Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رنيم ياسمين

نظرت غزل إليها بغضب مضيفة : من أنتي لتخبرني بماضي زوجي!!!! زوجي هو من سيخبرني بكل شيء 
نيها: هل ستتقبلين الحقيقية مهما كانت!!! 
غزل : إنها مشكلتي أنا مادخلك أنتي!!!! يمكنك الذهاب الآن…
تمسك غزل بيده و يدخلان إلى المنزل….
يجلس أدهم على الأريكة و غزل تجلس إلى جانبه 
ينظر أدهم إليها و هو يبكي و يقول: لاتفعلي هذا بي ارجوكي 
تدمع غزل عينيها و تمسح دموعه و تقول: لن أسمع الشيء الذي حدث معك من غيرك
أدهم: لست مستعد 
غزل: و لكني مستعدة 
أدهم: أنا خائف 
غزل: أنا أحبك 
يبكي أدهم و يقول: لاتقولي هذا أرجوكي أعلم إذا أخبرتكي ستتركيني 
تدمع غزل عينيها و تقول: لن أتركك 
أدهم يقف و يقول: لست مستعد لايمكنني 
تقف غزل و تقول: حسنا 
أدهم: حسنا!!!! 
تقترب غزل منه و تعانقه بقوة و تقول بصوت هادئ: حين تكون جاهز أخبرني 
يعانقها أدهم بقوة و يقول: اذا أخبرتكي ساحرم نفسي من وجودك و من هذه اللحظات 
غزل لا ترد عليه فقط تبقى في حضنه و تحتويه و تداعب شعره ….
أدهم: أريد البقاء لوحدي 
غزل: حسنا 
يدخل أدهم إلى الغرفة و يكون على وشك أن يغلق الباب بالمفتاح و لكن غزل تقول: لا تقفله 
أدهم: لن أفعل شيء في نفسي 
غزل : اتركه مفتوح 
يدمع أدهم عينيه و يقول: أعدك لن أفعل شيء و لكن ساقفله كي لاتدخلي إلي 
تقترب غزل منه و تقول: لن أدخل فقط لا تقفله 
أدهم: ستدخلين أعلم و لا أريد أن افعل الشيء المتعود عليه غزل ارجوكي 
غزل : ساطمئن عليك لا أكثر 
أدهم يقبلها من خدها و يقول: شكراً لك 
تبتسم غزل و تبقى على الأريكة في الصالون تنظر اليه كيف نام بسرعة بعد تناوله الأدوية 
غزل : ستخبرني بالذي حدث معك و أعدك لن أتركك مهما كانت الحقيقة أعدك بهذا …..
تكون غزل على وشك أن تنام إذ تجد أزعم يتكلم و يبكي 
تسرع غزل إليه و تجلس إلى جانبه و تلامس وجهه
أدهم و هو نائم يحلم بأن غزل ذهبت و تركته بعد أن عرفت الحقيقة : لاتذهبي يا غزل لقد وعدتني ارجوكي أنا أحبك لم افعل شيء أقسم لك لاتذهبي
تدمع غزل عينيها و تحاول إيقاظه…
يستيقظ أدهم و هو يتعرق و يبكي ينظر إليها و يقول: غزل لم تذهبي! 
تدمع غزل عينيها و تقول: لا أنا موجودة
يقف أدهم و يقول: لاتدخلي إلي هنا 
تقترب غزل منه و تقول: توقف و أشرب الماء 
أدهم: هذه الأيام يجب أن ابقى لوحدي 
غزل: اذا ذهبت اليوم لن اعود مجددا 
أدهم: لاتقولي هذا 
تقترب غزل منه و تلامس وجهه و تقول: الحلم الذي كنت تحلم به منذ قليل سيحدث فقط اذا لم تخبرني بالحقيقة 
اذا اصريت على ذهابي اقسم سأذهب 
أدهم: ستذهبين في كل الأحوال 
غزل : لن أذهب 
أدهم : الحقيقة صعبة 
غزل : مهما كانت الحقيقة لن أتركك أعدك 
تضع غزل يدها على قلبه و تقول: غزل لن تترك حبيبها أبدا 
غزل لن تترك أدهم … غزل لن تترك الرجل الوحيد الذي أحبته .. لن تترك الرجل الذي واجه كل الناس من أجلها …. لن تترك رجل تنازل عن انتقامه من أجلها 
لن تترك رجل خائف عليها رجل يحبها لحد الجنون 
غزل لن تترك رجل أصبح يعني لها كل شيء … لن تترك رجل تريد امضاء حياتها كلها معه 
غزل لن تترك والد أولادها 
يدمع أدهم عينيه و يقول:والد أولادها!!!! 
تبكي غزل و تقول: أجل أنت هو سيصبح لدينا العديد من الأولاد 
أدهم: أريد فتاة 
تبتسم غزل و تقول: حسنا 
يجلس أدهم و يقول : أنا خائف 
تجلس غزل إلى جانبه و تمسك يده و تقبلها و تقول: أعدك سأكون معك دائما 
ينظر أدهم إلى عينيها و يقول: عندما كنت في الخامسة من عمري تركنا والدي و ذهب و بعدها بكم شهر ذهبت أمي 
كنا نعيش في منزل صغير بعد أن خسرنا كل ممتلكاتنا كنا نملك منزل جد صغير 
قي ذلك المنزل امضينا العديد من الايام لوحدنا 
أنا لوحدي مع أختي التي تبلغ سنتين 
في يوم من الايام انقطعت الكهرباء فاشعلت شمعة وضعتها فوق لحاف كنت صغير لم أكن أعلم مالذي سيحدث 
بعدها اندلع حريق 
تضغط غزل على يده و تبكي ….
أدهم: كانت فرح تبكي خرجنا بسرعة لم تستطع التنفس ذهبت لاحضار الماء لها 
عندما عدت لم أجد أحد أمام المنزل فقط النار تملأ المكان 
بحثت عنها طويلا لم أعثر عليها … 
كنت أبحث عنها طوال الوقت حتى أنام في الشارع عندما أتعب 
كنت جائع كان الناس يعطوني بعض الأكل المتبقي لهم كنت آكله و لكن في بعض الأحيان كنت أنام بدون أكل ليس بعض الأحيان بل معظم الوقت 
بعد شهور طويلة وجدتني إمرأة و حين علمت بأنني لا أملك عائلة اخذتني إلى الميتم 
هل تعلمين حياتي كانت أفضل في الشارع في الميتم كانو يعاملونا كالعبيد كنا نعمل كل شيء لوحدنا كانوا يعذبونا كانوا يستغلون برائتنا 
لقد حدث لي العديد من الأشياء في الميتم و من بينهم لقد فقدت كليتي 
تنصدم غزل و تقول: ماذا!!! 
أدهم: سأشرح لك لاحقاً لم أهتم كثيرا كنت صغير الشيء الوحيد الذي كان يهمني هو أنه حين أكبر هل ساعثر على اختي!!!! كان هدفي الوحيد هو العثور عليها … و هدفي الأهم هو الانتقام من والداي 
بقيت في الميتم عدة سنوات حين بلغت العاشرة من عمري عمتي عثرت علي 
جاءت و اخذتني وجدت فرح كبرت كنت سعيد للغاية لأنني سأعيش مع عائلتي أختي عمتي و لؤي و نبيل شقيق لؤي الأصغر ….
يبتسم أدهم و يقول: نبيل لم يأتي بعد ستحبينه كثيرا إنه رائع 
تدمع غزل عينيها وتبتسم و تقول: حسنا 
أدهم : لم يمضي الكثير من الوقت و عمتي أخبرتني بكل شيء حدث معنا 
كيف أن والدك هو السبب تدمع غزل عينيها و أدهم يلاحظ ذلك و يقول: لالالا لاتبكي لم أعد أهتم حتى لو كان هو لم أعد أهتم لاتبكي 
تبكي غزل لحالته و تقول: لايهمني أنا أيضا اذا كان هو السبب سيتعاقب 
أدهم : زرعت في عقلي الكره اتجاهه قالت لي أن والدي كان جيد و لكن بسبب والدك تغير
طفل في العاشرة من عمره ماذا سيفعل!!! لا شيء قررت أن أعمل و أنا صغير فقط كي أصبح غني و ان اواجه الجميع حتى والدي لم يهمني أنه جيد الشيء الذي كنت أعرفه أنه كان سيء كان يضرب أمي 
وعدت نفسي بالانتقام منه …..
عملت طوال السنوات حتى أصبحت غني ….
كنت طوال تلك السنوات اتعالج لدى طبيب نفسي وبعدها مات فاكملت علاجي مع طبيبة نفسية أخرى 
كانت حالتي صعبة لأنه في يوم من الايام 
كنت على علاقة بفتاة إسمها سارة إنها أخت نيها التي كانت هنا …
كانت علاقتنا جدية و لكني لم أكن مغرم بها لا ابدا 
كانت لدي العديد من العلاقات من قبل و لكن فقط من بعيد لم المس إمرأة أبدا اقسم لك يا غزل 
غزل : اصدقك 
أدهم : سارة كانت تحبني كثيرا و لكن لا أعلم لماذا لم ابادلها نفس الشعور كنت متدمر مريض نفسي يا غزل 
غزل تضع يدها على شفتيه و تقول: ششت لاتقل هذا لست مريض نفسي 
أدهم يمسك يدها و يضعها على خده و يقول: القدر كان يريد أن أقع في حبك أنتي 
تدمع غزل عينيها و تقول: أجل 
أدهم: سارة كانت تريد أن نتزوج و لكن لم أكن جاهز لم أكن قادرا على الزواج أو حتى خطبتها 
أصرت على حتى عقدنا الخطبة في ذلك اليوم ذهبنا إلى البار و احتفلنا جميعا أنا و هي لؤي و نبيل و نيها جميعنا ….
بعدها ذهبنا إلى الفندق لأن سارة كانت تنام هناك من أجل الجامعة كانت بعيدة عن منزلها 
طلبت مني الدخول قليلا … دخلت و هي تقربت مني
تضغط غزل على يدها و أدهم يقول: لم يحدث شيء أقسم لك و لكن 
غزل: و لكن!!!؟ 
أدهم: نمنا مع بعض على نفس السرير 
غزل : إيه!!!!
أدهم : عندما استيقظت في الصباح 
غزل : إيه!!!! 
أدهم : كانت ميتة 
انصدمت غزل قائلة : ماذا!!! 
يبكي أدهم و يقول: لقد قتلتها 
ترتعش غزل و تقول: لايمكن 
أدهم: لقد وجدو آثار خنق في رقبتها لم أتذكر أنني فعلت ذلك لم افعل ذلك من قبل مع كل الفتيات السابقات 
تقف غزل و تقول: لايمكن 
أدهم: و كان السرير مليء بالدماء 
غزل : دماء؟!!! 
أدهم : لم أكن أملك مسدس أبدا لقد كانت أيضا مصابة بالرصاص أقسم لك لم أكن املك مسدس 
تبكي غزل لبعض الوقت و هي مصدومة من الكلام الذي سمعته 
أدهم : أقسم لم أفعل ذلك و لكن منذ ذلك اليوم و أنا افعلها منذ تلك الليلة و أنا أي شخص أمامي أخاف من أن اخنقه بسبب تلك الليلة يا غزل لم أكن اؤذي أحد من قبل و لكن منذ تلك الليلة و أنا ابتعد عن الجميع 
تبقى غزل مصدومة و تقول: إيه!!! كيف لم تحاكم؟؟؟ 
أدهم : بسبب وثيقة الطبيبة المعالجة اخبرتهم أنني لست بخير و حتى المسدس غير موجود 
تبقى غزل مستديرة و تبكي و هي ترتعش 
يبكي أدهم و يقف و يقول: أعلم أنكي خائفة لن اقترب منك لا تخافي
يرتعش أدهم و يحمل ملف و يقول: هذا الملف فيه كل شيء و الشرطة وجدت بصمات أشخاص آخرين لهذا لم يتحدد بعد من الذي قتلها 
غزل تبكي و هي مغمضة عينيها و تقول بينها وبين نفسها: لم أكن أتصور أن هذه الحقيقة صعبة لهذه الدرجة!!؟ لايمكنني حتى أن أرى وجهه أنا خائفة منه 
أدهم : لن أغضب منكي اذا ذهبتي لأنني أنا نفسي كنت أريد الموت على البقاء على قيد الحياة حاولت أكثر من مرة أن انتحر و لكن وجود فرح في حياتي كان يجعلني أعود عن قراري لم يكن هناك شيء يجعلني اتمسك بالحياة ماعدا وجود اختي
و لكن حين التقيت بك شعرت أن الحياة تعطيني فرصة آخرى كي أبدا من جديد 
أردت أن أخبرك بهذا من قبل و لكن كنت خائف الآن أنا متأكد من حبك بي و لكن الحقيقة صعبة أعلم أنها صعبة أعلم و لن أغضب بالعكس فأنا أريد منكي الذهاب لا أريدك هنا لا أريد أن أفعل نفس الشيء 
تغمض غزل عينيها و تتذكر لحظاتها معه و كيف دائما يعاملها بطريقة جيدة و يحبها لدرجة كبيرة و غريبة 
تقول بينها وبين نفسها: أمي اخبرتني أنه لايوجد رجل كامل و لكنه كامل هل بإمكاني البقاء معه هنا؟ حتى بعد معرفتي بذلك؟؟؟ 
يستدير أنهم إلى الحائط و يقول: أعلم أنكي خائفة اذهبي لن أغضب أو أحزن اذهبي 
تدمع غزل عينيها و تقترب منه و تقول: أجل خائفة 
يضغط أدهم على يده و يدمع عينيه 
تقف غزل وراءه و تمسك يده و تحضنه بقوة من الخلف…
تتسارع دقات قلب أدهم و هو مصدوم…
غزل بصوت دافئ: خائفة من أن ابقى من دونك من سيحميني اذا ذهبت من سيحبني !!؟؟ 
أدهم: ماذا!!!! 
تأتي غزل أمامه و تمسك وجهه بيديها الاثنين و تقول: أنت زوجي و حبيبي و كل شيء بالنسبة لي لن أتركك و لست خائفة منك بل خائفة من امضاء بقيت حياتي من دونك 
أدهم: ماذا!؟؟ 
تقترب غزل منه أكثر و تقول: وعدتك أنني لن أذهب و قبل أن تقول شفقة! لايوجد شيء إسمه شفقة بين الزوجين بل لايوجد شيء اسمه شفقة بين الحبيبين 
تضع غزل يدها على قلبه و تقول: لم تفعل ذلك لأنك لست قاتل 
كل شيء حدث هو مخطط له منذ البداية أعلم الفاعل من هو 
أدهم: لم أفهم 
غزل تلامس وجهه و تقول: لايهم شيء الشيء الذي يجب عليك أن تتأكد منه هو أنك لست مثل والدك لست شخص سيء لم تقتل لم تخنق احد 
أدهم : و لكني فعلت ذلك معك 
غزل : متى!!؟ لأنني لا أتذكر شيء كهذا!!
أدهم : قولك لم يحدث لايعني أنه لم يحدث فعلا 
غزل : كلام تلك الأفعى جعلك تصدق أنك فعلت ذلك لأن والدك كان يضرب والدتك و يحاول خنقها 
لا يا أدهم لم تفعل شيء و بالنسبة لي فذلك بسبب تلك الحادثة التي لست أنت الفاعل لهذا أصبحت تخاف خوفك من النوم إلى جانبي جعلك تفعل ذلك 
عندما تصدق ذلك الشيء فمن المؤكد أنك ستفعله و لكن مهمتي الآن هو أن امحي تلك الليلة من عقلك 
أدهم: لايمكنني 
تقترب غزل منه و تضع يديه على خصرها و تقول: بل ستنسى وجودي معك سيجعلك تتحسن 
أدهم: لستي خائفة!! 
غزل تضع رأسها على صدره و تقول: بل أشعر بالأمان
أدهم: لا أصدق هذا 
تبتسم غزل و تقول: كنت أعتقد أن الحقيقة مخيفة و لكن لا من الواضح لست الفاعل لماذا ساخاف!!! 
أدهم: بل مخيفة ماذا لو كنت الفاعل؟؟؟ 
غزل و هي تعانقه تمسك يديه بقوة و تقول: زوجي ليس قاتل 
يدمع أدهم عينيه و يقول: زوجك! 
تبتسم غزل و تقول: متأكدة من أنك لم تفعل تلامس وجهه و تقول: لم تفعل ذلك يا أدهم ساجد الفاعل أقسم لك و. لكني متأكدة من أنك لست أنت 
تضع غزل يدها على قلبه و تقول: قلبك يخبرني بذلك الطفل الذي بداخلك يخبرني بذلك 
أنت لاتستطيع أن تاذي أحد 
والدي الذي تعتبره عدوك الأول و ساعدته حتى بعد كل الذي حدث معك و أنت صغير! 
لو كنت مكانك لما كنت بهذه الطيبة أنت رائع جدا أنت استثنائي أنت حبيبي الوحيد 
يعانقها أدهم بقوة و يبكي و يقول: كنت خائف من هذه الحقيقة يا غزل 
ترى غزل أن يديه ترتجفان … تدمع عينيها و تمسك يديه و تقول: لا تفعل هذا في نفسك اذا كانت يديك سترتجف كيف ستمسك يدي!!!! 
أدهم: ليس بيدي 
تقبل غزل يديه و تقول: تحسن من أجلي أريد أدهم الذي وقعت في حبه 
أدهم يلامس وجهها و يقول: أنتي لستي إنسان 
تبتسم غزل و تقول: أجل أنا شبح 
يضحك أدهم و يقول: اجمل شبح رأيته في حياتي 
تلامس غزل شفتيه و تقول: دائما ابتسم من أجلي 
يعانقها أدهم و يقول: وجودك بقربي سيجعلني اتحسن و لكن….
غزل: لايوجد لكن لن أذهب إلى أي مكان 
تضع غزل يدها على قلبه و تلامس ذراعيه و صدره و تقول: أنا في منزلي أنت هو منزلي يا أدهم لا املك منزل آخر 
ينصدم أدهم من طريقة كلامها
غزل تلاحظ أنه متعب فتقول: أشعر بالنعاس هل ننام!!! 
أدهم : حسنا اذهبي إلى غرفتك 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: لاتقلق لن استغلك 
أدهم: غزل ارجوكي 
غزل بصوت عالي: توقف عن اعطائي الأوامر أنا زوجتك و مكاني هنا في هذه الغرفة 
هل فهمت!!!! لا تطردني مرة أخرى أريد النوم معك هل لديك مشكل!!! 
أدهم : لاتصرخي
تبتسم غزل و تقول: نحن لوحدنا لن يسمعنا أحد لاتقلق لن يقولوا أن زوجتك توبخك 
يبتسم أدهم و يعانقها بقوة و يقول: شكراً لكل شيء فعلته و لازلتي تفعلينه لا تعلمين كم هذا الشيء يفيدني 
تبتسم غزل و تقول: و أنا وجودك يفيدني كثيرا ….
يستلقي أدهم على السرير و يستدير إلى الجهة الأخرى كي لاينظر إلى غزل فهو نوعا ما خجل من كل الاشياء التي قالها لها و عن طفولته و كل شيء حدث معه 
تدخل غزل إلى الحمام لتغير ملابسها تفتح غزل الحنفية و تجلس غزل على الأرض و تبكي بحرقة و تقول: كيف ساتعامل معه! أجل أحبه و أثق في الذي قاله و متأكدة من أنه لم يفعل ذلك إنه واضح و لكني خائفة ليس بيدي 
أعلم أنه يفضل الموت على أن يأذنيني و لكن في بعض الأحيان لايكون في وعيه ماذا سأفعل! أريده بقربي أريده أن يكون بخير أعلم أن وجودي هنا بقربه سيجعله يتحسن و لكن هل ساتحمل!!!!!! 
أريده أن يتحسن لن أهتم للعواقب إنه أدهم الذي يحبني الذي نسي كل شيء من أجلي لن اتركه لا ابدا 
تمسح غزل دموعها و تقول: أجل سابقى معه الى الأبد سيتحسن أجل…..
تغير غزل ملابسها و تستلقي السرير و تقول: ألن تنظر إلي!!!؟ 
أدهم يمثل أنه نائم….
تقترب غزل منه و تلامس ظهره و تقول: أحبك يا أدهم و ساجد الفاعل أعدك بهذا 
ترفع غزل قميصه اذ تجد مكان العملية عندما اخذوا كليته 
تلامس غزل مكان العملية و تقول: عندما عالجت الحروق والجروح التي كانت على جسمك لم الاحظ هذه العلامة … كيف لم الاحظها !!! هل و أنا بقربك أنسى كل شيء!! حتى أنني طبيبة و لم ألاحظ ….
تبكي غزل و تقول: سيدفعون الثمن الذي فعل ذلك سيدفع الثمن… كيف لهم أن يأخذوا منك كليتك!!!! طفل صغير!!! ساحاسبهم على ذلك ….
تنظر غزل إلى مكان العملية و تقترب و تقبل العلامة 
يدمع أدهم عينيه و يستدير بسرعة و يقول: لاتفعلي هذا 
تدمع غزل عينيها و تقول: كيف تحملت!!!! 
أدهم: لا أريد أن أتكلم في هذا الموضوع 
غزل تقترب منه و تقبله من خده و تقول: ساجعلك سعيد دائما أعدك بهذا 
يقبل أدهم يدها و يقول: لاتفعلي هذا بي أريد أن أنام 
تتنهد غزل و تقول: لا تقلق لن يحدث شيء بيننا اليوم لست جاهزة بعد و من الأساس لن يكون هناك شيء بيننا 
أدهم : حسنا و يضع رأسه على الوسادة 
غزل بينها وبين نفسها: كنت أمزح مالذي يحدث معه!!!! 
غدا ستعود أدهم القديم الذي اغرمت به هذا النوع لا يعجبني ….
تستلقي غزل و تعانقه بقوة … يحاول أدهم أن يبتعد و لكنها تمسكه بقوة 
يبتسم أدهم و ينام. .. تبتسم غزل و تنام …..
في اليوم التالي تستيقظ غزل لتجد أدهم نائم على صدرها تبتسم غزل و تقول: حبيبي أنهض 
يستيقظ أدهم ينظر إليها و يبتسم و يقول: صباح الخير حبيبتي 
تبتسم غزل و تقبله من خده
يبتسم و بعدها يتذكر الليلة الماضية فيبتعد عنها 
غزل تغضب و لكنها لاتريد أن تفتح موضوع البارحة 
تقف غزل و تقول: هل تشرب القهوة!!؟ 
أدهم: أجل
تذهب غزل إلى المطبخ و تقول: ماذا سافعل! ماذا سأقول!!! لا أريد أن يتذكر أننا تكلمنا البارحة لا أريد أن يحزن 
من جهة أخرى أدهم يقول: إنها تريد أن لا أحزن و لكن البارحة احزنتها لم أكن لطيف معها يجب أن اعاملها بأسلوب أفضل لن أبقى هكذا لا يجب أن اتغير….
يغسل وجهه و يذهب إلى المطبخ ….
تضع غزل القهوة و تقول: تفضل .
أدهم : فقط القهوة! الا توجد حلويات!!؟؟ 
غزل : لايوجد شيء في المنزل هل أذهب و اشتري لك!!!؟ 
يقترب أدهم منها و هي تعود إلى الوراء
أدهم: لماذا تعودين إلى الوراء!!! 
غزل: لأنك تتقدم نحوي
أدهم: من الممكن ساقول لك شيء مهم 
غزل: اخبرني به من هناك 
أدهم: هل أنتي خائفة!!! 
تتوقف غزل و تقول: لا ابدا لست خائفة منك و لكنك ستقبلني لهذا ابعتد
يبتسم أدهم و يقول: كيف عرفتي!!!! 
تتوتر غزل و لا ترد 
يلامس أدهم وجهها و يقول: شكراً 
غزل تحني رأسها
أدهم: أحبك 
ترفع غزل رأسها و تتنهد 
ادهم: قوليها 
غزل: لا أريد 
يبتسم أدهم و يلامس شفتيها و يقول: الحلويات التي أمامي لذيذه!!!
تتسارع دقات قلبها و تتنفس بصعوبة و تقول: أرجوك 
يغمض عينيه و يقول: أحبك و بشدة 
تغمض عينيها و تقول: و أنا أيضا 
يدمع أدهم عينيه و يقبلها بقوة دون توقف و غزل تضغط على يديه و تقبله بقوة ….
بعد مدة يتوقفان و أدهم يبتسم و يقول: لم أعد احتاج إلى الحلويات 
تخجل غزل و تحني رأسها
يمسك أدهم رأسه بيديه الاثنين و يقول: شكرا قطتي الجميلة 
تبتسم غزل و تقول: قطتك!!! 
أدهم: انظري إلى يدي 
تنظر غزل إلى يديه اذ تلاحظ آثار أظافرها 
تبتسم غزل و تقول: لم أقصد هذا 
أدهم: هذا فقط قبلتك ماذا سيحدث عندما ننام مع بعض 
تتنهد غزل و تقول: لاتقل هذا 
أدهم: تخجلين! 
غزف لا ترد عليه 
أدهم : سيكون اجمل يوم في حياتي 
تبتسم غزل و تكون على وشك أن تخرج من المطبخ 
و لكنه يمسكها و يعانقها من الخلف و يقول بنبرة هادئة جدا: ستكونين أول إمرأة المسها 
تتسارع دقات قلبها و و أدهم يلامس بطنها و يقول: ستكونين الأولى و الاخيرة …….
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!