Uncategorized

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نرمينا راضي

 رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نرمينا راضي

باسم مروحش نور في اليوم ده.. أخدها لأحسن المولات في إسكندريه إشترت كل اللي محتجاه من لبس وعطور وكل حاجه.. ولأن باسم زوقه حلو فكان هو اللي بيخترلها كل لبسها ونور كالعاده بتوافقه على أي حاجه بخجل… وكمان عشان باسم كان بيجبلها فساتين هي نفسها بتنبهر بجمالها… 
حط كل الحاجه اللي اشتراها في العربيه.. وأخدها وإتمشوا عالكورنيش.. نور كان نفسها تتصور على كوبري ستنالي.. الفتره اللي قضتها بره مصر خلت بلدها توحشها جداا خصوصا بلدها الأصليه عروس البحر المتوسط.. بس لأن باسم كان عنده وعي ومدرك للأوضاع اللي بتمر بيها مصر.. فرفض إنهم يروحوا كوبري ستنالي خصوصاً إنه كان زحمه بطريقه بشعه بسبب الكريسماس… فأخدها ودخلوا مطعم من أنضف وأشهر المطاعم في إسكندريه.. مطعم مخصص للبيتزا
….. 
قعدوا على تربيزه شيك وطلب المنيو.. 
بيبص لعيونها بهُيام: عارف إن أكلتك المفضله البيتزا.. تحبي تاكليها مارجريت برضه ولا تغيري؟
نور بخجل: اللي إنت عاوزه 
باسم: ياالله يانوري..أنا هاكل زيك..هاا..تحبي إيه
نور: اممم..ماشي مارجريت
بينادي على الجرسون..طلب النوع اللي نور قالته…
بيبصلها..لاحظ إنها بتفرك إيدها بتوتر..مد إيده يحتوي كفوفها
باسم: ايدك تلج ليه كده…في إيه..إنتي خايفه من حاجه!!
نور:…….
باسم: ردي عليا..في إيه!!
نور: خايفه..قلقانه…متوتره اووي ياباسم……
ضغط على كفوف ايدها براحه يطمنها..وهو بيقول: مفيش حد هيقدر يعملك حاجه…متخافيش..أنا غلطت مره ومش هغلط تاني..صدقيني يانوري…هفضل أحميكي لأخر يوم في عمري…….رفع ذقنها..تلاقت عيونهم وهو بيبتسملها..ابتسمت بخجل وهي بتقول: الناس بتبص علينا 
باسم بضحك: متغاظين بس…مش لاقين حد يقضوا معاه الكريسماس هههه
….لحظه والبيتزا جات….بدأ هو يقطع بالسكينه وياكل بتلذذ..لاحظ إنها قاعده مبتاكلش
باسم: مبتاكليش ليه ياحبيبي…إنتي من الصبح مكلتيش حاجه
نور بخجل: هاكل اهو…
باسم وهو بيضرب بإيده على راسه كأنه إفتكر حاجه: أااه..صح افتكرت..انتي بتنكسفي تاكلي قدام حد…أخد البيتزا خلى بتاع المطعم يغلفهاله…وأخدها وأخد نور في إيده وقعدوا على حجر قريب من شط البحر…وحط البيتزا في النص وبدأ يأكلها…وهي بتفتح بقها تاكل من إيده بكسوف 
نور: حبي ليك زاد لدرجه متتخيلهاش… لما جيتلك المكتب وسمحتلي احكيلك رغم إنك إتعصبت في الاول وده طبيعي بس كنت عارفه انك هتفهم مني وتسمعلي.. وده اللي خلاني اجيلك من غير ماأتردد ثانيه…أكتر حاجه حببتني فيك إنك بتدي فرصه للي أدامك يتكلم وبتسمع منه قبل متحكم عليه…وأنا غلطانه بإن مجتلكش أول ما مامتك هددتني بقتل بابا…
إحتوى وشها بإيده..قرب منها يبوس راسها
باسم بعيون كلها حب: نور..أنا عارفك كويس..فاهمك أكتر من اي حد..تتوقعي مكنتش هسامحك!..الخيانه لاتغفر…بس إنتي أنقى واجمل من إنك تخوني يانور…اناا اللي زعلني منك..إنك مشيتي ورا كلام أمي من غير متجيلي..لكن وأقسم بالله مشكيت ثانيه ولاعمري هشك فيكي…الشك ياحبببتي لو دخل أي علاقه بيبدأ ياكل فيها لحد متدمر خالص..زي بالظبط لما تجيبي حديد وتحطيه في الشمس..رغم صلابته بس بيفضل يتأكل لحد ميعمل صدأ..لأنه دخله حاجه غلط…وحبنا مش هيسمح بأي غلط يدخل علاقتنا نهائي..
نور عيونها دمعت وغصب عنها نزلت على خدها..مسحلها دموعها برقه…..حطت إيدها علي إيده اللي محاوطها وشها
إتكلمت بصوت مهزوز من بين عياطها 
— كان..نفسي أشوف بابا قبل مايموت…بابا إتعذب اوي بسببي…وحشني اووي ياباسم..
حاول يتحكم في دموعه هو كمان عشان ميضعفش قدامها وهي في أشد الإحتياج ليه.. خصوصاً إنها بقت وحيده في الدنيا وملهاش أهل.. حتي أقارب ابوها وامها مبيسألوش عليها
….. مالت براسها على كتفه. أما هو حاوطها بدراعه… مرت دقايق عليهم وهما بيتأملوا موج البحر وهو بيرتفع ويرجع تاني. ونسمات الهوا اللي بتضرب وشهم بلطف.. 
باسم:  عاارفه يانوري.. أنا كمان بابا واحشني اووي… هههه عارفه معظم الناس تقولك ده شاب كبير محتاج أبوه في إيه.. مايعتمد على نفسه بقا… عاوز أقولك إن عندي تمانيه وعشرين سنه اهو.. بس في أشد الإحتياج لأبويا الله يرحمه.. لما كنا انا وعمر أخويا او ريناد. حد فينا تحصله مشكله او موقف وحش ومنعرفش نتصرف.. كنا أول حد نجري عليه بابا.. مكنش يضربنا عشان عملنا غلط.. لأ… كان يفهمنا ويعرفنا ازاي نواجه الغلط ده ومنكررهوش… بابا كان  قدوتي.. اتعلمت منه حجات كتير اووي….. اااه لو يرجع الزمن أحضنه مره واحده بس….. بس دي سنة الحياه.. كلنا لله راجعون
إتنهد بصعوبه…كمل كلامه وهو بيشدد من ضمها ليه
—مش هقدر أقولك هعوضك عن ابوكي..لأن الأب مبيتعوض..بس هحاول على قد ماأقدر إنك تفتخري بيا أكون جوزك وأب لعيالك..
المره دي نست خجلها ونست الدنيا باللي فيها..خلاص هي مع حبيبها..هتعوز ايه تاني..كفايه انها مطمنه وهي معاه…والإطمئان أعلى مراحل الحب ♥
لفت إيدها عليه تحضنه…طلع تليفونه وهو بيبوس راسها
باسم: هكلم عمر أشوف وصل لإيه 
بيتصل عليه..بيدي مغلق..اتصل كذا مره..بيدي مغلق
باسم بتأفف: اووف قافل تليفونك ليه ياعمر…اه صح زمانه مقضيها احتفالات مع مراته هههههه
نور وشها إحمر وضربته في صدره وهو بيضحك على أخره
باسم وهو بيغمزلها: عقبالنا 
نور بخجل: يلاا روحني..الجو سقعه وعاوزه أنام 
باسم وهو لسه بيضحك:  طيب ههههه ماشي يلاا بينا 
********
فاديه كانت رايحه جاي قدام أوضة الخدم وسامعه صوت عياط يمنى من جوا الأوضه
بتكلم نفسها بإرتباك: طب أعمل إيه… أنا مكنتش عارفه إنها ممكن توصل أنه يحبسها كده… أنا كنت فاكراه هيطلقها وخلاص… أووف.. البت دي لو ماتت جوا هنروح في داهيه كلنا…. أنا هطلعها… هطلعها واللي يحصل يحصل….. راحت تدور على حاجه تكسر بيها الكالون لأن عمر قفله بالمفتاح وأخده معاه… لحظه والتليفون رن..
—ده ريناد…..إزيك يارورو..وحشتيني
—ريناد بعيااط: إلحقيني ياماما
فاديه: في إييه!! بتعيطي ليه!!
ريناد: حمزه ياماما..حمزه ضربني ومصمم إن لو محدش جه اخدني…هيرميني من غير هدوم في الشارع…هيطلقني..حد يجي ياخدني ياماما بسرعه 
فاديه: طب..طب ايه اللي حصل 
ريناد بعياط: لقى..لقى..على تليفوني  رقم واحد صاحبي من ايام الجامعه..حلفتله كذا مره انه مجرد صديق بس هو مدنيش فرصه اتلكم وضربني وعاوز يطلقني 
فاديه بدون متنتبه للي بتقوله وهي مصدومه: اتعمل فيكي زي ماعملت فيها 
ريناد:علي صوتك ياماما مش سامعه 
فاديه: اقفلي على نفسك الاوضه وأنا مسافة السكه واكون عندك…..قفلت معاها وهي مش مستوعبه اللي بيحصل..نست يمنى خالص وركبت عربيتها وراحت لبنتها..
………
جوا في الأوضه الضلمه اللي فيها يمنى..
عينها ورمت ووشها بقا عباره عن كتلة دم حمره من العياط..وراسها ورمت من شدت عمر لشعرها وجرجرتها عالسلالم…
عياطها إتحول لشهقات..لدرجه مبقتش قادره تاخد نفسها…مش خايفه من الضلمه..مش حاسه بوجع راسها ولاجسمها…كل اللي واجعها..قلبها..قلبها إلا محبش غيره.
…إيدها ورجليها كانو بيوجعوها بطريقه لاتطاق بسبب الحبل اللي مربوطه بيه..
مالت براسها على حرف السرير اللي مربوطه فيه..
غمضت عينيها بألم وهي بتفتكر كل اللحظات الحلوه اللي قضوها سوا
—لييه ياعمر…ليه توصلنا لمرحلة ان مش عارفه اكرهك ومش قادره استمر في حبك…ليه مسمعتنيش الأول…ااااه….اااه ياارب…مش هقدر أكره ولا هقدر أدعي عليه….ياارب خدني اناا…انا مبقتش عاوزه أعيش..حاسه إن روحي بتطلع بالبطئ..ياااارب خدني يااارب
******في نفس الوقت..في مكاان على شط إسكندريه..كان قاعد باصص للموج قدامه وعينيه فيها لمحة حزن
إتنهد بصعوبه وهو بيكلم البحر: أكتر مكان بكره..المكان الوحيد اللي لسه بخاف منه…بس جيتلك لوحدي..جيتلك لوحدي من غير ميكون حد معايا..عشان مبقتش أخاف..معدتش حاجه فارقه معايا..هههه…حتى الخوف من أكتر مكان بكره معتش بخاف منه…….. ااااه… وحشتني أووي ياعدي
ياريت الموج سحبني معااك…
يمنى…يمنتي…هههه يمنتك اييه بقاا..مخلااص..خلااص ياعمر…أكتر إتنين كنت متعلق بيهم في حياتك راحوا منك..توأمك اللي أمك كانت السبب في موته..وحبيبتك……ماما!!!……لا.لاا مستحيل ماما يكون ليها إيد في اللي حصل…يمنى قالت بلسانها إنها تعرفه!!!      ااااه يايمنى…ليه ياحبيبتي..ليه كده!! ليه تضطريني أعمل فيكي كده….مفكره انه كان سهل عليا نظرتك وأنا بربطك…أسف بس عشقي ليكي مش مبرر أرحمك من خيانتك…
*****
عند يمنى…
أم حسن الشغاله جات..وهي دخله من بوابة الڤيلا..البواب عم عطيه وقفها 
عم عطيه: إييه ياأم حسن….إيه اللي جابك دلوقت
أم حسن: معلش ياعم عطيه..البنت بنتي بتولد وكنت شايله قرشين كده في الأوضه لوقت عوزه بدل مااخدهم معايا وينصرفوا..بس البت الطلق جالها وانت عارف حال جوزها 
عم عطيه: ربنا يقومهالك بالسلامه..مش محتاجه أي فلوس
أم حسن: إن شاالله تسلم ياخويا..
عم عطيه: بس ست هانم وعمر وباسم بيه محدش منهم هنا مفيش غير ست يمنى 
أم حسن: انا هاخد الفلوس وامشي علطول عالمستشفى
عم عطيه: ماشي ياام حسن ربنا معاكم…
……
دخلت أم حسن ووصلت لأوضة الخدم..اللي هي أصلا أوضتها بس الأوضه نادراً لما  بتنام فيها..فمعظم الوقت الاوضه دي مقفوله لأن ملهاش أهميه أد كده….
لسه بتفتح الباب لقيته مقفول بالقفل…فكرت إن فاديه هي اللي قفلاها…لسه هتمشي سمعت صوت حد بيعيط من جوا
أم حسن: بسم الله الرحمن الرحيم….أنا سامعه صوت حد جوا…..أنا بيتهيألي ولاإيه…حطت ودنها عالباب تسمع..صوت العياط كان واضح….إتخضت ورجعت لورا وهي بتسمي الله…طلعت تجري على عم عطيه…..
أم حسن:عم عطيه..عم عطيه….الأوضه بتاعتي سمعه صوت  حد بيعيط فيها 
عم عطيه بإستغراب: حد بيعيط!!  ازاي الكلام ده….تعالي نشوف في إيه…أكيد بيتهيألك……راحوا الأتنين نحية الأوضه تاني..عم عطيه بيحط ودنه عالباب يصتنت…سمع صوت عياط فعلاا..فضل يسمي الله هو وأم حسن 
بيخبط عالباب وهو بيقول بصوت عالي: في حد جوااا 
….بعد لحظه جاله صوت يمنى وهي بتعيط: أناا يمنى ياعم عطيه..إفتحوولي الله يخليكوا
الإتنين بصوا لبعض بذهول…عم عطيه راح يجيب أله حاده يكسر بيها الكالون…بعد محاولات فاشله…نجح أخيراً إنه يكسر الكالون ويفتح الباب…..
أم حسن أول ماشافت يمنى مربوطه في السرير..شهقت بفزع..من منظرها اللي يوجع القلب…..
أم حسن بخوف: ست يمنى…مين اللي عمل فيكي كده 
عم عطيه وهو بيحاول يفك الحبل المربوط جامد: لاإله إلا الله مين اللي عمل فيكي كده يابنتي……فكوا الحبل من عليها وقوموها بالعافيه وهي بتتسند عليهم وبتعيط
يمنى بعياط: هااتولي أشرب..حااسه..حااسه..إن هموت…من العطش……جرت أم حسن تجبلها ميه…..يمنى شربت……فضلت تعيط..أم حسن خدتها في حضنها وفضلت تطبطب عليها..لحد ماهدت شويه..
أم حسن: جوزك اللي عمل فيكي كده!
يمنى هزت راسها ورجعت تعيط تاني….هااتلي التليفون يااعم عطيه أكلم أخوياا…….جابلها التليفون…..
بتتصل بوائل ولسه بتعيط: وااائل…تعاالاا بسرعه خدني من هناا
وائل: يمنى…بتعيطي ليه….انتي فين
يمنى:أنا في الڤيلاا..تعالا حالاااً…
وائل: حااضر..حاضر..جااي أهوو….
…..عدى نص ساعه وأم حسن لسه قاعده جنب يمنى تهديها….وائل وصل….أول مادخل نادى على يمنى…طلعتله في الأوضه وهي بتعرج على رجلها…جرت عليه حضنته وهي بتعيط..ووائل مصدوم من شكلها
يمنى بعيااط: خدني من هناا ياواائل…مش عااوزه أقعد هناا تاني..
وائل بخوف على أخته: يمنى…مين اللي عمل فيكي كده….انطقي مين….عمرر…انطقييي
يمنى هزت راسها وهي لسه حضناه وبتعيط….
وائل بغضب: والله العظيم ياعمر لأقطعلك إيدك اللي إتمدت على أختي……إيه اللي حصل عشان يعمل فيكي كده؟!
يمنى حكتله اللي حصل بالتفصيل 
وائل: ياابن الكااالببب يا يااسيين…والله لأجيب أجلك ياكلببب
يمنى: هنعمل إيه دلوقت…أنا مش عاوزه أقعد هنا دقيقه واحده
وائل: ومين قالك إن هسيبك هنا ثانيه أصلاا
يمنى بخوف: وائل…بابا مش لازم يعرف…ابوك عنده القلب..لو عرف هيجراله حاجه..
وائل:  محدش هيعرف حاجه..حقك أجبهولك من أي كلب كان سبب في إنه ينزل دمعه من عينك..
يمنى بتوتر: هاا..هاااتعمل اييه مع عمرر!!
وائل: اييه مالك…صوتك بيقول انك خايفه عليه 
يمنى: لااا أناا خايفه عليك إنت 
وائل: متخافيش…وعمر مش هيشوفك تاني غير إما يتربى كويس ويقول حقي برقبتي…مهو بنات الناس مش لعبه…
يمنى: طب…طب هروح فين دلوقت..
وائل وهو بيطلع تليفونه: متقلقيش..أنا هتصرف…
—ألوو…أيوه ياشادي 
—إزيك يااوائل..
—شاادي أنا محتاجك ضروري..هبعتلك عنوان تجيلي عليه 
—تمام ياصاحبي..ماشي..
…….
يمنى: مين ده وهيجي ليه 
وائل: بصي..شادي ده صحبي وأكتر حد بثق فيه…عنده شقه بيأجرها في الصيف للي بيجي يصيفوا وكده…هتقعدي إنتي في الشقه دي…
يمنى: وبعدين….طب هقعد لوحدي 
وائل: لاا طبعاً..متخافيش هبقا معاكي..بس في حوار لازم يخلص الأول 
يمنى: وائل..أرجوك فهمني هتعمل إيه!
وائل بعصبيه: ممكن تكبري دماغك وتسيبيني اتصرف..وأوعدك إن كرامتك هتترد وإنتي حاطه رجل على رجل…..ولاا إنتي عاوزه ترجعيلي 
يمنى بغضب: أرجعله….لاازم أعلمه الأدب الأول وأعرفه إزاي يشك فياا 
وائل: وبعدين!!
يمنى بإرتباك: وبعدين إيه!!
وائل: هترجعيله!!
يمنى مردتش وفضلت ساكته…..شادي صاحب وائل وصل…وائل إتفق مع أم حسن وعم عطيه إنهم ميجيبوش سيرة إن وائل هو اللي أخد يمنى..ولو حد سالهم يقولوا إنهم فتحولها وقالت إنها هتروح بيت أبوها….
……وائل أخد مفتاح الشقه من شادي ودخل يمنى بعد مأطمن عليها وهي قفلت على نفسها من جوا…وقعدت تعيط وتفتكر في لحظاتهم الحلوه…
……….
عمر كان لسه قاعد عالبحر..طلع تليفونه..فتحه لأن كان قافله عشان محدش يتصل عليه….كان لسه هيجيب صورهم لقى باسم بيتصل….
عمر: ايوه ياباسم 
باسم: اييه يابني أنا بتصل عليك من ساعتها…يابختك ياعم..مجوز بقاا..حد أدك 
عمر بيضحك بسخريه: ههههه فعلاً محدش قدي….
باسم: عملت إيه صحيح في الموضوع بتاع نور
عمر: إطمن..زبطت كل حاجه وورقة الطلاق هتوصل بكره..إبقى روح خدها من عاصم في الشركه..
باسم بفرحه: بجااد…حبيب أخووك والله…ربنا ميحرمنيش منك ياكبيير……أنا داخل عالڤيلاا أهوو….هتعوز حاجه أجبهالك معايا!!
عمر قفل في وشه السكه وهو بيقول: أنا لازم أوصل قبله..مش لازم باسم يعرف حاجه..مش ناقصه فضايح…
…ركب عربيته وساق بأقصى سرعه.للڤيلاا…
*****
أماا وائل أخد شاادي وراحو على بيت ياسين 
……
وائل نزل من العربيه قصاد البيت…زق الباب برجله ودخل دخلة المخبرين ومعاه شادي…
كان ياسين قاعد بيحشش هو وتلاته صحابه..
وائل مدهوش فرصه يتكلم ونزل فيه ضرب لما عدمه العافيه…
وائل بزعيق بعد مكسر الطبليه اللي كان عليها الحشيش: مااالك ومااال يمناااا ياحشااااش ياوسسسسخ 
ياسين وهو بيمسح الدم اللي نزل من مناخيره: حمااتهاا….حمااتهاا اللي اتفقت معاايا اعمل كده…والله..والله..أنا مكنتش ناوي أعرف جوزها حااجه…
وائل ضربه بالرجل كذا مره وهو بيصرخ فيه: متجبش اسم ربناا على لساانك يااوسسخ…قووم.قوووم تعاالااا…
شده من لياقة التشيرت جرجره ورااه ركبه العربيه..وطلعوا عالڤيلاا
***
وصل بااسم..وبيركن عربيته استغرب إن عربية عمر مش موجوده…لسه بيسأل عم عطيه…لقى عمر داخل بعربيته
باسم بإستغراب: عمرر!!! إنت كنت فيين 
عمر بإرتباك: مفييش..كنت بجيب حاجه عالسريع كده
….فضل باسم يتكلم مع عمر شويه اللي كان واقف مش على بعضه..
لحظه وسمعوا صوت البوابه بتتفتح وعربيه داخله ونازل منها وائل وشادي ومعاهم ياسين وشه متدمر من الضرب
….
باسم بصدمه: وائل!!! اييه ده!! في إيه!!
وائل بزعيق وهو بيبص لعمر..بيشد ياسين من لياقه التشيرت يرميه تحت رجل عمر.
—ده اللي إنت شكيييت في أختيي معااه…ده يااسين يااعمر بيييه…وجااي يقلك إن الست اممك المحترمه هي السبب في كل ده 
عمر بصدمه وهو بيبص لياسين اللي غرقان في دمه: ماما!!…أناا مش فااهم حااجه 
وائل وهو بيطلع تليفون ياسين من جيبه: اسمع ياباشمهندس المكالمه بتاعت أمك والزباله اللي قدامك ده 
شغل الصوت: وكل اللي واقف كان بيسمع وهو مصدوم،،بااسم ووائل وعم عطيه..
عمر بصدمه وخوف دب في جسمه: يمنى!!..لا لاا ياارب..ياارب ميكنش جرالها حاجه..لسه هيلف ويروح للاوضه اللي كان حبسها فيها..وائل وقفه وهو بيقول:
— راايح فيين يابااشمهندس….عشاان تبقاا عارف بس..يااسين ده كان بيلعب بيمنى وهي لسه في اولى كليه..كانت فكراه انه بيحبها..لكن الوسخ اللي قدامك ده كان بيتسلى بس 
عمر لسى بيوطي عشان يضربه…
وائل وقفه وهو بيقول بسخريه: هههه الحقيقه انت عملت اوسخ ما ياسين عمل….يمنى محبتش حد ادك ياباشمهندس..يمكن تكون بتحبك اكتر من ابوها وامها..وللاسف انت شكيت فيها ومسمعتلهاش وكان كسرك ليها اكتر ماياسين عمل…..دلوقت انا عااوز اعرف يمنااه هرربت رااحت فيييين 
عمر بصدمه: اييه!! هررببت!!!
عم عطيه إدخل في الكلام: بصراحه يابيه انا سمعت صوت عياطها في الأوضه وكسرت الباب وفتحتلها..وهي كلمت الدكتور وائل يجي ياخدها..وقالت انها هتستناه براا….وكنت انا بسقي الزرع وقتها..وطلعت ملقتهاش..حتى الدكتور وائل جه هنا يدور عليها محدش لقاها 
وائل بغيظ وهو بيقرب على عمر ويمسكه من ياقة قميصه: دلوقتيي اختيي احناا مش لقيينهااا…واقسم باالله يااعمرر لو يمنى جراالها حاجه مهيكفيني مووتك 
عمر كان تايه خالص قلبه وعقله مع يمنى مكنش حتي قادر يبعد وائل عنه…
باسم ادخل يبعد وائل عن اخوه..بس وائل فضل ماسكه جامد ويصرخ فييه: انتتت السببب…عاارف معني انهااا تهرررب في نص الليل ده ايييه!!….ممكن يحصلها اييه حااجه….ساب ايده من على عمر وهو بيبعد عنه وبيزعق:
— هلاقيهاا يااعمرر: وسااعتهاا مش هتلمس شعره منهاا وهتطلقهاا….انت متستاهلش ضوفر يمنى ياعمرر 
عمرر نزل على الأرض بركبته وكأن قوته وصوته مبقوش موجودين..عااوز ينطق يصررخ بإسمهاا مش قاادر…
غصب عنه دموعه نزلت قدامهم كلهم…عيط..عيط بصووت زي الأطفاال…صوت عيااطه بقاا عاالي..لدرجه ان باسم نفسه استغرب ضعف اخوه..اول مره يشوفه ضعيف بالشكل ده….وأخيرااً صوته طلع…صررخ بأعلى صووته بإسمهاا….حااسس إن قلبه هيتخلع لو ملقهااش….

يتبع..

لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى