رواية هروب من نصيبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة محمد
 |
| رواية هروب من نصيبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة محمد |
رواية هروب من نصيبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة محمد
حازم كان شايل هند ومشين بس تسنيم كانت جايه لي حازم وشاقتهم وقالت:حازم هو ده بقا الشغل المهم
حازم : انتي فهمتي غلط
هند نزلت ووقفت برغم من أنها لسه مينفعش تقف بس وقفت وكلمتها
هند بغيره : لا انتي فهمتي صح هو ده الشغل و كمان ثواني انتي تبقي مين
تسنيم: أنا تسنيم خطيبه حازم ولو متعرفيش ممكن اعرفك انا مين
هند ببرود: لا معرفش بصراحه عمره ما قال عليكي حاجه اه ممكن يكون قال قبل كده لا بس دي كان اسمها منار وكان في ميار ……( هند بصت لي حازم وقالت): كان في حد تاني يا زمزم
حازم كان واقف مصدوم من طريقه هند اول مره يشوفها بتتكلم كده
هند: حازم سرحان في اي
حازم : أه انا هنا اهو
______________________
عند مريم
مريم : لو سمحت متفتحش الموضوع ده تاني
وكانت هتمشي بس اسلام مسك ايديها
اسلام : لا مش هسيبك الا لما تقولي موافقه ولا لا
مريم: هو انت كويس ومفيش سبب اقول عليه لا بس
اسلام : بس اي مرتبطه صح
مريم: لا طبعا
اسلام: اومال اي
مريم: انا لسه مش حبيتك وخايفه احبك بصراحه
اسلام: جربي اديني فرصه ووعد مني مش هتندمي
مريم سكتت مش عارفه هي المفروض تقول اي
اسلام : قولتي اي موافقه
مريم: ماشي هجرب
اسلام بسعاده : كنت عارف
مريم بدموع : بس امانه عليك ما تسبني انا مولوده كان في مشاكل بين ماما وبابا ومكنش ليا صحاب لحد ما لقيت هند حسيت أنها شبهي حياتها مدمره ومع الوقت بقينا اكتر من اخوات ومليش غيرها و عمري م كان في بالي اني احب واتحب
اسلام : متخافيش انا معاكي لحد اخر يوم في عمري
مريم:يلا بقا نروح ليهم
______________________
عند هند
تسنيم : ها يا حازم رد مين دي
حازم : دي سيف
هند:نعم
حازم : اقصد هند
تسنيم بغضب : كده يعني عرفتها قول مين
حازم : انتي بتزعقي لي وكمان انتي جيتي لي
تسنيم : اتخنقت انا وماما وجيت اقعد معاك
هند : واحنا مش فتحنها فندق سوري
تسنيم : اشطا هنروح انا وحازم نقعد في فندق
حازم : مش هينفع احنا بكره هنروح المعسكر
مريم : مين دي يا هند
هند بقرف : تسنيم
مريم وهي عرفت العنوان منين
حازم: اه صحيح العنوان عرفتيه منين
تسنيم : لما قولت ليك انت فين وانت قولت وانا سالت وجيت
حازم :يابنت الذكيه
تسنيم مسكت أيده وقالت : اكيد زكيه علشان حبيبه حازم
هند: انا تعبانه هدخل انام واسلم علي ماما
مريم : لا تنامي اي احنا هنقعد هقول ليكي علي كام حاجه وأروح
اسلام بخبث: يابنتي اهدي شويه لسه معداش ساعه
مريم :دي اختي ولازم أقولها
هند : تعالي قولي
مريم وهند دخلوا سلموا علي ام هند وحازم وإسلام وتسنيم دخلوا وراهم
حازم : مرات خالي عايز اطلب منك طلب
ام هند: قول يا حازم
حازم. هي فين ماما الاول
ام هند: ماشيت من شويه
حازم : تمم كل الي عايزه تسنيم تنام هنا بس انهارده
ام هند ؛ طبعا طلما انت عارفها تنام عادي
حازم :اه طبعا انا عارفها من. احنا صغيرين
ام هند: تمم هتنام في اوضه هند
تسنيم بصت لي البيت وقالت بقرف: هو انا هنام في البيت ده
هند.؛ والله ده الي موجود انتي قاعده عندنا وبتتكلمي كده لو مش عاجبك امشي
تسنيم بعياط كاذب: شايف يا حازم انا لازم امشي هات فلوس علشان امشي
حازم : هتنامي هنا انهارده وبكره هتنامي في فندق
تسنيم بضيق طيب انا هقعد هنا شويه وكمان شويه هبقا اطلع فوق
اسلام: مريم هتروحي دلوقتي ولا لسه هنقعدي مع هند
هند بخبث : انا فهمت في اي خلاص
مريم :تمم يلا وصلني
اسلام مشي هو وهند وام هند قالت إن اسلام وحازم هيناموا في اوضه واحده وهند و تسنيم مع بعض
هند دخلت تنام وكله نام الا تسنيم كانت لسه تحت
حازم صحي من النوم وقال إنه رايح يشرب بس وهو معدي سمع صوت صويت في اوضه هند افتكر أنها تعبانه ودخل بسرعه
كانت هند نايمه حازم صحي هند
حازم؛ كنتي بتصوتي لي
هند.: انا كنت نايمه وكنت بفتكر لما بابا ضربني ب النار بس
حازم:خوفت عليكي ….
وزي كل مره اللحظه المناسبه لدخول تسنيم
تسنيم : …….
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد
