Uncategorized

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل السابع عشر 17 بقلم هند حارس

 رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل السابع عشر 17 بقلم هند حارس

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل السابع عشر 17 بقلم هند حارس

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل السابع عشر 17 بقلم هند حارس

ريان ومحمد:اي هو 
ريناد وهي بتبص علي أريج:أريج هي الحل 
أريج:أنا إزاي
ريناد:يرضيكي إن أختك قلبها ينكسر وأنتي بإيدك تساعديها
أريج:أنا اه مشوفتهاش ولا مره بس أكيد ميرضنيش لأنها أختي الوحيده واكيد بحبها حتي من قبل ما أشوفها 
ريان:ايوه بردوا مش فاهمين أريج الحل أزاي 
ريناد وهي بتبلع ريقها: أريج هتتجوز الجوكر 
أريج بزعيق:نعممممممممم 
بعد مرور أسبوع في في بيت الحاج وهدان كان البيت بيتجهز لكتب كتاب عدي علي بنت من عيلة المنصوري 
الكل كان بيجهز بحزن حتي الخدم لانهم عارفين قصة حب عدي وسىرين من وهما صغيرين وكانوا فرحانين أن فرحهم قرب وزعلوا جدا لما عرفوا اللي حصل 
الحاج وهدان:خبر أي ياعاصم روح جهز روحك 
عاصم بحزن:اجهز روحي ليه يابوي 
الحاج وهدان:وه عادي ليه اي انهارده كتب كتاب ولدك 
عاصم:وه يابوي أنتي بتقول كتب كتابه اللي يشوفه يقول جنازته 
الحاج وهدان:اقفل خشمك اي الكلام الماسخ دي شويه وعيلة المنصوري هيوصلوا 
عاصم:حاضر يابوي هجفله بس انت عاجبك اللي بيحصل في احفادك
الحاج وهدان:هو بايدي ياولدي لو محوصلش أكده العيله كلها هتتدمر 
عاصم:خابر يابوي خابر ودا اللي مخليني ساكت 
الحاج وهدان:اومال فين اخوك عاد 
عاصم بسخرية وغضب:في شغله هو وولده ولا حاسين إنهم عاملين حاجه يجتلوا الجتيل ويمشوا في جنازته
الحاج وهدان:اتحدت عن اخوك ولده زين يا عاصم
عاصم:حاضر يابوي هروح اشوف العمال بيعملوا اي
في اوضة عدي كان قاعد بحزن وبيفكر في اللي حصل من اسبوعين ما بيجهز لفرحه علي البنت البيحبها اللي كان هيبقي بعد شهر بين يوم وليله كل دا حصل بقا يتجوز واحده مش بيحبها ويجرح البنت البيحبها ودا بسبب غلطة حد تاني هو اتعود يتحمل غلطات ابن عمه من وهما صغيرين فهو الكبير وبس الغلطه دي دمرتله حياته 
وفي وسط ما هو شارد وبيفكر لاقي الباب بيخبط
عدي:مين
اللي علي الباب:انا عمتك ياعدي
عدي:اتفضلي ياعمتي
أحلام:عامل اي ياولدي شايفه حالك متشجلب
عدي:ما انتي شايفه اللي هيوحصل ياعمتي حتي سرين مش مجدره اللي انا فيه وهتبعد عني 
احلام:معلش ياعدي سرين طيبه وهتتصالح بسرعه هي عاجبك عشان أكده موجوعه 
عدي:خابر ياعمتي بس انا مش بايدي حاجه 
في طريق صحراوي كان في تلات عربيات ماشين ورا بعض وجهتهم واحده وهي الصعيد وبالتحديد بيت الحاج وهدان
وفي أول عربيه كانت رودينا قاعده جمب ريان اللي بيسوق العربيه وبتفكر في اللي حصل 
Flash back
أريج:نعممممممم دا انا وهو ما بنطقش بعض 
ريان:مش فاهم اي علاقة الجوكر بالموضوع دا 
رودينا بذكاء:اسمه الجوكر الحقيقي اي 
ريان بإستغراب :مراد مازن المنصوري
رودينا:ودا ملفتش نظرك لحاجه 
ريان بإستعاب:أنتي قصدك إن الجوكر ابن عيلة المنصوري 
رودينا:بالظبط كدا 
ريان بذكاء: وطبعاً لو اتجوز أريج كدا المشكله انحلت لأنهم شرطوا إنه بنت تتجوز ولد من عيلة وهدان او ولد من عيلة المنصوري يتجوز بنت من عيلة وهدان ومحددش إنه لازم يكون شخص معين وبما إننا من عيلة وهدان والجوكر من عيلة المنصوري يبقي كدا جوز اختي سرين مش مضطر إنه يتجوز ويكسر قلب اختي بس 
رودينا :بالظبط كدا بس كدا أريج ممكن ترفض صح 
ريان:ايوه وانا مقدرش اغصبها علي حاجه وبردوا مش هقدر اقابل اختي التانيه لاول مره واشوفها مكسوره
عبدالله:الله عليكم انتي وريان بتكملوا تفكير بعض
رودينا:طب ممكن ااتكلم مع أريج شويه وارجع  
عبدالله:اتفضلي 
رودينا خدت أريج واطلعوا وربع ساعه ورجعوا تاني وأريج كان باين إنها مكسوفه 
ريان وهو بيمسك وش أريج:اي دا جعفر مكسوف وبعدين بص لرودينا انتي قولتلها اي 
رودينا تجاهلت كلامه:كدا أريج وافقت فاضل الجوكر 
غيث بسخريه: ودا هتوصليله ازاي ولا هيوافق ازاي 
رودينا غمزتله:سيبها علي الصقر 
رودينا طلعت تليفونه كتبت رساله ومر ربع ساعه والجوكر كان موجود 
غيث:يخربيتك انت لحقت دا أنا بكلمك ٢٠٠ مره في الدقيقة ومبتردش 
الجوكر: اهو قولت أنت مش الصقر أهلا ياصقر نورتي 
رودينا:بنورك ياجوكر 
الجوكر:اول ما بعتيلي الرساله جيت فوراً اؤمري 
وهو بيتكلم وقعت عينه علي أريج فقال أستغفر الله العظيم بصوت عالي 
أريج بردح:نعم ياخويا شوفت عفريت
الجوكر:بت انتي فكك مني هو انا كلمتك 
أريج:ايوه متبصليش كدا بردوا 
الجوكر:وعاوزاني ابصلك ازاي يا أميره ديانا 
أريج بصوت عالي :ما تبصش الله 
رودينا:ممكن تسكتوا انتوا الاتنين علشان نخلص 
الجوكر:اتفضلي ياصقر اؤمري 
رودينا:انتي من عيلة المنصوري اللي في الصعيد صح
الجوكر بإستغراب: ايوه بس ليه
رودينا بدأت تحكيله المشكله من الأول وهو بيسمع وهو ساكت 
الجوكر:ايوه انا سمعت فعلاً أن دا حصل في البلد بس بقالي فتره ما نزلتش لاني كنت بسافر كتير الفتره اللي فاتت وانا بصراحه مش بفضل النار في المواضيع دي لأنه لو بدأ مش هيخلص غير لما العيلتين يدمروا بس بردوا مفهمتش اي اللي مفروض أعمله
رودينا وهي بتبلع ريقها:تتجوز أريج 
مراد(الجوكر):نعمممم أريج مين اكيد ماتقصديش الكائن دا 
أريج:لا ياخويا الكائن دا واقع في جمال اهلك 
مراد:يابنتي أخرسي مش عاوز ادخل السجن فيكي 
رودينا:بس بس قولت اي ياغيث وقبل ما تقول حاجه شوف الرساله اللي بعتهالك 
مراد:كتبتيها امتي دي 
رودينا بسخريه :وانتوا بتتخانقوا
مراد فتح تليفونه وفضل يقرأ ٥ دقايق وملامحه كل شويه تتغير بعدين حط أيده في شعره بحرج وقال
ميخفاش عنك حاجه ياصقر 
رودينا:عيب عليك يابني انا الصقر قولت اي 
مراد:موافق بس علي ضمانتك لو طولت لسانها هرجعها
أريج:ترجع مين ياخويا هو انا كنت لعبه طب مش موافقه ها 
عبدالله:بسسسس انتوا الاتنين كدا المشكله انحلت أريج والجوكر و ريان هيدخلوا البيت بحجه مناسبه بس رودينا لازمه تدخل معاكم وعشان كدا رودينا وريان هيبقي كتب كتابهم مع أريج ومراد 
رودينا بصدمه :نعم ياعمي بتقول اي وبعدين بصت لبابها 
انتي رايك اي في الكلام دا يابابا 
عبدالرحمن بضحك:أنا موافق جدا 
ريان بإبتسامه مستفزه:وأنا موافق 
رودينا:هو سلق بيض انا مش موافقه 
عبدالله:خلاص مش هتقدري تكملي المهمه
رودينا بغيظ: خلاص موافقه
عبدالله:بكرا كتب الكتاب كله يكون جاهز لانكم هتسافروا الصعيد بعد اسبوع 
فاقت من شرودها علي وقوف العربيه 
رودينا:اي دا احنا وصلنا 
ريان :ايوه
جوا كان الكل جهز والمأذون جي وعدي حاسس نفسه روحه بتطلع وسرين في اوضته منهاره من العياط
الحاج وهدان:يلا يا ولدي عشان نبدأ كتب الكتاب
عدي بحزن :حاضر ياجدي 
رودينا وهي داخله بعد ما سمعت اخر كلامهم :لو في كتب كتاب هيحصل انهارده فهو هيبقي كتب كتاب سرين علي غيث 
عدي:………………..
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!