روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء الثاني والثلاثون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت الثاني والثلاثون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة الثانية والثلاثون

تنزل الدرج مسرعة لتخبط قدمها ببعضها لسرعتها لتسقط صااارخة بإسمه :
” عمروووو”
ليمسك يدها قبل أن تسقط ، تلك الحمقاء ستودى بحياتها ، كان يراقبها يريد أن يعرف مااذا ستفعل وهيا تراه يذهب ، رغم كل ذلك الالم بقدمها كان تركض وتضغط عليها فقط للحاق به ألتلك الدرجة تحبه ..
اما الأخرى فتمسكت بيده وعينيها لا تتوقف عن ذرف الدموع ، تحمد الله فى نفسها تضع يدها على وجهه تلمسه لا تصدق أنه ما زال هنا ، أنه هنا حقا بدأت تتنفس كأنه ذهب وأخذ انفاسها معه لم تكن تعرف أنها تحبه كل هذا الحب ..
الصمت هوا عنوانهما الان ، لما لا فالعيون مترجم القلب لا اللسان ..
ليحملها على يديه ذاهبا لأعلى الدرج بعد أن تأكد أن هناك عطل ما فى الاسانسير ..
بينما الأخرى تتشبث به كأنها تخشى ذاهبه مرة أخرى ، وهوا يشعر بسعادة غامرة لتشبثها به يجب أن يوضح الأمور بينهما يكفى هذا العذاب للان..
*********************************
تجلس “مريم” تذاكر دروسها بل تحارب تلك الكيميا التى كانت ولا ذالك تلك العقدة التى كلما اشوكت على حلها تعقدت أكثر واكثر ..
تضع يدها على خدها ببؤس قائلة :
” ماهو يا تنحلى يا تنحلى ملكيش حل تانى ”
” اوووف بقا ايه الزهق ده بقا مجرد مسألة كيميا تثبتنى جمبها ساعتين ده اسفوخس على البرستيج يا جدعان الكيميا هتمسح بكرامتنا ارض لجن الامتحان كلها على النعمة ”
ليقطع صوت كلامها مع نفسها صوت رسالة على الهاتف ، لتفتح الهاتف تتفحص ما تلك الرسالة لتفتح عينيها بصدمة لما تحتويه تلك الرسالة وهيا
” بصى بقا يا شاطرة ، قدامك عشر دقائق بالتمام لو مجتيش عند منتزه ……. لو مجتيش فى حدود العشر دقائق دول يبقا وداع لماما يا شاطرة ”
تنظر لرقم الهاتف المرسل إليها ، تجده رقم غريب لا تعرفه ، تسلل الخوف لقلبها على والدتها .. لا تعلم ماذا ستفعل هل تبلغ الشرطة لااا فهوا أعطاها فقط عشر دقائق ، لتتسع عينيها قائلة:
” يانهار اسود ده المواصلات لوحدها توصلنى هناك ف نص ساعة مش عشر دقائق ”
لتركض لخارج الغرفة بل لخارج القصر ، ولسرعتها لم ترى والدتها تجلس مع “حنين” فى حديقة القصر ..
*******************************
ينظرون جميعا لذلك المعلق نظرات كره وغضب دال على ما ينوون فعله به بعد قليل ..
ترتجف أواصل “حلمى” بزعر من غضبهم ، يعلم أنه سيمو’ت لا محالة لكن ليكن المو’ت الرحيم .. لكنهم سيعذبونه للمو’ت ويعلم تعذ’يب “نور” جيدا فقد رآها تعذ’ب الكثير والكثير بل تدربت على يد ابشع مدربين التعذ’يب فى العالم تلك الفتاة ستدفعه زمن ما فعله ببراءتها وطفولتها غاليا ..
” كويس جدا انك بتفكر وتجيب القديم يا حلمى ، لانه صدقنى كله هيطلع عليك دلوقتى بس انا خلينى ف الآخر عشان اخدك على روقة كده ولوحدى ”
أردفت بها “نور” الجالسة على كرسى أمامه بالضبط تنظر لعينيه كأنها تقرأ ما يفكر به ، تلك النور لا يستهان بها حقا ..
ينظرون لها جميعهم بلا استثناء لديهم اسئلة يريدون اجاباتها ، لكن ليس الان فقط ليصفوا حسابهم مع ذلك الوغد اولا ثم هناك وقت لمعرفة الأجوبة على كل اسئلتهم ..
ليدلف “مالك” فجأة قائلا :
” اكيد يعنى مكنتش ناويين تبدأوا من غيرى ! ”
لتنظر إليه “نور” من أسفل عينيها ، لينظر إليها الآخر نظرات حادة تعلم سببها هوا غاضب بل مجروح من كلماتها الجارحة ، تعلم كل هذا ولكنها لن تعطى له ولا لغيره فرصة فقد أحاطت قلبها بالعديد من الجدران المنيعة بالأصح هيا لم تشعر بقلبها هيا خلقت للتعذ’يب خلفت للمحاربة طوال حياتها لا مكان لشئ ناعم مثل الحب يكفى امان عائلتها لها وكفى ….
ليردف “احمد” ردا على ولده قائلا :
” تعالى يابنى انتقامنا سوا مش هيتعمل الا بإيدين كل ال تأذوا وتظلموا بسببه ”
ليبدأوا جميعا وصلة العذا ب الأليم ..يتقدمهم “عمر” الذى نزل على “حلمى” بالضر’ب المبرح على معدته يضربه بلا رحمة حتى انفجر الدما’ء من فمه ..
ليقترب “رعد” منه يوقفه قائلا :
” بس كده هتمو’ته يابنى ف ايدك ، ف طابور غيرك لسا ”
ليردف “عمر” قائلا بنهج ينظر لشقيقته :
” دلوقتى عرفت ليه عايزة تبقى الأخيرة ، ذكية بنتك دى يا بابا ”
ليردف الآخر قائلا بفخر :
” طبعا مش شايلة دم عز الدين ”
ليقترب “احمد” يفجر فيه كل غضبه وحزنه على على زوجته يفجر فيه كل طاقته ، أما “حلمى” فألمه الجم لسانه لا يقوى على الصراخ أكثر يلعبون به الملاكمه وهوا كيس الملاكمة بالنسبة اليهم ..
بعد دقائق ابتعد “احمد” ليتسلمه “منعم” يفرغ به كل معاناته على قت’له لشقيقته وبنتها وعلى اغواء ابن شقيقته وذرع الغضب به تجاهه والذى أسفر بالنهاية على قت’له هوا الآخر بسبب فعلته لم يرحمه “منعم” ابدا ظل يضربه ويضربه حتى همدت يداه فمنذ زمن ويداه مكبلة ضعفت من مرور تلك السنوات ..
يبتعد “منعم” ليتسلمه “مالك” وآه من كثرة الذكريات التى يحملها مع “حلمى” كم تعطيه القوة والطاقة كى يعذبه ليس فقط لدقائق بل لساعات متواصلة ، يتذكر كيف كان يعذبه يحرمه من الطعام كى يصنع منه آلة تطيع أوامره يتذكر ظلمه لحورية قلبه “نور” أنه يتذكر كل شئ ومع كل ذكرى يخرج غضبه الكامن فى ذلك الاحمق المعلق أمامهم التى أصبحت ملامحه لا تظهر بسبب تلك الدما’ء والكدمات على وجهه وسائر جسده ..
ليردف “رعد” قائلا :
” دورى اديته لنور انتقمى ليا وليكى ولامك ”
لتقف الأخرى تبعد “مالك” عنه تنظر له بحقد قائلة :
” دورى جه ، ودع انفاسك يا حلمى لانه نهايتك على أيدى ، ظلمك لينا كلنا انتهى وآن الاوان تشوف صناعة ايدك الآلة ال صنعتها بنفسك هتعمل فيك ايه ”
لتثور “نور” عليه تهجم كالوحش المفترس تنهش فيه بأظافرها بل تخرج جلده وترميه أرضا تعذ’به عذا’ب شديدا لم يخطر على بالهم جميعا ، هيا غير آدمية فى عذابها فى عينيها نيران وعذاب والم وغضب كل تلك المشاعر تظهر فى عينيها ف آن واحد …
يقف “مالك” حزينا على حالها ، يعلم أنها أكثر من تعذ’بت على يديه لكن يريد أن يعلم ماذا فعل معها ليوصلها لتلك الدرجة ..
ينظر إليها أخيها بصدمة لما تفعله أنها تشرح جسده بأظافرها كأنها سكين حادة ، مصدوم منها كيف تبدلت بتلك السرعة منذ قليل كانت هادئة وباردة برود الثلج الان اصبحت غاضبة كغضب البركان ..
انا الأخرى فقد انتهت من سلخها لجلده ناظرة لعينيه بعين فاقدة للحياة انا هوا فكان على وشك مفارقة الحياة لتسرع وتدب يدها فى معدته لتدخل يدها تفتح معدته كأنها اداة حادة لتخرج يدها سريعا لتنفجر معدته بالدما’ء تملئ المكان ليصرخ صرخة كانت هيا الأخيرة فى حياته ..
وتصعد روحه إلى بارئها يحاسبه على كل ما فعله طوال حياته ، الان لا احد معه ينقذه لا ماله ولا ثروته التى فنى عمره لجمعها اين هيا الان ، الان سيعاقبه الله على كل جرائمه ظننت أنك نفدت حتى لو عشت طويلا فستلقى الله بالنهاية ..
يعم الصمت بعد وفاة ذلك المخت’ل ، يقترب “رعد” من ابنته يود أن يعانقها يريد أن يبعدها عن كل تلك القسوة عن كل ذلك العذاب بداخلها يريد راحتها ، لكنها ببساطة تتركهم جمسعا بالغرفة ذاهبة ..
لكن تتوقف قائلة لهم وهيا توليهم ظهرها :
” عمر تعالى معايا إنما الباقى كلكم ارجعوا القصر عارفة أنه عندكم اسئلة كتير وخلاص جه وقت الأجوبة ساعة زمن وهاجى اشرحلكم كل حاجة ”
وتغادر ويلحقها شقيقها يأبى تركها ، حتى إن لم تقل له أن يذهب معها لن يكن ليتركها وهيا بهذه الحالة .. كذالك الحال عند “مالك” فهوا الآخر تبعهم لن يتركها نعم غاضب منها بل وشديد الغضب منها لكن هذا القلب يأبى أن يريحه …
******************************
تصل “مريم” للمنتزه لتجده فارغ وهذا ارعبها بعض الشئ ، لكنها تتشجع لأجل والدتها وتدخل لتصلها رسالة أخرى من نفس الرقم على هاتفها قائلة :
” برافوا انك جيتى امشى 5 خطوات هتلاقى …”
لتسير 5 خطوات وهيا تقرأ لتردف قائلة :
” الاقى!؟ … الاقى ايه ”
” تلاقينى ”
لتنظر أمامها لتجده ، لتتسع عينيها بصدمة قائلة :
” انت!!!!!! ”
ليرفع يديه بغرور قائلا بابتسامة خبث لكنها زادته وسامة :
” ايوة انا ”
لتردف الآخرى غاضبة :
” انت خطفت ماما !!!!؟ ”
ليرد عليها قائلا :
” حيلك حيلك انتى هتبلينى بتهمة وخلاص ، انا مخطفتش حد ، كل الحكاية وما فيها أنه انتو البنات فى مصر مبتجوش الا بالعين الحمرا ، لكن هناك فى ألمانيا مجرد ما اقولها تعالى نتقابل ف كذه كذه بلاقيها جاية مش لسا هتقولى ليه وشوية تخترعلى اعذار ، انتو ناس غريبة ”
لتغضب أكثر مما يقوله ذلك الاحمق لتردف قائلة :
” دنتا مجنون رسمى ، ايه الهبل ال بتقوله ده !! وبعدين هناك البنات سهلة ما بتصدق تقع هتطلع معاك شوية وتطلع مع غيرك شوية لكن عندنا مش كده عندنا فى حاجة اسمها حدود ونخوة الرجالة الشراقوة لكن مياعة الرجالة الغرب دى متنفعناش ”
ثم تلتفت وتكاد تركه وتذهب ، لكن يمسك يدها يشدها له ، لتلفح أنفاسه وجنتيها وها هى مرة أخرى قريبة منه وقلبها وآه من قلبها سيقف بل سينفجر سيفضحها أمامه ..
ليردف الآخر قائلا وهوا يعمق النظر بعينها :
” وانا هنا عشان راجل شرقاوى مش غربى ، انا تعاملت مع بنات كتير برا بس انتى فيكى حاجة غيرهم ، غضبك وشراستك وخجلك لما بقرب منك وال بيعجبنى وبيشدنى ليكى اكتر انك بتبعدينى ”
لتستيقظ على كلمة بتبعدينى ، لتفعلها وتبعده عنها حقا ، كيف تاهت هكذا فى عينيه وهمساته تلك لا يجب أن يحدث هذا ..هذا خاطئ..
لتردف قائلة بتردد :
” مينفعش ال بتعمله ده ، احنا هنا فى مصر مش ف ألمانيا ف فوق ”
ليردف الآخر بنبرة عاشقة :
” عارف أنه هنا مينفعش كل ده ، بس انا مش عايز نرتبط والشغل بتاع اليومين دول ، انا عايز اجى واشرب كوبايتين شاى زى ما بتقولوا ”
لترفع نظراتها إليه أحقا يريد أن يتقدم لخطبتها ، لتردف الآخرى قائلة :
” ومدام عاوز تتقدم وتدخل البيت من بابه ، ليه جايبنى هنا ولوحدنا كمان يا محترم والا تدخلى من باب عاوز اتجوزك بس ظروفى مش سامحة نتعرف الاول صح !!؟ ”
ليردف الآخر قائلا بهدوء :
” انتى بردو مش فاهمانى ع فكرة وشيلى فكرة اننى مش محترم دى من دماغك ، انا اينعم قليل الادب شوية بس محترم ، تعرفت على بنات كتير بس عمرى ما حبيت واحدة ولا وعدتها بالجواز انا ابن اصول يعنى واعجبك ”
لتتوتر حدقتها قائلة بتردد :
” يعنى عاوز ايه بردو مش فاهمة جايبنى هنا ليه ”
ليجيبها بهدوء قائلا :
” كل ال عاوزه اننى اعرف رأيك ايه بس عشان اجى اتقدملك إنما مجيش وتعملى معايا الجلاشة وترفضينى برستيجى هيبقى وحش الصراحة قدام الواد مالك ف قولتى ايه بقا ”
لم تستطع منع ابتسامتها على طريقته فى الحديث ، ترى صدق حديثه فى عينيه لكنه ما زال غير محترم ويجب تربيته من اول وجديد ..
لتردف قائلة بابتسامة :
” دلوقتى انا ف وقت امتحانات فاستنى امتحاناتى تخلص ورأيى من رأى بابا ”
ليضع الآخر على قلبه قائلا بهيام :
” ابتسمت يبقا قلبها مااال ، اخر يوم امتحانات هتلاقينى بايت عندكم فى البيت مش همشى الا لما اخدك معايا ”
ذلك الاحمق دائما ما ينجح بإخجالها ، لتتركه وتركض للخارج وهيا سعيدة نعم سعيدة فهيا تعلم أنها أحبته لكن لم ترد أن تفقد ثقة والديها والان رب العالمين قد حلها لها وهوا من يريد خطبتها ..
أما الآخر فينظر لطيفها بابتسامة عشق لكن تختفى تلك الابتسامة ليركض خلفها صارخا :
” نسيتى تقولى امتاااا اخر يوم امتحاااااااااان ”
*******************************
تخرج “نور” بعد الاغتسال من تلك الدما’ء وصراع طويل بينها وبين ذاتها بالداخل ، لتجد أن شقيقها و “مالك” أيضا بانتظارها بالخارج ..
لتردف قائلة ببرود :
” انا قولت عمر يجى معايا مقولتش مالك ”
ليتجاهلها الآخر ببرود ، فليعاملها مثلما تعامله فلتحتمل إذا ..
لتغضب وبشدة من يتجرأ أن يتجاهل كلامها لم يفعلها أحد قط والان هوا يستفزها ويفعلها لكن خسئت يا مالك لن تستطيع استفزازى …
لتتركهم ذاهبة لسيارتها تقودها بعنف ذاهبة لوجهتها وخلفها “مالك” و”عمر” فى سياراتهما يلحقانها ..
*******************************
تذهب “حور” لحديقة القصر لتجد أن “فيروز” قد تعرفت على “حنين” بل وأصبحا اصدقاء من ضحكاتهم التى تنير وجهيهما ..
لتردف “حور” قائلو بسعادة :
” حلو والله تعرفتوا على بعض بالسرعة دى ”
لتردف “فيروز” قائلة بسعادة :
” حنين أمورة اوى الصراحة من اول ما قعدت معاها وانا مبطلتش ضحك هههه ”
لتردف “حنين” قائلة :
” والله يا طنط ابدا انتى ال قعدتك سكر والله ”
لتجلس “حور” بجانبهم قائلة بسعادة :
” يبقا ضحكونى معاكم الواحد مضحكش من زمان ”
ليضحكوا جميعا على ما تفعله “حور” بتصرفات طفولية ليكملوا حديثهم وضحكاتهم بألفة عائلية محببة لقلوبهم…
*****************************
عم الظلام وما زالت “نور” تقود سيارتها ، وهم خلفها لا يعلمون الى اين هيا ذاهبة فالطريق قد طال ولا يعلمون وجهتهم حتى الآن ..
بعد نصف ساعة أخرى تقف سيارتها ليقفوا هم أيضا خلفها لينزلوا من سياراتهم ..
ليردف “عمر” باستغراب :
” ايه جابنا الصحرا دلوقتى !!؟ ”
لتشير له الأخرى بالصمت واللحاق بها ، ليفعل مثلما تريد ويذهب خلفها ، ليقفوا خلف تلك الصخرة الضخمة يبصروا جيدا تجمع العديد من السيارات والشاحنات الكبيرة وهنا أناس يحملون بضاعة ما ويضعوها بالشاحنات ..
ليبصر “مالك” تلك الشارات على السيارة ليردف قائلا :
” دى شاحنات الملك !!!!! ”
لتقابله الأخرى بابتسامة خبيثة قائلة :
“النهاردة يومك يا ملك “

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى