Uncategorized

رواية هل قدري الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى عاطف

وصل هذا الشخص الي المكان بعد ساعه 
:جهزت كل حاجه 
الرجل : اه ياباشا اليخت جاهز وكل حاجه تمام  
: تمام اتكل انت 
حملها وصعد الي اليخت ووضعها في الغرفه وتركها وصعد لاعلي وقاد اليخت حتي توقف في منتصف البحر 
سيف:طالما مش هتفهمي بالهدوء يبقي هتفهني بالغصب 
عند اوركيد فتحت عيونها بتعب ووضعت يدها علي راسها بألم ونظرت الي الغرفه وحاولت ان تتذكر ماالذي حدث حتي تذكرت وقامت بفزع وخرجت من الغرفه بهرع وقالت بصوت عالي:  الحقووني انافين انتو يابهايم 
جاءها صوت من الأعلى يقول: حتي وانتي مخطوفه بتشتمي 
اوركيد بغضب:هو انت ده انا هطين عيشتك مشينا من هنا حالا 
نزل سيف ببرود علي الدرج وجلس علي الكرسي ووضع قدما علي قدم وقال : والله لو عملتي اي مش هنمشي من هنا الا واحنا متصالحين وهنمشي من هنا نتجوز 
اوركيد :  ده لما تشوف قفاك مشيني من هنا حالا والا هنط من هنا 
سيف ببرود:اعملي ال انتي عايزاه
كان لازم اعمل كده غباءك كان هيخلي العمليه ال بقالي كتير بشتغل عليها تفشل وتخليني اكشفركل حاجه وقلبتي كل خططي بسبب ان الاستاذه قررت تحرق قلبها وقلبي وتبقي جاكي شان وتتخطب لل عايز يقتلني 
اوركيد : انت بتقول اي اه افضل الف كلام عشان اتعاطف معاك لا والف لا بقولك مشيني من هنا والله هنط انا مش بهزر 
واقتربت من حافة اليخت وصعدت استعدادا للقفز 
اوركيد :مشيني من هنا والا هنط 
سيف بفزع: انزلي يامجنونه الميه مش امان يااوركيد ارجعي يامجنونه 
اوركيد :مشيني من هنا الاول 
سيف: طيب بس انزلي وانا هعمل ال انتي عايزاه 
اوركيد : لا انت كذاب معتش هصدقك 
وقفزت الي الماء 
سيف بصراخ: اوركيييييد وقفز ورائها دون تفكير 
كانت تحاول ان تقاوم المياه ولكن كانت تنزل لاسفل  ذهب إليها سيف ورفعها من المياه وحملها وكانت فاقده للوعي بعد وقت قامت وهي تسعل وبصقت المياه في وجهه فتحت عينيها وجدته قريب منها جدا 
اوركيد بغضب: انت عملت اي ياقليل الادب 
اردف سيف ببرود : تنفس صناعي اسيبك تموتي يعني  
اوركيد : انت سافل مشيني من هنا ياسافل وكادت ان تقوم  فجذبها بغضب وقال : اتهدي بقه واقعدي 
اوركيد: مش هقعد ولا ثانيه مش عايزه اسمع منك حاجه ابعد 
سيف :تمام خليكي كده انا مش هتحرك الا لما تقعدي وتسمعيني. ونتصالح 
اوركيد :نتصالح علي اي اساس انت مسبتليش فرصه  اني اسامحك 
سيف: يابنتي افهمي لو مجبتكيش هنا كان زمان فهد اخدك وبقيتي معاه دلوقتي 
مسكت رأسها من الالم وكترة الشتات التي به وقالت : انت بتقول اي انا تعبت 
سيف: قومي معايا وانا افهمك وهتعرفي كل حاجه 
اوركيد: انت موديني فين 
سيف: هتعرفي دلوقتي 
صعد لاعلي وعاد باليخت وركب سيارته وذهب لمكان تجهله اوركيد
اوركيد : ماتفهمني انت موديني فين 
سيف : اصبري وهتفهمي دلوقتي 
وصلوا بعد قليل الي مكان مليئ بالحرس ودلفوا لغرفه ما 
اوركيد :احنا هنا ليه فهمني ياسيف 
سيف: اهدي هتفهمي دلوقتي 
دلفوا للغرفه  كان هناك شخصين جالسبن ووجهم مغطي ومن الواضح انهم فاقدين الوعي
اوركيد: مين دول انت  طلعت قتال قتله ياسيف اوعي تكون زعيم مافيا وطلعت بتكدب 
سيف: هششش اسكتي خالص  انتي بتقولي اي 
اوركيد: جايبني تقتلني ياسيف انا عملتلك اي عااا 
سيف : هشش اسكتي اقفلي الجعوره دي  
اشار سيف لاحد كن الرجال وأزال من علي وجههم القماشه ورمي عليهم الماء فقاموا بفزع 
اوركيد بشهقه: فهد 
فهد : انا اي ال جابني هنا فكوني ياحيوانات فكوني انا هوريكم 
سيف:هدي نفسك يافهد أعصابك لسه محتاجينها كمان شويه 
هيثم بغضب: فكني وانا اوريك ياابن اصلان 
سيف: تؤتؤ بتغلط كتير ونا محبش كده  
اوركيد: هو في اي فهمني ياسيف وفهد بيعمل اي هنا ومين ده 
سيف: هتفهني كل حاجه دلوقتي بالنسبه لده فده هيثم ال حكتلك عنه
فهد بعصبيه : عايز توصل ل اي ياسيف 
سيف: بقه انا يلا مفكرني مش عارف انت عايز اي لا فوووق ده انا حاسب حساب كل حاجه 
فهد : انا مش هسيبك ياسيف زي ماقتلتها هقتلك 
سيف:انتي غبي اووي يافهد لعبوها عليك وانت صدقتهم 
فهد : انت بتقول اي متحاولش تكذب انا شوفتك وانت بتقتل رنا قدامي 
سيف: عشان غبي رنا مكنتش بتحبك عارف كانت متفقه مع مين عليك هاااا علي صديق عمرك عارف عشان اي عشان شوية ملاليم 
فهد :انت كداب وعايز تبرأ نفسك من قتلها وخلاص انت كداب 
سيف بصراخ:ياغبي افهممم انا مقتلتهاش دي كانت متفقه عليك هي ونادر بعد ماالثفقه ال هتعملوها هياخدوا الفلوس وهيقتلوك 
فهد : انت كداااب كدااااب 
سيف: تمام انا كداب لكن الفيديو ده مش كداب اتفضل  
فتح له فيديو وكان فيه رنا تقف مع  نادر وكانت تقول:ها ينادر عملت اي 
نادر: كله تمام والثفقه نجحت والفلوس جايه دلوقتي ناقص بس تخلصي علي فهد عشان ناخد الفلوس لينا 
رنا:تمام انا هروح دلوقتي احطله سم لي العصير ونخلص 
نادر :تعحبيني يلا 
ذهبت رنا ووضعت له العصير  وقالت:خود ياحبيبي لقتيك تعبان ف قولت اعملك حاجه تروق دمك 
فهد بإبتسامه: تسلمي ياحبيبيتي 
وكاد ان يشربه الا انه سمع طلقات نار بالخارح فوقع الكوب من يده وهرول للخارج بمسدسه  وظل يضرب نار 
فهد: روحي يارنا استخبي هناك بسرعه يلا 
ذهبت رنا بالاتجاه الذي اشار عليه  وماان وقفت حتي وجدت نادر يصوب باتجاهها المسدس 
رنا برعب: نادر انت بتعمل اي  
نادر : لازم تموتي انتي مفكراني هآمن ليكي بعد ماحاولتي تقتلي اكتر شخص حبك وبيثق فيكي ثقه عميا ابقي غبي  وفجأه خرج من مسدسه طلقه أطاحت بها صريعه للموت  فحاول ان يهرب ولكن سمع صوت من ورائه يقول:سلم نفسك 
نادر : متقربش مني والا هقتلك 
سيف: سلم نفسك احسنلك بهدوء وبلاش خساير 
كان يعود للخلف وسيف يتقدم منه حتي اصتدمت إرجله بشيئ فوقع ارضا واصتدم بشيئ صلب قتله في الحال 
جاء  فهد علي هذه الاصوات ونظر في الخفاء وجد سيف يمسك مسدسه ويتجه نحو رنا الواقعه ارضا 
نظر في اثرها بقهر وهرب من المكان متوعد لسيف بالموت 
أغلق الفيديو بعد ان انكشفت الحقيقه 
سيف: عرفت انك غبي 
فهد :ازاي  ازاي انا مش مصدق 
سيف:انا مش هحط اللوم عليك اللوم علي ابوك ال عمل فيك كده مشرفنا ياهيثم بيه 
هيثم بصدمه :انت بتقول اي  ابن مين وبتاع اي انت اتجننت 
سيف: قوله يافهد عرف ابوك انك ابنه 
نظر فهد لهيثم بغل وود لوقتله 
فهد بغل:ياريت تقتله وتريحنا وابقي فيه ال انت عايزه المهم انتقم من الراجل ده 
هيثم بدون وعي: انتو بتقولوااا اييييي انا مليش غير ابن واحد وانا قتلته 
سيف بإشمئزاز: يابجاحتك وبتقولها كده عادي ده ابنك اي السواد ال جواك ده اي ده مفيش مسمي للجواك ده انت غلبت الشيطان اي ده 
سيف: عموما مش هخليك علي اعصابك ياهيثومه انت عارف انا بعزك قد اي  اسمع  فاكر علياء ال ضحكت عليها ووهمتها بحبك وفي الاخر لما قالتلك انها حامل وزيت ناس عليها يقتلوها بس هربت منك في الوقت المناسب عارف بقه مين ابنها ال قاعد جمبك ده وال عايز ينتقم منك عشان قتلتها قدامه من غير اي شفقه 
سيف: فاكر قتلتها ازاي افكرك  علياء هربت منك وساعتها راحت لابويا تستنجد بيه وهو ساعدها وسافرها شرم الشيخ بس انت تسكت ابدا فضلت تدور وراها لمدة ١٠ سنين لحد ما لقيتها وجبت رجالتك وقتلوها بدون اي وجه حق عارف كل ده قدام مين قدام ابنك بس ربنا نجاه من شرك واداله فرصه انه يعيش ويشوف جبروت ابوه عارف مين بقه ال كان بيبوظ ليك كل ثفقاتك وكمان حط ايده في ايدك عشان ينتقم منك اكتر ابنك محدش سلم منك كل ال يقف قصادك بتقتله من غير اي شفقه وبتكمل ولا كأنك عملت اي حاجه  ودلوقتي لازم انتقم للناس ال قتلتهم من غير وجه حق اولهم امه وتانيهم امي  كاميليا وتالتهم اهلي ورابعهم حقي انا واختي وخامسهم فهد هو ال هياخده  ووجه كلامه لفهد:عرفت مين الخاين دلوقتي  
فهد بندم : سامحني كل ده غصب عني انا كنت يتيم وعيت علي الدنيا لقيت الناس دول هما ال في حياتي كنت عايز ابقي كويس وابقي ليه قيمه بس كل ال حصلي خلاني ابقي كده سامحني ياسيف انا ندمان علي ال كنت هعمله وكمان كمان كنت هخطف اوركيد واحرق قلبك عليها بس انت عارف كل حاجه ووجه كلامه ل اوركيد الذي يكاد فاها يصل للارض من كثرة الصدمات والحقائق التي سمعتها  وقال: سامحيني يااوركيد  
وضع سيف يديه علي كتفه وقال: انا عارف لن كب ده غصب عنك بس انت في ايدك تتغير وتبقي انسان تاني 
فهد : اوعدك  شكرا اوي ياسيف مش عارف اقولك اي 
سيف : متقولش انت زي اخويا 
اوركيد : هو اي حد تشوفه تقوله الكلمه دي  
نظر لها وغمز وقال:لا انتي مراتي ملكيش دعوه بالاشخاص دي 
احمر وجهها وانزلت رأسها ارضا 
سيف: الاه ده احنا بنتكسف اهو بتيجي في اوقات غريبه 
اوركيد:ولاااا 
سيف: اتفضل برعي وصل 
فهد بضحك : ربنا يهني سعيد بسعيده طيب انا هسيبلك حرية التصرف في الراجل ده وانا متاكد انك مش هتقصر 
سيف: اتمني اكون غيرت فيك حاجه
فهد:انت فتحت عنيا علي حاجات كتير انا كنت جاهلها انا مش عارف اقولك اي 
سيف: المهم تكون استفدت ومتصدقش كل حاجه تشوفها بعد كده  انا هسيبك دلوقتي لكن تيجي معايا مشوار الاول محضرلك مفجأه 
فهد بتساؤل:مفجأه اي 
سيف: هتفهم دلوقتي يلا بينا 
رن سيف علي الياس واتي بعد دقائق 
سيف:خود الكلب ده ربيه ويتحط في زنزانه منفرده لحد مايتحول للنيابه وينال جزاءه 
الياس: علم وينفذ يافوكس عااااش 
اخذ الياس هيثم واتجه للقسم لينال عقابه 
اما عند سيف واوركيد وفهد ذهب لمكان ما دون لن يخبرهم او يقول لهم شيئ 
وصل بعد قليل  الي مكان وقال لهم :يلا انزلوا 
فهد : انتي جايبني هنا ليه 
سيف: هتفهم دلوقتي 
نزل سيف ودلف الي البيت وقال لفهد:خش في حاجه تخصك جوه 
دخل فهد وقلبه يدق بعنف وجد سيده تجلس علي سجادة الصلاه وتناجي ربها وتبكي جلس يشاهدها بدموع  حتي انهت دعائها وسمعت صوت سيف يقول: الوعد ال وعدتهولك نفذته ياامي  
نظرت لمكان الصوت وجدت سيف وشاب يقف بجانبه نظرت بدهشه وفرحه الي سيف فأوما براسه وقال:ايوه هو فهد ابنك  
قامت الام تهرول وكادت ان تقع من سعادتها الان فهز امسكها ودموعه تنرل  امسكت وجهه ببكاء: وحشتني اوي ياحبيبي انا اسفه اني مقدرتش أحميك انا اسفه 
احتضنوا بعضهم بشده وبكائهم يعلو  
فهد بضحك هستيري: انت كويسه صح انتي كويسه انتي معايا ضح
الام: ايوه ياحبيب ماما انا جمبك ومش هسيبك تاني ابدا 
بعد كثير من البكاء والاحضان قال سيف: ميروك يافهد 
فهد : انا انا مش عارف اشكرك ازاي انا… 
سيف:متقولش اي حاجه المهم انك اجتمعت بيها تاني 
فهد : بس ازاي وانا شوفتها بتتقتل قدامي وانت لسه قايل كده 
سيف : كان لازم اقول كده عشان هيثم مش سهل اسمع ابويا لما بعت مامتك. هنا كان مكلف ناس يحموها ويراقبوها عشان عارف هيثم كويس بعل ال عمله وخطفني انا واختي وورانا الويل ماعلينا الكلام ده ملوش لازمه المهم بعد ال حصل الناس دي خدت امك ونقلوها المستشفي والحمد الله ربنا نجاها بس انت ساعتها كنت اختفيت والباقي انت عارفه لحد اليوم ده 
فهد :بس انت عرفت كل ده منين 
سيف: اسمع من يوم ماقررت انتقم من هيثم وانا بحاول الم اي حاجه عن ماضيه ملقتش غير ابويا لانه الوحيد كان صاحبه واكيد عارف كل اسراره ف عرفت الحكايه دي وفضلت احقق في الموضوع ساعتها استلمت القضيه ال فيها تهريب هروين وال انت زعيمها والملقب بالفهد فضلت فضلت احقق وربظ الاحداث ببعضها وعرفت انك ابنه عارف من مين من افراح  لما راقبت هيثم وراقيت عصابة الفهد المجهول للكل ساعتها جبت أفراح القسم واتفقت معاها تشتغل لصالحنا وهددتها لو مساعدتناش هتروح معاك للسجن وافقت ساعتها وبقت بتجيب كب تحركاتك ولما عرفت سر كرهك ليا انا وهيثم فضلت ادور في الملفات القديمه لحد ماوصلت لملف اول عمليه وال هي اتقتل فيها رنا ونادر ومستحيل انسي العمليه دي عرفت انك فهد ال بندور عليه واتأكدت اكتر لما كنت عايز تنتقم من اوركيد وبعتلي افراح ساعتها كنا متفيين وقولتلها تسمع كل كلامك وكنت منتظرك تيجي لحد ماقابلت اوركيد واتفقت معاها ونا كنت مجهز كل حاجه بس الغبيه كانت هتبوظلي كل حاجه لما قالتلك تخطبني عرفت من افراح انك ناوي تخطفها  ف سبقت انا عشان احميها وفي نفس الوقت اكشف كل ده والباقي انت عارفه بس 
فهد :مكذبش ال سماك فوكس عاش بجد 
سيف : ماعلينا دلوقتي انت تجيب مامتك وتيجي تشتري شقه جمبنا كده ف المنطقه ونبدا صفحه جديده وننسي الماضي  ونبقي جيران 
فهد بسعاده :ونا اطول ابقي جارك يلا  طبعا 
ذهبوا اربعتهم بسعاده الي السياره بعد كشف كل شيئ وكانه كان عبئ وكل واحد اخذ جزائه 
كانت تنظر له بفرحه وفخر على مافعله وزاد حبها له ونست كل مافعله 
نظر لها عليها في المرآه وابتسم واكمل طريقه 
وصلو الي منزله وكادت اوركيد ان تدلف الي بيتها ولكنه اوقفها وقال تعالي اهلك عندنا 
دلفوا للداخل وجدوا الانوار جميعها مغلقه وفجأه انتقتحت وتعالت اصوات العاب أعياد الميلاد  واتجهوا جميعهم لهم وقالو حمد الله علي السلامه 
اوركيد بسعاده :الله اي ده 
سيف: هتعرفي دلوقتي بس استني  لحد مايسلموا علي فهد الاول 
اتجه والد ووالدة سيف الي فهد وأمه وقالو:حمد الله علي السلامه الحمد الله لرجوعكم لبعض وكشف الحقيقه
فهد:كل بسبب فهد 
سيف:متقولش كده كله بتوفيق ربنا ودعوات ماما وبابا يلا بطلوا نكد وتعالو نحتفل بالمناسبه السعيده دي 
ذهبوا والتفوا حول المائده بسعاده  وكادوا ان يقطعوا التورته ولكن اوقفهم سيف بقوله : لاااا استنوااا 
التفت ل اوركيد واتي بعلبه من جيبه ونظر لها وجثي علي ركبتيه وقال: تقبلي تتجوزينس وتبقي وردة حياتي 
اوركيد بفرحه ودموع: موافقه 
سيف : مسمحاني 
اومأت له برأسها بسعاده ودموع 
فقام بسعاده وكاد ان يختضنها الا ان اوقفه عمران بقوله:اييي هووو هوو حاسب علي نفسك يابرنس لما تبقي مراتك 
سيف بضيق:ده انت عيل غتت 
عمران: عارف يلا نقطع التورته ع روحك اااقصذ احتفالا بيك ياحبييي 
ضحك الجميع عليه وجلسوا بسعاده  كانو يجلسون بسعاده ويتحدثون
عند سيف 
همس لها وقال: بحبك مش ناويه تقوليها بقه وتريحيني 
اوركيد :تؤ تؤ في وقتها احلي  
سيف:ماشي اوركيد والله ل اوريكي نتجوز احنا بس وانا هعلمك الادب 
اوركيد: بطل قلة ادب 
سيف: وهو انا قولت حاجه انتي دماغك راحة فين 
اوركيد بتذمر: بس بقه 
ضحك عليها وابتسم لها بحب وبادلته هي الأخرى 
اما عند قمر وفهد 
مال فهد علي قمر وقال:الا الجميل كان اسمه اي 
قمر:غتاته 
فهد :احبك وانت شرس ياقمر 
قمر بغضب: احترم نفسك ياجدع انت  
تركته وابتعدت عنه وهي تنظر له بغضب بينما هو بالها بنطرات اعجاب 
اما عند رهف وعمران 
عمران :كنت بقول اي 
رهف: نعم 
عمران :ماتيجي نلم الشمل  ونتجوز احنا كمان 
نظرت له بوجه لا يدل علي اي تعبير وتركته وذهبت 
عمران لنفسه : احبك وانت مكسوف ومصدرلي الوش الخشب 
بدأ كل واحد منهم يمحي الماضي ويبدا حياه جديده مليئه بالحب 
قاطع هذا التجمع جينما دخل سهي والياس مثل الإعصار وقالو في نفس الوقت : ااه يااندال 
نظروا لبعضهم وضحكوا  واتجهوا لهم  يكملون سهرتهم 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!