Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء ابراهيم

مرت الايام ولم يحدث جديد فكل واحد ينشغل بعمله وبدراسته وكثف يوسف العمل للوصول إلي الحقيقه والقبض علي فؤاد الالفي.
يوسف: وصلت لحاجه جديده يامصطفي انا بدأت اربط كل الخيوط ببعضها في قضيه ابو عمر واكتشفت أن عمر كمان مات وادفن وماحدش يعرف ده 
مصطفي: والغريب بردو مهني أبوه مات بطريقه غريبه في السجن وماحدش حقق في الموضوع بعد وفاه العميد سالم والقضيه اتقفلت من بعده ومافيش حد فكر يفتحها.
يوسف؛: ربنا معانا لأن فؤاد ده مش سهل وكمان وراه بلاوي كتير وقبل كل ده ليه طار عنده وهو قتل عمي سالم لانه الوحيد المتسبب في الحادثه بعد مواجهته ليه.
مصطفي: علي العموم انا مسافر كمان يومين مطروح لحسام ونشوف هانوصل لايه.
يوسف: وانا كمان مسافر بكره لازم اتكلم مع عمي محمود واعرف تفاصيل عن مصنع اللحوم اللي كان مشارك فيه الالفي.
مصطفي: توصل بالسلامه ياكبير سلام.
بالمستشفي عند تامر كان يعمل جلسه العلاج الطبيعي ومعه الدكتور المعالج والمساعدة الخاصه به…
تامر: يادكتور انا مش حاسس بتحسن وبصراحه زهقت من قعده المستشفى.
الطبيب: ازاي بقي مافيش تحسن وانا ملاحظ اننا هانجيب نتيجه كبيره خلال أيام اجمد كده يابطل وخليها علي الله ولا ايه رأيك ياخديجه .
خديجه: بصراحه يادكتور كلامك صحيح هو استاذ تامر اللي زهق مننا مش من المستشفى وعلي العموم احنا فعلا قربنا لنتيجه كويسه.
تامر وهو ينظر لخديجه واحس بنبضه بقلبه لاول مره يحسها قال: لا طبعا مش قصدي زهقت منكم ابدأ ولكن عايز اخرج ووعد هالتزم بالعلاج وكمان الجلسات.
الطبيب: علي العموم ياتامر اطمن انا اتفقت مع منير بيه اني هكتبلك خروج اخر الاسبوع.
تامر: متشكر جدا لحضرتك يادكتور ويالا بقي نكمل الجلسه.
خديجه: دلوقتي هنكمل الجلسه عشان ضمنت الخروج ماشي استاذ تامر اتفضل .
الطبيب: طيب هاسيبك مع خديجه واروح انا عندي مرور سلام.
خرج الدكتور من غرفه العلاج الطبيعي وترك تامر وخديجه معا وبدأت هي في مساعدته علي استكمال الجلسه وكان تامر من حين لآخر يخطف النظر لها وهي الأخري اكتشفت انها تكن له بعض المشاعر وحزنت بداخلها عندما طلب الخروج وقلبتها علي هيئه مزاح معه أمام الدكتور..
انتهي تامر من الجلسه وساعدته خديجه في الذهاب الي غرفته وعندما وصل إلى الغرفه ودخل واستقر علي سريره طلب من خديجه التحدث لها في أمر خاص .
تامر: ممكن تقعدي وتسمعيني لاني محتاج اتكلم معاكي ومش عايز اي رد فعل دلوقتي .
خديجه بتوتر وكسوف استشفت الموضوع الذي يريد التحدث به تامر معها وقالت اتفضل كلي اذان صاغية.
تامر: انا كنت شاب مستهتر جدا وبعتمد علي علاقات بابا وفلوسه لدرجه اني فكرت أذي حد عشان اوصل للي عايزه بس ربنا حب ينتقم مني وعملت الحادثه اللي بسببها انا موجود هنا والمحنه اللي مريت بيها ومازلت بمر بيها اكتشفت حقايق ناس كتير وخليتني ابقي واحد جديد عايز يصلح كل حاجه غلط عملها وانتي ياخديجه من يوم ما شوفتك مع الدكتور وكمان روحك الحلوه اللي بتدعميني بيها خليتني افكر فيكي واحس قد ايه انك الانسانه الوحيده اللي نفسي اكمل حياتي معاها طبعا أنا عارف انك اتفاجأتي بكلامي ده وكمان ممكن ترفضي وده حقك لاني قدام الناس انا واحد مش سوي وكمان ظروف الحادثه ورجلي بس انا عندي عشم كبير في ربنا سبحانه وتعالى وخدي وقتك وبطمنك اي رد منك انا متقبله .
خديجه: انا مش عارفه اقولك ايه بس عمر ما الحادثه ولا رجلك تخلي اي بنت ترفضك بعد ما تصالحت مع نفسك وواجهت غلطك وبتحاول تصلحه وعلي العموم انا هعمل صلاه استخاره واشوف ربنا كتبلي ايه.
ابتسم تامر لها وقال لنفسه هي دي اللي هاتصونك وتحافظ علي بيتك يارب لو فيها خير اكتبلي الخير معاها….
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°=========
بالصعيد في بيت الحج قاسم كان يباشر طاهر ومعه معتصم العمال الذين يجهزون جناح لكل العرسان وقرر الحج قاسم بتجهيز جناح لسالم بعد أن أعلن عن مراده في الارتباط ..
طاهر: هم ياولدي منك ليه الفرش كلها يوم ولا اتنين وياجاي من مصر وكمان عشان تشوفوا الجناح الغربي طلباته ايه.
أحد العمال: متخافش ياطاهر بيه كله هايجهز في ميعاده والجناح الغربي مافيهوش شغل كتير زي ده 
معتصم: اطمن يابابا الجناح الغربي ياسمين تعتبر خلصت فيه حاجات كتير هو اللي عايز شغل كبير جناح سالم لانه كان متخزن فيه حاجات البيت .
طاهر: خابر ياولدي وعشان أكده عايز يشهل شويه عشان جناح سالم يخلص معاكوا.
سالم: ايه ده بقي ياعمي هو سلق بيض ولا ايه انت ناسي أن عروستي مهندسه ديكور قد الدنيا وبإذن الله تيجي وتشوف هاتعمل ايه.
طاهر: ياولدي اهمد علي حالك اني قصدي يعمل الأساسيات والعروسه تنور الدنيا وتختار اللي بكيفها.
سالم: ربنا يخليك ياعمي ونفرح بيك قريب يااارب.
معتصم: ياسلام لو ماما تسمعك بتقول كده والله تعلقك زي ما بتعلق التوم في المطبخ.
لبني من خلفه قالت…واني سمعته ياولدي وهو في حد عاقل بياخد علي كلام سالم دي الله يكون بعونها العروسه.
معتصم: لو علي العروسه احب اطمنك دي أسخم وأضل منه.
سالم: حبيبتي ياعمتي ربنا يباركلك يارب ونفرح بيكي انتي كمان .
ضحك الجميع عليه وأخذ بعضه وجري قبل أن يفتك به عمه طاهر.
بغرفه الحج قاسم كان يجلس يقرأ بعض أيات القران الكريم دخلت عليه الحجة حسيبه وجلست بجواره.
الحج قاسم بعد أن صدق واغلق المصحف الشريف نظر لها وقال: خير ياحجه عايزه تقولي حاجه.
الحجه حسيبه: طول عمرك بتعرف اني عايزه ايه من قبل ما أطلب.
الحج قاسم: ربنا يباركلي في عمرك احنا عشره سنين وخابرك زين من وانتي عليه صغيره .
الحجه حسيبه: كنت عايز اعرف هاتعمل ايه في موضوع الواد سالم هنسافروا نخطبله ولا يسافر أبوه ومعاه عمه .
الحج قاسم: هنسافروا كلنا ياحجه البت بيقولوا يتيمه ابوها واخواتها صغيرين ومافيش غير أمها يبقي نسافروا ونبقي أهلها وعزوتها قبل ما نبقي أهل سالم واني هاشيع لمحمود ونشوف. هنسافر امتي.
الحجه حسيبه: يازين ما قولت ياحج واني هارتب زياره زينه تليق بولد الحج قاسم الشناوي.
بغرفه نغم كانت نغم تجلس علي مكتبها تراجع بعض محاضراتها طرق الباب وسمحت الطارق وكانت مفاجأة لها أنه والدها فمنذ زمن طويل لم يطرق والدها الباب عليها أو يذهب الي غرفتها.
محمود: مالك يابتي واقفه أكده ليه عاد أني جاي اتكلم وياكي واني خابر كيف بتقولي لحالك ده ابويا ولا واحد غريب عنيه.
نغم: اتفضل يابابا لا طبعا غريب ايه ده انت اقرب ماليا في الدنيا دي كلها.
محمود: أني جاي يابتي لحدك عشان اقولك كلمتين حقك عليه ومتاخديش علي خاطرك مني .
نغم: يابابا بتقول الكلام ده ليه دلوقتي انت ابويا اللي بحبه وبحترمه وعمري ما هازعل منك ربنا يخليك لينا.
محمود: ربنا يكملك بعقلك يابتي واني عمري ما هزعلك تاني ولا أخليكي تاخدي علي خاطرك.
نغم: بابا ممكن اطلب منك طلب بس وحياه سالم عندك ما ترفض.
محمود: انتي تأمري يازينه البنات وبعدهالك عاد وايه حياه سالم وانتي وكماني وحياتك عندي ما هرفض.
نغم بفرحه من كلام والدها قالت: طلبي هو ماما خلي بالك منها والله دي غلبانه وطيبه اوي وبتحبك اوي يابابا.
محمود: أني خابر إلهام زين دي بت خالي قبل ما تبقي مرتي وام ولادي وحب عمري اللي ماحبتش غيرها وهي ظروف يابتي اللي غيرت من حالي وربنا يهدي من يشاء واني هاتكلم مع امك وهاطيب خاطرها.
نغم وهي ترمي نفسها في حضن والدها تقول أنا بحبك اوي يابابا.. ضمها محمود بين ذراعيه وقبل جبينها وأخذ يربت علي كتفها بحنان ..
بالخارج كانت تقف إلهام واستمعت لما دار بين محمود وابنته وفرحت جدا بعوده محمود لنفسه وأنه يكن لها الحب وهي التي ليس لها بديل في حياته وقررت أن ترجع غرفتها وتركهم بمفردهم فهي كانت أتيه لغرفه ابنتها للاطمئنان عليها وأن تسألها إذا كانت تريد شراب شئ لم لا.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بالقاهره كانت روضه تجلس مع ياسمين وناني وطلبت ياسمين منهم أن ينزلون يجلسون مع الحجه وداد لتسليتها.
بالفعل نزلت الفتيات الي شقه الحجه وداد ودخلوا عليها وجلسوا معاها وقصت عليها ياسمين طلب ابن عمها لروضه وفرحت جدا الحجه وداد ودعت لها بالسعاده وإتمام الخطبه علي خير.
روضه: ربنا يخليكي لينا ياحجه وداد بس تعرفي سالم ابن عمها ده مجنون.
ياسمين؛ لا وانتي اللي عاقله اوي يااختي ما الحال من بعضه ده انتي وهو ماكنتوش تشوفوا بعض الا لما تقلبوها شكل وخناق.
الحجه وداد: ربنا يسعدكم يابنتي ويخليكم لبعض وعقبالك ياناني انتي كمان.
ناني: يارب يخليكي يا حجه هو في حد بس انا عايزه وقت افكر رغم اني كنت هاتجنن عليه بس مش عارفه .
الحجه وداد: حبيبتي استخيري ربنا وهو يدلك ولو الحد ده فيه خير يجعله من نصيبك ولو فيه شر يبعده عن طريقك.
روضه: ايوه يامزه عرفته كل ده من ورانا بس الصراحه يستاهل اوي.
ياسمين: ناني هو دكتور فادي اخو شدوي صح اصلي لاحظت عليه اكتر من مره وانتي كمان وشك بينور وعيونك بتلمع لما بيكون معانا.
ناني: اه هو وطلب مني الارتباط بس انا محتاجه وقت انتوا عارفين انا من اسكندريه واهلي كلهم عايشين هناك وانا وحيده بابا وماما ومش سهل عليهم اني اعيش طول عمري بعيد عنهم.
الحجه وداد: يابنتي اي اب وام مش عايزين حاجه من الدنيا قد سعاده ولادهم بس الاول صلي استخاره وكله بعد كده سهل.
في فيلا فؤاد الالفي كان الجميع يقف علي قدم وساق فهو قرر يعمل حفل كبير بمناسبه الانتهاء من بناء الاساسات للمنتجع السياحي الكبير واستدعي الكثير من رجال الأعمال والصحفيين.
فكان فؤاد الالفي يقف ومعه مدير أعماله في استقبال الحضور والترحيب بهم.
وبعد أن جاء الجميع بدأ الحفل وأخذ الصحفيين بإلتقاط الصور وعمل الحوارات مع العديد من رجال الأعمال.
وجاء أحد الخدم لفؤاد وأعطاه ظرف مقفول فأخذه فؤاد وذهب الي مكتبه وفتحه وكانت الصدمه…..
دخل مدير أعماله وحدثه.. خير يافؤاد بيه حصل حاجه سيبت الحفله ومراد بيه المرشدي وصل وبيسأل عليك.
فؤاد: مصيبه كبيره ولو حد عرفها هاروح في داهيه .
مدير أعماله؛ مصيبه ايه يافؤاد بيه قولي وانا معاك.
فؤاد: حد بعتلي صور ملفات صفقات اللحوم الفاسده اللي بدور عليه وبيقولي أن في نسخه راحت مديريه الامن وانا شاكك يكون عبدلله هو اللي عمل كده.
مدير أعماله: بس حضرتك قولت أنها مع محمود الشناوي مين عبدلله ده.
فؤاد: مش وقته انا لازم أخرج للناس وبعدين نفكر هانعمل ايه بس اهم حاجه اتأكد فعلا الورق ده وصل نسخه لمديريه الأمن ولا مجرد تخويف.
مدير أعماله: ماتقلقش خالص انا هعمل اتصالاتي واطمنك..
خرج فؤاد الالفي الي ضيوفه وترك مدير أعماله في المكتب وأخذ الظرف بالورق واتصل علي شخص وأخبره أن الظرف وصل وطلب فؤاد الالفي معرفه أن يكون الورق وصل بالفعل لمديريه الأمن ام لا.
ورد عليه الشخص وقال… تمام كده وانت ما تقولش حاجه لفؤاد في الوقت الحالي الا لما أبلغك…
أغلق الشخص الهاتف مع مدير أعمال فؤاد الالفي واتصل علي محمود الشناوي…
محمود: السلام عليكم كيفك يا عبدالله .
عبدلله: بخير الحمدلله انا بكلمك اطمنك انا بعت صوره الورق لفؤاد الالفي زي ما اتفقنا وكمان الرساله أن الورق في نسخه راحت لمديرية الأمن.
محمود: زين ما فعلت المهم خلي بالك علي حالك واني كلها كام يوم وهنسافروا نخطب نغم لولدي سالم.
عبدلله: كام نفسي اكون موجود بس انت عارف الظروف وكمان مش عارف رد فعل رحمه ووداد ايه لما يشوفوني وكمان روضه مش عايز اكسر فرحتها.
محمود: متخافش ياعبدلله بتك في عيني واني خابر زين وربنا يفك الكرب وتبقي ويانا في الليله الكبيره.
عبدلله: يارب سلام دلوقتي وهكلمك تاني …
اغلق الهاتف عبدلله وشرد في اليوم الذي جاء به عبدلله في استراحه المزرعه قال له عن طلب سالم ابنه في الارتباط بابنته روضه…
فلاش باك…..
محمود: صباح الخير يا عبدالله كيفيك يا اخوي يارب تكون نمت زين.
عبدلله: الحمدلله يامحمود انا ماحستش بنفسي ونمت وشبعت نوم.
محمود: طيب قوم اتسبح واني شيعت الغفير يجيب لقمه نفطروا بيها وعندي ليك خبر زين يفرح قلبك.
عبدلله: خير يارب قول ياعم.
محمود: سالم ولدي شاف بتك في مصر مع بت اخوي وجيه وقال عايز يتقدملها وتبقي مرته واني فرحت قوي أن ربنا بيحقق حلمنا بتاع زمان ولا نسيت.
عبدلله: يااااه كبرتي ياروضه وجالك ابن الحلال وانا عمري ما ارفض ابنك ده كان حلمنا اننا نجوز ابنك لبنتي .
محمود: واها جات لحالها عاد من غير ما نرتبوا حاجه وولدي شافها بالصدفه ورايدها في الحلال قولت ايه.
عبدلله: قولت علي بركه الله بس المهم انا مش هينفع اقعد هنا كتير.
محمود: نفطر ونشرب الشاي وهانروح بيت ابوي القديم ماحدش يعرفه وكماني مافيش ح بيروحه وامان ليك..
باك…
عبدلله لنفسه طول عمرك واقف في ضهري يامحمود وصاحب جدع وربنا يقدرني واجيب حقك وحق اخوك من فؤاد الكلب…..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!