Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة سمير

        رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة سمير

ايااد انت بتعمل ايه هنا
ازيك يا مدام لينا….. مدام هل علم بزواجي ولكن كيف وماذا يفعل هو
كانت الصدمه الأكبر من نصيب جيسيكا ال اول ما شافته دق قلبه بعنف عشقا وخوفاا فكانت تشتاق اليه حد اللعنه ولكن قلبها الان ينبض خوفا بعدما راته لينا…. ولكنها لاحظت رزان وهدوء إياد في التعامل فحقا كان يتعامل معها كأنه فتاه عاديه جدااا لاتهمه بشيء او ربما هذا ما يظهرله لهم فقط
تفحصها جيدا بعيونه كأنه يتأكد من سلامته فهذا هو ما يهمه الان ثم تحدث بهدوء :حمدالله على السلامه
لتبتسم اليه بتوتر :اا الله يسلمك لتنقل كلامها الي فارس ولينا ال واقفين بامكانهم وينظرون إليهم ببلاهه شديد
لتتحدث هي سريعا قبل أن يتفوه إياد بشيئ ما علم نظراته جيداا لتتحدث هي :ااا دا إياد زميل ليا اتعرفت عليه في شرم
فارس مرحبا :اااه اهلا وسهلا بيك…. اتفضل
إياد باحترام ورسميه :لا متشكر جدا ليك ثم نقل نظراته الي جيسيكا :كفايه اني اطمنت عليها عن اذنكواا
موقف مدته لا تتجاوز الثلاثون دقيقه لكن كانت لينا تشعر بأنه ساعااات تمر عليها وهي واقفه…. توقف عقلها للحظات كأنه شل عن التفكير تماما لم تتحدث وإنما فقط نظرت الي جيسيكا بهدوء….
ليرحل إياد بهدوء من المستشفى ولكنه اشغل النيران فيها قبل ذهابهاا……
تسريعا في الأحداث….. ذهبوا الي بيت فارس ليصلوا جيسيكا اليه….
فارس :ايه دا يعني انشالله..
حازم :مش عارف بقولك روحت لاقيت الحساب مدفوع معرفش مين ال دفعه دا اصلا ولا ازاي….
فارس :انا مش فايق افكر في ايه حاجه اصلا دلوقتي خالص….. معقوله يكون الولد ال جه انهارده زميل جيسيكا هو ال دفع الحساب
حازم وهو يعقعد حاجبيه:ولد ولد مين وجه فين
فارس :ما هو لما انت روحت تجيب اذن الخروج واتاخرت برا شويه جه واحد قال انه زميل جيسيكا اطمن عليها. ومشي علطول…..
حازم بشك :اسمه ايه
……..
لم تتفوه لينا بكلمه واحده طوال فتره تواجدهم بالمستشفى الأمر الذي آثار خوف جيسيكا لحين وصولهم للمنزل..
في غرفه جيسيكا
لينا بصدمه :مستحيل….. بقا الشخص ال انتي بتحبيه يا جيسيكا هو إياد…..
قصت إليها لينا كل ما حدث تماما وسبب حادث سيرها ايضااا…… لتعلم لينا الان سبب حزنها كما قال أخيها إليها من قبل….
جيسيكا بدموع والم :ومن يومها مشفتوش الا انهارده معرفش عرف مكاني ازاي ولا مين ال قاله….
كانت لينا لا تعلم أن تهون نفسها فكيف ستهون عليها لم تفعل اي شيء سوي انها طبطبطت ع كتفيها بهدوء :ارتاحي يا جيسيكا دلوقتي ومتفكريش في حاجه وانا ماشيه….
لتمسك يدها هي قبل أن تذهب :صدقيني يا لينا انا عمري ما خونتك ولا خذلتك في حاجه
لتومأ إليها لينا بهدوء قبل أن تذهب…..
لتغادر هي وحازم معااا الي منزلهم الجديد….
….
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير
وعدها بأن لن يقترب منها ابدا دون رضاها…. لتظن انها سترتاح هكذاا…. ولكن ما حدث العكس تماما التزم هو بوعده لها ولم يقرب منها باي شكل من الأشكال حتى بدأت تشعر هي بالتجاهل من ناحيتها لينهمك هو في اعماله الكثيره…… مشغولا عنهاا بدلا ان يكون مشغولا بهاا…..
تغيرت معاملته في هذه الفتره لا نعلم الي الأحسن او الأسوأ ولكن لم تكن ع مرائها بالمره….. كم تمردت كثيرا ع هذه الحياه وهذا الوضع ولكنه يستطيع أن يقضي تماما ع تمردها هذا بل يدمره
لتهبط اليه في الأسفل في غرفه مكتبه…. لتفتح الباب دون استئذان وتدلف اليه
لتجده يتحدث مع احد ما ع الهاتف ويضحك بقوه
أدهم بابتسامه :اوعدك نعوض المره ال فاتت تمام يا حبييتي
لتقترب منه بغضب بعدما سمعت كلمته هذه :بتكلم مين
أدهم :مع السلامه دلوقتي هكلمك بعدين…..
منه بحده :مين دى يا أدهم
أدهم :حاجه متخصكيش… اي ال مدخلك من غير ما تستأذني….
َمنه بسخريه :والله مش محتاجه اذن عشان ادخل اشوف جوزي… واعتبرها بعض مما عندكم يا أدهم بيه قله الذوق مش قليله عليك يعني
ليجذبها من شعرها بقوه اليه :تحبي أوريكي قله الذوق دي بجد دلوقتي…
هل يخونها مع اخري ويتحدث معها ويضحك ومعها هي يصفعها ويتعامل بها بقسوه فتحدثت منه بجرأه  :هتعمل ايه يعني انت اصلا مش راجل…..
ليصفعها ع خدها بقوه حتى شعرت بأنه خدها خدر تماما وكأنه للاعصاب المسؤله عن الاحساس شلت فيه لتسقط ع المكتب خلفها لم يمهلها أدهم الفرصه ليجذبها من ايدها ويرميها بعنف ع الكرسي ليصطدم ضهرها به بحده لتشهق هي بالم فقد اصطدمت به مره اخرى فكان الألم حقا شديد ولكن هي من ا
وقعت نفسها بذلك اذن غليها ان تتحمل الان
لتحاول القيام من مكانها والهروب من أمامه ولكن عفوا لن تستطيع ليجذبها أدهم بقوه من شعرها اليه
ويصفعها مره اخرى ع مكان الصفعه الأولى لتنزف بعض قطرات من الدماء
لا اراديا كانت الدموع تنهمر من عيونها لتشهق بعد الصفعه التانيه فجأه بألم :و وشي يا ا. أدهم
كانت عيونه تحولت تماما الي اللون الرمادي القاتم كالجحيم :سمعيني كدا ال قولتيه تاااني
لتبكي هي بصمت بيتحدث هو بنبره افزعتها انتفضت هي ع اثرها :انطقي… قولي قولتي ايه….
اه اني مش راجل….. انا هوريليك الرجوله دي ع حق…. ليحملها عنوه عنها ويذهب بها إلى غرفته ويلقيها ع السرير بعنف شديد ع ضهرها لترتد هي للخلف بخوف وهي تضع يدها ع بطنها كأنه تحمي ابنها من والده…..
أدهم :انا هخليكي تفكري كويس اوي قبل ما تقولي الكلمه تاني
منه بخوف ودموع :ادهم عشان خاطري لا…. انا اااسفه ولكنه كان قد المغيب تماما اعماه غضبه ليعتدي ع زوجته وكأنه فريسه بين الذئاب يلتهمها بشراهه
ليكبل يديها فوقها حتى لا تقاومه ويتعامل معها بعنف وقسوه لم تعهدهم هي من قبل….
ليحفر هو الاخر تلك الليله في ذاكرتها الي الأبد.. 
…..
ماذا الان وعدها وقد أخلي بوعوده ها هو كان قلبها الأحمق بدا بحبه… هذا اذا أن لم تكن وقعت في حبه من الأساس  لتضم هي رجليها الي صدرها وتستند عليهم والدموع تسقط من عيونها الجميله…. وشفايفها حمرا منتفخه وعيونها أيضا من كتر البكاء….. كلما تذكرت اعتداؤه عليهاا وانها كانت تترجاه بأن يبتعد عنه بينما هو لا يصغي إليها مطلقا…. ليكمل ما شرع في بدأه…. ليتنهي ويتركها ويذهب وهي في حالتها تلك… َلم تملك شيئا سوا البكاء فقط…..
تذكرت انها مقصره في حق ربها كثيرا… لتقوم من مكانها وتذهب من ناحيه المرحاض ولكن ما أن خطت خطوه واحده حتى شعرت بألم رهيب يفتك بضهرها وساقيها كانت لا تستطيع المشي…. اكملت سيرها الي المرحاض بصعوبه لتملئ البيانو بالمياه الدافئه وعطر الورود المفضل إليها حتى تشعر بارتخاء عضلات جسدها….. لتننهي من أخذ الشاور ليرتاح جسمها قليلا ولكنه ما زال يؤلمهها من الكدمات والجروح التي تسبب ادهم بها اليهاا
لم تستطيع أن ترى نفسها بالمرآه لبست توب وشورت جينز ع جسمها وحاسه بالم رهيب في ضهرها  تحاملت الألم مره اخرى ولبست الاسدال وقامت تصلي وهي بتعيط وبتدعي لربنا
جت الداده ليها بالأكل مكنتش هتاكل بس افتكرت ابنها وانه مالوش ذنب في اي حاجه.. وحرام انها كانت تنزله لتستغفر ربها كثيرا….. وهي تحاول ان تقاوم الحياه من أجل صغيرها التي لم يأتي لهذه الحياه بعد…..
تسريع في الأحداث
الحال فضل زي ما هو ومنه بدأت تتابع مع دكتوره نسا وتأكدت انها فعلا حبت أدهم ودا ال بقا يخليها ضعيفه فترات قدامه… لكنها مازالت قويه وعنيده بشدده… جيسيكا كانت رافضه اي تواصل مع أي حد حتى مع لينا لأنها كانت فاكره ان لينا هتحملها ذنب وهي مش قده….  حازم ولينا الحياه استقرت بينهم لحد ما حازم عرف ان لينا قابلت إياد هناك واتضايق؛ شويه بس اتبسط لما لاقاها جت وحكيتله من نفسها…
لينا فكرت في حازم وان تقريبا حياتها مع إياد تاني بقت شبه مستحيله ان لم تكن مستحيله من الأساس….
ذهبت وتخدثت مع جيسيكا وان ما تفعله الان غير صحيح فهي تخسر شخص احبها وهي تحبه من أجل شيئ ليس إليهم اي صله وذنب به وكان في الماضي وانتهى….
إياد كان محمل ذنب لجيسيكا انه أخذته بذنب لينا وانه كمان ضحيه بس هي عملت زي ما لينا عملت بالظبط وسابته ومشت مكنتش لسه اعترفت بحبه المباشر ليه كانت الأفعال مبينه دا وكان واضح جدا بس من وقتها معترفتش بحبها دي ليه لتشعر جيسيكا بداخلها بأن كل شيء انتهى هنا وليس إليها مكان سوا في موطنها الأصلي لتقرر الذهاب والرجوع اليه في أقرب وقت….
…..
حازم بغضب :انتي ايه ال جابك هنااا
ساره بهوس :بحبك يا حازم ومش هسيبك ولا هسمح انك تكون لغيري
حازم بعصبيه :وانا اسف جدا يا مدام ساره انا متجوز وبحب مراتي وعمري ما اخونها…
ساره بعصبيه وصوت عالي هي الأخرى :بتحب مين انت هتستعبط انت  محبتش حد الا منه بس وعشان تقدر تنساها اتجوزت اخت صاحبك
كانت لينا بالخارج لتاتي وتستمع الي هذه الجمله من ساره بالتحديد لتتجمد الدماء في جسدها وتقف خلف الباب بصدمه وتضع يدها ع فمها وتستمع لباقي الحديث
حازم :انتي بتقولي ايه
ساره :ايوا حازم انت اتجوزت بس لما عرفت انها اتجوزت عملت كدا عشان تردلها لكن انت من جواك لسه بتحبها وحابب تغيظها ول علمك بقا انا ال كنت كاتبه الجواب دا بأيدي ومنه مكنتش حامل ولا حاجه انا ال استغفلتك يا مغفل
ليفيق من صدمته ويمسككها من ذراعيها بغضب شديد :انتي ايه شيطانه ازاي تعملي كدا… ايه كميه الغل والكره ال جواكي دول…. حرام عليكي ايييييييه تعملي كدا
ساره :لاني بحبببك بحبك وانت مش حاسس بيا من زمان دي أقل ممكن اعملها في سبيل ان تكون ليا…
منه مستهتلكش يا حازم لان انا حبيتك من قبلها
حازم ابعد يديها عنها بقرف :ال انتي فيه دا مش حب دا مرض وانا راجل متجوز وانتي متجوزه وانا بحب مراتي
ساره :لالا انت مبتحبهاش انت بتعمل كدا بس عشان كنت تغيظ منه واديها خلاص عرفت انك اتجوزت يبقى فض اللعبه دي بقا مالهاش لازمه ونتجوز انا وانت
حازم :يسلام وجايبه بقا الثقه دي كلها منين
ساره بثقه :انك ملمستهاش لحد دلوقتي….
لتشهق لينا وت
بكي في مكانها وتسقط شنطتها من يدها لينظر حازم الي مصدر الصوت ويتحدث بصدمه :لينااا….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى