Uncategorized

رواية حياة بسيطة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شرين أحمد

 رواية حياة بسيطة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شرين أحمد

رواية حياة بسيطة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شرين أحمد

مال حضرتك سرحانة في اي احنا لسه موصلناش علي المكان على فكرة انا بكلمك يا أستاذة نور 
ثم وقف السيارة 
نور:هاا احنا وصلنا 
جاسر بغضب:انتي مش معايا خالص ي هانم 
نور بخوف :اسفة مكنتش مع حضرتك 
طب حضرتك وقفت ليه 
جاسر :بصي بقى يا حلوة انتي اخرك في الفلة عندي تشتغلي خدامة تحت رجلي واعرف أعلمك الأدب وازاي تعرفي تدي قلم فاهمة ولا امك ولا ابوكي هيبوقو معاكي ولا حبيبت القلب سارة هتساعدك. واياكي حد يعرف اللي ما بينا هتلاقي اهلك في الشارع على طول نور بصدمة تطرح واسألتها في رأسها كيف هو قاسي كيف و كيف هو طيب انا لا افهم اي شئ 
جاسر:فاهمة ي حلوة ولا اعيد ليكي 
نو متجمعة الدموع بعنيها :فهمت فهمت خلاص 
جاسر ببرود :أحسن كده
ثم بداء القيادة ثانيا 
وأسرع بيها ووصل الي الفلة 
عم محمد:اذيك ي استاذ جاسر 
جاسر ببرود :اذيك يا محمد خد حط الشنط دي جوة 
يلا ولا عجبتك العربية هههه 
وقفت تنظر للمكان كان جميل جدا بالحديقة المليئة بالازهار ابتسمت ع المنظر ي الله كم هذا جميل 
عم محمد
عم محمد :خلصت ي بيه ثم رأها وحاول تذكرها
وتذاكرها :مش انتي قاطعه جاسر 
جاسر اه هي وبعد اذنك ي عم محمد.بقى يلا 
عم محمد بحزن عليها محدثاً نفسه :انا مش عارف هو جابك ازاي بس ربنا يقويكي عليه ي بنتي و ع كلامه باين عليكي صغيرة ربنا يهدي الاستاذ جاسر
في داخل الفلة 
:,بصي بقى يا حلوة قوانيني هتتمشى بس مش دلوقتي من بكرة واي اعتراض شوفي انا هعمل اي 
دفاااهمة
نور:اه فاهمة في حاجة تاني 
جاسر بخبث ثم قرب منها :تؤ تؤ تعرفي أن انا لغاية دلوقتى مشوفتش شعرك ههه 
نور بغضب طفولي :لا مش هوريك شعري عشان عيب حد غريب يبص فيه
جاسر غضب من كلامها ولكن : والله انا جوزك عجبك مش عجبك اخبطي نفسك في اوسخ حيطة ثم قرب منها وانزل عنها حجبها وقع بها بعد خصرها جاسر متصدم من جملها يا الله انها جميلة
نور بغضب طفولي شوفت شعري اوعى بقى لو سمحت 
ابتسم جاسر بخبث عليها:لا مش هوعا ي حلوة ههههه بس تعرفي طلعتي حلوة اوى 
نور بكسوف و جه محمر :بعد اذنك كده كفايا 
جاسر بابتسامة جميلة:ياا انتي اتكسفتي لدرجة وشك بقى طماطم ده لسه معملتش حاجه اومال لو عملت هتعملي اي 
نور ام تفهم :اي هو ده 
جاسر :ههههه مينفعش حاجات كبار لما تكبري هبقى اقولك هههههه الحاجات دي مش بتبقى مع العيال الصغيرة 
نور :طالما بتاعت كبار عايز تتجوزني ليه انا عجبني صغر سني يا شايب 
جاسر بصدمة:شايب مين يا ماما انا عندي 30سنه ده انا البنات و ملكات الجمال بيجروا ورايا يا حلوة انتي متعرفيش حاجة اسكتي 
نور بغضب. :سكت خلاص عشان انا تعبت انا دلوقتي هنام فين الأوضة بتاعتي 
جاسر:أوضة اي ي ماما 
نور:يعني مش هنام في اوض طب فين المكان اللي هنام فيها 
جاسر: والله انتي هتنامي في الأوضة بتاعتي وعلى سريري كمان فاهمة 
نور:لا مااليش فيه انا عايزة انام في الأوضة لوحدي و متكنش معايا فيها
جاسر:بقولك اي انا مش فايقلك وثانيا اسمعي الكلام وقولت أن انا جوووزك انتي بتفهمي منين اه صح ما أنا بفهم عيلة 
نور بغضب وملئ بدموع : انا عيلة ماشي فين اللي هتزفت فيها عشان انام 
جاسر:اهي اتفضلي 
ثم دخلت الي الغرفة كانت جميلة وكبيرة وو اسعة ولكن كانت سوداء ثم أخذت لها ملابس ودخلت الحمام وأخذت شاور خرجت وكانت تلبس شورت قصير بعد ركبتيه بقليل و قميص ضيق و مفتوح من الصدر قليل دلف عليها في هذا الوقت الذي كان واقف مثل التمثال من شدة جملها
يتبع……
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!