Uncategorized

رواية حياة بسيطة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شرين أحمد

 رواية حياة بسيطة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شرين أحمد

ياااااا تعرفي انك صوتك حلو اوي 
كانت تسرح ف جمال المنظر البحر و دامعة
واتجهت ناحية الصوت :انت تاني هو انت بترقبني بقى صح 
:ابدا بس بحب اقف ع البحر ولقيتك هنا وكان صوتك حلو بصراحة 
:شكرا ده من زوقك هو انا نسيت صح أسألك انت اسمك اي 
:يااا وانا اللي افتكرك وعارفة اسمي ههه
المهم انا اسمي زين ي سيتي 
:اسمك حلو 
:اسمي ع كده زاي شكلي 
:انت مغرور باين عليك اوي هههه
:شوفتي بقى ي سيتي هههه
تكلموا الكثير و الكثير 
ثم…….
: زززززين بتعمل اي هنا 
:بتعملي اي هنا ي روان 
روان بدلع  وخبث 
:مالك ي بيبي كنت بدور عليك مين دي مش تعرفني 
زين بغضب :مالكيش دعوة
نغم :بعد اذنكم 
زين :لكن ؟
ثم ذهبت سريعاً 
:انا عاااايز افهم انتي ليه بدمريني انا عملتلك اي ي شيخة 
:مالك ي زين انت عارف اني بحبك و شوفتك مع بنات كتير صح وسكت لكن النهاردة لا انت زوتها
: والله انتي مش شايفة نفسك بتمشي مع شباب و بتسكري و مش شايفة نفسك و مايصة 
و ف الاخر بتحبيني ازاي دي مش منظر واحدة عارفة هي بتعمل اي 
:طب هتغير ع شأنك و هلبس محتشم 
:عشاني يااا وربنا ليه متتغيريش عشان اللي خلقك
خافي من ربنا عشان مين انسان عادي زاي اي إنسان 
انا كنت واحدا اختي لكن مكنتش عايز اجرح مشعرك بس انتي ماشية ف طريق غلط 
ثم ذهب وطرقها 
كانت تبكي بشدة لأنه معه حق ف كل كلمة قالها
…………………………………………..
:نور مالك ي بنتي انتي مش معايا خااالص روحتي فين 
:انا معاكي اهو ي سارة مافيش حاجة ف اي 
: مافيش. بس. مستغربة من اللي بيحصل دلوقتي مش عارفه في اي بضبط مبقتش فاهمة انت
اللي فاهمة اني. خايفة ع اهلي من عمي اللي هو بسببه اهلي هيضيعوا مني وهتتدمر حياتي 
:ازاي يعني هتتدمر أن شاء الله خير
خرج محمد و جاسر من الغرفة
حسين:في اي كل ده عايزين نخلص انا مبقتش فاهم  اي كلمة عايزين نخلص بقى 
عمر :ي عم خلاص انت وابنك بقى انت من الصبح ع الحال ده
جاسر :خلاص ي عمر اتفضل اتكلم ي استاذ محمد
محمد:انا دلوقتي قرررت اني اجوز نور للاستاذ جاسر
ومافيش اي حد يعترض
حسيت بغضب :عايز تدي بنتك الغريب و مين هيدف الديون هاااا
مروان :لا نور مش هتبقى الا ليا انا 
جاسر :اولا نور هتجوزعها وشوف هتعمل اي 
ثانيا بقى هدفتلك الفلوس وثالثا خليك هنا ي مروان عشان تبقى شاهد العروسة انت وعمر ي حلو
حسين : اي اللي بتقوله ده سامع ي محمد 
محمد:انا سامع كويس وانا مع الاستاذ
زينه :بس ي محمد
محمد:انا عارف انا بعمل اي ي زينه دلوقتي نور انتي دلوقتي موافقة ولا لاء عايزانا ندمر ي بنتي برحتك بردوا
نور بخوف ع اهلها ثم لمحت جاسر بضحك بابتسامة خبيثة:اللي انت تشوفه ي بابا المهم كلنا نبقى بخير
سارة بهمس لنور:انتي اي اللي بتقوليه ده ي هبلة انتي اتجننتي ي نور
نور:انا بقول الحقيقة ارجوكي ي سارة متعمليش اي حاجة لو انتي بتحبيني 
:سارة اسمعي مني بس 
:ارجوكي ي حبيبتي اسمعي مني 
:برحتك ي نور نور دي حريتك ي اختي 
:شكرا عشان وقفتي معايا كتير 
ابتسمت سترة بحزن ع اختها الحنونه و الحبيبة
عمر لجاسر:انت بتنيل اي ي غبي فاهمني 
:ملكش دعوة ي عمر خليك ساكت
:وانا اتريق عمال تقول ليا ليه كل شوية..
:اسكت بقى ي عم هااا ي استاذ محمد 
:اه اه ماشي يلااا فين المحامي اللي هيكتب العقد
جاسر:ع وصل 
جأء المحامي سريعا.ثما بداء بالاجرأت ومضت نور وجاسر و أعطى جاسر المال بعد نور و ذاهبو
نور لسارة بحرقة:انا مش مصدقة أخيرا عمي هيبعد عن بابا وماما كانوا بيتذلوا بسببوا الحمدلله 
سارة ببكاء:ياااات ي نور دمرتي حياتك عشان اهلك انتي كنتي بتحبي الحياة العادية البسيطة اخيرا بس مش عارفين هيحصل اي في  المستقبل ي حبيبتي ي رب تشوفي الحياة اللي انتي عايزها 
نو؛معاكي حق ي سارة ربنا عالم  اللي هيحصل 
دخلت عليهم زينه ببكاء:ليه  يبنتي دمرتي حياتك عشنا احنا اسفين يبنتي سمحينا 
نور بركاء:ليه ي ماما بتقولي كده جاسر قال بنفسه انه هايحفظ عليا متقلقيش انا عملت كده كمان عشان انتوا تعبتوا عشنا متقوليش كلمة اسفين تاني ي ماما
خارج الغرفة
:ارجوك ي استاذ جاسر بنتي صغيرة حافظ عليها هي قلبها طيب اوي و غلبانة وهادية و مش هتغلبك 
جاسر بابتسامة خبيثة:ليه بتقول كده من غير ما تقول هي ف عنيا و هاحفظ عليها  وربنا يديك طولت العمر 
محمد بابتسامة دلفت عليهم ف نفس الوقت كانت ترتدي فستان جميل بلون السماوي كانت جميلة مع عينيها 
لكن ف حضن ابيها:هتوحشني ي بابا 
:وانتي ي حبيبتي انا اسف ع اللي عملته بي ده لمصلحتك ي بنتي اسف
:انا مش زعلان ي بابا المهم انكم بخير دلوقتى
كان واقف بغضب و غيرة حتي من أبيها :احم احم مش لازم يعني دلوقتى نمشي عشان عندنا حاجات كتيرة 
زينه:ارجوك ي استاذ جاسر بنتي 
:متقلقيش هتبقى بخير 
محمد :يلاا ي نور عشان تروحي مع جوزك 
هزت رأسها ببكاء 
حضنت الجميع ثم راكبت  السيارة
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى