Uncategorized

رواية خطايا الماضي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اية عامر

  رواية خطايا الماضي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اية عامر

 رواية خطايا الماضي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اية عامر

 رواية خطايا الماضي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اية عامر

عزيز: اااه… ريم عشان خاطري اعمليلي الكاب كيك اللي كنت عملاهولي قبل كدا عشان بحبه اوي…
رحيم: بقولك اي مش ناقصة جنان… 
عزيز: والله ولا جنان ولا حاجه… مش انت ي اخو مراتي عايزها تقعد هنا وانا مش عايز مراتي تبقي بعيد عني بس بردو نحترم كلامك وان هي معاشتش معايا.. انا اعيش معاها…. 
رحيم بغضب : هطلبلك البوليس ي عزيز.. 
عزيز: يبقي بكل بساطة هاخد اختك اللي هي مراتي ومش هتشوف وشنا تاني… 
رحيم: هي عافية ولا اي… 
رحيم بهدوء: انا كل اللي عايزة اني اقدر اثبتلك اني شخص كويس… اني جدير ب ريم… اني هكون ليها زوج وسند… 
انا عيشت عمري من بعد موت اهلي معنديش عيلة كل حياتي كانت لأختي وازاي اخليها مبسوطة… 
انا عمري م قلبي مال لأي بنت غيرها… انا قلبي كان محجوز ليها.. متحرمنيش منها… 
يمكن تبعدنا عن بعض لأني مش هاخدها من غير ارادتك.. يمكن تخليها تتجوز غيري ويمكن تحب غيري… 
بس انا هفضل احبها لحد م اموت… هي اللي خطفتني من اول يوم شوفتها فيه… 
حبيت غضبها وعصبيتها… وبراءتها وساذاجتها وتصرفاتها الطفولية اللي بتشقلب كياني.. دموعها بتخلي قلبي يرجف من التعب…
دي اختك ايوا.. بس بالنسبالي دي بنتي وامي وحبيبتي وصاحبتي وانا مقدرش اعيش من غيرها… 
اديني فرصة اثبتلك اني اتغيرت… اثبتلك اني مش طالب الحلال معاها بس ولكن طالبه في حياتي كلها بيتي واكلي ولبسي ومالي يكون بما يرضي الله… ايوا غلطت كتير بس رجعت… رجعت ل ربنا والحمد لله شغلي ماشي وكويس وحاسس ان ربنا بقي راضي عني… 
ليه انت تحكم عليا من غلطة انتهت… 
يكل تلقائية اتجهت ريم له وضمته بقوة بينما هو اخفي دموعه بها وأبتعد عنها وضع يدها في يد أخيها… 
عزيز: اسمحلي افضل هنا واثبتلك اني مش وحش اوي كدا..واتمني انك ترجع ايديها في ايديا من تاني… 
رحيم بتنهيدة: موافق…. بس تخلوا مسافة بينكوا انتوا الاتنين دايما… مشوفكش مقرب منها ولا حتي تقرب لأوضتها… 
عزيز بغيظ: موافق… 
عزيز في سره: عند الست الوالدة ان شاء الله… 
نظرت له ريم فهي تعلم ما يفكر به ولكنها رمقته بنظره تحذيرية ان لا يلتزم بما اخبره به رحيم… 
خرج رحيم من الغرفة وسحب ريم معه وحذرها من التعامل معه…. 
بعد قليل وقفت ريم وندي في المطبخ يعدون العشاء… 
ندي بمرح: طب والله ي بختك بيه… ايوا ي بنتي الاكشن مهم بردو… احسن م تاخديه ممل زي اخوكي كدا… بس بحبه بردو حبيبي حبيبي… 
ريم بسعادة: والله انتي عبيطة ي ندي… بس انتي عارفة انا مبسوطة اوووي اوووي ان عزيز هنا… 
ندي: واضح ي حبيبتي علي كميه الأكل اللي انتي عملهاله… 
ريم: هو بيحب الاكل دا من ايديا… 
ندي: اوووه ع الحب بقي وكدا.. 
ريم: انا بجد خايفة من ردة فعل رحيم علي موضوع حملي… انا حاسه اني خونت ثقته.. مكانش لازم دا يحصل… 
ندي: بس احنا مش هنقدر نغير اللي حصل دا وصدقيني والله رحيم حنين هو بس خايف عليكي… 
ريم: ربنا يستر ي ندي بجد… 
خرجت ندي و ريم و وضعا الطعام علي السفرة… اتجهت ريم لغرفة عزيز ودقت الباب… 
ريم: عزيز يلا عشان تتعشي… 
في أقل من ثانية وجدت يده تسحبها للداخل… اغلق الباب واستندت عليه… 
ريم: لا لا..قال خلي في مسافة بينكم… 
عزيز: مسافة ااااه… 
ريم: انت ازاااي تسيب تسنيم لوحدها… 
عزيز: تسنيم مش لوحدها.. تسنيم هتقد عن واحده صاحبتها واخده سكن قريب من الكلية.. هي من محافظة بعيدة… 
ريم: طب م تجيبها هنا… 
عزيز: انا هستحمل ان اخوكي يطردني ماشي بس مش هستحمل اي حاجه علي اختي… 
ريم: لا علفكرا بقي رحيم محترم جدا وهيحترم وجودها… 
عزيز: المهم… هدي وافقت علي العريس وقراية الفاتحة بكرا وطبعا لازم نبقي موجودين..ف قولي ل اخوكي ولا اقوله انا… 
ريم: اقوله اااي… لا طبعا مش هيوافق… 
عزيز: خلاص هقوله انا… يلا بقي اخرجي مع السلامه… 
ريم: هو اي اللي اخرجي ي عزيز استني بس… ااه ي مجنون… طب تعالا عشان تتعشي… 
عزيز: دقيقتين وجاي وراكي… 
اخرجها من الغرفة وأغلق الباب مره اخري… بعد دقائق كان الجميع مجتمع امام سفرة الطعام…. 
نظر رحيم لعزيز بضيق ولكنه لم يتحدث وبدأ بتناول طعامه…. 
بينما قطع عزيز صمتهم… 
عزيز: احم…استاذ رحيم بستأذنك بكرا قراية فاتحه واحدة قريبتي وانا عايز ريم تيجي معايا… 
رحيم: نعم!! انا قولت ميحصلش بينكم تعامل… 
عزيز بهدوء رغم غضبه: البنت دي ملهاش غيرنا حرفيا.. والدها متوفي وعيلتها بعيده عنها وجودنا مهم بالنسبة ليها… 
رحيم: عيلتها بعيده!!! اومال قريبتك من اي جهه؟ 
عزيز: هدي بتشتغل طباخه عندنا و ملهاش غير والدتها..وانا كنت موجود وعريسها طلبها مني انا… يعني انا لازم اكون موجود…وريم وتسنيم اختي اصحابها وكده…. 
رحيم: وانتي عايزة تروحي ي ريم.. 
ريم: احم… ايوا.. الصراحه هدي انطوائية وملهاش اصحاب كتير وانا عايزة اكون معاها…. 
رحيم: تمام بس مش هتروحوا لوحدكم… ندي هتكون معاكم… 
عزيز: وحضرتك تقدر تيجي…علي الاقل هتحس ان ليها عيلة واكتر من حد معاها… 
رحيم: بس مينفعش نفترض انها مش هتحب وجودي… كفاية وجود ندي… 
عزيز: طب انا هكلمها وهقولها هعزم اخو ريم وانا متأكد ان مش هيبقي عندها مشكلة… 
رحيم: طيب… 
نظر عزيز ل ريم وغمزها فتوترت وتجاهلت نظراته وأكملوا طعامهم… 
ذهب كلا منهم لغرفتهم و وقفت ريم أمام خزانتها تفكر فيما سترتدي في الغد… 
أمسكت بعد الفساتين و وضعتها علي سريرها وهي تفكر بضيق… 
ريم: انا معنديش لبس ينفع مناسبات خالص…. 
سمعت ريم صوتا يأتيها من بلكونتها ف خرجت لتجد عزيز يحاول الدلوف…. 
أمسكت بيده لتساعده وبالفعل في ثواني وقف امامها… 
ريم بغضب: انت مش هتبطل الحركه دي بقي… انت بتطلع ازاااي اصلا… ي انهر اي السلم ده افرض حد شافه… 
عزيز: هشششش محدش هيشوف حاجه اصلا السلم ده مبيتحركش من هنا… يعني مش انا اللي جايبه… 
ريم: طب اي اللي جابك هنا عايز افهم…. 
عزيز: انتي عارفة ي ريم.. انا اخر مرة التزمت بالتعليمات كنت في تالته ابتدائي والمدرس كان مسلطني اضرب ابن مدرس تاني…
ريم: تؤتؤ كنت شرير ي زوزة… 
عزيز: ي بنتي بلاش زوزة دي.. 
ريم: بحبها.. 
عزيز: وانا بحبك انتي… 
………………………………….. 
بالفعل باليوم الثاني خرج عزيز مبكرا ليذهب لعمله بالشركه… 
فهو لم يترك العمل بالشركه برغم تطور العنل بالمصنع ف فضل ان يتابع بالاثنين معاااا… 
وضعلت له ريم بعض الطعام بعدما رفض تناول الافطار ف أصرت ان يأخذه معه… 
خرج رحيم هو الاخر وذهب لشركته… بينما جلست كلا من ندي و ريم سويا يختار ثيابهم…. 
وصل رحيم لشركته ف وجد بدر بمكتبه دلف وهو ينظر له ب استغراب… 
رحيم: صباح الخير…. 
بدر: صباح النور… 
رحيم: في حاجه ولا اي!! 
بدر: اه فيه… انت قعدت عزيز في بيتك!!!! 
رحيم:انا بدأت احس انه كويس… 
بدر: نعم ي حبيبي… ك اي ي رحيم سمعني تاني كده… 
رحيم بغضب: بس ي بدر… 
بدر: هو اي اللي بس يعني انا مش فاهم… ده تاجر س*لاح…. عارف يعني ااااي!!!. 
رحيم: انا كلفت حد يراقبه من فترة وعرفت ان ريم لسه بتقابله وانا متكلمتش معاها عشان كنت خايف تقوله انه متراقب وانا لسه معرفتش عنه حاجه… 
بس الحقيقه ان طول الشهرين اللي فاتوا فعلا هو معملش اي حاجة تخليني اشك فيه انه رجع تاني للشغل دا….بيشتغل في شركة وفي نفس الوقت بيدير مصنع احذية كدا لسه صغير… يعني شايف انه فعلا عنده هدف عايو يوصله بالحلال…. 
سيبته في البيت عشان اتأكد من شكوكي بقي ولو فعلا هو ندم وبيصلح من نفسه انه هرجعله ريم من غير تردد… 
بدر بضيق: ماشي ي رحيم… عمتا عزت عنده طالعه م*خدرات الاسبوع الجااااي… ومبدأيا كدا انا قولت للظابط كل حاجة من دلوقتي وهو يتصرف… بلاش احنا نتعامل معاهم… 
رحيم: بدر انا عايزك تخرج خالد من كل ده… ده لسه شاب صغير واخاف يجراله حاجه واخواته ملهومش غيره لما منار تتجوز وتشوف حياتها مش هتبقي فضيالهم…. 
بدر: هي منار هتتجوز…. 
رحيم: يعني من يومين كدا في شاب هنا موظف في الادارة الماليه وعينه كانت عليها انا كلمته قولتله مينفعش كدا… قالي انه عايز يتقدملها بس هي مش بتديله اي شعور متبادل… 
ف يعني انا فهمته انه يدخل البيت من بابه احسن عشان لو رفضت يشوف نصيبه في مكان تاني… 
بدر بغضب: وانت ازاااي متقوليش حاجه زي دي!! 
رحيم: وانت يهمك في اي!!! 
بدر: يهمني ي رحيم… يهمني لأنها قدام كل اهل منطقتها خطيبتي… 
رحيم: نعم!!!!!! لا فهمني خطيبتك ازاااي يعني… 
بدر بضيق: اقعد وهفهمك…. 
حكي له بدر كل شئ عن منار ومهاب…. نظر له رحيم بتفكير… 
رحيم: عشان كدا كنت بتقول انك مش قادر تنسي حتي لو هي كانت مجبورة علي كدا…. 
بدر: ايوا… 
رحيم: اه طب وليه بقي مش هتقدر تنسي…. 
بدر: عشان ده مش هيغير ان رحمة ماتت بالطريقة دي بسببهم… مكانتش تستاهل كدا ي رحيم…
رحيم بحزن: ربنا يرحمها ي بدر… بس انت بردو لازم تعيش حياتك…. 
بدر: عارف… بس مش منار اللي اكمل معاها… كام شهر ونقول ان محصلش نصيب عشان مبقاش اذيت البنت في سمعتها…. 
رحيم: بقولك اي… سيبتها بعد يوم.. بعد سنة بردو هيقولوا بسبب اللي حصل… اول م تسيبها الكل هيقول انك عملت كدا بس عشان تحميها… 
بدر: مع الوقت الكل هينساها… انا خدت منك مفتاح شقتك عشانهم و افضي بس وادورلهم علي شقة ايجار عشان افضيلك شقتك ويبقي كدا انا عداني العيب… وكفاية اوي كده… 
رحيم: يعني انت مش منجذب ليها ب اي شكل… 
بدر: يوووه بقي… لا و والله م بتهرب اصلا من اني اجاوبك انا فعلا مش معجب بيها ولا ب اي شكل من الاشكال… 
رحيم: تمام ي بدر انا بس بتطمن عليك.. 
بدر: انا كويس ي رحيم… عايش حياتي والله مش تعيس… 
رحيم: انا عايزك تبقي مبسوط مش اكتر… 
بدر: عارف والله… 
رحيم: اخبار والدك اي!! 
