روايات

رواية وجه اخر الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية وجه اخر الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية وجه اخر الجزء الثاني

رواية وجه اخر البارت الثاني

رواية وجه اخر الحلقة الثانية

ضحكتي أتحولت ل أستغراب:-
-عمو في إيه؟
-في إنك هنسافري سوريا.
أستغرابي زاد مفهمتش ليه خايف عليا بالشكل دا؟ دي مش أول مره أسافر وهو دايمََا بيجي معايا:-
-وإيه المشكله ياعمو؟
أتنهدت بهدوء:-
-المشكله إنك هتغطي أعترافات لناس كانت مسجونه ظُلم.
كنت هتكلم بس هو قاطعني وكمل:-
-الناس دي مكانتش مسجونه في سجن عادي يامي، دي كانت مسجونه في صيدنايا دا يُصنف من أخطر السجون العربيه في العالم وألي بيخرج منهُ عايش قِله لا تُعد وبيفضلوا تحت المراقبه.
خوفت مش هنكر، سمعت عن السجن دا كتير، بس هسيب خوفي يسيطر علي حريه حروفي؟ مش هقدر أظلمهم أنا كمان ومنقلش صوتهم للعالم.
بصتلهُ بهدوء:-
-عمو طيب حضرتك خايف ليه؟ أنا مش هسافر لوحدي حضرتك هتكون معايا ومعانا “أستاذ جبريل”، وكون إننا معانا ظابط دي حاجة هتفرق معانا جدََا، وبعدين سيبك من كل دا إحنا معانا ربنا ياعمو مش هينفع نسيب الناس دي ومننقلش صوتها.
-حتي لو نقلنا يامي مفيش حاجة هتتغير، ألي بيعمل فيهم كدا شويه ناس مريضه قذره بتلذذ بعذابهم وألي ساندهم مش هين.
-نعمل ألي علينا علشان منتسألش قدام ربنا عن تقصيرنا، وكل ظالم لي يوم ياعمو.
نفخ بضيق:-
-أنا مش مطمن للموضوع نهائي
أتكلمت بمرح :-
-عمو أنت بتهزر صح؟ مش مطمن وأنا معاك؟
-دا وقت هزار؟
قومت قعدت جمبهُ وأنا بمسك أيدهُ:-
-مش هينفع نرفض ياعمو إحنا هنتوكل علي الله وهنسافر.
في الحقيقه عمو موافقش بسهوله والموضوع في ريسك كبير خصوصََا إن الجريده بتاعتنا مش قليله، بس في النهاية الصوت ألي شجعني هو ألي خلا يوافق، صوت الضمير والحق.
______________
-يلا ياعمو هنتأخر.
جيه اليوم المُنتظر وطيارتنا فاضل عليها ٥ساعات.
-أنا جهزت يلا بينا.
أتحركنا للمطار وهناك قابلنا “جبريل” وكان معاه ظابط تاني.
مجرد ما شافنا قرب مننا وسلم علي عمو بالحضن وأنا بالسان فقط وبعدين بص لظابط ألي معاه:-
-مراد يبقي زميلي ومتكلف معايا في المهمه.
فضلنا بنتكلم لحد ما معاد الطيارة جيه وركبنا وبعد شويه وقت بصيت “لجبريل” :-
-تفتكر هيقدروا يتكلموا؟
بص من شباك الطياره علي السحاب وهو بيرد عليا:-
– هيتكلموا لأنهم معندهمش حاجه يخسروها أو يخافوا عليها شافوا الموت بعيونهم تفتكري إيه أبشع من كدا ممكن يحصل؟
-تفتكر أخرائيل ليها يد في السجن دا؟
ضحك وهو بيوجه نظرهُ ليا:-
-حلو التمويه دا، مقدرش آقولك أه أو لا، لأن مفيش ورق يثبت كدا بس وارد يكون في ومظهرش للعلن.
سندت دماغي علي الشباك جمبي وأتكلمت بحزن:-
-من أبشع الحاجات ألي ممكن البني آدم يعيشها هي تقيد حريتهُ.
ضحك بصوت مسموع:-
-أنا اسف يا “انسه مي”بس أنتِ حقيقي طيبه أوي، هو أنتِ مفكره إننا مش كلنا مسجونين بس بطرق مختلفه؟ مفكره دايره السوشيل ميديا ألي كل يوم التاني بتبث أفكار مريضه من(شذوذ، لعُري، لأباحيا) تحت مُسمي الحريه دي مش سجن؟ ترسيخ مباديء مش موجوده عندنا كا عرب ومسلمين، وإحنا بنتقبلها بكل حب دي مش سجن؟ إحنا عقولنا بقيت سجينه لمبادئهم لدرجة إن ألي بيمشي في طريق ربنا بقا غريب ومنبوذ.
كلاموا سببلي حاله من الزهول والصمت،
هو إحنا بجد بقينا كدا؟ لحظات صمت خلتني افتكر مُقابله صحافيه شوفتها قبل كدا بس مصدقتهاش، لكن واضح إني كنت غبيه.
*لقاء في قناة إسرائيلية مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم أخنوف) صاحب فكرة: ستار أكاديمي.
“القاء كاﻵتي:”
السؤال الأول:
*ماهو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك وهي “ستار أكاديمي” في عقر دار الاسلام؟
*فأجاب: شعور لا يوصف، ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتى تمكنا من الوصول الى غايتنا.
فسأله: ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير؟
فقال: نعم جلسنا سنين حتى تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم الى الدول العربية، وكنّا نعلم أن فكرتنا ستتحول إلى أنجح خطه في مسيرة الدولة الاسر’ائيليه.
فسأله: لماذا كُنتم مُتأكدون أنكم ستنجحون بهذه الفكره؟
فقال: لأننا نعلم ان المسلمين اليوم أبتعدوا عن دينهم وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل إلى الألتزام الإسلامي الذي لو كبر سيقضي على دولتنا.
فسأله: لماذا حرصتم على أن يكون “أستار كاديمي”هو وسيلة للوصول للمسلمين؟
فقال: ببساطة لأننا نريدهم أن يبتعدوا عن دينهم.
فسأله: ماذا تخططون اليوم للهجوم على الأسلام بعد ستار أكاديمي؟
فقال بكل تحديّ ووقاحة: “نُخطط لغزو البنات المسلمات”.
فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟
فقال: لأننا نعلم إذا أنحرفت (المُسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها.
فسأله مرة اخرى: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
فقال: نحن اليوم نحرص على غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية.
وساعدنا على إنشغالهم الفيسبوك والبرامج الأخرى؛ وهي جزء من الخطه.
ثم سأله: وهل لكم يد في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان؟
فقال: بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت اشرافنا باستمرار.
وفي نهاية اللقاء ماذا تقول لأمتُنا الإسر’ائيلية وتبشرهم؟
أقول لهم: أن يستغلوا نوم الأمة الإسلامية فإنها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون.
(القاء حقيقي)
_________________
-أنا أسف لو دايقتك.
انتبهت لي :-
-لا مفيش مُدايقه خالص، أنت عندك حق.
-بس قوليلي؟
ضحكت لطريقته:-
-أقولك إيه؟
-ليه دايمََا موجوده في الخطر؟
فتحت علبه عصير وأنا برد:-
-سؤالك كريتيف، تقدر تقول بحبهُ.
قرب من الطاوله ألي قدامنا وسند عليها وهو باصصلي:-
-يابختهُ.
كحيت بخضه:-
-هو مين؟
ضحك أكتر وثواني كدا هو بيبصلي كدا ليه؟:-
-الخطر.
بصيت النحيه التانيه بصمت وكسوف.
فضلنا ساكتين لحد ما نمت الباقي من مُده الرحله وقومت علي صوت عمو وهو بيقولي إننا وصلنا.
ومن هنا الرحله الحقيقة هتبتدي بجد…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجه اخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى