روايات

رواية لن تحبني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء الثامن والعشرون

رواية لن تحبني البارت الثامن والعشرون

رواية لن تحبني الحلقة الثامنة والعشرون

الصدمة ضربت الجميع في تلك اللحظة و كأن الزمن قد توقف!
تلك الحقيقة قد صدمت أولا مروان الذي كان يعتقد أنه قد رتب لخطته و حواره جيدا و لم يعلم بأن سعدية كانت تعلم بهذا الخبر و بالتالي ستنسف كل خطته !
ثم روز التي قد علمت للتو انها مطلقة و متزوجة للمرة الثانية و مع هذا تخبرها سعدية انها لا تزال بكرا !!
اما ياسين فكان اكثر المصدومين : كيف لها ان تكون بكرا و قد تزوجت لمدة سنة كاملة و طلقت ثم تزوجت المرة الثانية ؟؟!
فلاش
شيماء : و بعدين يمة البت بطنها بتتقطع عنعملو ايه اني خايفة عليها ڨوي !
سعدية : اچري لحد الداية ام فتحي ما تچيش ألا و هي معاكي
– شيماء : حاضر يمة
بعد قليل حضرت الداية
– خير يا حجة سعدية ..؟؟
– ڨبل ما أڨولك عاوزاكي توعديني الكلام ديه ما يطلعش من هني من الدار
– واه ي ام ياسين معڨولة توصيني !! ده اني بير اسرار البلد كلاتها
– عندينا بت ضيفة تعبانة ڨوي و بتنزف عاوزاكي تكشفي عنيها لاننا معنعرفش حاچة عنيها و خايفة تكون حامل و بتسڨط ولا حاچة لا سمح الله
– حاضر يا ست سعدية وديني عنديها
باك
اردفت سعدية لتعيد الجميع من شرودهم : ايوة يا ولدي بنت بنوت ..الداية ام فتحي بنفسها أكدتلي اكده لما كشفت عنيها
توتر مروان و تغير لون وجهه و استغلت روز الموقف لتسرع من جديد نحو ياسين و تختبيء خلفه
اكملت سعدية – مادامت بنت يبقى انت جوزها ازاي ؟؟
مروان بحدة : أظن لحد كدة و كفاية انا مش مطلوب مني ابرر لحد. ..روووز تعالي هنا !!
ياسين و هو يخفيها عن نظراته و ينظر الى مروان بحدة
– روز مش هتروح لأي مكان
مروان بغضب جحيمي: ابعد عن طريقي احسن لك …روز مراتي و كدة كدة هأخذها …بالذوق ولا بالقوة
ياسين بحدة : و انا بقولك روز مش هتطلع من هنا الا على جثتي
في لحظة واحدة اخرج مروان مسدسا كاتما للصوت من جيبه الخلفي : يبقى انت اللي عاوز كدة
اطلق مروان طلقة اخترقت جسده هوى على اثرها فورا و دوت صرخة عظيمة من روز التي وقعت معه و هي تصرخ
– ياسييييييين لااااااااااا
ركضت نحوهم والدته برعب : ولدي !!!!!
نظر إليها و شبح ابتسامة قد ارتسم على شفتيه بينما يغلق عينيه و هو يهمس بصوت ضعيف جدا : اا..خييرا ..س ..سمعتهااا ..
روز برعب – ياسين لالا ارجوووك أفتح عينيك
فجأة امسك مروان يدها بقوة و هو يجذبها : ياسين ايه ده كمان هو انا هاقتل كام واحد لسة عشان خاطر عيونك !! امشي بينا يالا !!
– مش رايحة معاك لأي مكان ابعد عني يا مجرم!! سيب ايدي بقووولك !!!
لا شكلك مش هتجي بالذوق و هتتعبيني ..
امسكها و راح يسحبها نحو الباب بقوة و في ظل مقاومتها له و دفعه لها بقوة ارتطمت بالاطار و سقطت ارضا مغمى عليها …. رفعها للاعلى و هو يقول : صدقيني كنتِ أحلى و انت خرسا
نظر يمينا و يسارا خارج الشقة ثم نزل مسرعا نحو سيارته و هو يبتسم بإنتصار : لاول مرة تعجبني يا معتز …أخيرا استحقيت الفلوس اللي بتلهفها
سرعان ما خرج جمع من الجيران عند سماع صوت سعدية و هي تصرخ بعدما افاقت من صدمتها
و اقترب احدهم منه يتحسس نبضه
– ده لسة عايش يا حجة انا هاتصل بالإسعاف حالا
في هذه الأثناء وصل جلال مرعوبا
سعدية ببكاء : الحڨ صاحبك يا چلال !! ولدي عيروح مني !!
تحسس وجهه بقلق و هو يرى كمية الدماء التي نزفها: ياسين …رد عليا يا ياسين !! هو ايه اللي حصل يا حجة !!؟!
– واحد ابن حرام چيه اخذ روز بالعافية و ضربه بالنار ارچووووك يا چلال تلحڨ ولدي ….اني مليش غيروو 😭😭😭
احد الجيران- ما تخافيش يا حجة الإسعاف في الطريق مسافة السكة بس ..ربنا يطمنك عليه
في هذه الاثناء وصل طارق إلى المكان.
استغرب من الحشد الذي شاهده و الذعر الموجود على وجوه الجميع.. اندفع بسرعة الى الداخل فوجد ياسين غارقا في دمائه و بجانبه والدته المنهارة و صديقه …
سأل أحد الجيران
طارق – هو ايه اللي حصل له ؟؟
– مش عارف بس الظاهر كدة فيه واحد اتهجم عليهم و ضربه بالنار .
وصل الإسعاف في ظرف ربع ساعة
– المريض خسر دم كثير مش هنستنى لحد ما نوصل المستشفى مين يعرف فصيلة دمه
جلال : دمه ب موجب
– تمام محتاجين حد متبرع يتفضل معانا
بسرعة اشار أحدهم و نقلوا ياسين بسرعة فائقة بعدما طلبوا المتبرع لمرافقته في سيارة الإسعاف .
امسك جلال هاتف ياسين الملطخ بالدماء بينما رافقته والدته مع الإسعاف .
جلال – اتفضلوا يا جماعة عشان اقفل الشقة
خرج الجميع و كان جلال يهم بأخذ المفاتيح لكن طارق اوقفه
– من فضلك انت صاحب الاستاذ ياسين ؟؟
جلال : ايوة حضرتك مين ؟
– اسمي طارق محمد …كنت عايز اسألك عن وحدة كانت مع الاستاذ …اسمها روز شريف ..
– و انت بتسأل ليه ؟؟؟
– انا جوزها و كنت بأدور عليها و ..
-اااه قصدك طليقها !
– انت تعرفها ؟؟ هي فين ؟؟
– الظاهر كدة جيه واحد و خطفها و هو اللي ضرب ياسين .
طارق بغضب : يبقى أكيد مروان الگلب وصلها قبلي
جلال : مروان مين ؟؟
في هذه الاثناء وصل سيف و مصطفى يركضان نحوهما
نظر مصطفى الى الداخل و دهش من كمية الدماء التي شاهدها بينما صرخ سيف برعب : روووووز !!!!
طارق : لا دي مش روز ..انا لما وصلت مكانتش موجودة ده الاستاذ اللي كان معاها .
مصطفى : يبقى أكيد مروان وصلها قبلنا …
جلال : مروان مين ده ما تفهمونا ايه الحكاية عشان الحق صاحبي ؟؟
مصطفى – مفيش وقت للشرح المهم ان روز ف خطر ..لازم نلحقها قبل ما ياخذها و يسافر …
سيف : هي معاها تلفون ؟
جلال : ايوة
سيف و هو ينظر الى مصطفى بأمل يبقى نعمل تتبع شريحة
نظر الى جلال : معاك رقمها
جلال : محدش معاه رقمها غير ياسين
امسك هاتف ياسين الملطخ بدمائه و بحث عن رقمها المسجل بإسم ” ندى الروح ”
اتصل بالرقم تحت نظرات طارق و سيف الحانقة و الغيرة الواضحة في عيونهما .. فجأة سمعا الصوت يصدر من المطبخ
ركض سيف نحو الصوت و عاد بخيبة امل. و هو يمسك بهاتفها: نسيت تلفونها كالعادة … يعني احنا كدة ضيعناها للمرة التانية يا مصطفى 😤
طارق – يعني ايه …مفيش حل تاني ؟؟
مصطفى : طارق انت تروح تدور أي كاميرات مراقبة قريبة من هنا يمكن تلاقي رقم العربية …بسرعة
خرج طارق مسرعا …و كان يهم مصطفى بالخروج مع سيف الذي ظهرت الخيبة واضحة في عينيه
سيف – ما اعتقدش هنلاقي حاجة يا مصطفى …أكيد مروان هيستعمل رقم عربية مزور انت هتتوه عنه ؟! ده ثعبان
مصطفى : مش هنفقد الأمل .. أكيد هنلاقي خيط يالا بينا
كانا يهمان بالنزول حين اوقفهما صوت جلال مسرعا بعد ان اقفل الشقة
جلال :آسف حادثة صاحبي خلتني نسيت الموضوع ..ياسين حاطط لها جهاز تعقب في قلب معلق باسوارة اداهالها هدية
مصطفى بتعجب و هو ينظر الى سيف : جهاز تعقب !!!
جلال : ايوة هو كان خايف اوي لحد يخطفها كان قلبه حاسس بكدة من مدة …عشان كدة وصاني اطلب له اسوارة عليها جهاز تعقب
مصطفى – و ده نتبع اشارته ازاي !؟
– من تلفون ياسين .
مصطفى : متشكرين اوي … بعد اذنك هنخلي التلفون معانا و اول ما نوصل لمعلومات عنها هنبقى نجي نتطمن على الاستاذ و نرجعله امانته
– تمام …اتفضل
ركضا نحو السيارة و كان يهم مصطفى بالانطلاق حين افاق سيف أخيرا من شروده و قال بغيرة واضحة : جايبلها اسوارة هدية …و حاطط لها عليها قلب !!…و كمان فيه جهاز تعقب ؟؟
مصطفى : احنا ف ايه ولا ف ايه يا سيف ..
سيف بشرود : هو احنا ازاي ما فكرناش ف كدة يا مصطفى ؟ كان زمانها ف حضني دلوقت !
– نلاقيها بس و كل حاجة هتتحل ياخوي ….
وصلا الى تجمع سكني لا يزال قيد البناء و لا يوجد احد في العمارة غيره و بعض الرجال المسلحين الذين يرابضون في الجوار باسلحتهم
دخل بيها إلى الشقة و وضعها على السرير و هي لا تزال فاقدة الوعي ثم استلقى بجانبها و هو يمسح على خدها و شفاهها برغبة
– أخيرا بقيتي ليا يا روزتي
ما تتخيليش انا عايزك قد ايه يا مزتي …هاعملك ليلة هتفضلي تفتكريها طول عمرك .. الليلة الي جوزك الغبي حرمك منها ..وحط ايده على جس*مها بقذا’رة وقال.. بجد ابن عمي ده طلع واحد حما’ر …بقى حد يبقى عنده الجسم الجامد ده و قاعد معاه في اوضة وحدة سنة بحالها و ما يمتعوش .. لا و بعد كل ده يطلقك !! بس خلاص يا روحي أوعدك انك هتنسي طارق كأنه مش موجود أبدا …مش هتفتكري غير لمساتي انا..مش هتشوفي بعد كدة وش حد الا انا .
سيف و مصطفى عملوا اتصالاتهم عشان تتبع الجهاز
أما طارق كان مرعوب حرفيا ولسه هيطلع يدور في الكاميرات الموجودة في الهايبر اللي جنب العمارة ..رن تليفونه برقم مجهول قال.. الو
جاله صوت مروان بيقول ..اهلا بابن عمي الغالي..اتصلت اطمنك على طليقتك ..متقلقش هي معايا …في سريري… و تحديدا في حضني … بص انا مش بأقلل من رجولتك ولا حاجة لا سمح الله … بس كل الفكره انك مش بتاع نعمة و الدليل انها بعد سنة جواز بحالها لسة بنت !! بس احسن …. حظها انها دلوقت معاي لانها مش هتفضل كدة بعد اليوم ده
و اطلق ضحكة مستفزة
إحمر وجه طارق من شدة الغضب وقال بعصبيه.
وديتها فين يا وا’طي اقسم بالله لو جرالها حاجه مش هيكفيني عمرك ابدا يا كل*ب
ضحك بقوه وقال..لا والله من كل عقلك عايز تقنع نفسك انها هترجعلك بعد اللي عملته فيها ؟؟؟ تبقى مهزقة و بلا كرامة
عموما كلها كم ساعة و هتبقى مراتي بجد مش عالورق بس …
انا اصلا اتصلت عشان اشكرك بجد على الهدية الغالية دي و المفاجأة الحلوة …ماهو انا كنت دايما بحس بنغزة في قلبي لانك لمستها قبل مني بس انت بصراحة خالفت كل توقعاتي
طارق بغضب جحيمي : لو لمست شعرة وحدة منها هأخليك تتمنى الموت و مش هتطوله …روز بتاعتي مش ممكن اخسرها تاني …مستحيل اسيبهالك تتهنى بيها و مش هاسمحلك تقرب منها يا قذر’
ضحك مروان بقوة وقال..مش بمزاجك تسمح او لا ..انا دايما كسبان انت الي بتخسر دايما و اديك خسرت لتاني مره يا طارق ..خسرت انظف حاجه في حياتك الو*سخه.
خسرت اول مره لما صدقت على مراتك انها بتخونك وهي كانت بتصدني بكل طاقتها…لمجرد انك سمعت كلمتين انا كنت قاصد اسمعهملك صدقتني وشكيت فيها …
و خسرتها تاني دلوقت لانها فاقدة الذاكرة و مش هتصدق الا اللي هي شايفاه قدامها : قسيمة جوازنا بعد العدة بتاعتكم على طول
طارق كان واقف بصدمه و الدموع بتلمع في عينيه
– ..يعني.. يعني ايه ؟؟
– يعني احنا اتجوزنا و القسيمة هي اللي بتقول كدة مش انا
عموما احنا هنسيب لك البلد بحالها مش ده اللي كنت عاوزه في الاول !! انها تختفي من حياتك ؟؟ اديني حققتلك امنيتك
سلام بقى يا ابن عمي 😁
ركض طارق كالمجنون نحو سيارته و هو يتصل بمصطفى
– الو يا مصطفى …مروان أتصل بيا ..
روز معاه …بيقول هيسافروا و. ..
مصطفى : ما تقلقش مش هيلحق يروح لاي مكان احنا عرفنا مكانهم. … احنا في الطريق اصلا. ..هنبعثلك الموقع حالا.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!