بدر: نفسي في نص روقانه والله ي رحيم… لف ف أكتر من 40 دولة لحد دلوقتي… بيملي فراغه بالطريقة دي من بعد وفاة ماما… بنتكلم كل يوم فيديو بس انت عارف اليومين اللي بيجيهم كل شهرين تلاته ببقي مبسوط فيهم اوووي مع انه بيجي عشان يجوزني ب اي شكل… 
رحيم: الراجل عايز يفرح بيك ويشوف احفاده… 
بدر: انتوا محسسني اني عنست خلاص… 
رحيم بضحك: انتي عندك كام سنة ي بطة… 
بدر: بطة!!!!! عادي يعني عندي 31 سنه… 
رحيم: ياااه كبرنا… لحظه كدا هو النهاردة كام واحنا في شهر كام… 
بدر: احنا في شهر 11 والنهاردة عشرة في الشهر… 
رحيم: ي نهااااار مش فايت… انا مفتكرتش عيد جوازي… 
بدر: هو امتي… 
رحيم: المفروض من اسبوع…. 
بدر بضحك: ده انت لو فاتحت ندي في الموضوع تاني اصلا هتديك في نص دماغك… 
رحيم: ي ابني ده كان يوم وفاة عمي ف هتلاقيني بس انشغلت عشان كدا مفتكرتش وهي قدرت كدا… 
بدر: خلاص يبقي تراضيها بقي… 
رحيم: هعمل كدا… 
بدر: ماشي ي عم ربنا يهنيكوا ببعض انا هروح مكتبي اخلص اللي ورايا… 
ولكن اتاه اتصالا هاتفيا من خالد ف رد قبل ان يخرج… وجد خالد يلهث وهي يخبره ب أنه اسفل الشركة والامن لا يسمح له بالدخول… 
اخبره بدر ان يعطي هاتفهه للأمن واخبرهم بأن يسمح لهم بالدخول… وبالفعل بعد قليل وقف خالد أمام بدر و رحيم…. 
خالد: الطالعة بتاعت الم*خدرات النهاردة مش من اسبوع…كانوا بيسمعونا اللي عايزنا نسمعه بس أكرم غبي واتكلم النهاردة علي شريحه التليفون القديمه مكانش يعرف اني لسه مراقبها ك احتياطي وبالفعل قدرت اعرف مكان ومعاد التسليم….. 
رحيم: ده فخ…. اكيد هما اللي عملوا كدا عشان يوقعونا… بلغ الظابط باللي وصلك وهما يتصرفوا… 
بدر: انت عارف مين هيعرف لنا اذا كان بجد ولا لا!!! 
رحيم: مين.. 
بدر: عزيز… 
رحيم: تفتكر!!
بدر: اه افتكر اوي.. يلا اتصل بيه… 
رحيم: مش معايا رقمه… 
بدر: هاته من ريم اكيد معاها… 
رحيم: طيب لحظه… 
اتصل رحيم ب ريم لترد بعد قليل… 
ريم: السلام عليكم… 
رحيم: وعليكم السلام ي ريم… بقولك عايز رقم عزيز… 
ريم: هو حصل حاجه ولا اي! 
رحيم: لا مفيش حاجه.. انا عايزه في حاجه كدا وعايز الرقم..
ريم: حاضر هبعتهولك… 
أرسلت له ريم الرقم ب رسالة ف سجله رحيم واتصل ب عزيز ليرد بعد قليل…. 
عزيز: الو.. 
رحيم: معاك رحيم السيوفي… 
عزيز: حصل حاجه… ريم كويسه!!! 
رحيم: وهي لو ريم حصلها حاجه هستني اني اكلمك ليه!!! انا عايزك في حاجه مهمه فاضي تجيلي المكتب ولا اي!!!. 
عزيز: بس انا في الشغل.. 
رحيم: انا عايزك ضروري ومش عارف هعرف أجلها لبليل ولا اي!! ولا اجيلك انا افضل ولا اي؟ 
عزيز: طيب انا ممكن استأذن ساعتين كدا… وهاجيلك… 
رحيم: تمام… 
ولكن…. 
قبل أن يخرج أتاه اتصالا اخر من رقم يعرفه جيدا وهو أكرم….. 
أكرم: مش عاوز تسلم علي مراتك لأخر مره…. 
………….. 
وعلي الجانب الأخر…فكت ندي الأربطه التي قيدها به بدون أن يراها و وقفت من خلفه تحمل عصااا خشبيه كبيرة و ضر*بته علي يده وأسقطت مس*دسه… 
التقطتت المس*دس سريعا و وقفت امامه توجهه له…. 
ندي بغضب: هق*تلك زي م ق*تلت ابني… 
يتبع…
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الروابة : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى