روايات

رواية في رثاء الاكس الفصل الثامن 8 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس الفصل الثامن 8 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس الجزء الثامن

رواية في رثاء الاكس البارت الثامن

رواية في رثاء الاكس الحلقة الثامنة

مد ايديه ليا وهو بيبتسم
_ خديجة…. ممكن تديني فرصة
افتكرت طارق لما قالي نفس الكلمه من شوية
_ خديجة انا كمان مو’جوع زيك… خلينا نحاول نكون دواء لبعض
خلينا نتعافى سوا
بصيت على ايديه اللي ممدودة ليا و في نفس الوقت كان كلام طارق بيرن في وداني لحد ما لمحت حد بيصورنا
حطيت ايدي على وشي بسرعه و انا بستخبى في امير
_اوووه رد فعل غير متوقع
قالها امير وهو بيضحك
_ رد فعل ايه دلوقتى بس… في حد بيصورنا وراك
كان لسه هيبص وراه لكن لفيت وشه ناحيتي
الى حد ما كنا قريبين من بعض لا الى حد ما ايه احنا فعلاً كنا قريبين اوي
_عيونك حلوين اوي
_ اللي كان بيصورنا مشي
قولتها بتوتر و انا ببعد عنه
_ قا’تلة اللحظات السعيدة
_ امشي يا امير يلا
_ يعني افهم من دا انك موافقة
_موافقة على ايه
_ أصلاً
قالها بقلة حيلة وهو بيطلع ماسك من جيبه
_ ايه دا
_ البسيه عشان النااس
_ تصدق طول عمري نفسي اكون مشهورة
_ حققتلك حلمك اهو
_ لا انا كدا مش مشهورة دي فضيـ’ـحة
_ نبص للجانب الايجابي
_ ايه هو
_ بقيتي مشهورة
ضحكت وانا بضر’ب جبهتي بكف ايدي
ضحك هو كمان وغمازاته بانت وحقيقي حاجه في منتهى القمر
هو ايه الهبـ’ل اللي بقوله دا
موبايلي رن برقم غريب و رديت
_ الو.. مين
_ انا طارق و متقفليش الخط يا خديجة
اتنهدت بملل
_عايز ايه
_ عايز اقابلك حالاً….اوعي تروحي مع امير في حتة
_ ممكن متدخلش في حياتي و ملكش دعوة بيا
_ امير عايز يأذيكي… بينتـ’ـقم مني فيكي
بصيت لأمير باستغراب و بعدت عنه كام خطوة بالموبايل
_ انت بتقول ايه
_ خديجة اسمعي كلامي المرة دي ارجوكي
_ انت تعرف امير منين أصلا
_قابليني دلوقتي في الكافيه اللي جمب الشركة هحكيلك كل حاجة
_طارق…
معطنيش فرصه ارد وقفل الخط
بلف لقيت أمير واقف ورايا اتخضيت ورجعت لورا كنت هقع لكنه لحقني
_ ممكن تسمعي مني الحكاية قبل ما تسمعيها من طارق
_ انت كنت بتتصنت عليا
_ اسف بس ممكن تسمعيني انا الاول
معرفش ليه حسيت بارتياح ليه و وافقت
قعدنا في عرببته عشان محدش يشوفنا و بدأ يحكيلي كل حاجه
_ انا و طارق كنا صحاب من ايام الكلية علاقتنا كانت كويسة جداً
_ وبعدين
_ وبعدين طارق خا’ني
_ يعني ايه
_ من بعد التخرج كنت بشتغل مع والدي في الشركة و خليته يعين طارق عندنا… بابا كان عايزني امسك الشغل من بعده بما إني ابنه الوحيد و الوريث الشرعي لكل دا… بس الكلام دا معجبش فريال اختي
طلعتني حرامي قدام بابا و اني بعمل صفقات من وراه و باخد رشاوي من العملاء و زورت امضتي بمساعدة طارق و كمان خلته يشهد ضدي
و ساعتها بابا قرر يحرمني من الميراث و كتب كل حاجه بإسم اختى
سفرني برا و منع اني انزل مصر لكن بعد ما اتوفى عرفت انه كتبلي الشركة دي بإسمي و دي شركة ادوية بعيدة عن شغلنا الاساسي
الاستيراد والتصدير الشغل دا بقا فريال هي اللي متحكمة فيه
_بس دا ظلم… ازاي طارق يعمل كدا و اختك… اختك عملت فيك كدا ليه
هز اكتافه بقله حيله وهو بيضحك لكن عنيه كانت بتلمع بالدموع اللي حابسها جواه و صوته اللي اتخنق قي نص الكلام بين قد ايه هو مو’جوع
_ فريال اختي من ابويا و طول عمرها بتكر’هني
معتبراني انا و امي اخدنا مكان والدتها المتو’فية واخدنا بابا منها
رغم انه عمرنا ما كنا وحشين معاها بس هي محبتناش
مسكت ايديه وانا بشدد عليها كمحاولة اني اواسيه
ابتسملي بارتياح و كمل كلام
_ و كمان سارة اتجوزت لما عرفت اني اتحرمت من الميراث ومعتش عندي فلوس سابتني…. فرحها كان يوم ما قابلتك
_ حبيبتك؟
_ كانت حبيبتي لحد ما عرفت حقيقتها… دلوقتي مش بكره قدها هي و فريال و طارق
_ طيب و طارق يعني ليه و ازاي عمل كدا
_طارق دا اكتر حد خيا’نته و’جعتني
_ بس هو قالي انك جاي تنتـ’ـقـمه
_ فكرت في دا كتير بس هنتـ’ـقم من مين اختي و لا صاحبي
فريال راضت عقدة النقص اللي كانت عندها لما اخدت كل حاجه
و طارق مجرد موظف في شركتي يعني نكرة اساساً
قاطع كلامنا رنة طارق بصيت على الموبايل بحيرة
_ طارق صح
_ زي ما سمعت منك لازم اسمع منه هو كمان
_حقك
قالها وهو بيدور العربية
_رايح فين
_ هوصلك
_____________________________
وصلت الكافيه اللي موجود فيه طارق و انا بقدم رجل و بأخر التانيه
كنت عايزة اديه فرصة بس بعد اللي سمعته عرفت ان خيا’نته ليا مكنتش مجرد غلطة لكنه طلع خا’ين بطبعه يمكن دي اول مرة احس بالكر’ه
ناحيته
_ كنت متأكد انك هتيجي
_ عايز تقول ايه يا طارق
_ تشربي ايه الاول
_ انا مش جايه اتضايف انجز عايز تقول ايه
_ ابعدي عن امير
_ دا لبه
_ خديجة ممكن تسمعي كلامي المرة دي بس
_ و انا ايه يخليني اسمع كلام واحد كداب و خا’ين زيك
اتنهد بضيق وهو بيفرك ايديه
_ يعني امير حكالك
_ انت انسان زبا’لة يا طارق
_خديجة متحكميش عليا قبل ما تسمعيني
فريال هددتني لو معملتش اللي هي عايزاه هتلبسني مصيبة
_ كان ممكن تقول لأمير وهو كان هيحميك…. لكن ازاي يهون عليك صاحبك ازاي تعمل فيه كدا
_ انا مكنتش عايز اعمل كدا والله ما كنت عايز
انا خو’فت… مكنتش عارف اتصرف ازاي وقتها
_ انت انا’ني واهم حاجه عندك نفسك
_ صدقيني مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدا
معرفش ان امير هيتأذى للدرجادي… خديجة امير عايز ينتـ’ـقم مني
هو راجع عشان ياخد حقه…. و اول حاجة عملها اخدك مني
_ انا مكنتش ليك أصلاً عشان ياخدني منك
_ انتي بتعملي فيا كدا ليه
_ طارق اللي يخو’ن مرة يخو’ن الف و انا مستحيل اوثق فيك تاني
خلاص انتهت
كنت لسه همشي لقيت واحدة بتوقفني
و كانت نفس البنت اللي فاكراها مرات طارق
_ انتي بقا خديجة
بصتلها باستغراب وانا بهز راسي
_ ايوا
_ ياسمين انتي بتعملي ايه هنا امشي
قالها طارق بعصـ’ـبية وتوتر
_ انتي مين
_ انا طليقته و ام ابنه….تعرفي انك سبب خر’اب بيتي
البيه كان لسه بيحبك حتى بعد ما اتجوزني
انتي سبب تعاستي يا خديجة
_ ياسمين اخر’سي بقولك
كلامها كان صد’مة بالنسبالي
عمري ما اتخيلت اني ممكن اكون سبب في تعا’سة حد
و طارق… طارق كان بيكد’ب عليا تاني
وانا صدقته زي الغبية
_ كان دايما نفسي اشوفك و طلعتي جميله و تستاهلي فعلاً
انا عارفه انك ملكيش ذنب بس انا مش بكر’ه في حياتي قدك
اخد شنطتي و مشيت مقدرتش ارد عليها كنت حاسه اني بحلم
مش عارفه لحد امتى هفضل اتصدم في اللي حواليا
نزلت لقيت امير واقف قدام عربيته مستنيني
_ انتي كويسه
هزيت راسي بنفي
مسك ايدي و مشي بيا ناحية العربية
_ اركبي
ركبت من غير ما اتكلم
فضل يلف بالعربية من غير ما حد فينا يقول كلمه
لحد ما قررت اقطع الصمت دا
_ انت بتقرب مني عند في طارق صح
_ كنت عارف انه طارق هيقولك كدا بس مكنتش عارف انك هتصدقيه بالسهولة دي
_ انا خا’يفة….. انت الوحيد اللي كنت بحس بالامان معاه مكنتش عايزة اخا’ف منك
وقف العربية و اتنهد بضيـ’ـق
_ مش هقولك اني مستحيل أذ’يكي والاسطوانة المهروسة دي
بس انتي حاسة اني ممكن اعمل كدا يعني صدقتي اللي طارق قاله عليا
بصيت في الارض وسكت مكنتش عارفه اقول ايه
انا مش بقدر اثق في حد من بعد اللي حصل معايا
انا كل اللي وثقت فيهم خذلوني
لكن معرفش ليه كنت مرتاحة لأمير
_خديجة انا لو عايز انتقم من طارق كنت لبسته اي قضـ’ـية في الشغل
او طلعته حرامي زي ما طلعني قدام ابويا لكن اني استغلك في حاجه زي دي… انا مستحيل اعمل كدا
_ امير انا اتخا’نت اكتر من مرة ومن ناس عمري ما اتخيلت الاذى منهم
انا مش بعرف اوثق في حد بالنسبالي كل النااس دي كد’ابة و منا’فقة
_تعرفي انك السبب في اني لسه عايش لحد دلوقتي
بصتله باستفهام
_يوم ما قابلتك انا كنت هنتـ’ـحر بجد لولا وجودك وقتها انا كان زماني ميـ’ـت…. لما قررت اني انهى حياتي انتي صر’ختي و قطعتي حبل افكاري كله محيتي من عقلي كل الذكريات اللي كنت بفتكرها وقتها
خلتينيي افكر في حاجه واحده بس وهي انه لو انتحـ’ـرت قدامها دلوقتي هتفضل طول عمرها بتعاني بسبب الحادثة دي
او ممكن تعمل زيك وتنط ساعتها اتراجعت في قراري
مكنتش هنط بس انتي معطتيش فرصه ليا اصلا و شدتيني
…. شدتيني من الموت وكمان خليتي قلبي اتشدلك
حضـ’ـنته وانا بعيـ’ـط كنت عايزة اعمل كدا من اول ما طلعت من الكافيه
بس مقدرتش
طبطب عليا وهو بيملس على شعري
_ اهدي
_ اوعى تطلع زيهم… بلاش تبقى و’حش زيهم
_ انا بحبك يا خديجة
رفعت راسي وبصتله من وسط دمو’عي
_ مش دايما كنتي بتقولي عليا امير المجنو’ن
هزيت راسي بـ ايوا
_ تسمحيلي اتجـ’ـنن دلوقتي
هزيت راسي بضحك
ساق العربية بسرعة كالعادة
_انت بتعمل ايه
_هثبتلك اني مش زيهم
_ لا كدا مش هتلحق تثبتلي كدا هنمو’ت
_ثقي فيا
بعد شويه كنا قدام بيتي
_امير انت هتروح لبابا بجد
_ انزلي يلا
قالها وهو بينزل من العربيه و بيفتحلي الباب ينزلني
_ امير…
_ موافقة عليا ولا لأ يا خديجة
_ امير اسمعني بس
_عايز رد منك حالاً موافقة و لا لأ
_ موافقة
_ تمام يبقى تمشي معايا
قالها وهو بيشدني على بيتي حاولت اوقفه لكن من غير فايدة طبعاً
فتحت لنا ندا اختي و اول ما شافتنا اتخضت
_اهربوا بسرعه
_مين يا ندا
كان صوت بابا جاي من جوا
_ اهربوا بابا هيقـ’ـتلكم
قالتها وكانت لسه هتقفل الباب لكن لقينا بابا وراها وواقف بالبند’قية
اول ما شافها رفعها علينا
_ بابا انت بتعمل ايه
قولتها وانا بستخبى ورا امير
_ تعالى هنا اطلعي من وراه ادخلي… لازم اشرب من د’د
د’مه الواطي دا
قرب عليه امير وهو بيضحك
_عمي ميصحش كدا هتمو’ت عريس بنتك
شاورله يبعد بالبند’قية
_ارجع لورا اياك تدخل وانتي يا خديجة اطلعي من وراه بدل ما اخدك من شعرك
_ هو ابوكي ماله
قالها بهمس وهو بيبصلي
_ انا قولتلك من الاول بلاش
_ بتقولوا ايه انتوا الاتنين
_ ولا حاجه يابابا ولا حاجه
جت ماما من وراه و بحركة سريعه سحبت منه البند’قيه
_ انت بتعمل ايه يا مصطفى ببندقيه صيد
_بندقيه صيد
قالها امير بصد’مه وهو بيحاول يكتم ضحكته
بعد فترة كنا قاعدين في الصالون وهو بيتفق مع بابا
الباب خبط قومت افتحه لقيت ناس كتير و من ضمنهم شيخ
لا ثانية شيخ ايه دا مأذون
_ اميرررررررررر
______________________________
” بعد مرور سنة ”
النهاردة فرحي انا و أمير و النهارده انا اسعد انسانه في الدنيا
مع الشخص الصح كل المر و الصعب بيعدي و يتنسي
كل الخذلان و الو’جع اللي عشته اتنسى و بقى مجرد ذكرى من الماضي
و اكتشفت انه لولا الماضي دا مكنتش هقابل امير
ربنا مش بيحرمنا من حاجة هو بيمنع عننا الشر الخفي
اللي بيكون جاي في هيئة خير واحنا بجهلنا مصدقين انه خير فعلاً
لكن ربنا عز وجل دايما بيكون شايل لينا الافضل
مش مطلوب مننا غير اننا نصبر و نرضى وبس
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في رثاء الاكس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!