روايات

رواية كبرياء حواء الفصل السادس 6 بقلم أمنية يوسف

رواية كبرياء حواء الفصل السادس 6 بقلم أمنية يوسف

رواية كبرياء حواء الجزء السادس

رواية كبرياء حواء البارت السادس

رواية كبرياء حواء الحلقة السادسة

_شاهين بهدوء “انا قتلت’ها”
مها بخضه وخوف”نعم هو انا سمعت صح انت قتل’ت مراتك وبتقولها كدا عادي ”
شاهين ببتسامه “هو انا لازم أقول حاجه تخض عشان تتكلمي معايا وترفعي عينك عن السجاده ”
مها بغيظ “كنت ممكن تقول أي حاجه غير دي انت بتهزر بالقت’ل والأفكار دي ”
شاهين ببتسامه برود” ضابط مخابرات بقا عوزاني أهزر بإيه ”
مها بغيظ وتفاجأ “اي دا انت ضابط؟!”
شاهين ببتسامه وغمز لها ” إيه مش باين عليا!”
مها نظرت إليه..واتفاجأت بعضلات وجسم رياضي…نظرت بعينيها تجاه وجه رأت وجه قمحاوي اللون…عيون جميله بها نظره من الحزن ونظرات من المكر تجاهها…فاقت من تأمله على صوت شاهين وهو بيقول
“أنا عارف إني حلو بس انتِ هطولي أوي كدا عايزين نتعرف يا بنت الناس”
مها ببرود”حلو…إيه النكته السخيفه دي.”
شاهين بغمزه “انا مش هتكلم دلوقتي بس حسابك بعدين”
مها بنظرة برود “اتفضل قول اللي عندك اظن انك قبل ما تيجي سألت عني وعرفت كل حاجه من بابا”

 

شاهين ببتسامه” ايوه عارف…عموما انا شاهين التهامي..ضابط مخابرات عندي ٣٣سنه كنت مرتبط قبل كدا بس محصلش نصيب…وجاى غصب عني بعد زن من ست الكل إني اتجوز…وطبعا أنسب واحده ليا انتِ ”
مها بصتله ببتسامه من كلامه وتعبيرات وجهه اللي بتتغير بتغيير الكلام وقالت “ردي هيوصلك مع بابا” وسابته ومشيت
شاهين بصلها كتم في نفسه غيظه منها ومن المعامله…بس سكت كله يهون لأجل عيونها
بعد اسبوع…مها بلغت والدها بعد موافقتها مع إنها اعجبت بشاهين وشخصيته وصراحته..
حسام بهدوء…مها انتِ موافقتيش ليه؟
مها بخوف ودموع “بابا انا خايفه من الفكره ذات نفسها انا مش عايزه أجرب شعور الخيا’نه تاني، شاهين كويس ويستاهل حد احسن مني”
حسام “هو فيه احسن منك يا مها، أنور غير شاهين وشاهين غيري أنا وانا غير غيري الراجاله مش زي بعض ومش كله زي أنور كان لازم تفكري كتير قبل ما نقول للراجل عدم الموافقه وللعلم شاهين سايبك تفكري كمان اسبوع تاني”
مها بتغيير الموضوع “صحيح يا بابا الشركه اللي قدمت فيها وافقت عليا وبكرا هروح استلم الشغل”
حسام بفرحه”مبروك يا حبيبة بابا، طيب يلا روحي اطمني على العيال ونامي عشان تروحي الشغل بدري مش من اولها تأخير”
مها بهدوء “حاضر يا بابا تصبح على خير ”
حسام بهدوء”مها فكري تاني في الموضوع وعلى أقل من مهلك”

 

مها نظرت إليه ….ودخلت الاوضه وهي بتفكر في كلام باباها …كلام عيالها اللي محتاجين أب في حياتهم…
في الصباح…كانت مها داخله الشركه وهي متوتره…دي خطوه جديده…هي أول مره تشتغل …واستغربت ان شركه زي دي وافقول عليها
السكرتيره “استاذه مها اتفضلي المدير مستني حضرتك من بدري”
مها استغربت كلامها…هو ايه الاهتمام دا …دا حتى هي مستنتش ربع ساعه برا بالعكس لما دخلت السكرتيرة دخلت علطول…
مها دخلت بخوف وهي باصه للأرض…السلام عليكم
…عليكم السلام يا مراتي العزيزه
مها رفعت وشها بصدمه…واتصدمت لما لقت اللي بيقرب منها وقال بشر…
“بقا انتِ تعملي دا كله فيا”.
مها بصدمه “شاهين انت بتعمل إيه هنا”
شاهين بإستفزاز”انا صاحب الشركه دي”
مها اتصدمت اكتر وقالت”ازاي انت شغال ضابط ”
شاهين بهدوء”طيب ممكن تتفضلي تقعدي عشان نتكلم وهقولك كل حاجه ”
مها كانت مصدومه…هو كل شويه بشخصيه.

 

شاهين بهدوء”اولا انا مش صاحب الشركه الشركه صاحبها يبقى صاحبي ولما جيت هنا وشوفت اسمك صورتك في الورق وعرفت إنهم وافقوا عليكِ فقولت استناكي عشان نتكلم ”
مها بصدمه”بس دا مش مكان كلام يا شاهين ودي مش حركات علفكره”
شاهين ببتسامه “معلش بقا عموما زين لسه موصلش وانتِ جايه بدري فتعالي أعزمك على الفطار”
مها بهدوء وغيظ”لا شكرا مش عايزه فطرت في البيت”
شاهين ببتسامه “وانا مفطرتش ومن جاوب المرأه إنها تحافظ على صحة جوزها”
مها بإستفزاز”وانا مش مراتك روح دور عليها بعيد يا شاطر”
شاهين ببتسامه” عيب كدا يا مهاميهو يلا قدامي زي الشاطره
عدا على الاحداث دي شهرين كاملين كل يوم مها تكتشف جانب من شخصيه شاهين ….والمشاغبات بين شاهين ومها…بجانب إنه صاحب عيالها وبقوا فريق على مها …آخيرا إنهارده كتب كتاب مها وشاهين …وفضلوا انهم يعملوا حفله بسيطه
شاهين ومها كانوا بيرقصوا…
شاهين بحب…تعرفي إني حبيتك
مها بدموع…وانا للأسف حبيتك..شاهين اوعا تخذلني
شاهين بحب…اللي بيحب بجد عمره ما يخذلك…تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبرياء حواء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى