رواية أمير الممالك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء نبيل

عند أمير قضى  اسبوع  مع قمر في الغابة على ضوء القمر ولكن بحدود وضعتها قمر لكنه كان دائم التقرب والتودد لها وكان دائم التقبيل لها وعند النوم تنام بحضنه لكنه لم يقترب بشكل كامل بعد لانه وعدها باصبر حتى تسامحه وهي تصر على خطه براسها نعم لم تقدر على البعد مثله فهو لن يسمح لها ولكن لن تسامحه قبل  أن يجن ????????

أمير وهو يجلس معها على ضوء القمر ويحتضنها من الخلف أمام الدفاية.

قمر، أمير

أمير بحبز، قلبة

قمر، احنا هنرجع بكره

أمير، ايوه

قمر، طب كويس ممكن اقوم 

أمير بحنان، لا خليكي في حضني 

قمر، ليه

أمير، بحبك وعاوزك جنبي (نعم يا ساده أمير أصر على قمر ان تجلس بحضنه اليوم) 

أمير في نفسه، لازم نرجع بس اوعدك هنيجي هنا تاني لان ده احلى مكان كفايه انه جمعني بحبيبتي واوعدك هتسامحيني يا قمري انا عارف انك لسه زعلانه وبتهوديني لحد ما نرجعك

قمر،انا عاوزه انام 

أمير بحب وحنان، حاضر يا قلبي يلا ننام لياخذها ويذخل لتنام في حضنه ويظل هو يتاملها حتى ينام 

في الصباح يستيقظ أمير ليجد قمر نائله مثل كل يوم ليضمها بحب ويقبلها لتهمهم قمر بانزعاج

قمر، أمير عاوزه انام

أمير، لا يلا قومي وحشتيني 

قمر وهي تفتح عيونها، بابتسامه ليخطف أمير شفتايها وبعد وقت طويل ليبتعد وتقوم قمر الي الحمام ثم أمير ليتجهزا للعوده وبعد وقت يستقل سيارته ويذهبا الي قصر أمير بالغابة ثم يصعدان الي السطح ليأخذ الطائرة ويعودون

قمر باستغراب، مين اللي هايسوق

أمير، انا ليه

قمر، انت بتعرف

أمير بغرور مصطنع، هاتشوفي

وبعد وقت يصل أمير الي مكان هبوط الطائرات ليتقدم منه شخص ويضمه

أمير، ازيك وحشني يا دوله 

عادل، انت اكتر حمد لله على السلامة

أمير، الله يسلمك ليمسك يد قمر، قمر مراتي

عادل، ألف مبروك ربنا يسعدكم

أمير، امين مروان عامل ايه

عادل، مروان في الصعيد مع مراته عند أهله انت اللي اختفيت مره وحده

أمير، معليش ليكمل بغموض، بس هي الدعاوي وصلت صح

عادل، ايوه

أمير، طب سلام انا بقى

عادل، مش ناوي ترجع شغلك معانا احنا محتاجينك 

أمير، اللواء سليم كلمني وبصراحة بفكر ارجع

عادل، انت عقليه فذه يا أمير انت  كنت افضل ضابط في الجهاز مش عارف ليه سبت شغلك اللي بتعشفه وقدمت في اكادمية الهندسه

أمير بغموض، النصيب يلا سلام

ليتحرك أمير الي سيارته الموجوده في المكان

قمر، انا مش فاهم حاجة

أمير، بعدين يا عمري هفهمك كل حاجه

ليدير سيارته وكل مده ينظر لها بعشق ويقترب ليخطف قبله سطحيه من شفاتيها ويكمل طريقه طول الطريق بيبصلها بإبتسامه غامضه و هى مش فاهمه و مستغربه .. لحد ما وصلوا مكان هى إستغربته و بصّتله بتساؤل و مكنش فى فرصه تسأل ..

بصّلها مبتسملها بعشق و لسه هيبوسها فجأه و هو مركز معاها ظهرت كذا عربيه قدامه و على يمينه و شماله و وراه ..

أمير إضطر ياخد فرامل جامد و قمر  إتجمّدت مكانها تماما و بتلقائيه كلبشت ف امير ..

أمير  إلتفتت حواليه بقلق ف الاول .. بس من هيئة العربيات قدر يستوعب الموقف بسرعه .. ميّل راسه على دريكسيون العربيه و سند بأيد و حط الإيد التانيه على وشه و ضحك بغيظ غصب عنه

قمر جنبه مش فاهمه بس إستجمعت قوتها من تانى من هدوءه و أخدت نَفس طويل بس بردوا مش مجمّعه

أمير بصّلها و بص حواليه بغيظ و لسه هيتكلم قطع كلامه نزول مالك  من العربيه اللى وقفت قصاده بالظبط

قمر بصّتله و رفعت حاجبها و رجعت بصّت ل أمير  جنبها اللى كزّ سنانه بيطرقع بصوت من الغيظ

لسه هتسأل أمير  بس هو كان رد فعله اسرع .. نزل من العربيه و قرّب من مالك  ف حركه سريعه ضربه بوكس ورا التانى ورا التالت بدون فااصل

مالك  رجع لورا بخوف مصطنع و رفع إيده بإستسلام : انا قولت عريس بقا و لازم نوجّب .. طب بذمتك شوفت عريس من غير زفّه ؟؟ ورّينى كده فرح من غير زفّه وانا

أمير  قاطعه بغيظ و هو بيقرّب منه : لاء انا هورّيك راجل من غير …….

مالك قاطعه بسرعه و هو اللى بيقرّب منه و حط إيده على بوقه و الإتنين بيضحكوا : شششش النبى مانت قايل حاجه ده انا صاحب عمرك قبل ما اكون جوز اختك خاف على مستقل اختك???? على الاقل

قمر  نزلت من العربيه و وقفت قصادهم ربّعت إيديها رفعت حاجبها : هو في ايه ايه الي بيحصل 

أمير  حط إيده على راسه بغيظ اما حس إنها مش عارفه تجمّع و مالك  بصّلها و بصّله و الاتنين وقعوا من الضحك????

قمر  بصّتلهم بغيظ اما حسّت إنها مش فاهمه و رجعت العربيه بتبرطم و رزعت الباب وراها

مالك ضحك قوى : هى كده مقموصه و لا مخضوضه ؟

امير قلّد الخاله نوسه ف حركتها بصوتها : لاء كده زعلانه و مقهووره

امير بصّ لمالك بغيظ : كده خضّيتها يا لطخ ؟

مالك  غمزله???? : مانا كان لازم اخضّها

امير رفع حاجبه???? : نعمم ؟

مالك زقّه بضحك : عشان انت تفك الخضّه يا ميكس????

أمير  زقّه هو كمان بضحك اكتر : عبو اهلك خليتها قطعت الخلف وانا عاوز اخلف منك لله 

مالك ضحك اكتر : انا قولت اساعدك يا ميرو لاحسن الركنه وحشه

اميرقرّب منه و مالك جرى و الكل نزل على ضحكهم و فضلوا يجروا ورا بعض ف نوبه من الضحك ..

امير مشى من وسطهم ركب و شاور لمالك اللى ركب و طلع وراهم و هو شاور بعينيه لعمر اللى بسرعه نط ف عربيه تانيه قصاده من ناحيه و أكرم  ف الناحيه التانيه بعربيته و ادم وراه ومارد وراهم و البقيه حواليهم

العربيات حاوطت عربية امير و هو اتحرك و الكل وازوا حركته و إبتدوا يعملوا شقلبات دائريه بعربياتهم و أمير  بيسابقهم

قمر جنبه إتصنّعت الهدوء بس مع جنانه المقصود عشان يخليها تندمج ف حركه سريعه كان مقدّم بعنف بعربيته و راجع و مقدّم و راجع لحد ما فقدت هدوءها

إتحدفت عليه بغيظ او من حركة العربيه قرّبت منه تضرب فيه و قبل ما تتحرك كان هو رجّ العربيه بجنان شقلبها ف حضنه و هى إبتدت تصرخ ..

قمر بصريخ : حرااام عليك يا أمير  ايه الجنان ده ؟؟

امير صرخ بجنون بصوت عالى جدا : بحببببببك

قمر بغيظ : حبّك برص

امير شدها عليه و ضمّها بعنف بمناغشه : يا برص  انت يا برص

قمر  ضحكت بغيظ : أمير براحه شويه انا خاايفه

أمير غمزلها???? : خايفه احضنينى

قمر  بغيظ : حضنك قطر يكون سواقه اعمى

امير عض على شفايفه : ما تيجى انت بدل القطر يا قطر انت

قمر  عماله تتلفّت حواليها بغيظ مش عارفه تسكّته ازاى و امير غمزلها بس المرادى بصوابعه(بيزغزغها يعني ????) وهى جسمها اترقّص و غصب عنها ضحكت و كل ما تزيد ضحكتها يزيد هو ف غمزها بصوابعه لحد ما دخلت ف نوبة ضحك و أمير معاها ..

لحد ما وصلوا مكان هى بصّتله بذهول و هو نزل قبل ما تسأل لإنه مش حابب يجاوب هو عايز يورّيها جنة حببها ..

فتح الباب و نزل و لف و فتحلها الباب و كانت المفاجأه اللى لجمتها تماما !!

أمير  إتراجع خطوات لورا و وقف بثقه .. خاصة بعد ما شاف تأثير المفاجأه عليها ..

حط إيده ف جيبه و إبتسم بحب و قمر إلتفتت ناحيته مبتسمه بدموع و مره واحده بدون مقدمات و بتلقائيه حضنته اووى ..

و كأنها بتديله كارت اخضر للى جاى و هو حضنها بشوق و لهفة كل السنين  اللى بعد فيها و الحب اللى جواه ليها ..

رفعها من ع الارض و حضنها قووى و همسلها : ينفع عروسه من غير فرح ؟!

كان لازم نبتدى صح و عشان نعيشج صح كان لازم نبدأها من الاول و انا محيت كل اللى قبلك و هعيشها ليكى و معاكى اوعدك هتنسي كل اللي حصلةالكل صفّر و سقف و هى إتكسفت و دفنت راسها ف رقبته بكسوف و كلبشت ف صدره بحب ..

ميّل عليها شالها و عدّى بيها من وسط الموجودين بضحك ..

مارد صفّر بصوت عالى جدا و غمزله و امير رفع حاجبه : ما انت اييه اللى جابك ؟؟

مارد شاور على نفسه بغيظ انا و امير هز راسه بإستفزاز اه : مش قولتلك إنسانا ؟

مارد ضحك بصوت عالى : إتنيل على الله تنصفنا

امير بغيظ : ما تخليك ف حاالك

قمر كل ده كانت ف حضنه و كلامهم خلّاها دارت نفسها فيه اكتر ..وامير إبتسم بعشق و شدد عليها ف حضنه و دخل بيها ع الفيلا اللى اول ما فتح الباب هى برقّت بصدمه و نزلت من حضنه وقفت

قمر بذهول : انت عملت ده كله امتى ؟ انت كنت معايا و معتقدش انك سبتنى لحظه من ساعه ما رجعت ..

ف كل ده إتعمل امتى ؟ و لا قبل ما نسافر ؟ و لو قبل امتى عملت الفرح ده و عزمت الناس دى و الحفله دى ؟

امير ضحك بحب : حيلك حيلك كل دى اسئله ؟

قمر بزن طفولى : لاء بجد

أمير سكت كتير و هو مبتسم : من قبل ما ارجع  و انا بوضب المفاجأة ده اخدت عهد على نفسى اني افرحك واعوض كل الحزن والفراق والوجع قمر و انا فعلا إتغيرت و بطّلت حاجات كتير و بدأت اعمل كتير انا فكرت في البيت ده عشان نكون براحتنا اكتر وفكرت فيه واحنا في بيت الغابة من غلاسة ادم في أول جوازنا ..

بس نفّذتها بجد بعد ما سفرت حبت يكون لينا مكان خاص بينا 

قمر هزّت راسها بإبتسامه : انا بحبك اوي ..

أمير، انا كنت بتخيلك ف كل ركن فيه و اتخيل ايه ممكن يعجبك و ايه لاء و بتخيل شكل حياتنا هنا ..

انا حتى طلبت من هشام بقول اللي منه على اللعبه بتاعت فرش البيت عشان كل حاجه تكون على زوقق

(????ايه رايكم  ????❤️???? ملحوظه رغم انهم ظلوا اسبوع لكن لم يقترب من قمر بشكل كامل الي مره واحد وبعد ذلك احترم زغبتها بانها تاخد وقت. 

الناس الي بتسأل عن الكوخ أمير اشتراه وغير في شويه حاجات عشان يكون مناسب ليهم)