روايات

رواية صعيدية امتلكتني الفصل الأول 1 بقلم أسماء صالح

رواية صعيدية امتلكتني الفصل الأول 1 بقلم أسماء صالح

رواية صعيدية امتلكتني الجزء الأول

رواية صعيدية امتلكتني البارت الأول

رواية صعيدية امتلكتني
رواية صعيدية امتلكتني

رواية صعيدية امتلكتني الحلقة الأولى

صوت زغا”ريط واغاني وبنات بتر”قص في وسط البيت.

سعيدة: خلصتي يا فتحية الطبيخ؟

فتحية من جوه المطبخ : خلاص يا ست الحجة اهو

 خلصت ..فاضل بس حباية الكو”ارع دول هنخلصهم أنا والبنات.

سعيدة بحماس: ماشي يا فتحية شدي حيلك معانا عاد.

طلعت من المطبخ وقعدت في الصالة وبتصقف مع الحر”يم والبنات بتر”قص بفرحة.

سمية بتهمس في ودن سعيدة: يما الحقي مريم راجعة من بره بتعيط وحا*بسة نفسها في الاوضة.

سعيدة(40سنة) بخضة: ايييه.. ليه بتعيط؟؟؟!

سمية( 20سنة) : مش عارفه تعالي نشوفها.!

قامت سعيدة بقلق وراحت ع اوضة مريم وبتخبط ع الباب جامد : مريم افتحي يا بنتي اي الي حصل راجعة بتعيطي ليه.

في الاوضة..مريم (22سنة )

مريم قاعدة في الأرض وساندة ضهرها ع السريرر وصوت شهقاتها عالية.وبتفتكر اللي حصلها!!!!

  قبلها بساعة**

مريم بصدمة : انت بتقول ايه يا موسي إحنا فرحنا بكرة انت واعي بتقولي ايه؟

موسي بقر”ف : واعي يا مريم ومش عايز رط كتير عاد تروحي البيت وتقوليلهم مش عايزة الجوازة دي…

مريم بزعيق : أنت اتج”ننت بعد ما الفرح قرب عايز تنهي كل حاجه كده وتسيبني ليه ليييه.؟

موسي مسك*ها من دراعها : بقولك ايه يابت انتي أنا قولت كلمة وهتتنفذ شايفاني همو*ت عليكي عاد واتجوزك

ده كان حتة رها,ن مع ولاد عمي وبس ويلا غوري* من هنا لحد يشوفك.

مريم بصدمة ووجع : رها,ن أنا كنت رها,ن يا موسي

الله يكسر* قلبك زي ما كسر*تني.

موسي بصوت عالي وبيزيحها ع الأرض : غوري* يا مريم من اهنه يلااا امشي .

مشيت وهي بتعيط في الطريق وخبت وشها بالطرحة من عيون الناس عليها؟!

                                                             باك**

قامت من مكانها وبتسند أيدها ع السرير من كتر العياط قربت من الباب تفتحه لامها واختها.

مريم بكسر”ة : خلاص ياما كل حاجه انتهت مفيش فرح

سعيدة بخبط ع صدر*ها بصدمة : فرح ايه اللي انتهي يابت

انتي واعية بتقولي ايه زين.

مريم بانهيار : واعية يما واعية سيبوني عاد واطلعوا

قفلت الباب في وشهم ودخلت اتر*مت ع السرير تبكي.

جمال(ابو مريم*60سنة ) عمدة البلد* وهو طالع ع السلم بعصبية:

سعيدة سيبيها وتعالي ورايا.

سمية بصت لسعيدة : هو في ياما أنا كده قلقت ع مريم.

تنهدت بخوف وهي رايحة الاوضة: استرها يارب.

خير يا جمال البت بتبكي وبتقول مفيش فرح يعني اييه.

جمال بغضب : الواد ابن الگ** بيلعب علينا عرفت دلوقتي أنه لغي الفرح وكانت لعبة منُه .

قعدت ع السرير بصدمة : يعني اييه والبت تتفض*ح والبلد تقول ايه علينا البت فرحها باظ* يوم حنتها .

جمال بثقة : متقلقيش .

سعيدة بدموع : مقلقش ازاي يا جمال.. وكملت..

بتلطم ع وشها بدموع : يامُرك يا سعيدة يا مُرك يا الفضا”يح

جمال قام بغضبه خبط بالعصا ع الأرض بقوة: ما تتكتمي يا سعيدة عاد أنا قلت ليها حل

سعيدة بأمل: هو ايه يا اخويا الحل ده.!

بليل في اوضة مريم..

مريم بزعيق مع اختها : ازاي يعني ده عايزني اتجوز واحد أنا معرفهوش. انتوا اتجننتوا*

سعيدة بصوت عالي: مريم ؟! صووووتك ميعلاش أحمدي ربنا حد يتجوزك بعد الفض”يحة دي عايزة الفرح يتلغي وأهل البلد يتحاكوا علينا ليل ونهار

مريم بزعيق : يقطع’ البلد واللي فيها أنا متجوزش وخلاص اتجوز واحد أنا معرفش اسمه.

جمال : لأ تعرفيه يا مريم.

بصوا لجمال واقف عند الباب وبأيده عصايته : تعرفوا بعض بس مشفتوش بعض قبل اكده وهو وافق ع الجواز

مريم باستغراب : مين ده يا بوي ازاي اعرفه وانا مشفتهوش.

سعيدة بصت ليها : ده يبقي ابن عمك اللي في مصر يا مريم

مريم بصدمة : ايه ؟؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدية امتلكتني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى