Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

كريم : والله يا محمد ما اعرف
خرج علام فجأه ثم امسك بيد محمد ودفعه وهو يقول : سيب ابنى يا متخلف
اخفض محمد عينيه على العصا التى يتكأ عليها ثم همس بسخريه : شايف انك مبقاش فيك حيل تضرب فاكر لما كنت بتضربنى يا علام
علام : انت مين ؟؟
ضحك محمد باستهزاء : لا وكمان نظرك ضعف عارف ده من ايه ده من دعايا انا وامى واخواتى
كريم : ميصحش كده يا محمد ده مهما كان ابوك …
رفع محمد اصبعه على شفتيه هامسا بضيق : هششششش … مش عايز اسمعلك صوت … ابو مين انا مليش ابهات
ثم رمق علام بجانب عينيه وهو يقول : ادعى ان ابنى ميكنش جراله حاجه علشان ساعتها بجد مش عارف هعمل فى ابنك ايه ؟؟
علام بصدمه : ابنك !
ابتسم محمد ابتسامه لم تصل لعينيه باهته وخاويه : اه مهو ايه وياسين دول ولادى … مش انا اللى ربتهم
علام : وتربيتك حلوه اوى … روح اتنيل دور عليه بدل انت عمال تكلمنى
محمد : اظن انت اخر واحد تقولى اعمل ايه ومعملش ايه
رن هاتف محمد فاجاب : ايوه يا بابا سليمان …. ياسين مش لاقيه هو عندك ؟؟؟
ضرب محمد بقبضة يده : لما هو مش عندك راح فين
همس علام بخوف وتلعثم : س س .. سليمان !!!
محمد : جيت عند كريم
سليمان : وايه اللى هيوديه عند كريم انت مخبى عليا ايه يا محمد
هبط محمد الدرج : هحكيلك وانا فى السكه يارب يكون عند اللى فى دماغى
وصل محمد الى منزل حسن
ثم رن الجرس بلهفه ففتحت والدة حسن
محمد : السلام عليكم يا حجه معلش جيت من غير اذن
ام حسن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته … اخص عليك يا محمد ده بيتك
محمد : تسلمى يارب … هو حسن موجود ؟
ام حسن : والله يابنى بقاله يومين مشوفهوش لان ياسين خرج من البيت مرجعش بقاله يومين فحلف ما يرجع الا وهو معاه
محمد : وايه اللى حصل بين ياسين وحسن علشان يخرج ميرجعش
ام حسن : اقسم بالله ما حصل حاجه … ده ياسين اخد عربيه من واحد زميله يخرج بيها ومن يومها مرجعش
محمد : طب وحسن فين دلوقتى
ام حسن : بايت عند صاحب العربيه وبينزلوا يدوروا عليه
محمد :طب تمام انا هتصل بحسن دلوقتى … شكرا
هبط محمد الدرج بسرعه وهو يتصل بحسن بينما هتفت ام حسن من خلفه : ابقى طمنى يابنى بالله عليك
كان يجلس بصحبه والده وهو يهمس بشرود : يا ترى يا ياسين رسيت على فين
رن هاتفه فوجده ياسين فابتعد عن والده
كريم : انت فين يابنى انت اخوك كان هيتجنن عليك
ياسين : محمد
كريم : اه جه هنا واتخانق
ياسين بتردد : هو جمبك
كريم: اكيد لا هو ادانى اللى فيه النصيب وراح يدور عليك
ياسين : طب تعالى بسرعه
كريم : فين
ياسين : قسم الشرطه علشان انا واقع فى مشكله
كريم : انهى قسم قولى اسمه
ضرب كريم يده على المكتب وهو يقول من بين اسنانه : ياسين متكدبش الكاميرا جيباك وانت بتشيله من على الرصيف يعنى انت اللى ضربه بالعربيه
ياسين : انت ليه مش راضى تصدقنى … قولتلك مش انا اللى ضربته
كريم بعدم تصديق : اومال تفسر بايه فيديو الكاميرا ده
ياسين : قولتلك انى لاقيت عربيه خبطت واحد وجريت فوقت علشان اساعده
تنهد كريم بضيق
ياسين : انت مش مصدقنى صح
اشاح كريم بوجهه بعيدا عن ياسين
عض ياسين شفته السفلى قائلا باستياء : انت عارف انا ليه اتصلت بيك وماتصلتش بمحمد
التفت كريم له فى انتظار اطراء ما فهدر ياسين بقوه : علشان انا ملييش عين اقابله … علشان طلع اللى بيقوله صح … علشان انا استاهل ستين جزمه انى مسمعتش كلامه …. علشان معرفتش انى خناقه وزهقه عليا كان من خوفه … علشان انا بعيته واشتريت واحد باعنى لمجرد ان ابوه قاله لو روحت وراه متبقاش ابنى
حاول ياسين ان يتكلم لولا دخول الضابط الى الغرفه
الضابط : اظن ان اديتكوا الوقت الكافى
دلف محمد الى الغرفه بسرعه بصحبه حسن
انحنى محمد محاولا التقاط انفاسه بينما صدح الضابط بغضب : ايه يا بنى ادم انت انت داخل زريبه … وفين الحيوان اللى واقف بره
اخرج محمد بطاقه هويته من جيبه ثم وضعها امام الضابط على الاريكه
الضابط : اهلا بساعده الباشا اؤمرنى
اشار محمد الى ياسين : ده اخويا
مال الضابط براسه قليلا : تعرف تهمه اخوك ايه يا حضرة الظابط
محمد : لا
الضابط : اخوك ضرب واحد بعربيه مش بتاعته كمان والواحد ده فى الانعاش ما بين الحياه والموت وعلى ما اظن كده الموت اقربله
محمد : لا طبعا مستحيل ياسين يعمل كده
الضابط : وانت قعدت مع اخوك اصلا وسالته هو اللى عملها ولا لا
محمد : من غير ما اسأله انا اللى مربيه وانا اللى بقولك اهو هو مستحيل يعمل كده
الضابط : فيه كاميرا مصوراه وهو بيشيل المجنى عليه من على الرصيف يعنى التهمه لابساه لابساه
محمد : تعرف حضرتك لو جبتلى مليون كاميرا … كاميرا ايه استنى بس لو انا شايفه بعينى هكدب عينى واصدقه …. وبعدين حضرتك بتقول انه بيشيل المجنى عليه ممكن جدا يكون عربيه تانيه ضربته
الضابط : طب ليه الكاميرا مصورتش غير الفيديو ده
محمد : والله حضرتك ده شغلكوا مش شغلى
الضابط : طب انا هسيبك مع اخوك يمكن تغير رايك
بمجرد ان خرج الضابط واغلق الباب خلفه
ذهب محمد الى ياسين ثم بدأ يتفقده بعينيه : انت كويس … حد ضربك …. حد اذاك رد عليا
ياسين : محمد انا مضربتش حد بالعربيه … محمد انت مصدقنى صح يعنى انت مش بتقول كده للظابط وخلاص
محمد : بطل يلا هبل طبعا مصدقك وعارف انك مستحيل تعمل كده … ده انا اشك فى نفسى ولا اشك فيك
اجهش ياسين بالبكاء وارتمى فى احضان محمد يبكى بحرقه ومراره
ياسين بندم : انا اسف انا اسف كان لازم اسمع كلامك انا اسف
ربت محمد على ظهره قائلا بحنان : بطل عياط الموقف اللى ميوقعناش يقوينا
زاد ياسين من بكاؤه وكأنه كان يكتم ضعفه وخوفه بداخله حتى اتى محمد … حينها رفع ياسين عينيه الحموارتين الى كريم ليخبره هل علمت لماذا هناك فرق بينك وبين محمد دائما ويبدو ان كريم فهم نظرات ياسين له والتى تحتوى على خيبه الامل
بينما راح حسن يربت على ظهر صاحبه فخرج ياسين من احضان محمد ليرتمى فى احضان حسن
محمد : على فكره من يوم غيابك وحسن مرجعش البيت وفضل يدور عليك وربنا سترها علشان بعتوا لصاحبك صاحب العربيه يحققوا معاه فعرفنا انك هنا
خرج ياسين من عناق حسن ومسح دموعه
ياسين : اصلا حسن ده اخويا مش صاحبى
حسن : وقعت قلبى حرام عليك والله
محمد : المهم قولى بقى ايه اللى حصل بالتفصيل
عاد ياسين بذاكرته عندما كان يقود السياره فقد ان هناك شخص يعبر الطريق فاتت سياره من خلف ياسين بسرعه هائله وضربت هذا الشخص وتركه وغادر فهبط ياسين وحمل وذهب به الى اقرب مشفى
محمد : كان فى هناك محلات مولات اوصفلى المكان بالظبط
ياسين بتوتر : مش فاكر … ااا … استنى تقريبا الشاب ده كان بيعدى الطريق علشان يروح بيته ….فممكن تلاقى دى كاميرا بيته … ولو على المحلات اه كان فيه تقريبا
محمد : تمام
دلف الضابط : محمد باشا … تعالى اما اوريك
ربت محمد على كتف ياسين : متخفش هرجعلك
ثم مرر محمد عينيه على كل من كريم وحسن : خليكوا معاه هنا
ذهب محمد بصحبه الضابط فوقف
اشار الضابط الى شاشه الحاسوب : الظابط المتخصص بيقول ان الفيديو ده مقصوص
محمد : طب وانتوا اصلا جايبين الفيديو ده منين
الضابط : من بيت المجنى عليه
محمد : طب بقولك ايه يا باشا .. انااخويا قالى ان فيه محلات هناك واكيد المحلات دى فيها كاميرات ومصوريين اللى حصل بالكامل ومش قاصينه
الضابط : تمام انا هروح اتفقد الكاميرات دى
محمد : ممكن اجى معاك
صمت الضابط قليلا بتفكير : تمام تعالى
فى صباح اليوم التالى دلف محمد بصحبه ياسين
عانقت صباح ياسين بلهفه : اخص عليك اخص تعمل فيا كده تشحتف قلبى عليك كدا
محمد : طب بالنسبه ليا قلبك متشحتفش
وضعت يدها على وجه تربت عليه بحنان : انت نورعينى
خرجت ايه تركض من غرفتها ثم قفزت على ظهر والدتها : وانا ايييييييييه وانا ايييييييييه
تاأوهت صباح من ظهرها : وانتى شللى هيبقى على ايدك ان شاء الله
بعد قليل
ايه : خرجته ازاى يا محمد
محمد : مفيش بس روحنا اتفقدنا كاميرا السوبرماركت اللى كان قدامهم طلع زى ما ياسين قال ….. ورفعوا بقى ان المجنى عليه كانت مراته متفقه مع عشيقها انهم يقتلوه
صباح : يا ساتر يارب هو فيه كده
محمد : المهم ابنك عندك اهو … انا رايح مشوار وجاى
صباح : رايح فين
محمد : فى حد واحشنى ولازم اشوفه
اتصل محمد بمنه
محمد : انتي فين ؟؟
منه : انا فى البيت اما بعد شويه هخرج انا ووليد نروح نسجل ابن نورا
محمد : واهل جوزها ميسجلهوش ليه
منه : اخواته مش راضيين يسجلوه
محمد : طب اخرجى بس للبلكونه
منه : ليه ؟؟
محمد: اخرجى بس
خرجت منه الى الشرفه فابتسم محمد وهو يتطلع اليها
محمد : خلاص كده ادخلى
اتسعت عينها وهى تراه : ايه ده انت اهو
نظر محمد الى الشجره التى يختبأ خلفها بدهشه : انتى شوفيتنى ازاى
منه : عرفتك من لبسك
اخف محمد نظره الى ملابسه ثم قال بصدمه : لبسى !
منه : اه القميص ده اللى احنا اشتريناه فى النادى وقت ما قيمصك اتغرق وانت بتحمينى فاكر !
ابتسم محمد بحب : اه فاكر
اشارت منه قائله : طب انت شايفنى طيب
محمد : اومال انا جاى اشوف مين بلكونتكوا !
ابتسمت منه بسعاده فاشار لها محمد : يلا ادخلى
منه:لما تمشى
محمد : يلا ادخلى بقى علشان مزعلش
منه : خلاص هدخل سلام
محمد : سلام
اغلق محمد هاتفه ورحل بينما كان هناك شخصا ما يراقبه بتمعن !
وفى المساء استشاط سليمان غضبا عندما اخبره ياسين بكل شئ
ياسين لا يستطيع ان يخفى شئ عن سليمان حتى انه اخبره عن علاقة كريم بمنه وحب كريم لها
لم يستطيع ان يشعر بنفسه الا وهو واقفا امام منزل كريم وعندما فتح كريم قال بترحيب : ازيك يا عمى اتفضل
سليمان بغضب ك انا لا عنك ولا عايز اعرفك انا جاى اقولك على حاجه واحده بس ابعد عن منه
كريم بتوتر : ااااا ايه
سليمان : اللى انت سمعته … وان التاريخ يعيد نفسه تانى ده على جثتى
كريم : مش فاهم حضرتك تقصد ايه
سليمان : لا انت فاهم كويس … واوعى تفكر ان هخليك تسرق حب محمد زى ما ابوك سرق حبى !
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!