رواية حياة بسيطة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شرين أحمد
 |
| رواية حياة بسيطة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شرين أحمد |
رواية حياة بسيطة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شرين أحمد
واقف مثل التمثال من شدة جملها
جاسر لنفسه :يا خربيتك امك يا نور اللي انتي عمله في نفسك ده يا رب صبرني ما انا مينفعش كده معايا
وهي ٠طبعا مش هتقدر تستحمل ااااه يا دماغي
رجع جاسر لوعيه :احم احم
كانت هي مصدمة من جرأته لأنه كان ينظر لها بعمق
انت رايح فين
جاسر:هنام على السرير فيها حاجة دي
نور :وانا هنام فين
جاسر:على السرير ومتخافيش مش هقرب منك انا لما اجي اقرب هقرب ومافيش حد هيمنعني بس مش مع عيلة صغيره هههه
نور كتبت بكائها أنه اهنها كثير :خلاص ماشي انا هنام على الكنبة
جاسر:نعم ي روح امك اسمعي ي بنت انتي انا لو هعمل هعمل ولا حد هيقدر يمنعني تمام بس لو انتي بتعاندي ممكن اوريكي اللي هعمله فيكي ومافيش حد هيكون معاكي أو سامع صوتك اسمعي الكلام أحسن ليكي
نور بخوف من كلامه معها وغضبت:ماشي اهو اهو
نام ع السرير وهو اطفئ الانوار
فاجئة كان يسحبها لاحضانه
نور :انت انت بتع….
جاسر:هششش مش هعمل حاجة اسكتي بقى ونامي ي شيخة
فضلت تعاند ولكن هو كان اعند منها واستسلمت في أحضانه ونامت بين يديه ثم حس انها غضت في نومها و ابتسم واعطاها قبلة علي جبينها ونام
…… ………. ……….. …….. …….. ……..
في الصبح جديد
:يا محمد انا بنتي وحشتني عايزة اطمن عليها حتى لو على التليفون ارجوك يا محمد عايزة اسمع صوتها عشان متحس اننا بيعنها ارجوك
محمد بتفكير:معاكي حق بس احنا دلوقتي الساعة ٨ مش هيرد اصبري شوية هيرد بعدها ماشي
زينه :ماشي ماشي يا رب حافظ ليا بنتي
انا حاسه اني ام وحشة وزجة وحشة بردوا
محمد:مين قال كده انتي احسن ام و احلى زوجة
ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي متقوليش الكلام ده تاني لأن نور مش بتفكر كده
زينه :ويخليك لينا ي حبيبي
دخل عليهم اياد بحزن: يا ماما نور وحشتني اوي عايز اشوفها
ياسمين متدخلة:وانا كمان يا ماما وحشتنا اوي
زينه:حاضر ي حبايبي بابا هيتصل هخليكم تتكلمو معها شوية
اياد و ياسمين :هيييييي
فرحوا ع هؤلاء الأطفال
كان هو نائم بعمق بسبب هذه المشاكسه
كان هاتفه يرن كثيرا غضب من هذا المتصل
الذي يرن عليه كثيرا
جاسر بنعاس وغضب :ف اي ع الصبح حتى النوم الواحد مش عارف ينامه
كان المتصل عمر
غضب جاسر بسبب صديقه
جاسر بغضب:عاااايز اي ع الصبح ي زفت ما تبطل بقى ي عم
عمر بهزار: في اي جسوري ده انا بحبك قلت اشوفك شرفتنا ولا اي ي عم و كنت هعمل مفاجئة بعد الشهر العسل ههههههههه
جاسر بغضب:اي ياض اللي شرفتنا انت متعرفش ولا اي و انت عارف اني اقدر بس انت عارف اللي فيها ي استاذ
عمر بهزار:ي عم فكك بقى بهزر معاك ابو اللي يهزر معاك بس أنا عامل ليك حاجة هتفرحك ي باشا ????
جاسر:اي هي ي عم وخلص عايز انام
عمر:بقولك مفاجئة ي عم مش هقولك
ثم لقى جاسر قفل في وشه
(وقال بضحك:واطي طول عمرك )
جاسر:يخربيتك ي عمر كل ده عشان تقول ليا انام دلوقتى شوية مش قادر ااااه
هاتفه رن ثانيأ
جاسر بغضب من المتصل :يووو عااايز اي ي عم انت علي الصبح مش عارف انام بسببك
المتصل :احم احم انا محمد ابو نور
جاسر بصدمة كبيرة:اي أقصد صباح الخير معلش ي استاذ محمد افتكرتك صاحبي
محمد بحرج:لو عايز تقفل دلوقتى معنديش مشكلة اكلمك بعدين
جاسر:لا لا ابدا اتفضل كنت عايزني في اي حضرتك
محمد: مافيش بس ولدت نور عايزة اكلمها لأنها قلقانه عليها و اخوتها عايزين يتكلموا معها
جاسر:اه اكيد هصحيها تتكلم معاكم دلوقتي
جاسر بصوت هاني: نور نور نور فوقي
نور بنوم :يا ماما عايزة انام شوية ارجوكي
ابتسم جاسر ع طريقتها الطفولية
ثم قال بخبث :نور فوقي ي حلوة انتي ف بيت جوزك
حاولة تستوعب و فاقت رأته وجه مقابل وجها واتصدمت :ف اي ي اخ انت
:خدي باباكي اتصل واعلم عايزين يطمنوا عليكي كلميهم
فرحت جدا هي بدون تصديق قامت من ع السرير:بجد اخيرررررا
رفع حاجبه وقال :اي ده
هي بكسوف :اسفة
ثم اخذت الهاتف و تكلمت مع اهلها كثيرا
وفرحت جدا أنهم كانوا قلقين عليها
:خلصتي ده انتي قاعده ساعتين بتتكلمي معهم كأنك مشوفتيهمش بقالك سنه ده انا لسه اخدك امبارح ده انا صدعت منك
نور بصوت بغضب من هذا الجاسر
:بتبصي كده ليه ي هانم
:مش ببص طب دلوقتي انا هعمل اي ولا اشتغل ازاي خدامة
:امم ما أنا كنت لسه هدخلك ع ده ههه بس كويس انك بتحبي تعملي الحاجة في وقتها يا حلوة
بصي بقى انتي طبعا شايفة أن الفلة كبيرة
عايزك تعملي فيها اللي متعملش وتنضيف بس مش اي تنضيف فاهمة والأكل يكون جاهز ع الساعة ٧بليل
يتبع……
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد
