Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب السيد

  رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رباب السيد

طارق وهو يضع السلاح ع رأس هدير:الكل ينزل السلاح
اشار الظابط للباقي ونزلوا جميعا اسلحتهم
طارق وهو يتجه ناحيه الباب وهو مازال ممسك بهدير كاد احد الظباط ان يقترب: اللي هيقرب هموتها
وقف الظابط مكانه 
طارق: ايوه كده وفجاءه دفع هدير بقوه بعيدا وجري بسرعه ناحيه الباب لم يأبي حتي بطفله الذي ببطنها ولا بأبيه الذي ممسكه بها الشرطه هو فقط يريد الهرب
رجعت هدير للخلف واصدمت بحافه الطاوله صرخت بقوه وامسكت ببطنها وسقطت ع الارض وتنذف بشده جروا عليها سريعا
استطاع احد الظباط الامساك بطارق قبل الهرب وطارق يحاول الفرار  بكل الطرق ولكن لم يستطيع وتم القبض ع طارق وابوه اسماعيل….
حمل سليم هدير وذهب ناحيه السياره لذهاب للمستشفي وذهب الجميع خلفه ..
……………………
كانوا جميعا يجلسون امام غرفه العمليات وينتظرون الطبيب يخرج
خرج الطبيب بعد وقت وملامح الحزن ع وجهه
الطبيب: لاسف مقدرناش ننقذ الجنين
سليم: طب هدير
الطبيب: الام حالتها مستقره وهتنتقل اوضه عاديه
امأ سليم بعد وقت انتقلت هدير غرفه عاديه فتحت عينيها ببطء وجدت الجميع يجلسون امامها ادمعت عيناها بقوه
سليم: لاسف معرفوش يتقذوا الجنين
امأت هدير بصمت دموعها التي تجري ع خدها 
هدير وهي تخفض رأسها: ممكن تبعت تجيب مأذون 
امأ سليم وبعد قليل جاء المأذون وانهي اجراءت الطلاق كل هذا والجميع يقف بهدوء ولا احد يتحدث
بعد ان ذهب المأذون
هدير: انا هرجع بكره مصر   واتمني انكم تسامحوني ع عملته
قال لها صقر وهو يسأله: انتي كنتي عارفه ان اسماعيل وطارق بيخططوا لموتي وهما السبب ف موت عمي
نفت هدير برأسها: لا مكنتش اعرف والله ومكنش ليا علاقه بالموضوع دا كان بس بيعرفني اي حاجه تخص سليم او نور
امأ الجميع وعادوا للقصر
وبقت هدير تبكي بشده ع كل ما فعلت وتدعو ان يسامحها الله وقررت بدأ حياه جديده بعيدا عن الجميع.
……………….
عاد الجميع للقصر وسليم وصقر ومعتز وفارس  يخفضون رأسهم ويقفون امام الجد
الجد وهو يأشر ع فارس ومعتز: طبعا انتوا كنتوا عارفين بكل اللي حصل
فارس بتوتر: اصل..
الجد بمقاطعه: خلاص انا عايزه اعرف مين اللي عمل كل دا
معتز بتوتر وهو يأشر ع سليم: سليم يجدي وهو اللي خطط لكل حاجه وهو اللي جلنا منجولش لحد
نظر له سليم بتوعد
اقترب الجد من سليم وعانقه بقوه: انا فخور جدا بيك يسليم وانك تقدر تحافظ ع العيله وع اخواتك
معتز بتذمر: ع فكره احنا كمان سعدناه
الجد: مش انت لسه جايل ان سليم هو المسؤول
معتز: انا جلت اكده لاه دا فارس مش انا
فارس: ياراجل
ضحكوا جميعا واستأذن صقر ليصعد لسمر فعندما عادوا من المشفي لم تتحدث معه وصعدت لاعلي يعلم انها منزعجه منه تنهد وصعد لاعلي.
بعد ان صعد صقر اقترب عبد الرحمن من سليم
عبد الرحمن بندم: انا اسف يولدي اني ضربتك يومها..
قاطعه سليم وقام بإحتضان والده
سليم: اني مش زعلان يبوي
وانت كان معاك حج ف كل حاجه
ابتسم له والده وكذلك الجميع
نظر معتز ناحيه الجد
الجد: ايه بتبصلي اكده ليه
معتز:. انت ضربتي جبل أكده ع فكره
الجد بضحك: عشان كنت تستحقه وتحرم تبات بره و متزعلش كان لازم افوجك 
معتز وهو ينظر لحياه بعشق: ماني فوجت فعلا
الجد وهو ينظر له ولحياه بحنان: ماني عارف يولدي ربنا يسعدكم
معتز وهو يحتضن جده وينظر لحياه: تعرف اني بحبك اد ايه يجدي
الجد بضحك وهو يربت عليه: اني برده
ضحك الجميع و
تلون وجهه حياه بمئاه لون من الخجل…..
……………………
دخل صقر الغرفه وجد سمر تجلس ع الاريكه وتضع يدها ع بطنها ومغمضه العينان اقترب صقر منها  بقلق خوفا ان يكون بها شئ جلس بجانبها
صقر بقلق : حبيبيتي انتي زينه حاسه بتعب
وقفت سمر سريعا ونظرت له بعتاب وعيونها ممتلئه بالدموع
سمر بأختتاق بسبب بكائه: ملكش دعوه اني زينه ولا لاه هيهمك ف حاجه 
وقف صقر وامسك يدها: سمر والله كان غصب عني
سمر ببكاء: كنت ممكن تجولي بدل ماتسيبني أكده انا كنت بموت فكره انك كنت سيبتني كانت بتموتني
احتضنه صقر
صقر: شششش اني اسف حقك عليا ولكن سمر تبكي بقوه
صقر: خلاص يحبيبتي عشان خطري كنت مجبر والله اعمل اكده اهدي بجي عشان ابننا
سمر وهي تدفن رأسها بصدره: ملكش دعوه بابني
صقر بضحك: ع فكره دا ابني اني كمان
سمر وهي مازالت بحضنه: هسسس اني زعلانه منك متكلمنيش
صقر: بجد زعلانه
سمر: ايوه رفعت رأسها وقالت بدموع: انت متعرفش اني مرت بأيه يصجر اني خايفه اوي اوعدني انك مش هتسبني ابدا
صقر بحب: عمري مهسيبك ابدا ف حد بيبعد عن روحه 
ووضع يده ع بطنها: انتي وابني كل حياتي يسمر واللي عايش عشانهم
احتصنه سمر بقوه تحمد الله انه معاها فهي كانت تموت مجرد فكره انه تركها….
…………………….
كان معتز يجلس ع الاريكه بهدوء وحياه واقفه امامه تنظر له بقوه وغيظ
حياه: هفضل واجفه كتير
معتز: والله اني مجلتلكيش اوجفي
حياه بغيظ: انت عايز تجنني يمعتز يعني الايام اللي فاتت سايبني بهدي فيك وفكراك زعلان ع صجر وانت عارف انها خطه
جذبها معتز وجعلها تجلس بحضنه: يحببتي اني معرفتش غير جريب وبعدين كان لازم نعمل الموضوع كأنه جد عشان منتكشفش
حياه: يعني دا مبرر تخبي واكملت بغيظ
واجي اجولك ادعيله بالرحمه ترد وبتجولي ربنا يرحمه
ضحك معتز بقوه: ماهو الرحمه بتجوز ع الميت والحي
حياه وهي تحاول الوقوف: طب بعد اكده اني غلطانه اني جيت اتكلم معاك
معتز بمشاكسه: ولو مبعدتش هتعملي ايه
حياه وهي تائه ف عينيه: ه مش عارفه
ضحك معتز بقوه استوعبت هي واحمر وجهها بشده
قبل معتز خدها: يلهووي ع الكسوف
دفنت وجهها بصدره بخجل وهو يحتضنها بحب وسعاده يدعو ان تدوم سعادتهم….. 
………………………
ف غرفه فارس وزينه كان الحال لايختلف فزينه تقف وتعاتب فارس ع عدم اخبارها
فارس: ماهو الصراحه يزينه انتي مبيتبلش ف بوجك فوله ولو كنت جلتلك كانت البلد كليتها عرفت
شهقت زينه ودبت ع الارضه برجلها: اعااا يعني بدل ماتهديني بتغظني اكتر اعاا منك يفارس
ضحك فارس ع تعابير وجهها الحانقه 
مالك: انت مزعل زينه لي يفارث
فارس: انا انت شفتني عملت حاجه
مالك: لاه بس هي متعثبه
فارس: طب روح اسألها
مالك: لا انت عايزها تاكلني
ضحك فارس: عندك حج واقتربت منهم زينه
زينه: بتضحكوا ع ايه
مالك ببرائه:اثل فارث كان
ولكن وضع فارس يده ع فم ابنه بسرعه قبل ان يكمل
فارس بهمس: الله يخربيتك دا كده هتاكلني اني
ثم رفع صوته: مفيش يحبيبتي بس كان مالك بيقولي نكته مش كده يمالك
قال وهو ينظر له بقوه 
مالك: اه اه
نظرت لهم زينه يشك
زينه’ ماشي اما اشوف اخريتها وياكم
مالك بغمزه: اخرتها عثل يعثل
فارس بغيره وهو يمسك مالك من ثيابه: نهارك اسود انت بتعاكس مرتي جدامي
مالك: مش امي يعم
فارس بإستفهام: عم!!!
احتصن زينه مالك: حبيب جلب امه يناس
وفارس يستشيط من الغيره ومالك ينظر له بخبث ويخرج لسانه لفارس
وزينه تضحك عليهم تنهد فارس واحتضنهم الاثنين بحب…..
………………
عند سليم ونور
كان سليم ينام ع السرير يصتنع النوم ونور تقف تنظر نحوه وعيونها ممتلئه بالدموع فمنذ ان صعدوا لم يعيرها سليم اهتمام فهي تعلم انه منزعج انها خرجت دون ان تخبره وتصرفت من نفسها
تنهدت واقتربت منه
نور بخفوت: سليم
لم يرد
نور ببكاء: يسليم والله اسفه 
وقف سليم وقال بعصبية: انتي مستوعبه اللي عملتيه ينور ايه اللي يخليكي تتصرفي بنفسك تخيلي كده لو مكنتش جيت بسرعه كان ممكن ايه اللي هيحصل ليه رحتي اصلا ليه مقلتليش
نور: ان عارفه اني غلط بس اوا ماالرساله جيت انا محستش غير وانا راحه مش هكررها تاني
سليم بصرامه: وانتي مين قالك ان هسمحلك تكرريها انا بحمد ربنا اني شفت الرساله والا معرفش ايه اللي كان ممكن يحصل..
تراجعت نور بخوف وببكاء ولكن فجاءه جذبها سليم واحتضنها بقوه 
سليم: انا اسف اني بزعق بس انت مكنتش تعرفي بالحسيت بيه ساعتها كنت هموت ينور 
احتصنته نور وهي تبكي وظل سليم يربت عليها
سليم: اوعديني انك معتيش هتتصرفي من دماغك وهتقوليلي ع كل حاجه
نور: حاضر والله هقولك
ابتسم سليم وقال بحب وهو يقبل رأسها: بحبك ينوري
ابتسمت نور وشددت ع أحضانه: وانا بحبك يسليم
ابتسم سليم بسعاده….
………………… 
مر الليل ع الجميع بسعاده وجاء الصباح 
كانوا الجميع يجلسون يتناولون الفطار ف سعاده
حتي قاطعهم دخول….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!