Uncategorized

رواية أمنيتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

                    رواية أمنيتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

رواية أمنيتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

رواية أمنيتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر

ايان : اه عروستي انا قررت اتجوز 
ضحكت قدام الناس : تتجوز ..
قامت وقفت و سلمت على العروسه : الف مبروك يلا ربنا يرزقكم الذرية الصالحه 
مشيت من البيت و قلبها واجعها افتكرت حسام وقت ما سابها و راح اتجوز واحدة تانيه و ضحكت بهستيريا : 
– هو انا فعلا متحبش … يمكن العيب مني …
يمكن انا المشكله ..طب هما ليه محبونيش ؟!
اصوات كتير كانت في بالها وقفها صوت شاب بيسقي الزرع : في وردة هربانة من الجنينه عندي 
مركزتش و كانت دموعها بتنزل لوحدها راح الشاب ناحيتها 
….
ايان في نفسه : لازم تحسي بيا و بوجعي و أن كلامك مكنش سهل حبي ليكي عمره ما يخليني ضعيف انا قوي و اقدر ابعد عنك بكل سهولة 
اتكلمت العروسة بكسوف : انت عريسي بقى 
ايان بكل برود : هو في حد غيري يعني 
داليا : انت شكلك محترم جدا 
ايان : لا انا قليل الادب ..والله بحب قله الادب ..وانتي محترمة ولا قليله الادب 
اتوترت داليا و بدأت تتهته : انا ..محت ..انا مش عارفة انت عايزني ايه 
ضحك ايان و قام وقف : بص يا عمي انا عندي ابن لو وافقت على الجواز ابني هيعيش معانا 
ابوها : وانت واثق من نفسك كده ليه و ايه يجبر بنتي تعيش مع طفل مش ابنها 
ضحك ايان : مستني جوابكم و ياريت يكون بليل 
خرج لامنية بسرعة برا و اللي كان متاكد انها مش هتبعد عشان متعرفش المكان ده فين بس اتصدم لما لقاها واقفة مع شاب و بيتكلمو 
أمنية : شكرا يا احمد حقيقي كلامك شجعني 
ابتسم احمد اللي كان شعره طويل شويه و خصلته ناعمه و عيونه سودة عنده غمازات واضحه في خده و بشرته قمحي  : تحت امرك في اي وقت اهم حاجه متزعليش و خدي الوردة دي عشانك 
ابتسمت أمنية و خدتها و خصوصا بعد ما شافت ايان وهو جاي عليهم زادت ابتسامتها : اتمنى اشوفك تاني 
ايان وهو بيشدها جامد : هتتمنى حاجات تانيه دلوقتي امشي 
شدت ايديها منه : ادخل اتجوز انت بتشدني كده ليه..عارف ده مين ده اخو مراتك المستقبلية … و لطيف جدا 
ضرب ايان أيده على العربيه بكل قوته : اسكتي متتكلميش 
أمنية باستفزاز اكتر : كنت مبسوطة اوي واحنا بنتكلم و شوف اداني وردة ..ابقى جيبني معاك هنا كل مرة عشان اشوف احمد و غمازات احم…
قبل ما تكمل كان ايان حط أيده على بوقها : بقولك اخرسي قبل ما اقتلك هنا 
شالت أيده و اتعصبت : مالك ها مالك ..مش هتتجوز اتجوز وانا كمان هعيش حياتي و اتجوز و انا مطمنه أن ابني بقى مع ابوة …و هتخلي بالك منه 
شدها و ركبها العربيه و مشي بسرعة كبيرة ووشه كله احمر 
وصلوا عند الفندق نزلت أمنية بكل برود و هو نزل و شدها من ايديها وراه لحد ما طلعوا اوضتهم 
دخل و زقها على جوا 
أمنية : انت ليه بتعاملني كده قولتلك روح اتنيل اتجوز وانا كمان …
شدها و صرخ عليها : اسكتي يا أمنية مش عايز اسمع صوتك خالص 
أمنية : ابقى خلي بالك على يوسف خليها تعامله حلو وانا هحاول اشوف حياتي قريب منه عشان مبعدش عنه 
و من انهاردة انا هروح بيت اهلي ومش مسامحاك على اللي عملته امبارح انت اعتدي* عليا 
ايان : انا حر اعمل اللي يريحني و اه هتجوز 
في وسط كلامهم رن تليفونه كان أبو العروسة بيقولوا انهم موافقين و يعملوا الخطوبة يوم الخميس الجاي 
خدت داليا التليفون من ايد ابوها : يويو انت هتيجي امتى تاني 
كان ايان بيبص لامنية و عيونة كلها غيره و شهوه قاتله اتجاهها بس هي كانت سامعة كل حاجه لانه كان فاتح المكبر و حست بوجع في قلبها لما الزفته قالتله يويو ولكن الابتسامه لسه على شفايفها 
قفل ايان الخط في وش البنت من غير ما يرد و اتكلمت أمنية : انت بتحاول تكسرني يا ايان …وانا عارفة ده بس انا قررت فعلا هسيب كل حاجه ورايا و همشي هتجوز واعيش حياة طبيعيه 
ايان وهو بيقرب عليها : قالك ايه..
أمنية وهي بتبعد : مين ده 
ايان : فرحانة بيه 
قرب منها اكتر و زعق : انا هموته 
أمنية : وانت مالك … مش هتتجوز عايز مني ايه 
ايان بصريخ وهو ماسكها من كتفها : غييييران مش قادر اتحمل اشوفك بتتكلمي عليه أو على أي حد انتي ليا لوحدي انتي امُنيتي …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!