Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ياسمين رنيم

دخلت حياة إلى الغرفة و بدأت بتجهيز حقيبتها و حقيبة ليث مع حزن و انكسار 
بينما كانت تتذكر كلام سلمى و منى  دخل فهد إلى الغرفة 
أنصدم من رؤيته الحقائب
اقترب منها ثم قال : ماذا يحدث هنا ؟؟! 
لم ترد حياة عليه بل أكملت توضيب الحقيبة فجن جنونه فهو لا يحبذ أن يتم تجاهله 
مسكها من يدها ثم قال : تكلمي!؟؟؟ 
إلى أين!!!! 
نظرت إليه بتكبر ثم قالت : انتهى كل شيء يا فهد 
لن أبقى هنا انتهت قصتنا 
انتهت قدرتي على تحمل أعمالك 
أنت زير نساء و لن تتغير هذه الحقيقة
نظر إليها بتسائل ثم قال : ماذا فعلت !؟؟ لم أفعل أي شيء يا حياة أقسم بالله
ضحكت بسخرية ثم قالت : أعلم ما حدث بينك و بين ثريا 
أعلم أنك قبلتها ثم أقمت علاقة معها 
لا تنكر لا تقل لا ، لا تقل لم تقبلها لأني متأكدة من أنك فعلت 
توتر فهد ثم قال : أجل كان هناك قبلة بيني و بينها و لكن أقسم لك أنني لم أقم علاقة معها أقسم لك أنني ضعفت لها لثانية واحدة فقط 
و بعدها تذكرتك و خشية خسارتك 
ضحكت بقلة حيلة ثم قالت : اه و هل القبلة لا تعتبر خيانة !!!! لا 
لقد فعلت و أعلم أنك ستفعل لاحقا لن تتوقف ، لست حزينة لأني أعلم أنها حب حياتك و أنها الاولى و أنها ضحت من أجلك
و لكن يا فهد سامحتك على الكثير من الأشياء على ضربك لي و اتهامك لي بالخيانة و ان ليث ليس إبنك و أنك طلقتني ، بعد كل شيء ، بمجرد تفكير أنك ستبتعد عني خفت و غفرت لك 
و لكن الآن لم أعد أملك الطاقة اللازمة لذلك 
الآن سأرحل و أرتاح من هذه الحياة 
رد عليها بغضب : أخبرتك أنني لم أفعل و لا أملك شيء آخر لقوله 
أنا أحبك و متاسف لما حدث لنا و لكن ثريا لا يمكنني الإستغناء عنها ليس كزوجة و لكنها لم طفلتي 
يمكنني أن أعدك أنني لن المسها مجددا و لكن لا استطيع ان أعدك أنني لن أتواجد معها
ح
ياة :  اه فعلا! هل هذا يسمى حب!؟؟ 
بمجرد أنك ضعفت لها هذا معناه انك تحبها 
اه أنتظر ، معاناه اذا أنا ضعفت لغسان هل هذا شيء عادي 
جذبها إليه بقوة نظر إليها بقسوة ثم قال : إياك و تكرار كلامك مرة أخرى هل هذا واضح!!!! 
أنتي لي أنا وحدي و لن أسمح لك بأن تتقربي حتى بلمس يده هل كلامي مفهوم!!؟؟ 
دفعته و هي تبكي بحرقة قائلا : لقد دقت ذرعاً بهوسك بالنساء لم أعد أستطيع البقاء معك أكثر يا فهد حبي لك كبير و لكن تعبي اكبر 
أنتهى انتهى عد إلى زوجتك إنها حبك الأولى 
فهد : أحبك أنتي أقسم لك أنني أعشقك لا استطيع تحمل بعدك عني 
فجأة أردفت ثريا بحزن : أنا السبب يا حياة 
ألتفت حياة إليها و نظرت إليها بغضب ثم قالت : السبب ؟ لا إنه زير نساء لن يتغير
ثريا : لا ، البارحة هو جاء إلى الغرفة كي يخفف عني 
أنتي تعلمين أن جوري مريضة و بحاجة إلى متبرع 
و لكن انتهت المدة التي يجب أن يتبرع لها 
لهذا بعد أن جاء لم أتحمل و قبلته و لكنه ابعدني و أخبرني أنه مغرم بك و أنه لم يعد يحبني 
صدقيني لم يحدث شيء بيني و بينه أقسم لك 
أنه لن يحدث شيء بينه وبين لا الآن ولا في المستقبل
لم أعد لتدمير زواجك يا حياة 
كنت مطلعة على حياتك من قبل و لن أكون السبب في تعاستك 
أنا هنا من أجل أبنتي ليس أكثر 
اقتربت من حياة أكثر ثم جلست على ركبتيها مسكت يدها ثم قالت : أقبل يدك و قدميك أتوسل اليك انقدي ابنتي 
أسرعت حياة و مسكت يدها ثم قالت: انهضي لا تفعلي هذا ، لا أريد أن تضعفي
أتوسل اليك انهضي 
وقفت ثريا ثم مسحت حياة دموعها ثم أضافت : لستي سبب غضبي ولا ابنتك و لكنه لن يتغير 
أنا اعرفه إنه يفتخر كونه سيد الحب 
لعله كان وفيا لك و لكنه لن يكون وفيا لي 
أنا أعرفه جيداً و لكن هذا ليس موضوعنا 
إبنتك!!! أتمنى أن تشفى و بالفعل كنت رافضة للتبرع و لكن سأفعل 
ابني سينقذ ابنتك
بكت ثريا بحرقة ثم عانقتها بقوة ثم قالت : شكرا لك شكراً جزيلاً 
لم تستطع حياة حضنها فقالت لها : لا بأس غدا سوف نذهب المستشفى و ستصبح بخير ان شاء الله 
قبل أن تخرج ثريا من الغرفة التفت إليها ثم قالت : فهد مشوش ليس لأنه لا يزال يحبني بل لأنني عدت 
أنه يعتقد أنني لا أزال مغرمة به و كان سيشعر بالحزن اذا كنت أشعر بالغيرة 
و لكني لست كذلك 
أنا لا أحبه لم أعد أحبه ، بل احترمه كونه والد أبنتي 
لا أكثر و لا أقل و أعتذر مرة أخرى على ما فعلته يا حياة و لكن بذاك الفعل تأكدت أنه مغرم بك 
كان يمكن أن يكون معي و لكنه رفض خوفا من خسارتك 
و أنا من قبله رغما عنه و لم يتجاوب معي صدقيني 
نظر فهد إليها بحزن و لم يحبذ كونها كذبت فهو لم يندم على تلك القبلة بل كان يريد أن تجمع بينه و بينها قبلات ساخنه أكثر 
خرجت ثريا من الغرفة بينما بقيت حياة واقفة 
أردف فهد بغضب : لا تزالين ترغبين في الرحيل ؟؟؟؟ 
نظرت إليه ثم أشارت إليه بيدها ثم قالت : هذه المرة سابقى و لكن أقسم لك في المرة القادمة اذا سمعت أو رأيت أي حركة منك سواء اتجاه ثريا أو أي امرأة أخرى هل هذا مفهوم 
مسك إصبعها الذي كانت تهدده به ثم قبله قائلا : هل تعتقدين أنني سأقوم بخيانتك !!؟! 
نظرت إليه باستغراب قائلة : أجل أنا متأكدة من أنك ستفعل و لكن في ذلك اليوم لن أبقى معك أقسم لك 
قربها من جسده مسكها من خصرها ثم قال : هل تعلمين ! 
مهما كان الثمن لن أتخلى عنك 
من الصعب على رجل مثلي أن يعبر عن مشاعره بهذه الطريقة و لكن صدقيني أنا أحبك و أعشقك 
لن أكون لامرأة أخرى صدقيني 
لن المس إمرأة أخرى أعدك بهذا 
نظرت إليه بحدة ثم قالت : و اذا فعلت ؟؟؟؟ 
هز كتفيه بتوتر ثم قال : لن امنعك من الرحيل 
نظرت إليه بقسوة ثم قالت : اذا قمت بخيانتي مرة أخرى سنتطلق و لن أعود إليك حتى لو كنت على وشك الموت 
قبل خدها ثم قال : حسنا أتفقنا …
و الآن هل لي بقبلة !؟؟ 
هزت راسها بالرفض قائلة : أنا متعبة أريد أن أرتاح 
نظر إلى جسدها ثم قال : و هذا الفستان الجميل ألن احتفل به !!؟ 
هل الحفلة أهم مني !!! 
حياة : ماذا تريد !؟؟! 
لامس عنقها ثم ذراعيها ثم بطنها ثم عاد و لامس عنقها قائلا : أريدك أنتي 
نظرت إليه بحزن قائلة : أنا متعبة جسديا و نفسيا و أشعر بالدوار لا أريد أن أكون معك الآن 
بلل شفتيه قائلا : و لكني أريد؛!؟! 
حياة : لا أريد 
فهد : هيا يا صغيرتي هيا 
نظرت إليه بحزن ثم قالت : أنت لا تقل لي حبيبتي أبدا فقط صغيرتي لماذا ؟؟؟ 
قبل يديها ثم قال : حبيبتي كلمة يقولها الجميع و لكنك صغيرتي أنا 
و هذا يدل على الحب الذي أكنه لك يا حياة 
ليس صعبا علي أن انادي عليك بحبيبتي
و لكن افضل صغيرتي أفضل 
نظرت إليه بحزن ثم قال : أتوسل اليك أغلقي هذا الموضوع ، دعينا نفرح 
تعبت من المشاكل 
هل تعتقدين أن حياتي كانت سهلة !!؟؟ 
أنا أحاول تقبل الحقيقة ، أنتي لاتعرفين شعوري بعد أن علمت أن كل حياتي كانت كذبة كبيرة 
رئيسي يكذب علي و يزور التحاليل 
و زوجتي هي أبنة رئيسي 
أبي يعرف أن لدي أبنة و لكنه يخفي علي 
عشيقتي هي أيضا تعمل لدى الرئيس 
كل شيء كذب يا حياة 
أنتي الحقيقة الوحيدة التي لم يخبر ظني بها 
أنتي و أمي فقط ، من لم أندم على حبي لهم 
دمعت عينيها ثم قالت : أنا متأسفة لما حدث لك ، و لكن لست قادرة على تحمل أعمالك هذه 
لن أتحمل خيانتك يا فهد 
قربها بينما كان ممسك بوجهها نظر إلى شفتيها ثم قال : اذا قمت بخيانتك سيكون عقابي هو البقاء لوحدي من دونك أعدك سأكون وفيا لك
قبلها بحرارة بينما كان يداعب شعرها طويل 
دفعها على السرير ثم ………
……….
بعد اشهر قليلة كانت ثريا سعيدة كون جوري بدأت تستجيب للعلاج 
بينما كان فهد يحاول عدم البقاء في مكان واحد مع ثريا و أن لا يتكلم معها على انفراد كي لا تغضب حياة من ذلك
في يوم من الايام استيقظت حياة و شعرت أنها لا تستطيع أن تذهب للشركة 
سألت فهد أن يحضر لها الهاتف لتعتذر من الذهاب إلى الشركة 
بعد أن اعتذرت نزلت إلى الأسفل لشرب كأس عصير الليمون 
بعد أن شربته شعرت بالغثيان ، أسرعت إلى الحمام و استفرغت 
بعد أن خرجت وجدت خلود أمام الباب ثم قلقت عليها فقالت : ماذا حدث !!! هل أنتي بخير!؟؟ 
ردت عليها حياة بتعب : بخير يا أمي و لكن أشعر أنني متعبة 
ابتسمت خلود بسعادة ثم قالت : هل يعقل أن تكوني حامل ؟؟؟. 
أنصدمت حياة ثم قالت : لا لا يعقل لقد اتخذت الاحتياط لا يعقل …
خلود : قومي بتحليل و تحققي من ذلك 
توترت حياة ثم صعدت إلى الغرفة أخذت جهاز كاشف الحمل ثم قامت بالتحليل بعد مدة أنصدمت من النتيجة وجدت أن التحليل إيجابي انصدمت و لم تفرح بهذه النتيجة 
جلست في الحمام لأكثر من ساعة 
إلى أن دقت خلود عليها الباب 
فتحت لها ثم قالت لها : لماذا أنتي هنا ! هل النتيجة إيجابية!؟؟ 
أومأت حياة رأسها ثم همت خلود بحضنها سعيدة بالخبر و لكنها لاحظت حزنها 
فقالت لها : لماذا أنتي حزينة!؟؟ ألا تريدين ذلك !!؟؟ 
ردت عليها حياة بحزن : لا لا أريد ليس وقته ، 
لا أملك الثقة فيه 
فهد لن يتغير أعلم أنني سامحته و لكني متأكدة من أنه لن يتغير 
سيقوم برؤية النساء و التسكع معهم و أنا لن أستطيع إنجاب هذا الطفل 
لا أريد أخباره بذلك 
لن احتفظ بهذا الطفل يا أمي و اتمنى أن لا تخبري فهد بذلك 
اليوم هو عيد ميلاد ليث ، لا أريد أن أهتم بشيء آخر 
خلود : أتفهم شعورك و لكن فهد تغير ، لم يعد حتى يذهب إلى غرفة جوري عندما تتواجد ثريا هناك 
صدقيني أخبرني قبل أيام أنه سعيد لأنك معه 
أخبرني أن حياته تغيرت من جديد حتى بعد عودة ثريا 
أصبح يشعر أنك الحب الحقيقي له 
و أنه يريد الحصول على أطفال أكثر منك 
ليث أصبح مقرب منه بشكل كبير ، هل رأيتي كيف أصبح فهد سعيد و يضحك ؟ كله بسبب ليث و بسببك أنتي 
حياة : أريد أن أفكر و لكن ليس الآن عديني أنك لن تخبريه !
خلود : حسنا يا صغيرتي لن أخبره بذلك و لكن تأكدي أن فهد يحبك و لن يقوم بخيانتك ….
في المساء بعد أن تم تجهيز حفل عيد ميلاد ليث 
جهزت حياة نفسها ارتدت هذا الفستان 
و قامت بتجهيز ليث 
بعد دقائق دخل فهد من العمل أسرع إلى ليث ثم أخذه بين ذراعيه ثم قال : صغيري ، أميري الوسيم ، كم أنك جميل!؟؟ أنا خائف من أن تأخذ الاضواء مني 
ابتسمت حياة بلطف ثم قالت : لا تقلق كل النساء سينظرون إليك 
بلل شفتيه ثم قال : و من من النساء ستكون هنا !؟؟ 
باستثنائك و سلمى و منى و زوجة عمي و أمي!؟؟ 
ضحكت بخبث ثم قالت : لن احزن اذا قلت ثريا ، أعلم أنها لن تقترب منك 
لقد أظهرت لي انها إنسانة صالحة و أنها لن تقترب منك 
و لكني لم أعد أثق بك يا فهد 
أقترب منها ثم عانقها من الخلف ثم قال : أعلم أنني ضيعت ثقتك بي و لكني لم أعد كما كنت 
وعدتك بذلك أليس كذلك!!! 
أنا أحبك أنتي فقط و لن أحب غيرك أنتي أم إبني و ستكونين أم أولادي 
دمعت عينيها قائلة : لا أعتقد أنني أريد اطفال غير ليث با فهد 
قبل عنقها من الخلف ثم قال : أعلم أن الانجاب معاناه أنك سامحتني و أنتي لم تغفري لي بعد 
و لكن أن يكون لي اطفال كثر منك يعني الكثير لي يا صغيرتي 
جعلها تستدير إليه ثم قال : أعشقك يا نور عيني 
إبتسمت بلطف ثم قبلته من خده ثم قالت : هيا الجميع في انتظرانا 
جذبها إليه بقوة ثم قال : الليلة سنحتفل بعيد ميلاد ابننا أليس كذلك!؟؟ 
أمل أن يكون هذا اليوم سعيدا علينا جميعا 
أنا أسعد إنسان في العالم لأنني أملك أجمل عائلة 
قبلها من جبينها ثم أخذ ليث في حضنه و خرجا إلى الحديقة
بينما قاموا بالغناء له و تمنوا له حياة سعيدة 
قام فهد بمسك يد حياة ثم قال : أنا أريد أن أخبرك أنني أحبك بشدة يا حياة و اتمنى أن تنسي كل افعالي و أن تغفري لي أخطائي 
بعد هذه المدة التي تغيرت فيها حياتي تأكدت أن اختيار أمي لم يكن خطأ بل كان هو القرار السليم 
حياة !!! أنتي هي كل شيء بالنسبة لي 
إبتسمت حياة بسعادة و قررت أن تخبره بحقيقة أنها حامل 
حياة : أريد أخبارك بموضوع مهم لعله سيسعدك أيضا 
إبتسمت خلود بسعادة
و قبل أن تقول وصل لفهد إتصال 
أخذ الهاتف و كان على وشك تجاهل الاتصال و لكنه بمجرد رؤيته لرقم الرئيس أعتذر منهم ثم قال : نعم ؟؟؟ 
لا لم أقرأ أي رسالة ! حسنا ..
أقفل الخط ثم فتح الرسالة التي كان مفادها 
( اختر بين عائلتك و عملك و أنت تعرف نتيجة اختياراتك) 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى