Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بنت الصعيد

وبعد مرور بعض الوقت ظهرت نتيجة الانتخابات معلنة فوز محمود السيوفي كنائب في مجلس الشعب عمت الفرحة جميع أرجاء البلدة ولكن محمود السيوفي منع اي احد من إطلاق الأعيرة النارية بسبب ما حدث لسليم من قبل 
واذا به يقف وبجواره مالك والناحية الأخري ابنه ادهم وحفيده صالح
وفجأة تظهر سيارة مسرعة يخرج منها سلاح مصوبا تجاه النائب السيوفي فيخرج منه طلق ناري يستقر في جسد مالك فيقع مالك غارقا في دمائه
محمود السيوفي….ماااااااااالك ولدييييييي………وتمتم  وهو يفقد وعيه ….ما مالك سس ساليم …وفقد وعيه ….
التف الجميع حول العمدة الذي فقد وعيه ومالك الغارق  بدمائه ووالده يحتضنه
ادهم…..بصدمة  يضع يده مكان الجرح ……مالك ابني …..
مالك بضعف …..بابا قول لمي تسامحني يا با..ولم يكمل كلامه
______________________________
في القصر
يدخل منصور وهو احد الغفر
منصور …بت يا صباح الداكتور انضرب بالنار والدنيا مقلوبة 
برا وصالح بيه ع يجولك اوعي الست ياسمين ولا زين يطلعوا برا الجصر 
صباح…….يا مراراي انت بتجول ايه يا واكل ناسك الداكتور اضرب بالنار …واخذت تندب يا مري يا مري 
وقالت ف نفسها أجول ايه لو سألوني عن الست  ياسمين يا  مرارك يا صباح
____________________________
خارج الدوار 
انطلقت سيارات لا حصر لها خلف السيارة التي نقلت مالك وجده الي المستشفى الجميع في حالة زعر والحزن مخيم علي الجميع فالمشهد يعيد نفسه والاحداث تتكرر ..ففي مثل هذا اليوم من خمسة اعوام تفقد عائلة السيوفي زين شباب العائلة وهو الضابط سليم السيوفي بنفس الطريقة بالسلاح  الناري … الجميع موجود ولكن أين ياسمين ؟؟؟؟
____________________________
في القاهرة
 وتحديدا ف السيارة
.
……….انت متأكد يا عم حسن انه هو دا البيت
عم حسن …..ايوا يا بتي اني جيت اهنيه اكتر من مرة ومتواكد
هبطت من السيارة وصارت صوب الفيلا ودقت الباب
فتحت لها الخادمة 
ياسمين ……ممكن اجابل مي 
الخادمة ……اتفضلي 
دخلت ياسمين وجلست وبعد دقائق جات مي ووالدتها سارة 
مي ….بصدمة …..انتي ؟؟؟؟!!!ا. اطلعي برا 
ياسمين …..اكده برضو يا بت الاصول دا من دخل بتك حرم  جتله(قتله)
سارة …..حد يفهمني فيه ايه ومين دي يا مي 
مي …..دي ياسمين يا ماما مرات مالك 
سارة ….ايه الجرأة دي ازاي تيجي لغاية هنا 
ياسمين ….اسمعوني الأول مش يمكن لما تسمعوا كلامي تغيروا رأيكم في مالك
مي …..هو اللي بعتك مش كده 
ياسمين ….لاه هو مايعرفش ولا جدي ولا حد واصل اني جايالك لحالي من غير ما يعرفوا …تفتكري لو حد عارف اني جاية كانوا سابوني اجي لوحدي ….ها هتسمعيني ولا ايه
مي تنهدت……… اتفضلي اقعدي
ياسمين ……..من ست سنين اتجدملي ساليم واد عمي وجدي وافج واتجوزنا في الفترة دي كان مالك مسافر لندن يعمل الماجستير والدكتوراه
وفي يوم رجع مالك ومعاه شهادة الدكتوراه ….طبعا كلنا فرحنا وبالذات ساليم اللي كان روحه ف اخوه رغم أنهم مش من نفس الأم …ساليم صمم انه يعمل حفلة كابيرة  لمالك وبالذات لاني انا كمان بلغت ساليم اني حامل فكانت فرحته فرحتين
وفي الحفلة اللي كان حاضرها كبرات البلد والشرطة والناس فرحانة ومبسوطة وضرب النار زي رش الملح  …..تنهدت ياسمين ودمعت عينيها حينما تذكرت ما حدث
تابعت. ..ساليم اصر علي مالك يضرب نار ببندقية جدي 
بس مالك رفض لانه مش بيعرف يسمك السلاح بس ساليم اصر عليه وجاله هعلمك ومسك مالك البندقية بطريجة غلط وجبل مايرفعها للسما طلعت منها رصاصة وجات ف راس ساليم اللي مات بعديها بثانية …بكت ياسمين 
ومي و سارة انصدموا عندما سمعوا هذا الكلام
تابعت ياسمين…….طبعا مالك من شدة الصدمة جاله انهيار عصبي وقعد في المستشفى شهر بعد اللي حصل
وبعدها رجع البيت  ومرت سنة وانا خلفت زين وفي يوم لقينا جدي جايب المأذون وجاي وقال لمالك انه لازم يكتب كتابه عليا في الحال …طبعا أحساس الذنب   هو اللي خلي مالك يوافق ….رغم انه أنا ومالك طول عمرنا اخوات وكمان 
ويعلم ربنا أنا ومالك من لما اتجوزنا واحنا زي اللي اخوات بالظبط عمرنا ما حصلت بنا حاجة يعني انتي يا مي أول واحدة يحبها مالك و أول ست ف حياته صديجيني ….وبينما تتحدث إذا ب حسن السائق يدخل مسرعا 
عم حسن ……الحقيني يا ست ياسمين الداكتور مالك اضرب بالنار ف الانتخابات البت صباح كلمتني  عشان تلفونك مقفول …
ياسمين صرخت ومي تصنمت وفقدت النطق فقد اعينها اتسعت من اثر الصدمة ووالدتها قلقلت عليها فاحتضنتها 
همت  ياسمين لتذهب ……يلا بينا يا عم حسن بسرعة
لكن مي …ياسمين استني أنا جاية معاكي 
والدتها نظرت إليها وهزت رأسها بمعني اذهبي معها
وبالفعل ذهبت ياسمين ومي نادية والدة مالك التي اتصلت بها ياسمين لتخبرها عن مالك
_________________________
في الصعيد 
العمدة في غرفة وتم فحصه من قبل الأطباء وأعطوا له مهدئات وهو الآن نائم 
أما عن مالك فمازال في غرفة العمليات …مرت ساعة ثم خرج الطبيب معلنا انتهاء العملية 
ادهم وعلي  بلهفة….خير يا دكتور مالك كويس صح
الطبيب ….الحمدلله قدرنا نخرج الرصاصة من كتفه والإصابة مش خطيرة هو هيفضل الليل كله تحت تأثير البنج والصبح هيفوق ويبقي كويس إن شاء الله …الف سلامة عليه ..وانصرف الطبيب
علي …..اطمن يا عم ادهم مالك هيبقا بخير إن شاء الله
ادهم ….يارب يا ابني 
______________________________
مر الليل سريعا وجاء الصباح 
العمدة استفاق ووضعه استقر بعدما عرف أن الإصابة سطحية ومالك سيتعافي 
خرج من غرفته وجد ادهم وصالح نائمين وعلي واقف ينظر لمالك من خلف الزجاج 
العمدة…..داكتور علي 
التفت علي ….نعم يا سيادة النائب 
محمود السيو في….انت لسة عايز تتجوز ياسمين يا علي 
علي بلهفة وفرحة…..ايوا يابا الحاج لسة عاوزها
محمود ربت علي كتف علي وابتسم ولم يتكلم 
وفجأة وصلت مي وياسمين ونادية
نادية…بدموع ولهفة ……ابني فين ابني كويس رد عليا يا عمدة وما أن سمع ادهم هذا الصوت وفتح عينيه بسرعة ليتأكد أنه لا يحلم 
ادهم …….همس ….نادية
العمدة …..انتوا عرفتوا منين 
مي ….بدموع كالاطفال اقتربت من العمدة بخوف فهي تخاف من حدته وجموده وامسكت طرف أكمام جلبابه وقالت ……عايزة اشوف مالك 
نظر إليها العمدة بلين اول مرة تراه في عينيه وكأنه ينظر لطفلة امسك يدها وادخلها عند مالك ودخلوا جميعهم خلفها فوجدوه مستيقظ وجالس علي السرير اطمئنت نادية علي ابنها وقبلت رأسه ومي مازالت بعيدة 
مالك نظر ل مي كأنه لا يستطيع أن يصدق هل هي حقا هنا
نظرت إليه دون كلام فقط كانت تبكي 
تأكد مالك من وجودها حقا وأنه لا يتخيل فقال ……
مالك .بنبرة صعيدية….سامحيني لما اغلط وانا تاني رايح  اغلط لجلين (علشان) تسامحيني ..أحلي ما في التوهان اول ماباجي اوصل واحلي ما في الاحزان انك تضميني 
قالها وفتح ذراعيه لها وركدت إليه بشوق جارف ارتمت في حضنه وانهارت من البكاء وأخذ يمسد علي ظهرها كان يتألم من ضمتها له ولكنه احب ذالك الشعور 
دخل علي …..وقال بدعابة …..اول مرة اشوف واحد عيان ومضروب بالنار وبيقول شعر ياخي تبا لرمانسيتك ….ايه عاملي فيها  هشام الجخ في قصيدة ايزيس وسامحيني ماتسمحنيش
ضحك الجميع 
وقال مالك …..مش عاجبك دلوقتي جصايد هشام الجخ اللي كنا بنعاكسوا بيها البنات زمان 
علي …..مش جدام مرتك يا حزين احترم نفسك طب اني عادي جاول اني سنجل لكن  انت لاه 
رد عليه العمدة …..وانت كمان ماينفعش تجول انك كنت بتعاكس بنات جدام خطيبتك ياسمين 
نظر له علي بصدمة غير مستوعب للكلمة …..يعني ايه
العمدة ….يعني مالك هيطلج ياسمين وانت هتتجوزها ومالك هيعيش مع مرته اللي اختارها جلبه …اني كنت غلطان لما حبيت امشي كل حاجة بمزاجي أنا واهملت رأي حفيدتي وحرمتها من حقها في اختيار الانسان اللي هتكمل حياتها معاه مش من حج اي اب يفرض رأيه علي بته في موضوع الجواز ده ….لازم القبول من الطرفين واني غلطت واعترفت بغلطي مسمحاني يا ياسمين 
ياسمين بكت …..مسمحاك يا جدي وقبلت يده 
خرج الجميع وتركوا مي ومالك بمفرده
مي كانت تجلس بجوار مالك علي السرير ويدها تحت رأسه
مالك ……شفتي ربنا لما بيريد يا مي فعلا قال تعالي {إِنَّ رَ‌بِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ}..(سورة يوسف.)………وتابع كل حاجة اتحلت الحمدلله وخلاص هنعيش أنا وانتي حياة طبيعية مافيهاش كدب ولا حد بيخبي حاجة….عارفة أنا نفسي نجيب دستة اطفال فاهمة ولا لا 
مي …..بعتاب ….بجد عايز دستة عيال ..امممم عشان كده كنت بتديني حبوب منع الحمل مش كده
مالك ….انتي من كل عقلك مصدقة اني مش عايز اطفال منك وبديكي حبوب ….اسألي مامتك هي عارفة كل حاجة ..عارف أني رحت للدكتور اسماعيل قبل مانتجوز وقالي انك ماينفعش تحملي وتولدي الا بعد العملية التانية ..وانا خبيت عليكي عشان عارف أنه الموضوع هيبقا حساس بالنسبة لك وهتحسي انك ناقصك حاجة …فمحبتش اجرحك …ولو مش مصدقة كلامي اتصلي دلوقتي علي مامتك واسأليها هتقولك نفس الكلام 
مي احتضنته …..أنا مصدقاك مش محتاجة اكلم حد ياسمين جاتلي مصر وحكيتلي علي كل ظروف وجوازك منها وعلي سليم الله يرحمه عرفت ساعتها انت ليه كنت بتتضايق يوم ذكري وفاة سليم …بس انت مالكش ذنب ف اللي حصل ….خلينا ننسي الماضي ونبدأ من جديد ….
مالك ….تنهد ربنا يحفظك ليا يا حبيبتي 
____________________________
خارج الغرفة 
علي يرمق ياسمين بنظرات كلها أمل وكأنه يذكرها أنه وعدها بأن تكون له في يوم وها هو ينفذ وعده 
وفجأة جاء أحد الغفر 
منصور الغفير ……يا حضرت العمدة الحكومة قبضت علي حامد الاسيوطي لانه هو اللي بعت ناس امبارح وضربوا نار علي حضرتك ..الواد محروس من رجالتي مشي ورا العربية وخد نمرتها وجالي (قالي) واني بلغت الحكومة 
العمدة تنهد ……جدع يا منصور طول عمرك  سداد ودراعي اليمين 
نادية …..أنا اطمنت علي مالك خلاص هامشي لاني ماليش مكان هنا اقعد فيه 
العمدة ….كيف الكلام اللي عتقوليه ديه اومال السراية بتاعتي راحت فين يا ام مالك انتي ام الغالي حتي لو مطلجة من ادهم ف دا بيت ولدك ….
وقف ادهم واقترب منها …..مش كفاية بعد بقا وان الاوان اننا نجتمع تاني 
نادية…………….
يتبع …..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!