روايات

رواية أخلاق مبعثرة الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية أخلاق مبعثرة الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية أخلاق مبعثرة الجزء الخامس

رواية أخلاق مبعثرة البارت الخامس

رواية أخلاق مبعثرة الحلقة الخامسة

انصدم الجميع عندما سمعوا هذه الكلمات من سامر ثم تحدث متصور مردفا: في اي يا ابني اي ال بتجوله دا
سامر بضيق: مش قصدي يا ابوي.. انا جصدي لو الكل موافج نعمل كتب كتاب علطول ملهاش لازمه الخطوبه
ضياء باستغراب: ازاي يا ابني وبالسرعه دي
سامر: انت يا عمي تجدر تسأل عليا براحتك خالص انا بجول مثلا نعمل كتب كتاب وخطوبه في يوم واحد وبعد شهرين او تلاته الفرح وال انتوا هتطلبوه كله انا موافج عليه شوفوا القايمه ال تحبوها والمؤخر كمان وانا همضي
ضياء: لع يا ابني الموضوع مش موضوع مؤخر وقايمه انا بجول انكم لسه متعرفوش بعض ويمكن لاقدر الله متتفقوش
سامر بابتسامه: انا عن نفسي عارفها زين بس طبعا لو مش موافجين عادي مفيش مشكله نعمل خطوبه بس حاليا
نظر ضياء الي ادم وحسن ثم تحدث مردفا : فردوس يا بنتي انتي موافجه
فردوس بأحراج: ال انت تشوفه يا بابا انا موافجه عليه
منصور بابتسامه: اهه يا حج ضياء هي سابتلك التصرف

 

 

كان ادم سيتحدث ولكنه توقف عندما اعلن هاتفه علي تلقي رساله ففتح الهاتف وانصدم عندما وجد صوره فردوس مع هذا الشاب وبعد ثواني تلقي وائل ايضا نفس الرساله ولاحظ سامر تغيير تعابير وجوههم فتحدث مردفا: يا ادم ممكن نجعد انا وانت ووائل وحسن في اوضه تانيه شويه واهه نسيب الحج وعمي وماما كمان تتعرف علي فردوس براحتها
ادم بضيق: اتفضلوا
نهض الجميع وذهبوا الي غرفه اخري فتحدث سامر بلهفه مردفا: انا عارف اي ال وصلكم علي الفون دلوجتي بس بلاش تخلوا حد ياخد باله
حسن باستغراب: هو في اي
اعطي ادم لحسن الهاتف وانصدم عندما رائي هذه الصوره فتحدث بغضب شديد مردفا: مين الواد دا واحنا نروح نربيه
وائل بضيق: دا علاء احنا عارفينه زين وهنتصرف معاه
ادم بحده: وانتوا ال تتصرفوا معاه لييه عاد دي اختي انا وانا هتصرف معاه وانا عارف كل حاجه بس معرفش ان فيه حد صورها … وانت عايز تكتب الكتاب ليه بعد ما شوفت الصوره دي
سامر بضيق: علشان انا عارفها زين ومش صوره زي دي ال هتخليني اغير رائي فيها
ادم بحده: الصوره دي زمانها دلوجتي انتشرت في الجامعه كلها
وائل بضيق: سيب موضوع الصوره دا عليا انا مهندس كومبيوتر وان شاء الله هحاول احذف الصوره من عند الكل او هفيرسها علشان تتحذف هي تلقائي
حسن: يلا نطلع علشان اكده هيشكوا في حاجه
تنهد ادم بضيق ثم خرجوا جميعا وبعدما انتهوا من الحديث ذهب كلا منهم الي بيته وفي الاعلي عند ادم كان يجلس بضيق وعلي وجهه علامات الغضب فدخلت عليه رقيه وتحدثت بابتسامه مردفه: مالك يا حبيبي من وجت ما كان سامر واهله اهنيه وانت زعلان.. لو شايف ان الجوازه دي مش كويسه جول لبابا ضياء…
ادم بضيق: لع هما كويسين وسامر شاب كويس وهيحافظ عليها
رقيه بأستغراب: امال في اي… اي ال حوصل

 

 

نظر ادم اليها بضيق وفضل الصمت بدون ان يشوه صوره اخته حتي امام زوجته اما عند فردوس كانت جالسه بجانب رجاء علي الفراش التي تحدثت مردفه: يعني انتي مبسوطه بجد وموافجه
فردوس بسعاده: بصراحه مبسوطه جووي.. تعرفي سامر دا كل البنات في الجامعه معجبين بيه وكمان هو محترم جوي
رجاء بابتسامه: الحمد لله.. شوفتي الهديه بتاعتهم
اخذت فردوس الهديه ثم فتحتها وتحدثت بابتسامه مردفه: شكلها حلو جووي
رجاء بضيق: بس غاليه جوي دا عقد دهب… بس ان شاء الله هنرد الهديه… يلا ننام بجا علشان نصحي علي السحور وتروحي الجامعه
ابتسمت فردوس ثم ناموا الاثنين وفي الصباح ذهبت فردوس الي الجامعه واندهشت عندما وجدت الجميع ينظر اليها حتي اقتربت من ماري وتحدثت بضيق مردفه: في اي يا ماري ليه الكل بيبص عليا اكده
ندي بخبث: انتي متعرفيش ال حوصل خدي اتفرجي
اخذت فردوس الهاتف وانصدمت عندما وجدت صورتها بهذا الوضع فتحدثت بدموع مردفه: اي دا… مين ال عمل اكده
ماري بحزن: اهدي يا فردوس وهنشوف مين ال عمل اكده
نظرت ندي الي الصوره مره اخري وانصدمت عندما وجدت الصوره اختفت فتحدثت بحده مردفه: واه واه.. اي دا ازاي الصوره تتحذف اكده
اخذت ماري هاتفها ونظرت الي الصوره مره اخري ولم تجدها ايضا فأقترب وائل منهم وتحدث مردفا: انا ال حذفتها فيرست الصوره وانتي يا فردوس العياط مش هيفيدك بحاجه
اما في مكتب العميد كان ادم يجلس وهو يتحدث بحده مردفا: اهدي كييف عاد الكل اهنيه عارف اختي واخلاقها مش من حق اي حد يصورها وينزل الصوره اكده
العميد بضيق: ادم انا مجدر موقفك وانك بتدافع عن اختك بس احنا منعرفش حاجه ومينفعش نظلم اي حد انا بنفسي هبحث في الموضوع دا

 

 

تنهد ادم بضيق ثم ذهب من الجامعه بدون ان تراه فردوس اما في الجامعه كان الكل يركض فنظرت ندي بأستغراب وانصدمت عندما وجدت سامر وعلاء يتشاجرون فذهبوا جميعا ووجدوا سامر يضرب علاء لكمه قويه علي وجهه فجاء علاء ليرد له الضربه ولكن مسك وائل يده وتحدث بسخريه مردفا: تؤ تؤ عيب اكده
علاء بعصبيه: جسما بالله ما انا سايبكم
نظر سامر اليه بغضب ثم اقترب من فردوس وتحدث بحده مردفا: اسمعووا كلكم.. فردوس كمان اسبوع انشاء الله هتبجي مرتي هنكتب كتابنا في الخطوبه ال هعزمكم فيها وال هسمعه بعد اكده يتكلم عن خطيبتي نص كلمه حسابه هيبجي معايا
صمت الجميع بعد كلمات سامر وذهب كلا منهم في طريقه اما عند حسن كان يتحدث بحده مردفا: يعني اي يا رجاء..
رجاء بعصبيه: يعني مش واثقه فييك مش هعرف اعيش مع واحد مش واثقه فيه
حسن بضيق: يا رجاء بلاش تعاندي اكده انا عارف اني غلطان بس عايز فرصه.. فرصه واحده اصلح ال عملته دا ربنا بيسامح انتي مش عايزه تسامحيني لييه
رجاء بحده: الكلام اكده انتهي يا حسن بينا خلي عمي يروح لبابا علشان يتفقوا علي الطلاج
حسن بعصبيه: بس انا مش عايز اطلجك… هو انتي لوحدك ال خسرتي ابنك دا كان ابني انا كمان علي فكره مش ابنك لوحدك
رجاء بعصبيه: بس مش انا ال موته.. انت السبب في موته دا انا ولدته بعد سنين تعب وصبرت وسكت مع ان العيب كان منك انت مش مني و
لم تكمل رجاء كلماتها عندما استوعبت ما تفوهت به فهي لم تريد ان تجرحه بهذه الطريقه فنظرت الي حسن ووجدت دموعه تجمعت في عيونه ونظر اليها بحزن وكسره فجاءت لتتحدث ولكنه تحدث مردفا: هبعت بابا انهارده بليل بعد الفطار ان شاء الله لعمي ويتفجوا علي الطلاج وكل حقوقك هتوصلك مع السلامه
القي حسن كلماته وذهب فدخلت انتصار وتحدثت بعصبيه مردفه: اتعصبي براحتك واتكلمي براحتك بس كل حاجه ليها حدود من امتي انا علمتك انك تجرحي الناس اكده وبعدين مش لما الحكيم جال في الاول ان العيب منه هو جالك انه ممكن يطلجك وانك تشوفي حياتك وتخلفي انتي ال جولتي لع صوح مكنش ينفع تعملي اكده
رجاء ببكاء: مكنش جصدي يا ماما والله… مكنش جصدي
انتصار بضيق: انتي فعلا عايزه تطلجي
رجاء ببكاء: مش عارفه يا ماما.. انا مش واثقه فيه
انتصار بضيق : حتي لو واثقه يا بنتي بعد ال جولتيه هو ال مش هينسي كلامك دا ربنا يصلح الحال يارب
اما عند حسن نزل الي محل والده وتحدث بحزن مردفا: بابا خلينا بليل نروح لعمي ضياء علشان نتفج علي الطلاج
يسري بعصبيه: طلاج اي انت اتجننت

 

 

حسن بحده: هي مش عايزاني يا حج.. مش عايزه ترجعلي
يسري بضيق: تحاول تاني وتالت ورابع يا حسن انت الغلطان يبجي انت ال تحاول
حسن بدموع: يا بابا هي مش عايزاني افهمني بجا بالله عليك انا مستعد احاول طول عمري بس احس انها عايزاني.. رجاء خلاص مش هتعرف تعيش معايا تاني
يسري بحزن: ماشي يا ابني اهدي وبليل نروح للحج ضياء وربنا يقدم ال فيه الخير
في المساء بعد صلاه العشاء كان ضياء يجلس امام مكان عمله فوصل يسري وحسن وتحدث ضياء بابتسامه مردفا: اهلا يا حج يسري اتفضل
جلس يسري ثم تحدث بضيق مردفا: والله يا حج ضياء ما كان نفسي يوصل الموضوع لكل دا بس نعمل اي كل حاجه نصيب
خرج ادم ثم تحدث مردفا: خير يا حج يسري
حسن بحزن: رجاء مش عايزاني يا ادم وانا موافج علي الطلاج
ضياء بضيق: يا ابني كنتوا استنوا شويه الطلاج مش بالساهل اكده
حسن بحزن: والله يا عمي كان نفسي اننا نرجع بس شكلنا خلاص نصيبنا انتهي لحد اكده
تنهد ادم بضيق وجاء ضياء ليتحدث ولكن قاطعه هذا الطفل الصغير الذي تحدث مردفا: حج ضياء فيه واحد باعتلك الظرف دا
اخذ ضياء الظرف ثم فتحه وانصدم عندما وجد صوره فردوس بهذا الوضع مع علاء فنظر حسن وسحب منه الصوره وتحدث مردفا: عمي افهم الموضوع الاول

 

 

نظر ضياء اليهم بشرود ثم وضع يده علي صدره وشغر بتعب شديد وفجأه ووو
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل يا بنات ويا تري اي ال هيحصل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أخلاق مبعثرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى