Uncategorized

رواية عوض ال معتصم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة أيمن

 رواية عوض ال معتصم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة أيمن

مصطفي: نعم؟!، المصنع الجديد تهد ازاي!
المتصل: والله يا بيه معرف حاجه هما رنو الصبح عليا وقلولي ان جلهم امر بهده وانا معرفتش اعمل حاجه 
مصطفي:  طيب اقفل يا غبي انا جي! 
“في خندق العداله” 
“يتجه معتصم لغرفه هشام المتقيد في الكرسي ويجلس امامه بثقه” 
معتصم:  اي رئيك،  احساس انك تكون مربوط علي كرسي وعاجز كده حلو صح
هشام:  طلعني من هنا، بالله انا مش حمل البهدله دي كلها 
معتصم:  عرفت مينفعش تلعب مع مين
هشام: عرفت،  ومش هقرب منها تاني ومش عايزةا بس خرجني من هنا انا تعبت
معتصم: قولي الي حصل بظبط
هشام:  انا كنت عايز احم اقضي معاها ليله وحده وبس وقولت لصحبي وقالي هيساعدني وجبلي اخبارها وخططنا سوى اني احاول اكسر حاجه واجرح نفسي المهم ادخل المستشفي واني مقلقش ومفيش حاجه هتحصل بس مكنتش عارف اني هتحبس هنا ويحصل فيا كل ده 
معتصم:  امم ورجاله دول صحابك بردو 
هشام: هو قالي ابقي رن عليهم وهما هايجو ومعرفش غير انهم تبعوا 
معتصم: وهو فين دلوقتي 
هشام:  معرفش والله معرف 
معتصم:  امم، طيب حضرتك هتكون هنا لحد ما تعرف 
هشام:  ابوس ايدك طلعني من هنا انا مش قادر،  هموت كده 
معتصم:  عشان بعد كده تعمل الف حساب قبل ما تلمحها بعينك بس دي مراتي ولازم تعرف حدودك فاهم 
واحد هيجيلك ودي كل المعلومات عن صحبك ده عشان يشرف معاك هنا اهو يونسك 
“يقوم بالمغادره”
امام المستشفي…
احد الحراس المستشفي: ممنوع انك تدخلي هنا 
رحمه: نعم!، ازاي ممنوع يعني 
احد الحراس المستشفي: جي لينا اوامر بكده،ممكن حضرتك متعمليش مشاكل لو سمحتي 
رحمه: انا دكتوره هنا، انت مجنون ول اي 
احد حراس المستشفي: انا اسف بس دي اوامر ولازم انفذها 
ازاي يعني اوامر، معقول معتصم هو السبب…
“تغادر بغضب وتذهب لشركه الجدواني”
_____________
في الجامعه…. 
فهد: الو 
معتصم: فينك يا زفت، عايزك في حوار 
فهد:  في مشوار وجي 
معتصم: مطولش 
فهد:  تمام سلام 
” ينتظر فهد حتي انتهاء المحاضره وتخرج نيره بفرحه معتقده انه ينتظرها “
نيره برومنسيه:  فهوود وحشني،  انت جيت هنا عشاني صح 
فهد:  لاء غلطانه مش عشانك 
نيره:  فهد متهزرش بقي، عرفه اني غلطت بس متزودهاش كده انا…. 
“يلمح فاطمه قادمه فيتركها تتحدث ويغادر من امامها” 
نيره بغضب: “بقي انت جي عشان دي يا فهد طب ماشي والله لندمك” 
فهد باخذ نفسه من الجري:  فاطمه كنت… 
“تغادر فاطمه وتحاول الهرب منه” 
فاطمه: لو سمحت يا فهد نتكلم بعدين 
فهد بمسك زراعها ليوقفها  ونظر لها :  في اي يا فاطمه ولي شال ده 
موجود علي وشك كده 
فاطمه بتوتر:  مفيش حاجه لازم ام… 
“وهي تتحدث ينزعه عنها فيجد وجهها كله متورم وباهت من كثره الضرب” 
فاطمه بعضب: انت مجنون انت ازاي تعمل كده 
فهد بزعيق :  مين الي عمل فيكي كده،  اتكلمي 
فاطمه:  ملكش دعوه، وسيب ايدي 
فهد: مش هيحصل،  تعالي معايا 
فاطمه بدموع: فهد عشان خاطري انا مش قادره 
فهد بهدوء: ممكن تمشي نتكلم بهدوء، بوعدك مش هعمل حاجه اديقك خالص تمام 
فاطمه:….. 
فهد:  يلاا
في شركه الجدواني…. 
رحمه:  لو سمحت عاوزه ادخل لمعتصم بيه 
علاء السكرتير:  ممنوع حضرتك، البيه في الاجتماع 
رحمه بغضب: لاء بقي مش كل اما قول لحد يقولي ممنوع وهدخل 
علاء: لو سمحتي حضرتك،  يا فندم 
“تغادر رحمه بغضب وتقتحم المكتب بندفاع” 
معتصم بدهشه:  رحمه!  ،  بتعملي اي هنا 
رحمه بتوتر في ملامحها:  لازم نتكلم 
علاء:  اسف يا فندم حولت امنعها دخلت بالعافيه 
معتصم:  دي رحمه مراتي،  تدخل في اي وقت يا علاء من غير اذن كمان، واضح
علاء بتوتر:  مراتك!  ،  اسف يا فندم مكنتش اعرف
معتصم:  حصل خير، جيب حاجه ليها وانتهي الاجمتاع فيكو تتفضلو
في الكافيه…. 
فهد:  مين الي عمل فيكي كده يا فاطمه اتكلمي وانا اموتهولك 
فاطمه:  امي،  امي الي عملت كده 
فهد:؟؟؟! 
فاطمه بسخريه مؤلمه:  واحده زي عندها 22 سنه وتنضرب بالوحشيه دي تفتكر ده عادي 
فهد:…….
فاطمه:  من وانا صغيره وانا ضعيفه،  ول خوافه علي راي ماما ديما ويقولو بقي فاشله وبغار ومش نافعه وانتي مش زي رحمه،  رحمه احسن منك دكتوره وانتي اي ول حاجه…. رغم كده عمرهم ما قدرو يكرهونا في بعض،  محدش فاهم اني مبعرفش اكون وحشه وغار واتعصب وافتري علي ناس هو عشان بسكت ابقي جبانه! 
اخويا قمر وراجل واختي شرسه وحبوبه وانا واحده ضعيفه جت الدنيا غلط وجدت الدنيا عشان تخلينا في نكد وقرف علطول،  حتي بابا الي هو كان احن عليا منهم وكنت مستحمله عشانه سافر ولما سافر اتغير،  الغربه غيرتوا زي ما بقولو، معدش بيسال عليا ول مهتم ول بكلمني…. ولما رحمه مشيت بقي البيت عباره عن كابوس بحاول اهرب منه باي شكل عشان اعرف اتنفس،  هو انا فعلا جبانه يا فهد، هما معاهم حق بجد … 
فهد: خلصتي 
فاطمه:  امم 
“يقرب فهد للمنضده ويضع يده عليها وينظر لعينيها بطمئنان” 
فهد:  انتي مش خوافه ول جبانه ول الكلام الفاضي الي تقلي ده،  الطيبه يا فاطمه عمرها ما كانت وحشه، بس اني اسكت علي حقي ده طبعا ضعف شخصيه بس امك الي زرعت فيكي الخوف ده بس رغم انها زرعت ده، مقدرتش تزرع فيكي الغدر والغيره والحقد وكره الناس لانك نقيه جدا،  وخليكي فاكره ديما انى لما اكون مختلفه يبقي انا مش ناقصه مثلا،  لاء انا كامله بختلافي ده فهماني 
فاطمه:  …… 
فهد:  تعرفي احلي حاجه اي 
فاطمه: اني لسه كائن طبيعي ومتجننتيش
فهد:  تؤ،  انه خدودك كبرت وبقيتي شبه البطاطسيه ههه
فاطمه:  اتصدق اني وحده هبله اني حكتلك حاجه اصلا 
فهد:  ما انتنتي عارفه اهو… عشان تعرفي مجبتش حاجه من عندي 
فاطمه:  انا مروحه،  انت واحد مستفز 
فهد:  بت استني،  احطلك تلج طيب ههه 
في شركه السوفتي… 
مصطفي بحرقه:  طلع الي وراها معتصم الجدواني فعلا بن….  
ضيع تعب سنه شغل،  ومش عارف اعمل حاجه 
امير: ازاي قدر يعمل كده،  احنا قليلين في البلد ول اي 
مصطفي:  معاه تصريح ب كده،  وعشان اعوض الخساير هدخل في ملايين وكمان السوق مضروب بسبب المشروع الجظيد الي هيقفل بيه الوجهه ونخسر اكتر واكتر 
بدا الانتقام يا امير معدش في لعب 
امير:  تمام وهنشوف مين الي هيكسب اللعبه في الاخر 
مصطفي:  برن عليك من الصبح مبتردش لي 
امير:  كنت سهران وقفلت التلفون، دقيقه 
“يفتحه يجد كثير من الاتصلات ورساله من معتصم الجدواني” 
معتصم: ” دي البدايه يا امير،  وبوعدك اني هخسرك كل حاجه وخليك تشحت في الشوارع انت وابوك،  اووبس انت كنت كده فعلا قبل ما نضفك بس مش مهم عارف انه الايام دي وحشتك وهرجعك ليها ههه سلام “
“يجن امير ويكسر كل شيئ علي المكتب بحده” 
مصطفي بخوف منه:  امير!  في اي اهدا! 
امير بنار في عينيه:  ماشيييي يا معتصم  والله لحرق قلبك وندمك وده وعد مني… 
في شركه معتصم…..
رحمه بغضب: انت الي امرتهم يمنعوني من دخول المستشفي صح 
معتصم بررود: امم 
رحمه بزعيق : ازااي تعمل كده، انت عارف وصلت للمكانه دي ازاي 
معتصم بحده: رحمه انتي بتكلمي معايا كده ازاي ،لاء ثانيه انتي بتزعقي في وشي!
رحمه بهدوء: يعني كده انا مش هشتغل تاني 
معتصم بتجاهل: لاء قدمتلك في مستشفي تانيه و هتكوني دكتوره علطول مش متدربه وهتبداي من بكره 
رحمه: هو عادي كده وسهل عندك وصحابي وكل حاجه عملتها هناك، ده كلو عشان دكتور مروان خلاص مش هشوفه ول هكلمه 
معتصم: لاء م هو لو حتى روحتي هناك مش هتلقي 
رحمه: لي بقي
معتصم: طردته منها 
رحمه بزعيق: نعمم! انت بتهزر يا معتصم ده دكتور محترم وميتفعش كده 
معتصم بغضب: رحمه انتي مش ملحظه انه صوتك بدا يعلي تاني 
رحمه بخوف : يا معتصم انا….
معتصم بخانقه: اطلعي بره 
رحمه: نعم!
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!