Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة عبدالجواد

فاق جاسر من نومه وقبل دنيا علي شعرها وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدى ملابسه وذهب للشركة .
اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركة فتتصل هي علي دنيا .
همت ياسمين بعدما اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا .
دنيا : وهي تفيق وتمسك هاتفها بصوت ناعس، رقم مين دا ، ثم ردت ، الو … مين .
ياسمين : بلهفة ، اذيك يا دنيا عامله ايه ..انا ياسمين .
دنيا : بتعجب جلست علي السرير وهي تتكأ علي ظهر السرير ، ياسمين ازيك رقم مين دا .
ياسمين : دا رقمي الجديد ، القديم اتوقف .
دنيا : انتي فين وكنتي غايبه فين دا كله ، ومحضرتيش الامتحانات ليه .
ياسمين : بدموع ومسكنه ، اسكتي يادنيا علي اللي حصلي دا انا اتبهدلت بهدله مقولكيش على اللي حصلي .
دنيا : بخضه ، في ايه زحصلك ايه ، انا كلمتك من فتره فونك كان مغلق .
ياسمين : بدموع ، استني .
وارسلت لها صورتها بالجرح على خدها علي الواتس .
و بصوت مبحوح افتحي شوفي الواتس .
دنيا : حاضر ، وفتحت الصوره ورأت صورتها ، شهقت بخضه ، ايه دا .. ايه اللي حصلك وايه اللي في وشك دا .. ومين اللي عمل فيكي دا .
ياسمين : تبكي بشده وبصوت مبحوح باصطناع، شفتي وشي يادنيا انا تشوهت مبقتش نافعه ولا حد هيرضى يبصلي تاني .
دنيا : باستياء وحزن ، مين اللي عمل فيكي كده وليه .
ياسمين : وهي تاخذ نفسها بالعافيه من كثره البكاء .. مش هقدر .. مش هقدر اقولك .
دنيا : ببراءه ، ليه يا ياسمين قوليلي وانا هساعدك هخلي جاسر ينتقم من اللي عمل كده و ياخدلك حقك .
ياسمين : انا لازم اشوفك ، وهحكيلك علي كل حاجه ، بس ابوس اديكي متقوليش اني كلمتك لجاسر بيه .
دنيا : بدهشه ، تبوسي ايدي ايه الكلام دا يا ياسمين مالك ومقلش لجاسر ليه .
ياسمين : بدموع وتوسل ، لما اشوفك هقولك علي كل حاجه ، بس ابوس ايدك يا دنيا اوعي تقوليله اني كلمتك لينتقم مني .
دنيا : بدهشه وتعجب ، جاسر ينتقم منك .. ليه .
ياسمين : هقولك بس كلام الموبايلات مينفعش لازم اشوفك .
دنيا : بس انا مبخرجش من غير جاسر او لازم يبعت معايا حد فلازم اقوله انى هقابلك .
ياسمين : لا لا اوعي تقوليله حاجه ، اقولك اجيلك انا ، انتي لسه في الفندق .
دنيا : لا في برج ساكنه فى فيلا دوبلكس .
ياسمين : بتمتمه ، دوبلكس يابنت المحظوظه ، طيب خلاص قوليلي العنوان واجيلك انا ، بس وجاسر بيه في الشغل علشان ميشفنيش .
دنيا : حاضر بس انا مش فاهمه انتي خايفه من جاسر ليه كده .
ياسمين : لما اشوفك هقولك بس وعد يادنيا وحيات صحوبيتنا اوعي تقوليله لياذيني .
دنيا : حاضر .. حاضر متخافيش .
……
يوسف ذهب امام منزل نهي صباحا قبل نزولها للعمل .
نهي تسكن في شقه في بنايه من عده طوابق ، عند هبوطها صباحا من الاسانسير تفاجأت بيوسف يمسكها من مرفقها فور خروجها من الاسانسير .
نهي : بخضه ، انت .. 
يوسف : هز راسه ، ايه اتخضيتي يابسكوته .
نهي : في ايه وماسك ايدي ليه كده هو انا مقبوض عليا ولا ايه .
يوسف : حاجه زي كده وجذبها للخروج من مدخل البناية .
نهى : بتحاول تبعد عنه ، انت عايز ايه .
يوسف : الصقها بالحائط وهو متحكم بيدها في المدخل ، حطتيلي ايه في القهوه .
نهي : بتوتر ، قهوه ايه انا محطتش حاجه .
يوسف : بحده ، احنا هنلعب ، انطقي .
نهي : رمقت البواب فنادت عليه لنجدها ، عم سيد .
سيد : اتي مسرعا ، في ايه ..انت مين يا اخ انت وماسك انسه نهى ليه كده .
يوسف : وهو متحكم في نهي بيده ، ادخل يده الثانيه واخرج البطاقه واراها لسيد بدون كلام .
نهي : قطبت حاجبيها بضيق ، اووبس
سيد : وضع يده على رأسه بتعظيم عندما شاهد بطاقة يوسف وأنه رائد جيش ، بااااشا .
سيد : سحب نفسه وذهب ، متاخدنيش ياانسه نهي دي الحكومه .
وخرج بسرعه .
يوسف : ادخل بطاقته في جيبه ونظر لنهي ، كنا بنقول ايه بقي يا بسكوته.
نهي : بتوتر ، ب .. بقول اسفه يا باشا .
يوسف : امم ، اسفه بالساهل كده .
نهي : بتوتر وخوف ، انت …
يوسف : وضع يده على الحائط ويده الاخرى يمسك بها مرفقها ، وقاطع كلماتها بقبلة مثيرة عنوه عنها ، حاولت نهي ابعاده ولكنه لم يعطيها فرصه وهو يترك مرفقها براحه و يحاوط خصرها ويجذبها له بإثاره .
ابتعد يوسف قليلا وهو يضع يده علي الحائط نهي عبدالله امين .
نهي : انت عملت ايه وازاي تبوسني كده .
يوسف : هو انا اول مره ابوسك ، وبعدين بوستي كانت عجباكي من شويه .
نهى : لا مش عاجباني .
يوسف : يبقى ابوسك تاني عشان تعجبك .
وقبل ان تبعده قبلها مرة أخرى عنوه ، ثم ابتعد ايه بوستي حلوه المرادي .
نهي قبل ان تنطق .
كان يوسف يضع يده على تكتافون البناية عن عمد قبل قبلاته لنهي .
فقاطعهم اصوات الجيران وهم يسمعوا حديث يوسف ونهي .
— عيب يا نهى انتى فاكره نفسك فين .
— ايه يانهي في المدخل كده طيب ادارى .
— لا حول الله ، ربنا يستر علي بناتنا ..
نهي : بدهشه وهي تسمع اصوات الجيران في التكتافون بهمس ليوسف ، ايه دا .
يوسف : ترك يده من الدكتافون ، زي ما فرجتي عليا جاسر والشركه فرجت عليكي الجيران ، ثم غمز لها وتركها وذهب .
نهى : عااااااا ، يا وااااااطي .
….
ذهب طارق ليعيش مع منار في الفيلا الخاصة بها .
كان ينام في الغرفة التي بجوار غرفه منار .
خرج طارق من غرفته فوجد غرفه منار مضاءة ، طرق الباب عليها .
منار : مين .
طارق : انا يا منار .
منار : ارتدت الروب وفتحت الباب ، في حاجه ياطارق .
طارق : مش جايلي نوم قلت اخرج شويا ، لقيت باب اوضتك منور ، ايه رايك ننزل ندردش سوا شويا .
منار : نظرت للساعة المعلقة بغرفتها، فكان الوقت متاخر .
طارق : ارجوكي خلينا نقرب من بعض شويه ، متصدنيش كده يا منار كل ما اقربلك .
منار : بضيق ، طيب ياطارق .
ونزلت معاه في حديقة الفيلا .
طارق : الجو حلو النهارده .
منار : وهي تنظر للمكان والسماء ، فعلا السماء صافية والقمر منور . 
طارق : تقصدي القمر اللي في السما ولا اللي علي الارض .
منار : بتعجب ، هو في قمر على الأرض .
طارق : ابتسم ، اه وقاعد جمبي اهو .
منار : ملوش لازمه الكلام دا ياطارق .
طارق : ليه يا منار ، كل ما اقرب منك بتصديني ومش متقبله مني حاجة اومال هنقرب من بعض ازاي .
ثم ترك كرسيه وجلس على الاريكه بجوارها .
— انتي ليه مش عايزة تحسي بيا ولا بمشاعرى ليه كل مااقرب تبعدي .. اديني فرصه بس سبيني اعبر عن حبي براحتي .
منار : بدهشه ، حب .. هو انت بتحبني ياطارق .
طارق : بحزن والم ، اه يامنار بحبك وبحبك من زمان من وقت ما شفتك في الشركه وانتي بتدربي مع والدك ولقيتك بتقربي لجاسر وبتحبيه وبعدها اتخطبتيله .. 
ثم بالم واستياء ، حاولت .. حاولت اقربلك بس انتي كنتي بتصديني مش مدياني أي ريق حلو .. اضطريت اني ابعد وانسى لحد ما جتلي الفرصه و منكرش اني استغليتها علشان اقربلك .
منار : معقول الكلام اللي بتقوله ده .. انا مش مصدقه .
طارق : بأسي ، ولا عمرك هتصدقي ولا تحسي لان قلبك مشغول ومش شايفني .
منار : ابتلعت ريقها .
طارق : بصلها بحزن ، اللي عملته فيكي دا كان غصب عني .. مقدرتش اسيطر عن نفسي وانتي مانعه نفسك عني وفي نفس الوقت رايحه ترقصي وتدلعي علي جاسر وانا جوزك مش عملاله أي حساب .. اتجننت معرفتش أسيطر على نفسي رجوليتي سيطرت عليا كان لازم ارد كرامتي اللي بعترتيها في الأرض .. معرفتش عملت فيكي ازاي كده بس صدقيني كان غصب عني .. كرامتي نقحت عليا جامد. .
ثم فرت دمعه من عينه ، فمسحها بسرعه .
منار : شافت دمعته وهو بحاول يمسحها قبل ما هي تشوفها وبتاثر ، انا اسفه يا طارق انا كمان مش عارفة عملت كده ازاي .
طارق : بصلها بجديه ، عندك استعداد نفتح صفحه جديد بجد ولا عايزه جوازنا يكون جواز مصالح وبس .
منار : بعد تفكير ، هزت رأسها بالتأكيد .
طارق : بسعادة مسك يدها وقبلها 
منار : بإحراج سحبت يدها .
طارق : وانا مش مستعجل بس علي الاقل متصدنيش .
……..
جاسر ذهب للشركة تحديدا في مكتبه .
معتز : تقريبا نص البضاعه كده اتباعت خلال شهر .
جاسر : حلو اوي دا انجاز ، أمن النص التاني بقي وانقله من المخازن زي ماقلتلك ومفيش مخلوق يعرف ان البضاعه هتتنقل .
معتز : تمام ، انا اتفقت مع الرجاله وآمنت المكان الجديد النهارده هننقله .
قاطعهم صوت طرق الباب وكانت ساره .
جاسر : تعالي ياساره ادخلي .
ساره : اسفه اني قاطعتكم يا جاسر بيه .
جاسر : لا ابدا تعالي اقعدي ، مفيش حد غريب دا معتز بقوله ينقل البضاعة في مخزن جديد .
معتز بص لجاسر بتعجب وهو يخرج سر الشغل لساره ومفهمش جاسر عمل ليه كده رغم ان لسه قايله مفيش مخلوق يعرف .
ساره : جلست ، انا كنت جايه لحضرتك علشان اديك الشيكات دي .
جاسر : شيكات ايه .
ساره : اخرجت الشيكات واعطتهم لجاسر ، كتر خير حضرتك انك وقفت معايا ده كله لكن دي مش فلوسي ولا حقي علشان اخدهم .
جاسر : بس انا ادتهوملك خلاص .
ساره : وقفت ، لو سمحت يا جاسر بيه كده هكون مرتاحه اكتر .
جاسر : ضحك ، طيب ياساره .
ذهبت ساره وتركت الشيكات على المكتب .
معتز : انا عايز افهم انت مش لسه قايلي محدش يعرف حكاية نقل البضاعه ايه خلاك تتكلم قصاد ساره .
جاسر : عادي يامعتز ، مش ساره دي هتكون خطيبتك وبعدين مراتك يعني هتكون واحده مننا ..
معتز : بتهكم ، جاسر ايه اللي في دماغك .
جاسر : ضحك …..
قاطعهم دخول نهي فجأة .
نهي : بدموع ، جاسر بيه .. جاسر بيه .
جاسر : بدهشه ، في ايه يانهي مالك .
معتز : بتعيطي ليه يا نهى .
نهي : بدموع وعياط ، يوسف بيه ياجاسر بيه بهدلني ومرمطني وسرق تلفوني وكسر عربيتي وفضحني في العمارة 
جاسر : طيب اهدي اهدي اقعدي .
معتز : بدهشه ، يوسف عمل كل ده فيكي .
نهى : جلست ، اه والله يامستر معتز واكتر من كده لولا اني محرجه اتكلم و …
قاطعهم دخول يوسف .
يوسف : كنت متأكد انك هتيجي تشتكيني .
جاسر : بحدة ، ايه يا يوسف اللي عملته في نهي ده .
يوسف : جلس بأريحية ، خطيبتي وبربيها .
نهي : بدهشه ، خا ايه خطيبتك منين .
جاسر ومعتز بصوت واحد ودهشه : خطيبتك .
يوسف : اه خطيبتي رحت خطبتها من والدها وهو وافق .
نهى : لا والله يا جاسر بيه دا كداب انا متخطبتش .
قاطعها رن جرس هاتف نهي وكان المتصل والدها 
ردت نهى : ايوه يابابا .
والدها : مبروك يا نهى انتي اتخطبتي .
نهي : بدهشه ، ايه .
والدها عبدالله : دا ظابط يابه جه خطبك وانا وامك وافقنا .
نهي : بتعجب ، ازاي .
التقطت هانم والدتها الهاتف من عبدالله .
مكتوبالك يا نهى جالك ظابط عشان يتجوزك مبروك يابت ، ضابط سيما وقيما وعليه العين يابت .
نهى : بصت ليوسف بضيق وهي تجز علي اسنانها .
يوسف : بصلها بانتصار وهو رافع حاجبه .
جاسر : ايه يا نهى مبلمه ليه كده .
نهي : طيب سلام ياماما .
وقفلت الهاتف ، و باحراج مفيش .
معتز : انتي اتخطبتي فعلا .
يوسف : وقف وقرب لنهي وحط ايده على كتفها ، وبص لمعتز ، انا مش مالي عينك ولا ايه يا معتز .
نهي : شالت ايده من عليها .
جاسر : ايه يانهي انتي اتخطبتي فعلا .
نهي : باحراج وكسوف ، يظهر كده يا جاسر بيه .
وذهبت بسرعه للخارج لتكلم أهلها .
جاسر : نهي مش قدك يا يوسف .
يوسف : جلس على الكرسي ، في ايه يا جاسر بقولك مخطوبين .
جاسر : مش مطمنلك معرفش ليه .
معتز : بضحك ، جو شكله معرفش يدخلها من الشباك فدخل من الباب .
يوسف : ماشي يابتاع مرحله الايد .
جاسر : لا دا انا شكلي فاتني كتير ، ايد ايه يامعتز .
معتز : باحراج ، لا دا جو بهزر .
يوسف : ضحك وغمز لمعتز ، احكي .
جاسر : مش بقول شكله فاتني كتير .
يوسف : ما انت اللي كنت نايم في العسل ، الا اخبار الهاني مول ايه .
جاسر : بسعادة ، شكلي هروح اقضيه تاني .
معتز : ضحك ، وبالنسبه للشغل بقولك ايه انا عايز اتجوز انا كمان .
يوسف : اه والنبي ياجاسر اصل معتز حالته صعبه وعايش دور المراهق خليه يتلم شويا .
جاسر : ضحك ، عقبالك يا جو علشان ابقي اطمنت عليكم .
يوسف : ضحك ، لا انا كده برنس مع نفسي .
معتز : وبالنسبة للغلبانه اللي بره دي ايه نظامها .
يوسف : دي البسكوته اللي عايزه تتقرمش .
جاسر : بتحذير ، نهي لا يايوسف .
يوسف : بهزر يا مان في ايه .
……..
جاسر ذهب إلى دنيا وجدها تقف عند باب الثلاجه وتاكل 
اتى من خلفها وحملها .
جاسر : حبيبي .. حبيبي .. حبيبي.. وحشتيني .
دنيا : بشهقه وخضه وهي تبلع قطعة تفاحه ، انت جيت امتى .
جاسر : نزلها وحضنها ، طبعا حبيبي هيحس بيا ازاي اني جيت ،وهو واقف قدام التلاجة مش مبطل اكل .
دنيا : وهي تبلع اخر قطعه بفمها بكسوف ، اصل انا مبكلش ليا دا للبيبي .
جاسر : ضحك بصوت مرتفع ، لسه بدرى على الكلام دا ، دول لسه شهرين 
دنيا : عضت على شفايفها باحراج .
جاسر : حضنها وبيده اخذ طبق الفاكهة من الثلاجه ، واخذها وجلسوا على الاريكه وبدا يقطع الفاكهة ثم اعطي لدنيا قطعة تفاح .
دنيا : بكسوف بعدتها باديها ، لا مش عايزه .
جاسر : انتي مكسوفه مني ولا ايه .
دنيا : بزعل ، انت بتقول اني باكل كتير وبتتريق عليا .
جاسر : ملس علي شعرها بحب وقبل راسها ، ابدا والله ياحبيبي انا بهزر معاكي .
دنيا : ردت بدلع ، لا مش جعانه برضو .
جاسر وضع قطعه التفاح علي طرف فمه وقرب منها واعطاها لها في فمها فاكلتها دنيا بحب .
جاسر : همس لها ، طعمها حلو .
دنيا : وهي تاكلها ، هزت راسها ، اه .
جاسر : اخذ قطعه اخرى ، كمان واحده .
دنيا : لا شبعت .
جاسر : دي مش ليكي دي للبيبي ، ووضع طرف قطعه التفاحه بفمه زاقترب منها ووضع الطرف الآخر بفمها ، فأكلتها هي . وهو يطبع قبلته علي شفايفها بشوق وهو يحاوط خصرها بلهفه وهي تاكلها .
— وحشتيني .
دنيا : بعدت شويه ، الدكتور قال لازم نبعد شوية عن بعض علشان البيبي يثبت .
جاسر : بشوق وهو بقربلها ، وانا مين هيثبت شوقي ولهفتي عليكي .
دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، جاسر الكلام دا مفهوش هزار .
جاسر : خدها في حضنه بحب وهو يحاوط خصرها بلهفة ، بحبك ووحشاني اوي اعمل ايه .
دنيا : وانا كمان بحبك اوي بس لازم نسمع كلام الدكتور .
جاسر : اطرد زفيرا بضيق ، حاضر قومي يله علشان تلبسي .
دنيا : هنروح فين .
جاسر : انتي بقالك يومين مخرجتيش من البيت عايز اعزمك على الغدا .
دنيا : بابتسامه ، وضعت قبلة على خده بحب ، حاضر .
وذهبت لارتداء ملابسها ، جاسر اتصل علي كازينو علي النيل ملك له وأمر باخلاء المكان وتهيئته له ولزوجته .
مدير الكازينو : امرك يا جاسر بيه .
………
اتصلت نهي علي والدتها .
نهى : ايه ياماما الكلام اللي بتقوليه ده انتي وبابا ، اتخطبت ازاي .. وازاي توافقوا كده من غير رأيي ولا حتى ما تسألوا علي العريس .
هانم : نسال علي مين يابنت الموكوسه بقولك ظابط عارفه يعني ايه ظابط ، دا ظابط جيش يابت مش اي ظابط .
نهي : وايه يعني ظابط يعنى هترميني له كده من غير حتي ما تاخدوا رأيي ولا تسألوا عليه .
هانم : نسال علي مين انتي هبله يابت دا بحمي البلد كلها مش هيقدر يحميكي ، اسكتي انتي مش عارفه حاجه ، ده انتي لو شفتيه مش هتقولي الهبل ده .
عبدالله وهو يجلس بجوار هانم : قوليلها ياوليه دي فرصه لو ضاعت من اديها مش هتلاقي زيها حد يطول يابنت الهبله .
هانم : وكزته بمرفقها ، اتلم يا راجل ايه بنت الهبله دي ، وبعدين ما انا بفطمها اهو .
نهي : يوووه ، انا في ايه وانتم في ايه ، برضو مينفعش متاخدوش رأيي ، ثم هو حسن ابن عمي مكنش متكلم عليا اشمعنا موافقتوش عليه علي طول كده .
هانم : حسن مين يابنت الهبله اللي بتقارنيه بالظابط ، حسن دا حته مهندس لا راح ولا جه .
نهي : يعني المهندس مش عجبكم والظابط اللي عجبكم .
عبدالله : وهو يسمع حديثهم في السبيكر ، هو حسن مش ابن اخويا اه ومهندس وكان جايب ٩٥ % في الثانويه ، بس الظابط برضوا قيمة ومركز وله هيبه .
هانم : قولها بنت الموكوسة عايزة تطير مننا الظابط .
نهي : انا هقفل احسن واروح اشوف شغلي انا عارفه مش هاخد معاكم حق ولا باطل .
……
بعد انتهاء نهي من شغلها انتظرها يوسف اسفل الشركه وهو يقف أمام سيارتها .
نهي : قطبت حاجبيها ، انت واقف ليه كده وساند علي عربيتي ليه .
يوسف : واقف مستني خطيبتي وساند ليه علي العربيه ، فالعربيه ينولها شرف اني اسند عليها .
نهي : بتريقه ، ها ..اومال مش خطيبتك ، انا موافقتش اصلا علي الخطوبه .
يوسف : وانا مش منتظر رايك لاني قررت انك تكوني خطيبتي خلاص .
نهي : رفعت سبابتها امام انفه ، مش بمزاجك .
يوسف : فتح فمه وعض سبابتها فجاه ، مبتحرميش .
نهي : عاااا ، ايدي .
يوسف : مسكها من مرفقها وجذبها لسيارته .
نهي : وهي تبعد عنه ، انت واخدني ورايح فين .
يوسف : هوصلك ، اكيد مش هخطفك .
نهى : وقفت امام السياره ، لا انا هروح بعربيتي .
يوسف : مش بمزاجك يابسكوته ، وفتح باب السياره وادخلها .
نهي : لا بمزاا …
يوسف : قبل ان تكمل الكلمة ، رزع باب السياره في وجهها ، نهي : بصيق زصوت منخفض ، ياواطي .
يوسف : ركب السياره ، من هنا ورايح لازم تسمعي كلام خطيبك سامعه .
وقاد السياره ليوصلها .
نهى : وانا مش موافقه علي الخطوبه .
يوسف : مش مهم المهم اهلك موافقين .
نهي : هو انت مفيش احساس خالص بقولك مش موافقة مش عيزاك .
يوسف : مشى بجانب الطريق وهدي السيارة ، واقترب منها وقبلها فجاه بتمعن .
نهى : وهي تحاول إبعاده وهو يقبلها ، هن .. هنموت بص للطريق .
يوسف : بعدما قبلها بعد عنها قليلا ، طعمها مختلف .
نهي : بتقول ايه ياقليل الادب .
يوسف : جذب يدها عنوه وطبع قبله عليها ، بقول انك مختلفه .
نهي : شدت يدها ، احترم نفسك بقى .
وصلا أمام البناية الخاصة بنهي والتي يسكن بها ايضا بيت عمها .
هبطت نهي بسرعه من السياره فصادفها حسن ابن عمها .
حسن : نهي ..عربيه مين دي ومين اللي راكبه معاه ده .
نهي : بتوتر ، دا .. دا .
يوسف : ده خطيبها ياحلو انت بقي حسن ابن عمها .
نهي : بتعجب بصت ليوسف ، انت عرفت ازاي .
حسن : خطيبها ازاي ، وبص لنهي انتي فعلا اتخطبتي وانا ، دا انا مكلم عليكي عمي .
نهي : أصل ..
يوسف : قرب لنهي ووضع يده علي كتفها وبص لحسن ، مكلم مين بتقولك مخطوبين .
نهي : بعدت عن يوسف .
حسن : شيل ايدك عنها ووقف بينه وبين نهي .
يوسف : خبطه على كتفه ، انت اتجننت بقولك خطيبتي .
حسن : ردله الخبطه خطيبتك مش مراتك ازاى تحط ايدك عليها كده .
يوسف : خبطته تاني ، طيب ابعد ياحلو عن سكتي احسنلك .
حسن : بعند ، مش هبعد .
نهي : بتوتر وخوف وقفت بينهم ، خلاص ياحسن .
حسن : في ايه يا نهى وايه اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه .
نهي : هفهمك لما نطلع فوق .
يوسف : تطلعي مع مين ياحلوه .
نهي : بصت ليوسف ، علي فكره حسن ساكن في نفس البيت يعني هيطلع معايا عادي .
يوسف : وانا كمان طالع معاكم .
نهي : طالع فين هي رحلة .
يوسف : بص لحسن طالع عند بيت نسايبي في مانع .
وطلع معاهم …..
…………
دنيا بانبهار وهي تدخل افخم كازينو على النيل وهو مزين بالبلالين والاضاءات والانوار والديكورات ولا يوجد به الا ترابيزه واحده في وسط الكازينو .
دنيا : الله المكان ده تحفه حلو قوي .
جاسر : بصلها بحب ، عجبك .
دنيا : جدا بس هو فاضي ليه .
جاسر : سحب الكرسي واجلسها عليه بحب ، علشان انتي جايه فيه لازم يفضالك .
دنيا : بسعاده ، انت لحقت حجزته واتجهز امتا .
جاسر : وهو يجلس بجوارها على الكرسي ، انا مبحجزش دا بتاعي .
دنيا : بسعادة ، بجد اول مره اعرف .
جاسر : عندي من زمان ومبجيش هنا الا بسيط ، هتاكلي هنا احلى واطعم اكل فى حياتك ، على فكرة الشيف من تركيا يعني اكله هيعجبك .
دنيا : لا دا انا هاجي هنا علي طول بقي .
جاسر : طبع قبله علي بطن يدها ، تنورى المكان ياحبيبي .
دخلت مطربة تغني على أوتار الموسيقى والكمان اغنيه عمرو دياب .
— انا ليا نظره اعرف بيها الواحده ايه احلى ما فيها ، واهي فكرة جيتي لغتيها .. حببتي لما بتتمايل خطوتها بتسوي هوايل ..
جاسر : بص لدنيا ومسك ايدها وشاورلها براسه علشان يرقصوا سوا .
دنيا وقفت بسعاده هي وجاسر .
جاسر مسك ايدها وهو برقصها وهي بتلف وهو ماسك ايدها .
المطربه — خطوتها بتسوي هوايل .. دي عامله في القلب عمايل دي ملاااك … لا.. لااا .. لااااا .. يااللي جمالك رباني بحب اغازلك رباني .
جاسر بغنيلها وهو براقصها قدامه ومسك ايدها وهي بترقص بدلع .
المطربه بتغني كوبليه … بحب اقول فيكي اغاني ياللي جمالك رباني بحب اقول فيكي اغاني ، عودك طرح قبل اوانه كمل حياته بالوانه بان الجواب من عنوانه .
رقصت دنيا وهي تتمايل بدلع وجاسر يراقصها ويغنلها ويشاور بيده عليها ..
حببتي لما بتتمايل خطوتها بتسوي هوايل .. دي عاملة في القلب عمايل يااللي جمالك رباني بحب اغازلك رباني .
بحب اقول فيكي اغاني ياللي جمالك رباني بحب اقول فيكي اغاني ، عودك طرح قبل اوانه كمل حياته بالوانه بان الجواب من عنوانه .
وهما في قمه السعاده ، جاسر حضن دنيا بحب .
جاسر : كفايه كده ياحبيبي علشان الحمل .
دنيا : بسعادة وفرح ، خلينا نرقص كمان شويه .
جاسر : قبلها على راسها بحب ، طيب استريحي شويه ونتغدا ونكمل .
دنيا : حاوطت وسط جاسر بحب وسعاده وذهبت للترابيزه معاه ، حاضر .
أتت الجارسونه بالطعام وملئت الطرابيزه بافخم واشهى انواع الاطعمه .
دنيا : بتعجب هو كل اللي هنا بنات .. يعني المطربه واللي بيعزفوا حتى اللي بيقدموا الاكل .
جاسر : ضحك ، لا طبعا انا اللي نبهت عليهم الطقم يكون كله بنات علشان احنا جايين .
دنيا : قطبت حاجبيها بغيره ، وده ليه بقي .
جاسر : مسك يدها بحب وطبع قبله عليها ، علشان محدش يشوفك غيري يا حبيبي بغير عليكي قوي اعمل ايه .
دنيا : ضحكت بسعادة ، للدرجادي .
جاسر : برومانسيه واكتر يانور عيني ، انتي البنت الي كنت بحلم بيها طول حياتي .. واللي ياما عشت بتخيلها وبحلم بيها وحبتها وعشقتها وبغير عليها .
دنيا : اممم طيب ومنار .
جاسر : قربلها وطبع قبله على شفايفها وهمسلها في اسفل اذنها وهو يستنشق شعرها ، انا مش شايف ولا عايز اشوف غيرك يادنيت قلبي و فرحتها وسعادتها ياللي ملكتي كل حياتي .
دنيا : بصتله برومانسية ، انت بجد بتحبني كل ده .. يعني للدرجادي بتحبني .
جاسر : داعب انفها برومانسيه ، لدرجادي بعشقك ياعشق الجاسر .. طيب عارفه .
دنيا : بتوهان . ها .
جاسر : وهو مقرب لها ونفسه في نفسها ويداعب انفه بأنفها وشفايفه بشفايفها ، أنا كل حته فيا بتتنفس دنيا و بتنطق دنيا وبتتمني دنيا وبتنبض بدنيا ….ومش عايز غير دنيا .
وطبع قبله طويله برومانسيه علي شفايفها .
دنيا : بسعادة ورومانسيه وضعت يدها علي خده وهي بتبصله بحب في عنيه ، انا اللي بحبك وبموت فيك … ومش عارفه حياتي من غيرك كانت هتبقي ازاي .
جاسر : مسك يدها بحب وطبع قبله علي بطن يدها برومانسيه ، حياتي كملت بيكي يادنيا ….
…….
في بيت نهى تجلس نهي وحسن ويوسف ووالدها عبدالله ووالدتها هانم .
يوسف : بزعل وتصنع ، لا ياعمي مينفعش كده بقي الاقي الاستاذ ده ( وشاور علي حسن ) واقف مع نهي تحت البيت وكلام وهمسات وبقولها انا طالع معاكي ومتقدملك ومكلم عمي عليكي ومعرفش ايه ، صورتي ايه دلوقتي قدام زمايلي .. صورتي ايه دلوقتي قدام الناس .. صورتي ايه دلوقتي قدام مصر ياعمي .. مصر ياعمي …..
نهي وحسن بصوا ليوسف بدهشة وتعجب ….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى