Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الريحان

في بيت الحاجه وجيهة 
أصوات صراخ وزعيق جامد جاي من بره القصر 
خرج  عرفان من أوضته  بيجري علي تحت قابل في وشه أمه 
أمه : خبر إيه يا ولدي إيه الصريخ اللي بره ده 
عرفان : وإنا خابر يا أمه أديني طالع أشوف في إيه 
ولسه ماخلصش كلامه 
دخل عتمان يقول  
عتمان : يا سعت البيه يا سعت البيه الحق يا بيه 
عرفان : في إيه يا غفير الهم إنتي 
عتمان : عماد واد عم الدكتورة سهام لامم كبرات البلد وجاي يتخانق معانا ورافع علينا سلاحه 
عرفان بعصبيه جامده : أوعي من وشي ده جه لقضاه  وطلع سلاحه اللي دايما شايله معاه ورفعه لفوق وقال ماتخلقش لسه اللي يرفع سلاحه علي قصر عرفان إبن الحج حسين كبير البلد 
الحجه وجيهة بلهفه علي ولدها قالت : يا بني أستني بس هو معاه حق برضه اللي عندينا دي جوه دمه. ولحمه ..وعاروه .. وعرضه ..وأنا حزرتك من الأول وجودها هنا غلط 
عرفان : ملوش حاجه عندي واللي جوه دي عرضي وشرفي أنا 
وجيهة : كيف  يا ولدي الكلام ده 
عرفان : أطمنى إنتي يا أمه متشغليش بالك خلينا أطلعلهم  أوقف كل واحد عن حده 
وجيهة : خايفه عليك يا ولدي ده شراني حتي أخوك  مش قاعد في مأمورية لسه مجاش 
عرفان : اتصلي باعمي وهدأن ومحمد وسابها وطلع لبره 
وجيهة : يا مريم يا مريم
نزلت مريم  جري في إيه يا ماما حصل إيه وليه الصريخ اللي بره ده 
وجيهة : معلشان كده بنادم عليكي اطلعي اتصلي بمحمد 
يجي يوقف مع اخوكي بره بدال ميبقي لحاله 
مريم : طيب في إيه علشان لو سأل محمد أقوله 
وجيهة : أبن عم سهام لامم أهل البلد قلبهم علي 
اخوكي اطلعي بسرعه مافيش وقت 
********
مريم طلعت وبتتصل بمحمد رديت عليها مهيتاب 
مهيتاب : الووو مين 
مريم بتنهيدة غيظ : انا مريم فين محمد 
مهيتاب : هاي بيبي 
مريم : أهلا فين محمد بقي….. قلتها بنفاذ صبر
مهيتاب : محمد في البسين 
مريم بغيره  : بيعمل إيه فى البسين
مهيتاب : هههههههههههههه  هيكون بيعمل إيه يعني 
الجوء حر قولنا ننزل الميه 
مريم بعصبيه : نعم ….ننزل يعني إنتي معاه في الميه 
مهيتاب : هههههههههههههه طبعا إيه السؤال بتاعك الغريب  ده 
مريم : محمد نازل بيه 
مهيتاب : يعني إيه 
مريم : يعني لابس إيه نازل بيه البسين 
مهيتاب: هههههه هيكون إيه ميوه طبعا 
مريم بغيظ وغيره وغضب مع بعض قالت 
مريم : طب لما يخلص قوليله مريم بتقولك نعيما 
وقفلت معاه من غير ولا كلمه تانيه 
نزلت تحت شافتها أمها قالتلها ها يا بنتي كلمتي 
محمد 
مريم والحزن في عنيها : البيه بينه في مصر 
عند الغندوره بتاعته 
عايش حياته ولا علي باله 
وجيهة : معلش يا بنتي فترة وهتعدي 
أنا شيعت الغفير لعمك وهدأن وزمانه جاي 
مريم  : أن شاء الله خير يا ماما 
وجيهة : يسمع منيكي قلبي مش مطمن 
************
طلع عرفان بكل هيبته وكل اللي كان بيتكلم سكت مره وحده في وجوده محدش قادر يفتح بوقه مافيش غير عماد اللي الشر والغضب ملي وباين في عنيه 
عرفان بصوت عالي زي الرعد : خبر إيه من أمته كلابها بتقف تعوي علي ديابها 
الكل : ………. ساكت 
عرفان وصل لقمه نرفزته إنا سالت سؤال مافيش راجل فيكم هيرد عليا 
متجمعين ليه وجايين لحد عندي ومين فيكم اللي رفع سلاحه علي الغافر 
الكل ساكت إلا عماد اللي نطق وقال:-
عماد : أنا 
رفع عرفان سلاحه وضرب على رجله وقال تعرف اللي بيرفع سلاحه علي أي حاجه تخص عرفان بيه بيحصله إيه 
عماد : أنت اللي بدأت الأول 
جتلك قبل سابق وطلبت بنت عمي وأنت رافضت
عتمان : أتكلم بأدب لما تكلم عرفان بيه تقوله سياتك وصوتك يوطي 
عماد بصرخ وبرضوه مش هامه حد 
عماد : أنا مليش عنديكم غير بنت عمي هاخدها وأمشى
أصواتهم كانت عاليه جدآ سمعتهم سهام طلعت علي عكازها مخضوضه وخايفه وعايزه تعرف سبب الزعيق ده إيه وصلت لحد اوضة مريم خبطت ودخلت 
سهام : في إيه يا مريم إيه اللي بيحصل تحت….. كانت مريم واقفه من البلكونه بتشوف اللي بيحصل تحت  وراحت عندها سهام أول مشافت تجمهر الناس وغضب عماد إبن عمها ظاهر علي ملامحه عرفت أن في مصيبه
مريم بلهفه عليها: إنتي ازاى قدرتي تمشي على رجلك لحد هنا 
سهام سيبك مني انا إيه الناس دي كلها وجايه ليه 
مريم : أبن عمك عايز ياخدك من هنا 
سهام أول مسمعت كده قالت أيوه معاه حق أنا لازم أمشي من هنا انا نازله…….ولسه هتنزل 
مريم: استني بس متكبريش المشكلة عرفان هيحلها اقعدي ارتاحي 
سهام : مش هقدر أقعد ولا ارتاح غير لما أشوف عماد واعرف اهديه 
مريم : إنتي خايفه عليه من اخويا قد كده بتحبيه 
سهام بنفي : لا طبعا 
بس هو شراني وممكن تتوقعي منه أي حاجه 
مريم : أفهم من كده إنك  خايفه علي عرفان منه 
سهام ارتبكت من سؤال مريم اللي جه  فجأه وهيا نفسها مش عارفه ليه إجابه فقالت 
أنا خايفه تحصل مشكله واكون أنا السبب فيها مش هسامح نفسي لو حد انضر بسببي 
مريم : لا متخافيش أبيه عرفان دايما بيتصرف بحكمه 
تعالت الأصوات من جديد شد انتبه سهام ومريم علي صوت ابن عمها وهو بيقول
عماد : أنا مليش غير بنت عمي هاخدها وأمشى 
عرفان بحده : أنت ملكش حاجه عندي 
واحد من كبرات البلد اللي جامعهم عماد معاه قال ازاي يا ولدي اللي جوه دي بنت عمه لحمه ودمه وعرضه وشرفه 
عرفان ببرود : لحمه ودمه مختلفناش لكن عرضه وشرفه لاه
أبتديت  الناس تهمس لبعضها 
كيف ده هو بيقول إيه ومش فاهمين يقصد إيه 
عماد بعصبيه جامده جدا : كيف ده 
عرفان : الدكتورة سهام مراتي…. يعني هي عرضي أنا …….وشرفي أنا 
وأي حد هيجيب سيرة مرت عرفان بيه علي لسانه هقطعهولو  
سهام من فوق شهقت جامد 
وبتقول مش معقول أكيد اتجن 
بعكس مريم اللي واقفه هاديه جنبها 
عماد: مرتك كيف يعني…..وازاي ده حصل
عرفان طلع عقد الجواز و عليه أمضيت سهام وقال 
دي صوره من عقد الجواز بتاعنا لوني مش مضطر اوريها لحد 
وأظن أنها مش قاصر علشان تاخد الأذن من حد 
عماد بزهول بيكلم نفسه كيف ده سهام مرته لاه لاه مش هيحصل أبدا
عماد بعصبيه جامده : علي جثتي أمشي من اهنيه  من غيرها //// سهام حقي انا
عرفان : يبقي إنت اللي جبته لنفسك ورفع سلاحه وصوب عليه في رجله وقال 
المره الجايه هجيبها في قلبك 
علشان تعرف تجيب سيرة مرتي علي لسانك 
تأوه عماد من الطلقه اللي جات في رجله 
وقال مش هسيبها لك أنا أولى بيها منيك 
عرفان : أنت اللي جنيت علي روحك ورفع سلاحه 
 يصوب عليه تاني
واحد من الناس قال حقك عليا انا يا عرفان بيه امسحها فيا  أنا وسيبه يمشي لحال سبيله 
عرفان وصل لقمه نرفزته وصل عنده بسلاحه ولسه هيدوس علي الذيناد 
صوتها وقفه 
سيب واد عمي إحنا فين هنا //في غابة 
عرفان سابه وبصلها وعنيه تقدح شرار وقال 
إنتي ازاي تاجي هنا لحالك حد اذنلك تيجي وكمل كلامه  بعصبيه جامده  ..علي فوق 
سهام بعصبيه أكبر : لاه 
مش هطلع غير لماتسيبه يمشي 
عرفان خاف على شكله وهيبته  قدام الناس وهو شايف عنادها  معاه قدام الكل فقال ل عماد أنا هسيبك بس قسما بالله لو قربت ناحية القصر تاني ل هطلع بروحك في أيدي…. يلا غور 
عماد مشي من غير ولا كلمه بس طبعا نظراته ل سهام مطمنش أبدا فيها حقد وغل ووعيد 
كلهم مشيو ورا بعض 
مكنش فاضل غير سهام وعرفان والغفر أول مامشيت الناس ……التفت لسهام وقال علي جوه 
دخلت سهام علي عكازها تعرج من خوفها منه كانت هتقع اكتر من مره وهو شايفها وسايبها متغاظ منها اتحدته قدام الناس وإضطر يسيب عماد بناء على طلبها من غير عقاب دخلت ودخل وراها 
الحاجة وجيهة : خير يا ولدي 
عرفان : خير يا أماه أنا طالع اوضتي ومش عايز إزعاج 
سهام بحده : أنت طالع وسايبنا كده مش فاهمين حاجه 
عرفان راح ل عندها وبصوت زي فحيح الافاعي وأنتي عايزه تعرفي إيه بعد اللي عملتيه بره 
مين اللي طلب منك تطلعي وسط رجاله  البلد أكده من غير لاحيا ولا خشه 
سهام بحده: كنت عايزني أشوفك بتقتله واقف  اتفرج عليك …..وأهل البلد دول أنا اتربيت  وسطهم مش أغراب عني أنا  كل يوم في بيت من بيتهم أنت ناسي إني دكتوره؟ 
 وبعدين خلينا في المهم 
عرفان ببرود : وأيه هو المهم يا هانم 
سهام : أزاي تقول بالكدب إني مرتك قدام الكل كده 
عرفان : ومين قالك أنو كدب 
سهام : يعني إيه 
عرفان : يعني سياتك دلوك مرتي 
سهام زعقت جامد : أنت بتستهبل أنت أكيد اتجننت 
لسه ماخلصتش كلامها وكانت أيده علي وشها ضربها بالقلم وهو بيقولها 
عرفان : من هنا ورايح لازمن تعرفي تتحددي مع جوزك زين……… وشدد علي كلمه جوزك 
سهام خديت القلم منه بس علشان راجلها وأنها محمله علي عكاز رجعت لورا كانت هتقع لولا أيد الحاجة وجيهة 
اللي صرخت بأعلى صوتها لابنها 
وجيهة : بكفياك يا ولدي مالك طايح في الكل  أنت  
ملكش حق تمد ايدك عليها 
أحنا وهي عايزين  نعرف ده حصل أزاي 
عرفان بص علي سهام لقي الدموع في عنيها صعبت عليه 
قال لأمه اقعدي يا حاجة وأنا هاقولكم أنا عملت ازي 
 كده وليه 
فلاش باك 
عرفان في المزرعه وسط خيوله  وبيكلم فرحان 
عرفان : بقيت زين يا فرحان بعد كشفت عليك   طيبتك إنت وتعبت  قلبي أنا 
من ساعة ما شفتها وأنا حالي اتشقلب و بتصرف زي المراهقين يا فرحان وزعلتها جامد مني 
مكانش لازم أضعف معاها كده 
دخل عليه عتمان وهو بيصرخ وبيقول 
يا سعة البيه يا سعة البيه 
سمعه عرفان قال تعالي يا غفير الهم والله مبتجيب 
خبر زين وابتديت اتشأئم منك 
عتمان : بارتباك هو فعلا  خبر مش  زين 
عرفان : قول يا غفير الهم مش لسه قايلك استر يارب
عتمان : الود إبن عم الدكتورة سهام 
عرفان : بعصبيه جامده…..ماله الذفت ده رجع تاني بعد مستجرا وضرب غفير من عندي ده وقعته سوده 
عتمان : ياريت علي كده يا سعت البيه 
عرفان : قول وخلص عمل إيه تاني 
عتمان : داير في البلد يقول إن إنت خاطف بنت عمه 
ومقعدها عندك بالعافية 
وعمال يجمع كبارت البلد علشان يشهدهم عليك 
بس في ..ناس كده… يعني بتقول ….وقاعد يتهته في 
الكلام 
عرفان الصبر نفذ من عنده فقال بعصبيه جامده 
ما تنطق بيقولو إيه الناس 
عتمان : لما ..عماد بيقول إنك خطفها 
في ناس بتقول ده بمزاجها  وكان شايلها يومها قدام 
البلد كلها وهي سايباه ده أكيد …….عشيقها 
عرفان هنا وصل لقمه عصبيته وقال 
تاخد غفرك وتجبلي اللي قال أكده لحد هنا متكتف 
عتمان : البلد كلتها بتتكلم….. هجايب البلد كلتها 
عرفان : طيب أسمع هقولك إيه وتنفذه بالحرف
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!