Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رنا سعيد

معتز : انا عايز نكتب الكتاب الاسبوع الجي
لتفتح عينيها بصدمه : ايه !
معتز بإبتسامه : ايوة يا ليان زي ما اتفقنا…
ليان بتشويش : انت مش قولت انك هتف…
معتز مقاطعًا : ايوة قولت اني عايز اكتب الكتاب الاسبوع الجي
خيري بهدوء : هو انتي معيزاش نكتبه الكتاب في الميعاد ده ولا ايه
ليان بسعاده اخفتها بضيق ادقتنته : مش عارفه ..معتز فاجئني …لو سمحت يا عمي اديني فرصه افكر…
خيري : فكري يا بنت اخوى …بس يكون في علمكم كتب الكتاب هينكتب عندينا في البلد
ليان بضيق : لازم يعني يا عمي…
خيري بجديه : في الموضوع ده مفيش كلام يا ليان
معتز : خلاص يا ليان نعمله هناك
ليان بتلقائية وغيظ وصوت مرفوع نوعًا ما: انت تسكت خالص بعد اللي عملته…ازاي متقوليش انك عايزنا نكتب الكتاب
خيري بحده : ليان ! …اتحشمي يابنت
معتز بغضب مكبوت وهو ينهض : عن اذنك يا عمي
خيري : وه…خليك جاعد
معتز وهو يضغط على اعصابه حتى لا يُظهر غضبه امام خيري : مرة تانيه…عن اذنك
ليخرج معتز من الشقه بغضب من تلك الفظة …
خيري بحده : كيف تتكلمي معاه اجده…
ليان بخجل : اسفه..
خيري : اسفك ليه هو..مش ليا آني يا بنت انور….هنكتبه الكتاب الاسبوع الجي..زين؟
لتومأ بهدوء بالموافقة ….
**********************************************
*في قصر رعد الرفاعي*
همس بحزن : انا اسفه…
رعد بحده : هو الموضوع بالسهولة دي !….( اكمل بعد ان نهض )…انتي هتكلميه وتفهميه انك رجعتي في كلامك و موافقه على اللي هو باعتهولك وهتعرفي منه هو ناوي على ايه ومكان رجالته فين …
همس بخوف : وانت ؟
رعد بسخرية : انا؟!…انا قاعدلكوا هنا ..
ليمسك بهاتفه ليتصل بـ ( معتز ) ثم تمر ثواني ويسمع صوت معتز مُجيبًا
رعد : الو…انت فين
معتز بتساؤل : رايح على الفيلا…ليه؟
رعد بجدية : طب تعالى لي على القصر …
معتز بقلق : هو في حاجة حصلت..
رعد : لما تيجي هحكيلك…
معتز : ماشي..سلام
رعد : سلام
ليغلق الخط ثم يمر وقت ليس بطويل ويكون معتز جالسًا معهما..
معتز : في ايه بقى…
ليسرد عليه رعد ما عَلِم
معتز بذهول : معقول ! …كل ده يطلع من عمر!
رعد : ال**** عامل فيها بيحبني وهو بيتمنى موتي
معتز : وانت هتعمل ايه دلوقتي؟
رعد : مش هسافر طبعًا بس مش هعرفه …هخلي همس تكلمه وتعرف ايه نظامه ..
معتز : احنا كدا لازم نكلم اللي في شركة هناك ونقولهم اننا مش رايحين
رعد : هو اكيد هيسال قبل ما ينفذ وهيعرف…
معتز : طب يلا ..خلي همس تكلمه
رعد مُحدث همس وهو يمد يده بالهاتف : خدي كلميه…وطبعا انتي عارفة هتقولي ايه
لتومأ بالتأييد ثم تمسك الهاتف ثم تتصل بعمر ..لتمر ثواني ويسمعون صوت عمر العال بعض الشئ بسبب مُكبر الصوت ويقول بسخرية :
لأ لأ لأ…معقول همس هانم بتتصل بيا…هو لازم اهدد يعني عشان اسمع صوتك..
همس بتمثيل : ما انا عرفت اني كنت غلطانة …مينفعش اعيش معاه وانا بحبك انت..هو اه انت غلطت بس مفيش حد مبيغلطش..
عمر بشك : وانا ايه اللي يضمنلي كلامك…
همس بتوتر : ااا…اانا موافقة انك تخلص من رعد…
عمر بمكر : ناوية تساعدي يعني …
همس : اه طبعًا..
عمر : اذا كان كده يبقى نتفق….انتي هتنقليلي كل تحركاته
همس : وبعدين
عمر : لا ده شغلي انا بقى
همس بحزن مصطنع و توتر : ازاي بتحبني ومش عايز تقولي
عمر بضغط على نفسه حتى لا يميل : كفايه عليكي انك تنقلي اخباره …لكن بحبك دي حاجه تانيه …يااه نفسي اخلص منه بقى وترجعي يا حبيبتي لمكانك…
لينظر رعد للهاتف بغضب جامح….حتمًا يريد ان يُدخل يده عبر الهاتف ويقتلع روح اخيه …الخائن
لترد همس بتوتر وخوف من غضب رعد ولكن صبغته بصوت مُبتسم مزيف : اه…مقولتليش بردو هتعمل ايه …
عمر بإبتسامه : مصممه….هو بس يخرج من القصر و رجالتي هتفضل وراه لحد ما تقطع عليه الطريق ويخلصوا عليه و يرموه في اي حته
ليشعر رعد بغصة في قلبه من كل تلك القسوة التي تخرج من فم اخيه ..ألهذة الدرجة يكرهه؟!…ولكن لما كل هذا الجفاء فرعد لم يُسيء معاملته قط …بينما همس كان قلبها يصرخ لتخيلها لما يحكيه ذلك القاسي …لتقول له :
طب سلام عشان رعد جي
عمر : سلام يا روحي
لتغلق الخط وكأن صوت ضغطها على زر إنهاء المكالمة كانت اشارة لصراخ رعد قائلا :
ليه…ليه كل ده..انا معملتش معاه حاجه وحشه ..ده انا كنت بفضله على نفسي…بس طلع واطي
معتز بحزن : خلاص يا رعد اهدا دلوقتي عشان نعرف نفكر
رعد : انا هروحله …
معتز : انت كده هتبوظ كل حاجه
ليكون رده النهوض ويُحدث همس بحده : انا ماشي…متتحركيش من القصر ..( ليكمل هذه المرة يُحدث معتز )…هتيجي معايا ؟
معتز : بردو !…
ليخرج رعد من القصر دون رد ثم يتبعه معتز الى الخارج بقلة حيلة بينما همس يحتلها الرعب…خوفا على رعد فهو يغضب بسرعة وعمر بالتأكيد سيستفزه ….
**********************************************
*خارج القصر*
خرج رعد وهو لا يرى امامه ومعتز يحاول اللحاق به ليوقفه معتز قائلا :
باباك عنده على فكرة
لينظر له بدون اي تعبير ثم يكمل طريقه ثم يركب سيارته برفقه معتز ثم بعد مده ليست بقصيرة كانا امام الفيلا ..ليرن الجرس ثم تفتح له احد العاملات بالفيلا ثم يدخل وتقع عينيه على ذلك الرجل الجالس بهدوء الجاهل بما يدور بين ابنائه ..ليشيح نظره عنه وهو يحاول السيطرة على مشاعره …ثم يراه ( توفيق ) الذي كان يتمنى رؤيته منذ فتره كبيرة ليقول بحنو :
رعد !….عامل ايه يابني..انا م…
ليقاطعه بغضب مكبوت : انا مش جي عشانك…فين عمر
لينظر معتز لصاحبه و كيف اصبح بحزن
توفيق بأسى وحزن من جفاء ابنه : مش هنا ..زم..
ليقاطعه دخول عمر قائلا بإبتسامه بعد ان رأى رعد وهو يمد يده للسلام :
رعد..عامل ايه ..مش كنت تقولي انك جي عشان استناك..
ليصفعه رعد بغضب شديد لم يسبقه من قبل حتى خرجت الدماء من فمه ، ليترنح بألم ..ليقول له رعد بقسوة وكراهيه :
بتضحك في وشي وانت بتتمنى موتى …عملتلك ايه انا عشان كل ده…عملتلك ايييه …بتتفق مع مراتي على موتي وبتحكيلها هتموتني ازاي بدم بارد…انت ايه يا اخي …شيطاان
عمر : متصدقهاش يا رعد..هي اللي كانت عايزة تخلص منك وبتيجي تكلمني كل شويه وانا مبرضاش اقولك ..
ليمسكه رعد من عنقه ويدفعه حتى يصطدم باحد اعمده الفيلا قائلا :
كداب…انا سامعك وانت بتقولها هخلص عليه…
توفيق بصدمه : ايه اللي انت بتقوله ده…بتكدب اخوك عشان مراتك..
رعد بحده : متدخلش انت…انا لو هكلمك مش هخلص …
ليمسك بعمر و يدفعه عده مرات الى الحائط ومع كل دفعه يقول كلمه ، ليقول بقسوة و عينيه تتلألأ بالدموع :
كداب…غدار…منافق…انت ايه…جبرووت
ليتركه بعنف ثم يسقط ارضا بدمائه التى تتدفق منه …ثم يقول :
عصابه..انتوا عصابه…
ليخرج من الفيلا تاركًا كل شخص يقول ما يقوله …وبجانبه معتز لا يعرف ماذا عليه ان يقول ….ليقول معتز :
رايح القصر
ليومأ بالنفي ثم يقول : روَح انت…
معتز : مش عايزني في حاجه
رعد : لا يا معتز روَح…وانا هروح مكان ممكن يريحني شوية
معتز وهو يربت على كتف صاحبه : ماشي يا رعد…مع السلامه…
ليركب رعد سيارته وكذلك معتز بعد ان طلب احضار سيارته قبل قليل
* في قصر رعد الرفاعي *
ظلت همس قلقه على رعد وحتى لا تستطيع الاتصال به …قضت معظم الوقت جالسه امام النافذة الزجاجية المُطله على بوابه القصر تنتظر فتحها ودخول معشوقها ولكن دون جدوى
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى