت الصااله رايحه جاايه تفكرلهم في مصيبه…
****
عمر دخل الأوضه لقى يمنى.. مكومه نفسها عالسرير وحطه إيدها على وشها وبتعيط… 
بيشيل إيدها من على وشها… شدت إيدها منه وحطتها تاني…. وجسمها بيرتعش من العياط 
عمر بيأس وقلة حيله:  أنا اسف.. حقك عليا أناا… معلش إستحمليها… هي لسه مخدتش عليكي برضه 
يمنى من بين عياطها وشهقاتها المتتاليه:  أنااا… أناا.. مستحملااها ياعمر.. وبرضه مهما تعمل هي زي ماما… بس…. بس لييه تااخد فكرره عني… إن…. إن متجوزااك عشان إنت غني…. مش زنبي… مش زنبي إني إتولدت في عيله على أد حاالها…. أنا… أنا بفتخر باأبويااا… وتغورر فلووس الدنياا كلها
شدها لحضنها، طبطب على ضهرها
—وأناا بفتخر إنك مرااتي… وليا الشرف إن أبووكي حمايا….. صدقيني يايمنى… وأقسم بالله الكلاام ده كله مش فاارق معاياا… أنا بحبك… والله بحبك..
لفت إيدها عليه تضم نفسها ليه أكتر.. كأنها بتستنجد بيه…..
مرت عليهم دقايق وهما على الحال ده…
 مسحت دموعها…..شالت إيدها من على ضهره…. حاوطت وشه بحنيه
—عاوزااك تعرف إن مهما حصل مش همّل من حبك ثانيه… ومامتك مهما عملت هي على راسي… كفاايا إنها أم حبيبي ورااجلي.. 
بص لشفايفها بتلذذ وخبث: عااوزااني أعمل فيكي إيه بعد الكلام اللي قلتيه ده….
(بتجرجرني للرذيله وأنا بصراحه بحبها????????????)
مستناش إما ترد عليه..في لحظه كان ساحب شفايفها في قُبْله عبرت بكل الكلام اللي جواه
(بوسه جاامده فحت بالمصري يعني…عشان إخوتنا اللي من دول تانيه ????????) 
بعد دقائق وهو مستمر في عسل شفايفها….الموبايل رن 
يمنى إنتفضت من تحته مخضوضه…بتمسك شفايفها المتورمه بكسوف
—أحيييه 
عمر بضحك:ههههه هو إنتي ليه محسساني إن بعمل جريمه 
يمنى وهي بتقفل أزرار البيچامه اللي عمر فكهلها…وبتنزل من السرير ترد عالمتصل: صووت الموبايل خضني…الله…إنت مبتتخضش ياعبده ????
عمر: هههههه عبده!!! طيب إخلصي ردي وتعالي عشان عبده لسه مشبعش 
يمنى: دي ماما اللي بتتصل….ألو…إزيك ياماما وحشتيني
سناء: وإنتي كماان وحشتيني يابنت الجذمه
يمنى بضحك: ههههه ياماما ليه الشتيمه بس 
سناء: عشان من سااعة ماإتجوزتي وإنتي ضربه الطناش
….عاامله إيه يابت وجوزك عامل إيه 
الصوت كان طالع من التليفون وعمر سمع 
عمر بضحك: عاامله إييه يااطنط سنااء…كده برضه ترني وأنا لسه مشبعتش
يمنى بصتله وحطت إيدها علي شفايفها..عشان يسكت 
سناء: ههههه اسفيين يااباشا…كنت بتتغدى إيه حلو 
بيغمز ليمنى اللي خدودها إحمرت: كنت بتغدى بووس….إحمم قصدي عسل 
سناء بضحك وغضب مصطنع: قليل الأدب يااجوز بنتي والله
شدّ من يمنى التليفون 
—بقلك ياطنط متيجوا إنتي وعمو سلامه ووائل تتغدوا معانا بكره ونقضي اليوم سوا 
—إن شاء الله ياحبيبي…هقول لعمك ولو وائل فاضي يبقا يجي معانا 
—تنورونا والله 
—ربنا يخليك ياحبيبي….يلاا مع السلامه 
—مع السلامه…في رعاية الله
….
يمنى هي حطه إيدها في وسطها وبتبص لعمر بغيظ 
—مش عيب اللي إنت قلته لماما ده 
—لاا مش عيب يانبضي……وهو وبعدين دبل كيك كانت هي عالسرير وهو فوقها 
عمر وهو بيبص لشفايفها بخبث —كنا بنقول إيه قبل مالتليفون يرن 
نسيبهم بقاا في اللي كاانوا بيقولوه ونرووح للمعقد أخوه 
????????
*****
باسم ركن عربيته.ونزل بكامل أناقته ورجولته اللي فتنت بناات إسكندريه كلهم..وريحه برفاانه اللي كانت بتوقع قلب كل اللي يشمها…..دخل مكتبه………… رجع لورا من الصدمه أول ماشافها!!!! 
باسم بصدمه وذهول:  نووور  !!!!! 
… 
نور محمد سرحان… بنت جميله وطيبه بمعنى الكلمه… عيونها خضرا وبشرتها بيضه وخدودها دايما ورديه… هي محجبه…والدتها إتوفت وهي عندها ست سنين…ابوها راجل غلبان شغاال في مستودع أنابيب ومرضاش يجوز وفضل أن يعلم نور بنته الوحيده ويدخلها كليه…. عندها ٢١ سنه في كلية تجاره إنجليزي… وللأسف مكملتش في كليتها  بسبب الظروف اللي حصلت…..
….
عيونها الجميله كانت دبلانه من الحزن والعيااط..وشها باين عليه الإرهاق والتعب……بصتله بإشتياق وحب أو ماشافته
عيونهم فضلت متعلقه ببعض لدقايق..كأن كل واحد فيهم بيعاتب التاني…وأخيراً فااق من صدمته 
قفل باب مكتبه….صرخ فيها بصووت عاالي أرعبهاا
—إنتي إييييه اللي جااابك….عااايزه مني إييييه تااااني
جسمها إرتجف بشده من الخوف والعياط
—صدقني…أناا…أناا..والله ماخنتك…بااسم…أنا بحبك والله
شاال كل اللي محطوط عالمكتب رمااه بعصبيه وزعيق 
—إخرررصيي….إنتي بالذاااات متنطقيش سييررة الحب على لسااانك…..متتصورييش أناا قرفااان منك إزااي 
بتكلم بصوت مبحوح من العيااط 
—طيب…طيب…ممكن تسمعني للأخر…………بااسم…أرجووك
قرب منها بعيون كلها شر……….شدها من درااعها بكل قوته..رمااه على الأرض
إتأوهت بألم من درااعهاا 
—إمشي إطلعيي برااااا…..ومشوفش وشك هناا تااني….برااااا
نور بعيااط وتعب: باااسم….باااسم أناا هرربت….هرربت من الكويت وجيت على مصرر…بااسم أناا هربت عشاانك……صدقني أرجووك…..أنااا….أنااا هربت منه قبل مايلمسني…اناا مجوززه على ورق بس….مخلتهوش يلمسني…..عشااان أوفي بوعدي ليك إن مفيش رااجل يلمسني غيرررك 
صقف بإيده وهو بيبصلها بسخريه:
—براافو….حدووته حلووه….إتفضلي بقاا إطلعي براا قبل مأأفقد السيطره على نفسي وأقتلك 
قاامت على حيلها بتعب…قربت منه….كاانت يدوب واصله لكتفه…..صرخت فييه وهي بتضربه في صدرره
—إفهـممم بقاااا…..أنااا مليييش ذنـب في حاااجه….أمك السببب…..أمك السببب يابااااسم…..أمك هي اللي فرقت بيناا…..والله العظيم أناا مليش إيد في اللي حصل……أناا…أنااا…كنت عاامله زي العرووسه اللعبه اللي في إيدها….هددتني أنها تقتل ابويااا لو مبعدتش عنك……..مكنش….مكنش قداامي حل غير إني أسمع كلامها……بس لماا عرفت إن بابا ماات من إسبووع…هربت وجيت علشاانك….عشاان معدتش عندي حااجه أخااف عليهاا……لوو هتوصل إنهاا تموتني…أنااا…أنااا مش فاارق معاايااا……
سكتت شويه تاخد نفسها من العيااط 
كملت…بس…بس…المهم عندي إنك تعرف إني مظلومه وإن محبتش حد أدك…….
عينيها تقلت ومبقتش شايفه قداامها 
بحبك…والله…بحبك…….(أُغمى عليها وهي بين إيديه)
بااسم بخضه وخوف: نووور  !!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!