Uncategorized

رواية صرخة فتاة الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم وفاء كامل

 رواية صرخة فتاة الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم وفاء كامل

رواية صرخة فتاة الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم وفاء كامل

رواية صرخة فتاة الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات عندما دخلت وفاء ووالدتها البیت وتفاجآت ب محمود ف الداخل
محمود .. حضری نفسگ یاعروسه بلیل هجیب المآذون ونگتب کتابنا عشان هنسافر بلدی اسوان
جاءت ان تعارضه لکنه وقف ونظر لـٍهآ نظره جعلتها تبکی م الخوف وتمسکت بوالدتها
محمود بغضب.. رجالتی تحت البیت وف کل مکان متحاولیش تهربی عشان متزعلنیش,منک وانتی متعرفیش زعلی عامل ازای
وااااه لْـۆ حد فیگم عارض
اخرج السلاح م جیبه ووضعه ع الطریزه امامه
هیبقا اخره معایا رصاصه م السلاح ده 
نظروا لبعض بخوف
ولا تری هند ماذا عساها ان تفعل لکی تنقذ ابنتها م هذا الشخص
وف اللیل حدث شئ ما کان ف الحسبان 
لقد اتی بالفعل محمود ومعه مآذون واثنین م الشهود
کانت وفاء ف غرفتها 
وعندما سمعت صوت المآذون ف الخارج شعرت بانفاسها تتقاطع
خرجت له وحاولت هند منعها خوفها علیها
لگنها خرجت لتواجهه
کان المآذون ف غرفه الصالون وبجانبه محمود ومعه اثنین م الشهود
صرخت بشده .. انا مش موااااااااافقه ع الجوازه دی
رمقها محمود بنظرها ارعبتها
المأذون.. الجواز قبول
وهذا لٱ یجوز ع ازنگم
محمود سحب السلاح م جیبه وصوبه ع المآذون وقال ڵـهٍ بغضب .. لْـۆ گتب الکتاب متمش قول ع نفسگ یارحمن یارحیم
خاف الرجل بشده واومآ برآسه .. لکن لابد ان اسمع منهَـ ــاآ گلمه النوافقه حتی لٱ اخالف شرع الله یابنی
محمود .. هتسمعها منها بنفسک
وقف محمود وتقدم ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا وامسگ یدها بقوووه وسحبها ورائه 
بكت بحرقة شديدة وهو يسحبها تجاه غرفتها  
اغمضت عيناها تستجمع قوتها وهي تطمئن نفسها بأن گل ه̷̷َـَْـُذآ گابوس
وسوف تخلص م کل ه̷̷َـَْـُذآ دعت •اللّـہ̣̥ ان ینجیها منه
دلف محمود بهَـ ــاآ الغرفه وطلب م هند ان تخرج لکنها رفضت ترگ ابنتها وظلت تبکی وتناجی ربها ع هده المصیبه التی حلت بهم
لکنها عندما رآته یصرخ بهاااااا بشده خرجت بالفعل وهی تنظر لها وتعلم مدی خوف ابنتهَـا
 قفل الباب وألقاها بكل عنف ع الفراش لترفع اليه راسها ودموعها تسيل علي خدیها بشده تستعطفه ان یترگها فهی لٱ ترید الزواج منه بالغصب فهو لٱ یصدقها ولا یدعها تدافع ع نفسها ولم یسمعها حکم علیها ظلمع
 شئ لم یحصل طعنها ف شرفها 
گیف یجرئ بعد کل ه̷̷َـَْـُذآ الزواج بها 
 ابتلعت لعابها  بصعوبه وخوف حينما تقابلت عيناها الباكية بعيونه القاسية 
ولا تعلم لما تحول معها هکذا این محمود الذی احبته ایعقل ما انا فیه الان 
اخفضت عيناها سريعا تخشي ان تري ملامحه القاسية ثانیآ ف يري مقدار خوفها منه وهي تريد أن تبدو قوية امامه
وقف امامها لتتراجع بضع خطوات ليمسك بذراعيها بقوه مما جعلـٍهآ تتآلم 
محمود بعصبیه.. الشهود برا قولي انك موافقة
ضاعت قوتها واختنق صوتها الرافض بالدموع تناجي ربها ان ینقذها من هذا الكابوس 
هزت راسها بصوت مخنوق.. لا مش موافقة
ازدادت قبضه يده علي ذراعيها وهو يقول بغضب.. هتوافقي غصب عنک
استجمعت قواها ونظرت له بتحدي قائلة بقوة زائفه.. لا مش هوافق وال عندک اعمڵـهٍ انا اصلا بقیت اکرررررهگ یامحمود ومش فارق معایا
عند سماعه هذا الکلام اشتعلت النيران بعيونه   لدرجة ارعبتها وجعلتها ترتجف بين يديه التي قبضت علي شعرها بقوة ..  انتي هتبقي مراتی فاااااااااهمه ولا 
 بموافقتك او من غيرها فارحم لك توافقي
وفاء باصرار .. لا مش هتجوزگ انا بکرررررهگ
رفع یده وصفحعها بشده مره تلو الاخری حتی اخرجت الدماء م شفتیها
نظر لـٍهآ بحزن لکن سرعان ما استعاد قوته ورفع يده نحوها ليصفعها مَـرّھٌ اخری
 محمود.. قولي موافقة انطقي
وضعت يدها بخوف علي وجهها تحميه من صفعه اخري وهی تبکی م شده الالم
 ليخرج صوتها المرتعب  .. موافقه مواااافقه ????????????
 استمع الشهود لموافقتها المرغمه ولكن ليس بيدهم شئ 
ترکها وقفل الباب ورائه وذهب للخارج
گانت هند ف الخارج تسمع لشهقات ابنتها وتبکی علیهَـ (⊙﹏⊙) ــاآ رآت محمود یخرج تقدمت الیه
هند ببکاء .. هقتلك یامحمود هقتلك لو مسيت شعره من بنتی
ومش معنی انها وافقت یبقا خلاص گدا هتتجوزها وتبقا مراتک احنا لینا رب اسمه الگریم ومتاگده مش هیسمح لگل ده یحصل
وقف امامها  بهدؤ..  اهدي یاامی مش هآذيها 
تعجبت هند م حنانه فجاه وهدؤه وایضا کلمه امی
نظر لها بابتسامه وترکها وذهب للمآذون حتی یتم عقد الزواج
محمود .. اظن ان الشهود سمعوا موافقه العروسه
اومآ ڵـهٍ المآزون بنعم
محمود .. یلٱ یامولانا تم الزواج
المازون .. این وگیل العروسه
ف هذه اللحظه اتت زینب والدته ورآت المآزون بالفعل کما اخبرهَـا ابنهَـا ادم
اسرعت الی ابنها وهی ف شده غضبها
سحبته ودلفت الی غرفه ما
زینب بعصبیه .. انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ اتجننت ازای عایز تعمل حاجه زی دی 
ازای عایز تغصبها ع جوازها منک 
انا ال غلطانه لما حاولت اقربها منک وادخلها بتنا
گان نفسی تعاملها بما یرضی •اللّـہ̣̥ تحبها وتتجوزوا
مش تهنها وتغصبها ع الجواز
لااااا یابن بطی هتبقی بلطجی ع اخر الزمن
ابن شیخ العرب وصاحب اگبر شرکات ف مصر هیبلطج ع واحده ست 
محمود بحزن .. یاامی اسمعینی
انا عارف انا بعمل ای ارجووگی انتی مش فاهمه ای حاجه خالص
وتآکدی انا مش هظلمها انا بحبها
بس هی ال اطرتنی اعمل کدا 
جرحتنی هانتی وجعتنی خانتی م اقرب الناس لیا
زینب .. ای الکلام الفارغ ده 
وفاء بنت ناس وطیبه لایمگن اصدق الکلام ده ومین ال قالک 
وخانتک مع مین
محمود فضل الصمت لانه خایف ع زعل والدته عندما تعلم انها خانته مع اخیه 
ورآها بعینیه
کل شئ بداخڵـهٍ یصدق ما رآه الا قلبه یقول ڵـهٍ لا هی لم تفعل ذلک وهناک شئ ما 
انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ تظلمها
ارید ان اتزوجهَـ  ــاآ وانتقم منها واذوقها م جحیمی لآجعلها تشعر بما عانیته بسببها
لکن شئ ما یمنعنی م فعل ذلک احس بالزنب لقد احببتها بشده
وهناک طریقه واحده تریح النار التی بداخلی
وهی ان اتآکد منهَـ ــاآ ویتم الزواج حتی اعرف 
هل هی بریئه ام خانتنی وفرضت ف نفسها لاخی جریا وراء المال 
زینب .. محمود محمود انا بکلمگ
محمود فاق م شروده .. هااا
بتقولی حاجه یاامی
زینب .. عشان خاطری یابنی سیب البنت ف حالـٍهآ
تقدم الیها وقبل رآسهَـ ــا .. اطمنی یاست الکل انا مش حابب ازیهَـ ــاآ ودی ما قولتلک انا بحبها وعایزگ تدخلی تتگلمی مع مامتها شویه
ابتسم ڵـهٍ فما بیدها شئ تفعله امام سعاده ابنها
وذهبت بالفعل لهند وتکلمت معها واعتذرت لها ع افعال ابنها وتعصبه ومعاملته هگذا
وهنا گانت الصدمه
هند اخبرتها لما یفعل ابنها ذلگ مع ابنتها
وحکت لـٍهآ کل شئ وهی تبکی 
لم تتمالگ زینب نفسها عندما علمت ان ادم ابنها گان معها ف الغرفه ورأهَـم محمود 
لذلگ یرید الانتقام ویطلق علیها خانته
انها تعلم ابنها جیدااااا
وتعلم ان ادم هو من فعل هدا لکی یوقع بینهم ویبعد اخیه عنها 
امسگت قلبها 
وفقدت الوعی 
اسرعت هند لمحمود ف الخارج لتخبره
دلف محمود ای الغرفه وهی یبگی ع والدته 
بینما گانت وفاء تجلس ف غرفتها تبکی بشده
وترفض هذه الجوازه وتحبس نفسها ف غرفتها خائفه ممن ف الخارج 
وفجاه سمعت صوت والدتهَـ ــاآ وهی تطرق ع الباب وتبکی
اسرعت بفتح الباب وقالت بلهفه .. مالگ یاماما
هند .. الحقینی یابنتی زینب هانم وقعت م طولها 
اسرعت وفاء الیها فهی ممرضه وتعلم ماذا تفعل
تجاهلت محمود تماما الدی گان ینظر لـٍهآ وهو یبگی لگنها عندما رآت دموعه شفقت علیه
طلبت م والدتها حقیبتها وبدات تعمل الازم لـٍهآ
واعطتها حقنه لکی تفیق وقاست لها الضخط ایضا وبعدما فاقت طلبت م محمود ان یساعدهَـ ــاآ ف حملها ووضعها ع الفراش
وهنا تلامست ید گل منهما اتناء حملهم لزینب
نظر لـٍهآ محمود لگنها نظرت ف مکان اخر وسحبت یدها بسرعه لگن بداخله
کان احساس غریب عندما تلامس یدهما ببعض لثانیه گانت تحن له لکنها ابتعدت بسرعه
هند .. حمدالله ع السلامه یاهنم انتی وقعتی قلبی
زینب بتعب.. •اللّـہ̣̥ یسلمک 
محمود بحزن .. ماما انتی بخیر حاسه بآیه
زینب ..الحمدالله 
لْـۆ سمحت ممکن تخرجوا وتسیبونی انا ووفاء لوحدنا 
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
اما ف الجهه الاخری
ف المشفی 
صحيت من النوم لقت نفسها في اوضه شكلها جميل جدا كلها باللون الزهری الفاتح اللون ال هى كانت بتحبه اوى
وبتبص لقت خالد قاعد علي الكرسي جمبها وبيقولها صباح الخير 
ولاء اول ما شافته خبت وشها بإديها وفضلت تبگی بصوت عالي
 خالد قرب منها عشان يهديها بس هى صرخت وزقته 
 قرب منها تاني زادت في الصراااااخ اكتر 
ابتعد عنها خالد  وخرج م الغرفها ورفض ان یعطیها مهدئ
 وظل یراقب تصرفتها  من كاميرات المراقبه التی ف غرفتها
 بعد فتره وجدها هديت مع نفسها ونامت ع الفراش وضمت رجليها بأديها 
خالد قال ف نفسه.. مش هسيبك يا ولاء انا وعدت والدتك انك هتبقى كويسه و لازم اوفى بوعدى دا 
بعد فتره استیقظت ع صوت موسيقي هاديه هى بتحبها جدا
 ووجدت شرفه الغرفه مفتوحه ونور القمر والنجوم ینیر غرفتها  
وقفت ولاء وظلت تنظر یمینا وشمالا كانت مستغربه ولا تعلم این هی 
ذهبت الی الباب لکی تفتحه لکنه گان مغلق م الخارج
 ذهبت ناحيه الشرفه تنظر ع جمال قمر  وتغمض عینیها
وعندما فتحها نظرت للاسف وجدت الغرفه تطل ع حدیقه جمیله جدا ومبهجه 
یوجد بها شجر وورد کثیر
 ابتسمت ابتسامه بسيطه وبعدها قفلت الشرفه
ذهبت لتطفئ النور و الموسيقى
وجلست ع الارض تبکی
 كان ف هده اللحظه خالد متابع كل ده م الکامیرات 
 قال لنفسه .. هى ال رافضه تتحسن
انتهى الجزء الأول…
یاتری ف الجزء الثانی
هل سیتم بالفعل زواج وفاء ع محمود
ومأإأذأإأ سوف یفعل ادم بعد علمه بهذا
وگیف سوف تظهر برائه وفاء
وگیف ستگون حیاتها معه
وگیف حال ولاء
وهل هتشفی ام ماذا
وهی یخبئ القدر لـٍهآ شئ ما 
وای هتگون نهایه خالد ف روایتنا
واوعی تنسوا هاله صدیقه وفاء وهی حامل الان ولم نذکرها گثیرا
ماذا سوف یحصل معهَـ (⊙﹏⊙) ــاآ هی وزوجها هانی
هل سیدوم زواجهما
گل هذا سوف نعلمه ف الفصل الثانی م روایتنا صرخه فتااااااه باذن الله 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!