Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الشيماء عبيد

بص ودور جوه حياتك 
تلقي قانون الدنيا الساخر 
يعني الحاجة بتبدأ عادي ومتحلوش غير في الاخر????
_نبيل عبد الحميد
كل الاشياء النهائية ستُعاد بطريقة او بأخري والحقيقة انه لايوجد نهايات بل النهايات هي بدايات الاشياء بشكل آخر????
#بقلمي
   
يونس بصدمة:شيزوفرنيا!
هي:أه أنت مكنتش تعرف ازاي ده حتي أنتحارها كان بسبب المرض ده؟!
يونس بأستغراب:ثانية انتحار ايه؟!
قاطعها المساعد وهو بيقول ببتسامة:أستاذة سمية الكاشف دور حضرتك جه لازم تدخلي للجلسة بتاعتك
سميةبإيماءة:حاضر….ثم قالت ليونس:عن أذنك لازم أمشي دلوقتي عشان جلستي هتبدأ 
يونس برجاء:لو سمحتي أنا عاوز أتكلم معاكي أكتر ممكن أستناكي في عربيتي بره العيادة لحد ماتخلصي الجلسة وبعدين نتكلم 
سمية:ممكن طبعا أنا جلستي بتاخد ساعة
يونس:تمام هتلاقيني منتظرك بره 
*خرج يونس وجاب قهوة يشربها وقعد أنتظر سمية في العربية لحد ماجلستها تخلص كان شاكك في كلامها كون أنها مريضة نفسيا فكر أن ده ممكن يضلله أكتر مايساعده بس حس بغرابة من الصدف اللي جمعتهم مثلا أو من انها عرفته بالسرعة دي وفي نفس الوقت حس بأختناق من الدايرة المغلقة اللي بيلف فيها شوية وسمع صوت خبط علي الزجاج بتاع شباك العربية
طق…طق….طق..
فاق من سراحنه يشوف مين لاقها سمية اللي بتخبط وبتبتسمله ببشاشة فنزل وفاتحلها باب العربية وهو بيقولها: اتفضلي نروح نقعد في كافيه مثلا عشان نتكلم لو مش عند حضرتك أي مانع  
سمية:لا خلاص معنديش مانع يلا
______
*في الكافيه*
جه الويتر يأخد الاوردر منهم وهو بيقول برسمية:نورتوا المكان ياأفندم حضرتك تحب تشرب أيه؟!
يونس ابتسمله وقاله شكرا وبص لسمية وهو بيقولها:تحبي تشربي ايه حضرتك؟!
سمية:عصير ليمون فريش من فضلك 
يونس للويتر:تمام يبقي فنجان قهوة سادة وعصير ليمون فريش 
الويتر وهو بيكتب:تمام ياأفندم عشر دقايق ويكون طلبك جاهز…..وبعدين سابهم ومشي يحضر المشروبات 
يونس وهو بيبص لسمية بفضول:تمام سامعك 
سمية بأندهاش:أنا لحد الآن مش عارفه أنت عاوز تسمع مني أيه أو حتي تتكلم معايا ليه حقيقي 
يونس بأندفاع:كل حاجة تقريبا علاقتك بوالدتي بكل تفاصيلها الكاملة وموضوع الانتحار اللي قولتيلي عنه ومرضها بالشيزوفرنيا والاهم من ذلك ازاي عرفتيني ومقابلتنامجرد صدفة ولا لا وكمان حضرتك مريضة ايه بالضبط 
سمية ضحكت أوي وهي بتقول:أيه ده كله؟!هو تحقيق ولا ايه؟!
يونس بتراجع:أنا آسف حقيقي بس كل الاسئلة دي شالغة حيز كبير من تفكيري ومش عارف إجابة ليها 
سمية بمواساة:ولا يهمك هجاوبك….ثم أكملت بحزن نبدأ من مرضي أنا مش مريضة نفسيا ولا حاجة بس دكتور شافع قريبي وبروحله عشان بعاني،من الوحدة مش اكتر لان جوزي مات وأولادي كل واحد شاف حياته ومش بيزروني غير كل سنة مرة فأنا بروح عند من وحدتي مش عشان مرض نفسي خطير مثلا 
يونس بأسف:أنا أسف بس كان عندي فضول استفسر 
*قاطعهم الويتر وهو بيحط الطلبات عالترابيزة وبيقول:أي أوامر تانية ياأفندم 
يونس:لا شكرا 
سمية بتساؤل:عاوز تعرف علاقتي بوالداتك بدأت من امته وانتهت أمته؟!
يونس:ياريت
سمية بحنين للماضي:كنا أصدقاء من الابتدائي لحد الجامعة وكنا حتي النادي بنروحه سوا لما اتجوزت كنت أنا مسافرة معرفتش أحضر الفرح لما قابلتها بعدين كانت بتجيبك وتيجي النادي نسرين كانت شخصية كتومة بس كنت بحس ديما أنها زعلانة او سرحانة حسيت أنها أعراض أكتئاب ونصحتها أنها تروح لدكتور نفسي وهي وافقتني النصيحة بس لما راحت واتكلمت مع الدكتور وعملت،فحوصات أكتشفت أنه مش أكتئاب ده شيزوفرنيا وأنها هتفضل تأخد أدوية مضادة للضطربات وأدوية مضادة للاكتئاب حكتلي أنها مش عارفه تحكي حاجة لجوزها وخايفة يسيبها ويقول عنها مجنونة وده بيحصل في حالات كتير جدا أن أصحاب،الامراض النفسية اللي علاجها مستمر لمدي الحياة  الناس بتاخد حذرها منه أو بتفكره مجنون بس كانت أعراض الشيزورفنيا ظاهرة عندها خفيفة مائلة للاكتئاب شويةوالدواء ده اللي مش هيخلي حالتها تتطور إلي الاسوء ونصحتها أنها تستمر علي العلاج وتقول لزوجها طبعا وقالتلي انها هتقوله بعدين سافرت تاني أنا وجوزي ولما جيت روحت أسال علي نسرين في بيتها لاني كنت أعرفه أكتر من بيت جوزها أخوها قالي أنها ماتت ولما سألته ماتت ازاي قالي أنها أنتحرت وحاولوا يلحقوها ولكن قدر ربنا نفذ حاولت أعرف أيه أسباب أنتحرها لكن محدش،قالي حتي لما روحت أتناقش مع دكتور شافع قالي أن دي أسرار مرضي ومش هينفع تخرج بره
يونس كان بيسمعها وهو مركز وبيحلل كلامها ومش عارف ازاي خاله قال كده ودي مش الحقيقة هل عشان يداري علي خيانة أمه قدام صاحبتها وأن الخبر مينتشرش أكتر ولا كدبة وراها ألف كدبة تانية بصلها تاني بأهتمام عشان تكمل كلامها
سمية بتنهيدة:بس ده كل اللي أعرفه عن الموضوع مقابلتنا صدفة فعلا لكن أنا بجي في المعاد ده كل يوم عند دكتور شافع بتكلم فأي حاجة عمتا عشان محسش بالوحدة اما عرفتك ازاي عينك زي عنيها فكرتني بيها كانت البنت الوحيدة من المدرسة لحد  الكلية مميزة بلون عنيها الازرق هي وأختها التؤام نغم بس أتاكدت أنك أبنها او عالاقل حد من عيلتها لما سمعتك بتقول أسمها بالكامل للدكتور واضح انك مركزتش أن صوتك كان عالي وأن الكراسي قريبة من الباب 
يونس خد نفسه براحة وبصلها وهو بيقول:أنا متأسف جدا علي طريقتي وفضولي في الكلام معاكي لو ضايقك وشكرا علي تفهمك للموقف وأنك أديتني كل ده من وقتك 
سمية ببتسامة:أي حاجة من ريحة نسرين أن أديها وقتي كله
يونس ابتسم:شكرا جدا 
*قام يونس دفع الحساب ووصل سمية لبيتها وراح الشركة لابوها وأستاذن ودخله المكتب 
منير بضيق:أهلا انت لسه جاي تفتكر أن عندك شغل ولا الشرب نساك 
يونس بضحك:والله أنا مافاكر أنا شربت قد ايه ولا عملت ايه حقيقي 
منير بغيظ:طبعا مش لازم تفتكر أنك كنت هتعملنا فضيحة في الحفلة وأنت بتجري وراء الست غرام ولا تفتكر اللي سندك علي كتفه وروحك وخلتني أسمع محاضرة في الأخلاق وفي التربية ومش فاكر عربيتك اللي نزلت ركبتها بكل بجاحة وأنا اللي مخلي الحارس يجبهالك تحت البيت تاني 
يونس ضحك أوي من طريقة منير:أنا أسف والله مكنتش متخيل أن كل ده هيحصل ثم أني،عمري ماشربت كانت أول مرة أشرب فيها 
منير بنرفزة:ولما أنت متنيل بتحبها أوي كده مروحتش طلبتها ليه قبل زفت شريف ده
يونس بزعل:معلش بقي كل واحد بياخد نصيبه 
منير:أوعي ترمي غلطاتك وعكك علي القدر مرة تانية أن متهيالي أن اللي يعوز حاجة يعارف عشانها لاقصي درجة مش يسيب القدر هو اللي يعافر بداله وعاوز هو يحقق أحلامه علي الجاهز 
يونس بضيق:حصل بينا عدم فهم كتير وأنا أصلا مش فاهم نفسي ولما فهمت كان متاخر للاسف 
منير:حاول تاني يمكن تفهمك 
يونس :مش هينفع أحاول مع واحدة حطه دبلة راجل تاني في أيدها دي مش رجولة 
منير باستغراب:ده حب؟!
يونس:ليه أمحي مبادئ باسم الحب الرجولة ان أحترم قرارها واحترم الشخص اللي معاها مهما كان هو مين بس ملوش ذنب في الحوار كله وأمته أحاول يوم ما ألاقي أيدها فاضية يبقي هي أدت فرصة لشخص تاني يحاول 
*منير ابتسم وبص لابنه بفخر وأفتكر كلام فوزية له وأنها فعلا ربت يونس تربية كويسة جدا
يونس:المهم ده مش موضوعي أنت تعرف أن أمي كان عندها شيزوفرنيا؟!
منير بصدمة:شيزوفرنيا!
يونس بإيماءة:أه 
منير بتساؤل:شيزوفرنيا ده مرض نفسي صح؟!
يونس بتوضيح:انفصام في الشخصية 
منير بأندهاش:أنا معرفش أي حاجة عن دي
__________
*في بيت هدي*
برقت صاحبتها وهي بتسمع خطة هدي:أنتي أتجننتي ياهدي عاوزه تستأجري بلطجية يغتصبوا البنت لمجرد ان يونس سابك ورحلها!
يتبع …..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى