Uncategorized

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين محمد

 رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين محمد

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين محمد

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين محمد

مهران : اكيد يا عمي متخافش عليها….. 
الجد : يلا يا حسام يا ولدي باين عليك التعب…. 
حسام بحزن ????: ماشي يا أبوي…. 
و الكل روح وهو زعلان جدا على البنت الطيبة دي……
مهران قاعد جنب ميرا و ماسك ايديها و بيعيط:
حبيبتي انتي هتبقى كويسه يا عيون مهران….
 انتي…..
انا هنا وهفضل جنبك وهتبقي كويسه يا روحي ❤
 بس خليكي قويه …..
خليكي اقوى من كده…..
 ما اقدرش اشوفك كده يا عيوني ????….
 بحبك يا روحي انتي❤❤…..بحبك
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
ونام وهو حاطط دماغه على ايديها ونام ????…..
في نص الليل كده ميرا فتحت عينيها ومشت نظرها في الاوضه كلها
 مالقيتش غير مهران اللي قاعد جنبها وماسك ايديها وهو نايم…. 
ابتسمت وقالت في نفسها :
ياااااا يا مهران يا حبيبي…..
 انت ربنا عوضني به ……
بس يا مهران افرض متعالجتش و فضلت كده 
هتعيش مع واحده مشلولة يا روحي…..
لا يا حبيبي انت من حقك تعيش مع واحده حلوه سليمه انت طيب اوي وجدع…. وتستاهل ست البنات…… 
انا بحبك والله العظيم بحبك اوي????…..
وبعدين ملست بإيدها على شعره وقالت :
متزعلش من اللي انا هعمله يا روحي…. انا هعمل كدة علشان بحبك يا مهران….. بحبك…. 
وبعدين نامت ????????
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
مهران صحا ولقى ايد ميرا على شعره ابتسم وبدا يصحيها بصوت رقيق:
ميرو….. يا روحي انتي…. حبيبتي ميرو اصحي يلا……
ميرا كالعاده فتحت عينيها وبدات يومها بإبتسامتها اللي بتاخد العقل……….????
مهران سرح في ابتسامتها شوية وبعدين وقال : 
صباح الجمال يا روحي…….❤
ميرا : صباح النور…… 
وفجأة لقي العيلة جات 
حسام : ايه يا بنتي عاملة ايه النهاردة يا روحي…..
ميرا : الحمد لله كويسه يا بابي…….
والكل سال عليها وبعدين الدكتور دخل :
 ها بطلتنا عامله ايه النهارده؟!
ميرا : الحمد لله يا دكتور….. 
الدكتور : تمام وبدأ يفحصها وبعدين قال:
ما تخافيش يا بطلة هتبقي كويسه
 هو بس علاج طبيعي وتلتزمي بالدواء
 وهترجعي زي ما كنتي ????
 وصح تقدرى تخرجى بس على بالليل كده تمام……
مع الراحة التامة وبعدين وجه نظره لعيلتها :
الراحة النفسية قبل الراحة الجسدية……
ميرا : تمام يا دكتور انا اساسا مبحبش جو المستشفيات ده…… 
حسام : يلا يا ميرو بقى علشان نروح…….
الجد : لا يا ابني انتم هتجعدوا معانا هنا….
 لحد ما ميرا تتعافي يا ولدي خلي ميرا تتعالج هنا وسطينا يا ولدي…… 
حسام : لا يا ابوي هنرحع اصلح…. 
اساسا يا ابوي حياتنا كليتها في اسكندرية مش هنا…..
الجد : يا ابني اجعدوا معانا لحد ما ميرا ترجع لصحتها ولا ايه يا دكتور ؟!
الدكتور : يا جماعه اهم حاجه الدعم النفسي فلازم تكون وسط عايلتها اللي بتحبهم 
وكمان يفضل بلاش  الفتره دي سفر علشان الحر و
ماتنسوش جرحها هي بقيت كويسه بس لسه الجرح….. 
ده غير علاجها الطبيعي….. 
حسام : خلاص ماشي اهم حاجه بالنسبه لي راحتها 
هشوف دكتور شاطر من اسكندريه 
وهخليه يجي في البيت هنا ونبدأ……. 
فعلا ميرا خرجت من المستشفى وصلت البيت ووصلوها  على اوضتها والكل خرج……… الا مهران فضل جنبها
وقال :
حاسه نفسك كويسة….. حاسة بأي تعب؟؟؟؟
ميرا : لا انا كويسه الحمد لله……
مهران : متتخيليش كنت هموت من الخوف عليكي ….. للحظه حسيت ان قلبي هيقف بجد مش متخيل حياتي من غيرك…… 
ميرا تاهت في كلام مهران بس بعد كدة ردت : مهران انا معرفتش اكلمك في المستشفي بس يريت بلاش الكلام ده …..اللي هيسمعه هيفكر في بينا حاجة…. 
بس انا بعتبرك اخويا وصديقي وبس……. 
مهران بصدمة وتعجب : نعم يا ميرا بطلي هزار…..!!!! 
ميرا بجدية : لا يا مهران ما بهزرش انت بالنسبه ليا ابن عمي وصديقي وبس……
مهران : مادام انا بالنسبه ليكي  ابن عمك وصديقك وبس ليه قولتي  لمازن انك بتحبيني؟!!؟؟
ميرا بتوتر : لا عادي انا قلتله كده علشان يبعد ويشوف حياته وبس وكمان متنساش انك كنت قايله انك خطيبي لما كان بيكلمني في الموبايل …….
مهران : يعني ايه طب سيبك من كل ده نظرات الحب اللي انا كنت بشوفها في عينيكي
 واللي انا شايفها في عيونك دلوقتي
 دي كمان كذب ….
ميرا بطلي هزار……
ميرا بجدية : انا مابهزرش  انت اللي فهمت صداقتنا غلط وممكن بقى تخرج علشان عايزه ارتاح…….
مهران مش قادر يصدق اللي بيسمعه 
ملقاش نفسه غير وهو خارج من عندها 
وراح لغرفته 
وعمال يرمي في كل حاجه هناك????????
 وهي بعد ما هو خرج انفجرت في العياط ????
 ماحستش غير بايد  حد بتطبطب عليها
 بتبص تشوف مين لقيت والدها حسام……..
اول ما شفته مسحت دموعها…..
حسام : بتخبي دموعك مني يا بنتي بتخبي دموعك مني يا ميرا …..انا حسام….. تعالى……
واخدها في حضنه…. 
وميرا اللي هي ما صدقت وانفجرت في العياط في حضن والدها 
حسام : اششششش….. اهدي مادام انتي بتحبيه عملت كده ليه؟!!؟
ميرا : حضرتك سمعت الكلام….. 
حسام : ايوه سمعت كلامكم و بصراحه
 معجبنيش
 وبلاش تعملي معاه كده يا ميرا 
هو بيحبك…..
 ده كان هيموت من الخوف عليكي
 انا شايف كده يا روحي 
انا مش عايز اسمع منك ايه السبب وراء ده 
بس عايز احكي لك حاجه مهمه و توعديني انها هتفضل سر….ok…. 
ميرا : OK…. 
حسام : تعرفي ان مهران والدته اساسا سورية؟!
يعني اللي تحت دي مش والدته الحقيقيه……
ميرا خرجت من حضن حسام بصدمه وقالت:
أيه؟!!!!……ازاي ده…. مش فاهمة حاجة….. 
حسام : حاضر تعالي وانا هحكي لكي……
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
ميرا رجعت تاني لحصن حسام وبدأ يحكي لها :
هاقولك يا ستي اخويا حامد جاه فترة عليه مسافر القاهره يشتغل هناك ….
هناك قابل واحده سوريه بس جميله جدا عيون خضراء وبياض وجمال….
 حبها جامد واتعلق بها…..
وجابها هنا بس ابوي اللي هو جدك رفض
 علشان كان عايز يجوز له بنت عمه اللي هي مرات حامد دلوقتي اساسا
 لانها بتحبه وهي دي تقاليد العيله
 حامد رفض طبعا 
ورجع القاهره وهو زعلان
 المهم اتجوزها هناك
 ورجع هنا لجدك 
جدك في الاول كان معارض بس هو قلبه طيب
 وفي الاخر وافق عليها 
وبعديها بشهرين كانت حامل في ولد اللي هو مهران هي وحامد سافروا القاهره علشان يتابعوا مع الدكاتره هناك لحد ما تولد وبعدين يرجعوا بالولد ….. .وكان  يسيبها كل فتره ويرجع الصعيد يومين كده ويروح القاهره ثاني……
لحد ما جاء يوم الولاده ولدت في القاهره 
بس للاسف ولدت وقعدت اسبوعين كانت تعبانه جامد حصل لها نزيف جامد و اتوفيت…… 
بس الولد طلع سليم الحمد لله اللي هو مهران
 اخذ من والدته العيون والجمال
 ساعتها حامد ماكانش عارف يعمل ايه 
حامد كان بيعشقها عشق 
وقعد منهار فتره……
وبعدين رجع الصعيد بمهران….. 
ساعتها بقى جدك اصر عليه انه يتجوز بنت عمه علشان مهران……
 وهي ساعتها وافقت تتجوز وهو معاه مهران وتربى مهران عادي زي ابنها لانها كانت بتحب حامد اوي وهو وافق بعد الحاح من جدك علشان مهران… 
وفعلا اتجوزا وربت مهران زي ابنها بالضبط…..
 ده يمكن كمان تكون بتفضله عن بنتها الحقيقيه واللي هي ساره. …
 ولحد دلوقت يا ميرا لحد دلوقتي….
 حامد لسه بيحب الست دي اللي هي والدة مهران الحقيقيه ومرت سنين كثير اوي……. 
ولسه لحد دلوقت فاكر ذكرى وفاتها وبيدعي لها و بيفتكرها كل سنه لان هو كان بيحبها بجد بيحبها حب حقيقي……..
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
ميرا  : يااااا…. يا بابي عمري ما كنت اتخيل ان ممكن عمو حامد يبقى وراه الحكايه دي طب يا ترى بقى مهران عارف ان والدته متوفيه ؟!؟؟
حسام : تقريبا عارف يا ميرا …..
انا مش عارف  انتي ليه قولتي له كدة  مع اني شايف الحب في عيونك ويمكن كمان اكثر منه ….
بس قليل جدا اللي يلاقي الحب الحقيقي في الزمن ده حاولي تحافظي عليه يا روحي ……
ألحقي حبك قبل ما يضيع منك وتندمي يا بنتي…. 
انا كدة خلصت بس القرار يرجعلك يلا هسيبك ترتاحي يا روحي بقي….. 
عايزة حاجة أو محتاجة حاجة يا عيوني….. 
ميرا : لأ سلامتك يا بابي…. 
وحسام خرج…… 
ميرا سندت دماغها على المخده وبتفكر في كلام والدها هي فعلا بتحبه بس خايفه عليه عايزاه يعيش حياه حلوه مش اكثر……
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
——————————————————
على الجانب الآخر……. 
مهران في غرفته مستمر تكسير اي حاجه تيجي قدامه و عمال يهبد  في كل حاجه…..
مين بقى اللي كان معدي من قدام غرفه مهران وسمع الهبد ده حسام؟!!!
خبط عليه : افتح يا ابني افتح يا مهران؟!!!!؟
مهران حاولي يهدأ و فتح الباب بهدوء:
اتفضل يا عمي عايز حاجه؟!!
حسام : ايه ده يا ابني في ايه ليه اوضتك كده؟!!!
مهران : ما فيش يا عمي متضايق شويه بس مش اكثر……
حسام بضحك : والله انتم الاثنين زي بعض…….
مهران بتعجب : مين ؟! 
حسام : انت وميرا …..
انا عارف ايه اللي مضايقك يا مهران……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!